روايات

رواية بترتيب من القدر الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية بترتيب من القدر الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية بترتيب من القدر البارت الثاني

رواية بترتيب من القدر الجزء الثاني

بترتيب من القدر
بترتيب من القدر

رواية بترتيب من القدر الحلقة الثانية

خرج عمر الشريحة من الفون وحطها ف فونه لكن ملقاش عليها اى ارقام فى نفس الوقت وصلت رسالة ع فون سماح ان فون قدر اتفتح …سماح: بت تعالى فيه رسالة جات ان تليفونك اتفتح
قدر بلهفة: طيب هاتى بسرعة ارن عليه
بالفعل رنت ولقى عمر الفون بيرن فتح وقال: الو
قدر: السلام عليكم لو سمحت الفون ده بتاعى وانا محتاجاه ضرورى ومستعدة اعطيك اى مبلغ تطلبه
عمر: انا لقيت تليفونك متكسر اصلا يا انسة
قدر: لا والله اومال بتكلمنى دلوقتى ازاى انت حرامى ناصح بس ع مين؟!
عمر: يا شيخة اتهدى بقى انتى بالفون والحقيقة لسانك طويل اللى يشوفك بالحقيقة ميشوفش طولة لسانك
قدر: وانت تعرفنى ف الحقيقة ازاى يا حرامى
عمر: لا حول ولا قوة الا بالله برضه حرامى تصدقى انى غلطان فعلا انا هقفل
قدر: طب خلاص بالله انا اسفة والله انا اهم حاجة عندى البطاقة والشريحة
عمر: ما هو عشان كده انا شيلت الشريحة وحطيتها ع فونى الخاص وملقتش اى ارقام عليها فعيب اوى اسلوبك ده
قدر: خلاص انا اسفة طيب ممكن نتقابل فين عشان اخدهم
عمر: بكرة الساعة ١١ ف الدقى
قدر: طب ممكن تخليها ٨ معليش عشان عندى شغل مهم
عمر: يا سيتى ماشى
قدر: ماشى شكرا اوى لزوقك واسفة ع اسلوبى
عمر: انا متهيألى انك تقفلى بدل ما تغلطى تانى وتفضلى تقولى اسفة للصبح عشان لسانك ممكن يتعب لو فضلتى مؤدبة
قدر اتعصبت لكنها مسكت نفسها وقالت وهى بتجز ع سنانها: تمام سلام
قفلت قدر وابتسم عمر بانتصار ورن الجرس ودخل ليه العسكرى حامد
حامد: امرك يا عمر بيه؟!
عمر: عاوزك تروح ع اقرب محل موبايلات وكلمنى من عنده عرفنى اعلى فون عنده نوعه ايه وبكام
حامد: حاضر يا باشا
وصل حامد ع محل الموبايلات وكان اعلى فون فيه ايفون ١٤ وراح عمر ع هناك واشتراه ورجع ع القسم
عمر: بقولك يا حامد انت وراك حاجة بكرة الساعة ٨ الصبح؟!
حامد: لا يا باشا فيه حاجة؟!
عمر: هحتاجك فى مشوار مهم كده معايا
حامد: مأمورية يعنى ؟!
عمر: هى مأمورية بس مش رسمية
حامد: انا اسف يا عمر بيه بس انا مش فاهم حاجة
عمر: هتيجى معايا تقابل بنت تعطيها الفون ده والبطاقة ع انك انت اللى لاقيتهم
حامد بعدم فهم انه ليه مش عمر اللى يقابلها وقاله: حاضر يا باشا
عمر: تمام يا حامد بكرة الساعة ٦ ونص بالدقيقة تكون ادامى فى البيت عندى
حامد: تحت امرك يا باشا تؤمرنى بحاجة تانى!
عمر: لا شكرا اتفضل انت ع شغلك
سند عمر ضهره ع الكرسى بابتسامة وبعدها اخد حاجته ورجع ع البيت وهناك قابل والدته انتصار
انتصار: حمدالله ع السلامة كويس انك رجعت بدرى النهاردة
عمر: خير يا امى فيه حاجة ولا ايه؟!
انتصار: خطيبتك جاية النهاردة المفروض تكون موجود ف استقبالها هى وخالك
عمر: انتى خلاص خليتها خطيبتى يا امى سبق وقولتلك سهر دى بنت خالى وبس
انتصار: انا عايزة افهم مالها سهر دى الف واحد يتمناها
عمر: عندك حق طبعا بس للاسف انا بقى مش من الالف دول والله عن اذنك
دخل عمر ع غرفته وراحت انتصار لجوزها وقالت: شايف يا احمد ابنك وعمايله
احمد: سبيه ع راحته يا انتصار ده جواز مش سلق بيض وطالما هو مش عاوز متجبريهوش انتى اصله مش بنت بنوت يعنى
انتصار: اه طبعا ما هى لو كانت بنت اخوك انت وع مزاجك مكنتش قولت كده
احمد: لا والله ابدا حتى لو بنت اخويا وهو مش عايزها عمرى ما هجبره عليها هسيبه يختار هو شريك حياته مش هفرضها عليه واخلى حياته وحياتها تعيسة
انتصار: البنت بتحبه يا احمد
احمد: لما يجيلها نصيبها هيعوضها وينسيها
تانى يوم الصبح لقت سماح رقم غريب بيرن عليها …سماح: الو مين؟!
عمر: السلام عليكم احنا اتفقنا امبارح نتقابل الساعة ٨ عشان اعطيكى الفون والبطاقة
سماح: ايوة يا ابنى هنستناك فين بالظبط؟!
قالها عمر ع العنوان وخرجت قالت لقدر اللى كانت جهزت ونزلت جرى عشان تلحق توصل ع المكان واخدت معاها فون والدتها وفضلت واقفة مستنية ربع ساعة مسكت الفون ورنت ع عمر اللى قال: خمس دقايق واكون ادامك
قدر: ماشى بس لو سمحت متتأخرش
قفل عمر اللى كان واقف بعربيته قريب منها وشايفها …حامد: ي باشا هى البنت اللى واقفة هناك دى هى صاحبة الفون؟!
عمر: ايوة هى
حامد: طب ما انزل اعطيها حاجتها بقى
عمر: لا استنى شويه خليها كده لازم اعاقبها
فضل ربع ساعة كمان وكل ما ترن عليه يكنسل بعدها شال الشريحة وحطها ف الفون بتاعها المكسور راح حامد من وراها وقال: السلام عليكم
قدر: عليكم السلام انت مين؟!
حامد: انا اللى لقيت الفون
قدر باستغراب لنفسها: غريب بس مش ده نفس الصوت اللى سمعته بالفون!
فاقت ع صوته بيقول: يا انسة انتى معايا
قدر: ايوة فين الفون؟!
اخرج حامد الفون واعطاه ليها وقال: البطاقة ف الجراب زى ما هى والشريحة جوة الفون
قدر: ي نهار ازرق ده قاطع كهربا ومياه
حامد: انا لقيته زى ما هو كده مكسور
قدر: لقيته فين بالظبط؟!
حامد: جنب الرصيف بتاع الشركة اللى هناك دى
قدر : يبقى ساعة الحيوان ده ما خبطنى اه يا نارى لو شوفته هشلفط وشه
حامد: معليش ربنا يعوض عليكى عن اذنك
مشى حامد وفضلت قدر واقفة شويه بعدها اتحركت ودخلت شركة عمر وهو متابعها
عمر: ايه ده معقول تكون شغالة عندنا؟!
استنى لما دخلت ودخل وراها وسأل بتاع الامن وقاله: بقولك يا فارس هى البنت اللى دخلت دلوقتى تبقى مين؟!
فارس: دى موظفة جديدة هنا يا عمر بيه لسه متعينة امبارح
عمر بضحك: حلو اوى الكلام ده شكلنا هنتسلى كتير الفترة الجاية ووووو…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بترتيب من القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *