رواية شكب 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني
رواية شكب 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني
رواية شكب 2 البارت الثامن عشر
رواية شكب 2 الجزء الثامن عشر

رواية شكب 2 الحلقة الثامنة عشر
شكب، وهي تهزّ رأسها، قالت: “وهي” (بصّت له بعيون مليانة حب) “موافقة.”
فرح عمار وكان طائر من الفرحة. وقت الغداء، اتجمعوا الكل وقال لهم عمار: “أنا عندي مفاجأة ليكم.”
سأله الكل: “مفاجأة إيه؟ طمّننا.”
ابتسم عمار: “أنا وشكب هنتجوز.”
قامت نوفل بفرحة: “بجد؟ يعني ماما وعمو عمار هيتجوزوا؟”
ابتسم عمار: “من النهاردة تقولي بابا عمار.”
اتفقت نوفل: “ابتسمت نوفل: “أكيد.”
كان عماد ومراد وشغف ومنار والأب والكل فرحانين، وبدأوا يتكلموا في التجهيزات. اقترح الفرح يكون في قاعة، واتفقوا أنهم يظبطوا البيت بحيث يكون كل واحد ليه حياة منفصلة.
تنهد الأب وقال: “دلوقتي احنا عايزين نزبط البيت عشان هنكون عيلة كبيرة، وأولادكم لازم يكبروا مع بعض.”
ابتسم مراد: “هتخلي كل واحد عنده شقة يا حاج؟”
فكّر دياب وقال: “مش عارف، ممكن نبني ونعمل عمارة كبيرة، أو نزود المساحة ونعمل فيلا بكذا دور، وكل واحد ليه جناح منفصل زي الشقة يكون فيه غرفة صلاة ومطبخ صغير وحمام وغرفتين أطفال، لكن كل ده داخلي بدل ما أولادكم في أوضة وانتم في أوضة. عايز تتكلم مع ابنك بخصوص حاجة، محدش يدخل، لكن في نفس الوقت كلنا هنتجمع على سفرة واحدة. إيه رأيكم؟”
ابتسم عمار: “فكرة يا حاج دياب، هكلم مهندس صاحبي معماري وأشوف يشتغل إزاي، وممكن ناخد جزء من أرض المزرعة نبني عليه الفكرة بتاعتك عشان 😂 الفترة دي لو هدمنا وبنينا هننام في الشارع، ولما أرجع من شهر العسل يكون فكرتك اتبنت.”
ضحك عماد: “يعني يبقى الوضع على ما هو، والمضطر يلجأ للقضاء.”
اتوترت شكب: “شهر عسل ليه؟ ما احنا هنا معهم، وكمان نور ونوفل، إزاي هنسيبهم؟”
نظر عمار لها بعتاب: “أنتِ شايفني أناني لدرجة أسيب أولادي؟ لا طبعاً، يجوا معايا، أهم حاجة نحجز القاعة، وبعد كده لما نرجع يكون الحاج ظبط فكرته هو وعماد ومراد.”
وقفت منار بتحدّي: “على فكرة ده ظلم عشان أنا ما طلعتش شهر عسل.”
ضحك عماد على شكل منار بعد ما شاب ودوه الكتاب.
شهقت منار بتحدّي: “مين اللي شاب؟ أنا أصغر منك على فكرة، وأنت مديون لي بشهر عسل عشان كروديني.”
نظر مراد لشغف: “وأنتِ سكتِ ليها؟ مش عاوزة تطلعي شهر عسل؟”
وقفت شغف بهدوء وبراءة: “أنا غلبانة، جوزي ظابط وملهوش أجازة يقعد معايا، أروح أفكر بشهر عسل.”
ضحك مراد وقال: “شايفني مراتي العقلة الرزينة.”
أكملت شغف وصدمته: “بس أنا هطلع مع أولادي ومع عمار وشكب، أهتم بالأولاد وكمان أتفَسّح.”
شهق مراد: “بقى كده، وأنا بقولك عنك عاقلة، تروحي تسيبيني عادي؟”
انتهى اليوم في ضحك وهزار.
وبعد كده بدوا فى تجهيزت
القاعة كانت لامعة بألوان الباستيل الناعمة، وزُيّنت بالورود البيضاء والبيضاء، عشان تعكس نقاء حب العروسين. النور الخفيف كان بيرسم على الحيطان أشكال حلوة، والموسيقى الهادية كانت بتملأ المكان بجو رومانسي. الولاد كانوا بيلعبوا في ركن مخصوص ليهم، وكان فيه ألعاب وأنشطة تناسب سنّهم.
في يوم فرحها، شكب بقت زي الأميرة في فستانها الأبيض الفخم اللي مطرز بدانتيل رقيق. الفستان كان طويل ونازل، وبيورّي جمالها الرقيق. حملت بنتها نوفل، الصغيرة الرقيقة، في حضنها، لابسة فستان وردي قصير مطرز بالورود. الرضيع الصغير كان ملفوف في بطانية بيضاء ناعمة، نايم بهدوء في حاضنة خاصة.
عمار كان لابس بدلة سوداء أنيقة، بتعكس شخصيته الهادئة والمحترمة. جنبه كانت شغف، بنت عم شكب، لابسة فستان سوري تقليدي بألوان زاهية، بتعكس ثقافتها العريقة. كانت مبسوطة وهي شايلة ابنها الصغير.
منار ، وشغف ، كانوا لابسين فساتين سهرة أنيقة، بتعكس ذوقهم الرفيع. عماد كان لابس بدلة أنيقة، ومراد، جوز شغف ، كان لابس بدلة رياضية أنيقة. ابنتهم ملك كانت لابسة فستان وردي قصير، و ابنهم مومن كان لابس بدلة صغيرة زي بدلة أبوه
.
كانت تتألق القاعة بألاضاءة ، وزُينت بالورود البيضاء. عندما رأت العروس عمها حسين شيخ الجامع وهو يمسك ايديها مكان ابوها وكانى ابوها موجود بيسلمها ل عمار الا اختاره ليها من زمان كان يمشي بها إلى العريس، لم تتمالك نفسها من البكاء فرحاً. بعد أن تم تبادل العهود والقلادات، بدأ الجميع بالرقص والاحتفال.
واعلانات الفرقة زفت العروس،شكب لعريسها، قلبها وقوس.
أهل العروسين، فرحة ما بتوصف،والولاد بيلعبوا، والقلوب بتطوف.بنت العم وجوزها، فرحانين بيها،
والكل بيبارك، في اليوم السعيد ده.
منار وعماد، والولاد بيلعبوا،
والأب حاسس، بالفخر والسرور.
جمع شمل العيلة، في يوم الفرح،
لحظة مش هتتنسى، في الدنيا دي.
كانت شكب ما بين احضانه اول مره تشعر انها فعلا عروسة رقصت هى وعمار على اغنيه كانت بتسمعها كتيره لم تشتاق ليه
اغنيه وياك
وياك
وياك الوقت عدى وساعات فاتت ثواني
معرفش ازاي وامتى حنقابل بعض تاني
لما اوحشك غمض عنيك وانده عليا
انا حسمعك وححس بيك وتحس بيا
صورتي في ايديك
بوسها بعنيك صورتي في ايديك بوسها بعنيك
وابعتلي ورده
وياك الوقت عدى وساعات فاتت ثواني
معرفش ازاي وامتى حنقابل بعض تاني
لا بعاد حيبعد بينا ولا شوقنا حيضيع منا
لا بعاد حيبعد بينا ولا شوقنا حيضيع منا
تقسى الليالي ونرجع بالحب اقوى ما كنا
لما اوحشك غمض عنيك وانده عليا
انا حسمعك وححس بيك وتحس بيا
صورتي في ايديك بوسها بعنيك
صورتي في ايديك بوسها بعنيك
وابعتلي ورده
وبعد كده كانت شكب متفقة مع الفرقة تعزف اغنيه تانى ل بهاء سلطان كانت حاسة انها
بتعبر عن مشاعرها وبدت تغنى مع بهاء سلطان
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
يا ترى انت زيي كمان، زيي كمان مشتاق لزمان
قعدة عادية ومكالمة بتسأل فيها عليا
في العربية واقفين والدنيا معدية
نرغي شوية نضحك نسمع كام أغنية
نضحك نسمع كام أغنية
لما أقولك تبعد إياك تسمع مني
قرب أكتر امسك فيا بكلمة احضني
ازاي تمشي ده انت لوحدك بس فاهمني
أنا مستني أهو تكلمني
أصل التفاصيل أجمل بكتير بوجودك فيها، بوجودك فيها
أتاريك انت يا حبيبي انت، اللي محليها حياتي انت محليها
أصل التفاصيل أجمل بكتير بوجودك فيها، بوجودك فيها
أتاريك انت يا حبيبي انت
اللي محليها حياتي انت محليها
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
أنا من غيرك بتوه توهان
أنا من غيرك مليش عنوان
يا ترى انت زيي كمان
زيي كمان مشتاق لزمان
كان فرحان عمار وهمس فى ودنه
وانتى قد الطلب ده
مكنتش فاهمه شكب يقصد ايه
اكيد طبعا ايه رايك عجبتك
ابتسم عمار وهمس
اكيد حلوة وصوتك احل فكرتنى بتفصيل عشنها زمان
هزت راسها بحب ما انا كنت اقصد كدة
،
بينما كان الفرح ماشي، العروسين كانوا بيبوصوا لبعض بحب، وبيتصوّروا المستقبل اللي مستنيهم. كانوا واثقين إن حبهم هيكبر ويستمر، وإن حياتهم مع بعض هتبقى مليانة سعادة ونجاح.
وفي نهاية الحفلة، تمّ قص قالب التورتة، وتوزيع الحلوى على الناس. بينما كان الفرح ماشي، العروسين كانوا بيبوصوا لبعض بحب، وبيتصوّروا المستقبل اللي مستنيهم.
أما الأب، فكان حاسس بسعادة كبيرة وهو شايف عيلته كلها مجتمعة في اليوم المميز ده، وحلمه اتحقق لما شاف ابنه سعيد مع شريكة حياته.
“بس لما تمّ كتب الكتاب وطلب الجميع إنهم يبوّسها ويصرخوا “بوسها بوسها”، شكب حسّت بتوتر وكأنها بقت غايبة عن الدنيا. حسّت فجأة بالدوخة وبدأت تشوف كل حاجة ضبابية. وقعت بين دراع عمار، اللي حملها بسرعة لغرفة الفندق وحاول يفوقها ”
”
“دخلت شغف لمساعدته في خلع ملابس شكب قبل أن يأتي الطبيب، وقالت:
“أعتقد أنكم أسرعتُم في الزواج قبل أن تخرج شكب من الماضي الذي يسيطر عليها.”
رفض عمار وقال:
“بالعكس، وجودها معي وفي حضني سيُخفّف عنها ويُجعلها بخير.”
وجاءت لتبدّل ملابسها، رفض عمار: “لا، ستُخلّعها في بيتها وفي غرفتها وعلى سريرها، وليس هنا.”
خرجت شغف ودخل الدكتور يوسف الذي كان حاضرًا الفرح معهم وقال لها:
“لا تقلقي، هي بخير. مجرد توتر، وسأُعطيها حقنة مهدئة.”
سألها عمار: “يعني مش محتاجين ننقلها للمستشفى؟”
هزّ رأسه الدكتور يوسف: “لا طبعًا، هو شوية توتر وعدم أكل. انهي الحفل، وروح أنت وشكب، ولازم تخلي بالك إن الأوقات الجاية هتكون صعبة على شكب. عشان كابوس الماضي مُلحقها، ومش معنى قبلت تتجوزك يعني هي كويسة.”
هزّ رأسه عمار بالتأكيد، فهو يفهم.
قرب من شكب وقبّلها من جبينها وهو يضحك: “كنت هأُقبّلك في خدك على فكرة يا خوفة.”
بدأت تفوق شكب بالعافية وهي تعتذر: “أنا آسفة، وجاية أُقوم.”
رفض عمار وقال: “أوعى تتحرك، أنا هشيلك وهنكمل زفتنا، وهأركبكِ العربية وهنروح بيتنا أجمل عريسينا.”
السرد بوصف المشاعر والحوار عامية مصرية:
“دخلت شغف معاه عشان تساعده في خلع لبسها قبل ما الدكتور يجي وقالت:
“أعتقد إنكم اتسرّعتوا إنكم اتجوزتوا قبل ما شكب تخرج من الماضي اللي مسيطر عليها.”
عمار رفض وقال:
“بالعكس، وجودها معايا وفي حضني هيخليها تخفّ وتكون بخير.”
وجى تبدل لبسها، رفض عمار: “لا، هتخلعها فى بيتها وفى اوضته وعلى سرير مش هنا.”
خرجت شغف ودخل الدكتور يوسف اللي كان حاضر الفرح معاهم وقال لها:
“متقلقيش، هي بخير. مجرد توتر، وهأديها حقنة مهدّية.”
سالها عمار: “يعني مش محتاجه ننقلها المستشفى؟”
هز راسه الدكتور يوسف: “لا طبعا، هو شوية توتر وعدم اكل. انهى الحفلة، وروح انت وشكب، ولازم تخلي بالك إن الاوقات الجاية هتكون صعبه على شكب. عشان كابوس الماضي ملحقها، ومش معنى قبلت تتجوزك يعني هي كويسة.”
هز راسه عمار بالتأكيد، فهو يفهم.
قرب من شكب وقبله من خدها وهو يضحك: “كنت ابوسك فى خدك على فكره يا خوفة.”
بدات تفوق شكب بالعافية وهى بتعتذر: “انا اسفة وجاية تقوم.”
رفض عمار وقال: “اوعى تتحرك، انا هشيلك وهنكمل زفتنا، وهنركبكِ العربية وهنروح بيتنا اجمل عريسينا.”
تمام، سأقوم بتصحيح النص مع مراعاة كل ما طلبتِ:
النص المُصحّح مع علامات الترقيم والتذكير والتأنيث وتظبيط الضمائر والسرد فصحى:
“خرج عمار وهو يحملها وركب السيارة.
ركب معه عماد كما وعده أن يُزفّهم،
والباقي ركبوا مع مروان،
والجدّ ركب مع الباقي مع سائق خاص بهم.
ووصلوا إلى البيت،
وزّفهم زفة حلوة وزغريدة تعلن عن فرحهم.
ووصل البيت.
لحظة تعب أُمّها، سألت نوفل خالتها شغف:
“ماما تعبت ليه يا خالتوا؟”
حضنتها شغف وهي تُطمئنها:
“عشان مش أكلت كويس يا نوفل، والدكتور أداها حقنة عشان تغذيها، وهتصحّي الصبح هتبقى كويسة.”
اقتربت شكب منهم وهي تعبانة،
وباست نوفل وطمّنتها عليها، وباست ابنها الطفل،
وقالت:
“أنا بقيت كويسة يا قلب ماما.”
ابتسمت شغف وهي عارفة: “متقلقيش عليها، هي هتيجي معايا، وأنتِ ادخلي ارتاحي.”
وقالت لنوفل:
“تعالي نامي في أوضتك مع أخوكي، وبكرة هتلاقي ماما عروسة زي القمر.”
ابتسمت نوفل: “حاضر.”
والكل فعلاً راح على غرفته، ساعدت شغف أولاد شكب،
ومنار ساعدت أولاد شغف.
نايمت نور اللي نام على إيديها، وبعد كده دخلت الغرفة التانية عشان تطمن على ولادها.
سألت منار:
“ناموا الأولاد؟”
هزّت رأسها منار:
“أه، متقلقيش. شكب عاملة إيه دلوقتي وولادها؟”
هزّت رأسها شغف:
“مش عارفة ليه حاسة إنهم استعجلوا.”
سألتها منار: “قربهم من بعض يُدوي جروح بعض، أنا جربت قبل كده وعارفة إن الحب بيعالج الإنسان من كل مشاعر سلبية زي الكره والحقد والغضب.”
اتكلموا شوي وكل واحدة راحت على غرفتها.
“راحت لمراد وهي مبسوطة إن أخيرًا شكب وعمار اتجمعوا مع بعض، واقتنعت بِرأي منار ده أحلى حاجة.”
السرد بوصف المشاعر والحوار عامية مصرية:
“خرج عمار وهو شايلها وركب العربية.
ركب معاه عماد زي ما وعده يزفهم،
والباقي ركبوا مع مروان،
والجدّ ركب مع الباقي مع سواق خاص بيهم.
ووصلوا للبيت،
وزّفهم زفة حلوة وزغريدة تعلن عن فرحهم.
ووصل البيت.
لحظة تعب أُمّها، سألت نوفل خالتها شغف:
“ماما تعبت ليه يا خالتوا؟”
حضنتها شغف وهي بتطمنها:
“عشان مش أكلت كويس يا نوفل، والدكتور أداها حقنة عشان تغذيها، وهتصحّي الصبح هتبقى كويسة.”
اقتربت شكب منهم وهي تعبانة،
وباست نوفل وطمّنتها عليها، وباست ابنها الطفل،
وقالت:
“أنا بقيت كويسة يا قلب ماما.”
ابتسمت شغف وهي عارفة: “متقلقيش عليها، هي هتيجي معايا، وأنتِ ادخلي ارتاحي.”
وقالت لنوفل:
“تعالي نامي في أوضتك مع أخوكي، وبكرة هتلاقي ماما عروسة زي القمر.”
ابتسمت نوفل: “حاضر.”
والكل فعلاً راح على غرفته، ساعدت شغف أولاد شكب،
ومنار ساعدت أولاد شغف.
نايمت نور اللي نام على إيديها، وبعد كده دخلت الغرفة التانية عشان تطمن على
مراد ابتسم وسحبها لحضنه وسألها:
“هو أنا قولتلك إن أنا بحبك النهاردة؟”
هزّت راسها بالنفي:
“لا، ما سمعتهاش منك.”
مراد ضحك:
“يا بكاشة، طيب مين قالها قبل ما نروح الفرح؟”
شغف ضحكت وحضّنته من رقبتها:
“بحب أسمعها منك كل لحظة وكل دقيقة يا حضرت النقيب.”
مراد ابتسم وحملها بين دراعه وبدأ يخلع لها الفستان، وعاشوا في دنيا تانية.”
عند عمار:
بدا يساعدها تغير هدومها وبعد خالها تنام ترتاح ودخل هو كمان غير هددومه و
“طلع جنبها وخلاها تنام بين دراعه، عشان تحس بالأمان والدفء. بس في الصبح، صحّيت على صرخة مرعبة: “ابعد عني يا شمس، أنا بكرهك، أنا ههرب منك!” كانت بتحلم إنها أسيرة تاني، وشمس اللي خطفها بيلاحقها.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شكب 2)