روايات

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي البارت الرابع والثلاثون

رواية فعلتها لأجل أبي الجزء الرابع والثلاثون

فعلتها لأجل أبي
فعلتها لأجل أبي

رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة الرابعة والثلاثون

معاذ ببرود : دا سر.
آلاء بعصبية : سر إزاى ؟!
معاذ ب استفزاز : عايزه تعرفي ؟!
آلاء بتحاول تهدأ: او معرفش مش مهم .
معاذ : طالما مش مهم هييجي وقتها وأقولك بقا.
آلاء بسرعة و بضحك بتمسك شعره و بتقول: لو مقولتش هشد شعرك فى إيدي و أنت اختار .
معاذ: اما نروح هقولك والله علشان إحنا فى المواصلات.
آلاء: ماشي يا عم الزوز.
^ فى البيت^
آلاء بسعادة وثقة : بااابا فيه خبر حلو.
بابا بسرعة : فيه أيه ؟!
آلاء: بنتك دلوقتى أشطر معيدة .
بابا بسعادة : بجد؟!
آلاء: أنا فعلتَها لأجلك يا أبي تستحق أفتخر بكون أعظم و أجمل أب, من السهل ان يكون الرجال آباء, لكن من الصعب ان يكونوا كل الرجال مربيين أجيال وأنت كنت اب و مربي و معلم أنا اتعلمت حاجات كتير أوي منك اتعلمت إزاى أكون إنسانة بمعنى الكلمة اتعملت الصبر بدموع اتعلمت أكون راضية فى وقت الرضا فيه صعب .
بابا بحضن و دموع : أنا بحبكم و عملت كله ده علشان بحبكم و لأنكم عيالي ..
معاذ : الباب بيخبط.
ماما بدهشة : دنيا تعالى يا حبيبتي.
دنيا : فيه أيه؟!
مالك : آلاء اتعينت معيدة فى الكلية .
دنيا بسعادة و بحض : الف مبروك فرحت أوي ؟! نكمل الفرحة أنا كنت جاية أقولكم أني اتخرجت رسمي, بضحك من هنا ورايح هكون دكتور دنيا .
مالك : بجد الواحد مبسوط أوي.
دنيا: بابا تستاهل تكون فخور بعيالك بدموع لأنك مكنتش اب عادى, كنت الأب إللى بيحاول و بيصبر على عياله لحد ما يتعلموا , و تتسحقي يا ماما تكوني ام مثالية لأنك إتحملتِ كل فترات الضغط إللى عشناها فترات مكنتش هتعدي لو أنتِ مش موجودة, إحنا بقينا ناس كويسة علشان أنتوا موجودين فى حياتنا, بنحبكم .
ماما بدموع : إحنا بنحبكم أكتر, إحنا ممكن نكون قاسيين عليكم شوية بس..
آلاء بسرعة : مش قسوة عمركم ما كنتوا قاسيين أنتوا كنتوا خايفين علينا و هنا فيه فرق كبير و ياريت كل الأهل يخافوا علي عيالهم و يحتوي عيالهم يكونوا معاهم عالطول و مش قاسيين .
بابا بحب: ربنا يبارك فيكم و أشوفكم أحسن ناس فى الدنيا.
مالك : يارب و يبارك فيكم يارب.
معاذ : بابا بعد إذنك كنت عايزك فى موضوع كده.
دنيا بضحك : موضوع سر يعنى؟! قول يا عم معاذ .
معاذ بضحك : اه سر.
بابا بيقلق : فيه أي يا معاذ؟!
معاذ : هقولك فى الاوضة.
بابا بابتسامة: تعالى ندخل الاوضة يا عم معاذ .
^
معاذ و بابا خارجين من الاوضة , آلاء بتشد معاذ من ايده, أنا عايزك فى موضوع.
دنيا : أقوم أروح يعنى ؟! أيه البيت إللى كله مواضيع ده.
مالك بضحك : خديني معاكِ النهاردة .
آلاء: أنا حاسه ان معاذ كان عايز يقول لبابا حاجة تخصني لا مش حاسه أنا متأكدة .
معاذ: متأكدة ؟!
آلاء بعصبية: دكتور فارس قالك أيه ؟! وفيه أيه أنا مش فاهمه ؟!
دنيا بدهشة : دكتور فارس؟
آلاء: رد يا أستاذ فيه أيه ؟! و أيه السر بينك وبينه ؟! أنا مش فاهمه حاجة و بعدين تقول لبابا عايزك فى موضوع أنا تايه , بدموع أنا مخنوقة لوحدي كفاية الماجستير إللى متعملش, هو أنا اتعينت فعلا ولا ده مش حقيقي ولا أيه ؟!
بابا بهدوء: أيه الدراما دي كلها , شوية كمان و كنتِ هتخلينا نعيط معاكِ.
آلاء: حد جرب شعور أنه يكون متعلق ب اخر خيط علشان يوصل لحلمه وفجاة يحس إن حلمه ضاع.
معاذ ضحك بصوت عالى : دى دراما أوفر.
آلاء: أنت بتضحك على أيه ؟!
بابا بضحك : يا آلاء الموضوع أبسط من كده بكتير كل الحكاية ان دكتور فارس…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *