روايات

رواية حكاية أولاد عاصم الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية حكاية أولاد عاصم الفصل الثاني عشر 12 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية حكاية أولاد عاصم البارت الثاني عشر

رواية حكاية أولاد عاصم الجزء الثاني عشر

حكاية أولاد عاصم
حكاية أولاد عاصم

رواية حكاية أولاد عاصم الحلقة الثانية عشر

صديقة حنين غدرت بيها واتجوزت زين ومع مرور الوقت زين نسي اولاده بعد ما كان شرطه الوحيد ان يشوفهم وقت ما يحب أصبح مش بيسأل عنهم خالص
في بيت عمة مريم
مالك يا رؤوف قاعد وسرحان كدا ليه
رؤوف اخد نفس طويل وقال : مفيش يا ماما
هتخبي علي ماما بردوا بقالك شهرين راجع من السفر ومن وقت ما رجعت وانت متغير اوي
ولا حاجه يا حبيبتي انا بس كنت مشغول بحاجه كدا
ايه هي يا حبيبي
مش عارف لو قولتها ليكي هتوافقي ولا لا
اكيد هوافق لو لقيتها في مصلحتك
هي في مصلحتي اوي والله
طب يلا قول
انا عايز
عايز اي خلص الفضول بقي وسنينه
هقول اهو عايز اتجوز مريم بنت خالي عاصم
الام بصدمه ايييييييه
انا عارف ان هي صدمه بس صدقيني مريم بنت كويسه الغلطه الوحيده اللي عملتها ان هي وثقت في واحد خا،ين وغدار
انت بتتكلم بجد
ايوه يا ماما
تعرف انا كان نفسي افتح معاك الموضوع دا بس كنت خايفه من رد فعلك ياااه ادد اي ريحتني وسهلتها عليا
بجد يا ماما يعني انتي موافقه
وهو انا هلاقي ليك احسن من بنت خالك
إذن كلمي خالي بقي وحددي معاه موعد
اعتبره حصل
في مكان تاني
انت عايزني اغدر ب ابو اولادي
وهو ما غدرش بيكي يعني وسابك وراح لغيرك انا بعرض عليكي تشتغلي معايا وتاخدي اضعاف المرتب اللي هاتخديه في شركه تانيه بشرط تعرفينا كام حاجه عن شغل زين
خلي ليك الضعف دا هو غدر صحيح لكن انا مش غداره
خليكي فاكره ان انتي رفضتي العرض وفكري شويه لازم تردي ليه القلم اضعاف
سبق وقولت ليك ان دا ابو اولادي وان انا مش غداره وسابته وخرجت من الشركه
عند زين واروي صديقة حنين
اروي بذكائها قدرت تبعد زين عن اولاده وتخليه مايفكرش فيهم مجرد تفكير حتي كانت عارفه كل حاجه عن زين من حنين بيحب اي وبيكره اي وكانت تعمل عكس اللي بيكرهه كانت حرفيا مابتغلطش
مفيش حرف واحد عن حياتهم بتقوله كانت ساحره زين بإهتمامها بنفسها بتعمل كل حاجه هو بيحبها بتقول ليه كلام حلو وخروجات وسهر ماكانتش سايبه في نفسه حاجه لدرجة ان زين كان بيفكر ازاي كنت هضيع دي من ايدي
ياااه دا انا كنت عايش في جحيم مع حنين برغم ان هو وحنين كانوا بيحبوا بعض ولكن هو اعتبر ان دا ما كانش حب دا كان وهم وذاد حبه وفرحته لأروي لما انجبت ليه طفله وسميتها فرح لاعتبار ان دي اول فرحتهم
لكن ياريتها فرحه ما تمت ومدير الشركه اللي حاول يرشي حنين ويعرف كل حاجه عن شركة زين وحنين رفضت قدر يوصل لأروي واغراها بالمال والشركه والفيلا وهنا اروي طمعت وبدءت تتغير مع زين واهملت بنتها زين كان عارف ان هي بتشتغل في شركة
وشركه مشهوره جدا لكن مايعرفش ان بجانب الشغل دا بتسرب اسرار شركته لحد ما بدء زين يخسر شيئ ف شيئ
وعشان حنين والسكرتيره الخاصه بمدير الشركه الاخري كانوا دفعه واحده في الجامعه وصديقه مقربه لحنين كلمتها وفهمتها اللي اروي بتعمله وان زين قرب يخسر شركته بالكامل وكمان اروي هتمضيه علي تنازل ليها
الظاهر ان معظم الناس في الروايه دي فتانين 😁
زين : اروي
اروي:عيون اروي قلب اروي كل أروي
زين بإبتسامه : هحبك اكتر من كدا اي
اروي : اممممم انا واثقه انك بتحبني اكتر من نفسك
زين:انا مش بحبك انا بعشقك
ضحكت اروي بصوت عالي ضحكة زي ضحكة صوفينار 😂
زين اتخض وقال :اي دا انتي عملتي اي
اروي لفت ايديها حوالين رقبته وقالت اهدي يا روحي انا بضحك لجوزي وحبيبي وابو بنتي كمان اول فرحتي
زين :هي فين البت دي ما شوفتهاش النهارده خالص
نايمه يابيبي تعالي انا عملت ليك كل الاكل اللي بتحبه بكل تكاته
لا دا انا امي دعيالي بقي
يلا روح خد شاور حلو كدا زيك تنسي بيه تعب اليوم لحد ما اخلص انا مجهزه ليك الحمام من قبل ما ترجع بساعتين
ولما تااكل هعمل ليك المساج اللي يريحك من الصداع والتعب زي كل يوم
ابتسم زين وضمها وقال ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي
يااااه البنت ثبتته في ثانيه مش شكلنا بنيجي نكحلها بنعميها علي رأي سيتي عندنا في مصر لما البنت بتتكلم بالطريقه دي بتكون عايزه من جوزها فلوس 😒
انا عملت جزء تاني لان اصلا الروايه طويله احداثها هتدور حوالين مريم وزين حاولت اختصر لو لاحظتم في البارت كتير ما عرفتش خالص ف ان شاء الله هيكون الجزء دا اجمل من الجزء الاول
دخلت اروي تجهز العشاء وتخرجه علي السفره لفت شمال و يمين وفتحت المطبخ وخرجت منه قطاره وحطت كام نقطه في الاكل واتوجهت للخروج ولكن قبل ما تخرج وقفت مكانها لما شاااافت اييييييييييي؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية أولاد عاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *