روايات

رواية وسيلة انتقام 2 الفصل الأربعون 40 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام 2 الفصل الأربعون 40 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام 2 البارت الأربعون

رواية وسيلة انتقام 2 الجزء الأربعون

وسيلة انتقام 2
وسيلة انتقام 2

رواية وسيلة انتقام 2 الحلقة الأربعون

فأبعدها رحيم عنه بهدوء ثم قال لها بغضب مصحوب بسخرية: خير جاية لى وعرفتي مكاني إزاي أصلاً
فقالت له ببكاء: جاية عشان أمنعك من إللي ناوي عليه
فقال لها بسخرية: لى
فقالت له ببكاء: عشان بحبك يا رحيم
فقال لها بجمود: أنا مش هرجع في قراري سلام يا ساره
فقالت له ببكاء: هتسيبني تاني يا رحيم
فقال لها بجمود: أنتِ إللي اختارتي
فقالت له ببكاء وهو يدير ظهره ويرحل: رحيم أنا ما اختارتش حاجة رحيييييم
فنظر خلفه ووجد آدم يقترب من ساره وتقاسيم وجهه لا توحي بالخير إطلاقاً فاقترب منهما وقال لآدم بصدمة: عمي أنا
فأشار آدم إليه بأن يصمت ثم قال له بغضب: كلامي هيبقى مع أبوك إللي ما عرفش يربيك
فنظرت ساره إلى والدها بصدمة ثم قالت له بخوف: بابي
فقال لها بغضب وهو يمسك ذراعها بقوة لتمشي معه: قدامي يا إللي ما عرفتش أربيكِ عشان أعيد تربيتِك من أول وجديد
واتجها نحو سيارته التي ركباها ثم قادها لقصره بسرعة
بقصره كانت سيليا ودعاء تجلسان على الأريكة بغرفة المعيشة وتشاهدان التلفاز بسعادة وفجأة سمعتا صوت رنين الهاتف الأرضي فأجابت سيليا بقلق: ألو
أحد الحرس: اللوا أدهم المنياوي طالب إذن بالدخول يا هانم
فقالت له بقلق: دخّله
وبعد قليل دلف أدهم فقالت له سيليا بابتسامة: اتفضّل يا سيادة اللوا تشرب إي
فقال لها بابتسامة: ولا حاجة تسلمي
فقالت له بابتسامة: أسيبكم تقعدوا مع بعض شوية
فجلس بجانب دعاء وأمسك يدها فأبعدتها عنه بهدوء ثم قالت له بجمود: خير يا سيادة اللوا
فقال لها بحزن: مش متعود عليكِ بالقسوة دي يا حبيبتي
فقالت له بسخرية: حبيبتك من إمتى إن شاء الله
فقال لها بابتسامة وهو يملّس على شعرها بيده بحنان: من زمان والله بس أنتِ عارفة إني ما بعرفش أظهر مشاعري لحد فقالت له بدموع: بس أنا مراتك أو بالأصح كنت مراتك
فقال لها بحزن: دعاء أنا مش قادر أعيش من غيرِك
فقالت له بسخرية: مش قادر تعيش من غير الخدامة إللي عيّشتها تحت رجليك سنين
فقال لها بحزن: اعطيني فرصة أخيرة وصدّقيني عمري ما هخلّيكي تندمي عليها
فقالت له بغضب: عشان إي
فقال لها بحزن: عشان ولادنا والعشرة إللي بيننا دعاء أنتِ لسه بتحبيني
فقالت له بابتسامة: أنا موافقة أعطيك فرصة أخيرة وسيب إجابة السؤال ده للزمن هو إللي هيحددها
فقال لها بابتسامة وهو يضمّها: بجد
فقالت له بابتسامة وهي تضمّه: بجد
فقال لها بدموع: أنا بحبِك أوي
وابتعد عنها بهدوء وهو يمسح عبراته: أنا نسيت أقول لِك الخبر الحلو إللي كنت جاي لِك عشانه
فقالت له بابتسامة: وإي هو
فقال لها بابتسامة: حلّيت لِك قضية نسبِك وبقيتي دعاء ياسر الدسوقي
فقالت له بابتسامة: شكراً يا أدهم
فقال لها بابتسامة: يلا نطلع الأول على المأذون ونتجوز بعقد جديد وأنتِ دعاء الدسوقي ونرجع قصري إللي ما بقاش له حس من لحظة ما سيبتيه
فجاءت سيليا إليهما ثم قالت لهما بابتسامة: أتمنى تكونوا اتصالحتوا
فضمّتها دعاء ثم قالت لها بابتسامة: شكراً يا أختي
فقالت لها بابتسامة وهي تضمّها: لو حسيتي في أي لحظة إنِك محتاجاني اوعي تترددي تكلميني يا حبيبتي
فقالت لها بابتسامة وهي تبتعد عنها بهدوء: أكيد سلام يا حبيبتي
فقالت لها بابتسامة: سلام
وخرجت مع أدهم من القصر وركبا سيارته التي قادها مبتعداً عند دلوف سيارة آدم الذي نزل منها واتجه للجهة الأخرى وفتح الباب وأنزل ساره التي كانت ترتعش خوفاً منه وأمسك شعرها بعنف لتدلف معه وعندما رأتهما سيليا قالت لآدم بغضب: إي إللي أنت بتعمله في البنت ده و لى
فقال لها بغضب: اخرسي عشان أنتِ ما تعرفيش حاجة ونايمة على ودانِك يا هانم
وصفع ساره بقوة على وجهها فوقعت أرضاً فصرخت سيليا وجلست بجانبها وضمّتها وهي تقول ببكاء: بنتي
وقالت لها ببكاء: أنتِ عملتي إي يا بت انطقي
فقال لسيليا بغضب: الحيوانة دي ما تطلعش من أوضتها وترمي لها الأكل والشرب لا تتكلم مع حد ولا حد يتكلم معاها واسحبي التليفون منها مفهووووووم
فقالت له بخوف: مفهوم
فقال لها بغضب: نادي لي على الهانم التانية إللي قاعدة لي في أوضتها من ساعة ما رجعت ولا كإنها ما كانتش عايزة ترجع ولا تشوف لنا خلقة
فقالت له بخوف: حاضر اهدى بس عشان خاطري لإن بدأت أخاف منك
وبعد قليل هبطت سيليا الصغيرة لغرفة المعيشة وجلست بجانب آدم على الأريكة وقالت له بابتسامة: خير يا بابي
فقال لها بغضب: خير وهيجي منين الخير طول ما أنتِ حابسة نفسِك في أوضتِك من ساعة ما رجعتي ما لِك أنتِ كمان حالِك مش عاجبني
فقالت له بتوتر: أنا كويسة
فقال لها بابتسامة: جالِك عريس
فقالت له بفزع وهي تنتفض من مكانها: مش موافقة طبعاً
فقال لها بخبث: لى هو أنتِ لسه شوفتيه ولا قعدتي معاه أصلاً
فقالت له بتوتر: بابي أنا لسه صغيرة ومش مستعدة لفكرة الجواز وبدرس
فقال لها بخبث: بالنسبة لإنِك لسه صغيرة فأنتِ عندِك اتنين وعشرين سنة وبالنسبة لإنِك لسه بتدرسي فأنتِ في أخر ترم في الجامعة
ونظر إليها بغضب ثم قال: أنتِ في حد في حياتِك
فنظرت إليه برعب ثم قالت: لا
فقال لها بغضب: خلاص يبقى توافقي تشوفيه وبعدها تقرري إذا عايزة تكملي ولا لاء بأسباب منطقية لإني شايف إنه عريس لقطة وما يترفضش
فقالت له وهي على وشك البكاء: حاضر
وقامت من مكانها فقال لها بغضب: أنا لسه ما خلصتش كلامي العريس هييجي النهار ده بالليل
فقالت له بصدمة: إي هو لحق
فقال لها بخبث: أصله اتقدم وأنتِ مخطوفة واتصل بيا النهار ده بعد ما رجعتي ومستعجل أوي فقولت بما إنك رجعتي لنا بالسلامة يبقى خير البر عاجله
فقالت له بضيق: حاضر يا بابي أقدر أمشي
فقال لها بضيق: أيوا يا هانم اتفضّلي اطلعي على كهفِك
في المساء بقصر آدم الفاروق كان العريس ووالده ووالدته يجلسون مع آدم وعلي وآسر وسيليا الكبيرة بغرفة المعيشة وجاءت العروس من المطبخ وهي تحمل صينية موضوع عليها أطباق من الكيك وأكواب من العصير وفجأة دلف جاسر وهو يقول لآدم بغضب: مش معنى إن ابنك خد مراتي بعد ما ضربني بالنار إنك تجوّزها واحد غيري قسماً بالله أروح بيكم في داهية وما هيهمّني حد سامعيني كويس ولا لاء
فقام آدم من مكانه بصدمة وقال له بغضب: مراتك إزاي يعني إي الدليل على كلامك ده
فأخرج جاسر من جيبه ورقة وأعطاها لآدم فوجدها عقد زواج فنظر إلى ابنته سيليا بغضب واقترب منها فنظرت إليه بخوف وهي على وشك البكاء فقال لها وهو يصفعها على وجهها بقوة فوقعت أرضاً: أنتِ إزاي توافقي على حاجة زي دي بدون علمي
فقالت له ببكاء: أنا آسفة يا بابي غصب عني والله جاسر هددني بالقتل
فاتجه آدم إلى جاسر وخنّقه وهو يقول له بغضب: طلّقها
فقالت سيليا لآدم ببكاء: بابي أنا بحب جاسر ومش عايزة أطلّق منه
فتركه آدم وخرج من القصر غاضباً وركب سيارته التي قادها لكورنيش النيل
بقصر آدم الفاروق خرج العريس ووالده ووالدته وقالت سيليا لابنتها وجاسر بغضب: عاجبكم إللي بقينا فيه بسببكم أنا خايفة أوي على آدم
فقال جاسر لها بندم: إن شاء الله كل حاجة هتتصلح أنا بس عايز أعتذر لِك على ظني السوء فيكِ
فقالت له بضيق: أنا مش زعلانة
وقالت للجميع بغضب: يلا كل واحد على أوضته
وقالت له بضيق: وأنت ارجع بيتك وبكرا يحلّها ربنا
فقال لها بابتسامة: حاضر سلام
فقالت له بابتسامة: سلام وألف سلامة عليك من إللي آسر عمله فيك معلش يا بني حقك عليّا امسحها فيا المرة دي
فقال لها بابتسامة: مسامحه والله يا خالتي
وخرج من القصر وبعد مرور عدة ساعات عاد آدم ودلف لغرفته فوجد سيليا نائمة على الأريكة فحملها بين ذراعيه فاستيقظت وهو يضعها على الفراش وقالت له بحزن: آدم أنت اتأخرت أوي كده لى
فقال لها بحزن وهو يستلقي بجانبها: سيليا أنا تعبان أوي فوق ما تتخيلي
فقالت له بحزن: ما لك يا حبيبي احكي لي
فقال لها بحزن: أنا حاسس إن الزمن بيعيد نفسه وخايف على بناتنا أوي
فقالت له بحزن: ارمي حمولك على الله يا آدم وما تقساش على بناتك تصبح على خير
فقال لها بحزن: وأنتِ من أهله
في صباح اليوم التالي ذهب آسر للجامعة وانتظر أن يرى حياة بسيارته وعندما رآها نزل من السيارة ونادى عليها فنظرت إليه بصدمة ثم نظرت حولها بغضب واتجهت إليه وقالت: خير
فقال لها بحزن: وحشتيني
فقالت له بغضب: آسر أحسن لك شيلني من دماغك لإن قراية فاتحتي النهار ده بالليل على دكتوري في الجامعة
فقال لها بغضب: وافقي يا حياة عشان آجي أطربقها على دماغِك
فقالت له بسخرية: مش هتقدر
فقال لها بسخرية: لى مش هقدر أعتقد إنِك عارفة كويس أوي إني مجنون وبعمل إللي أنا عاوزه وما بيهمّنيش أي حد
في المساء بقصر آدم الفاروق جاء عاصم ورحيم وجلسا مع آدم بغرفة المعيشة فقال رحيم بحزن: أنا آسف يا عمي بس حضرتك والله فاهم الموضوع غلط أنا وساره بنحب بعض من وإحنا صغيرين وما اعترفناش بمشاعرنا غير بعد ما اتأكدنا منها من فترة قريبة كل الحكاية إني بشتغل معيد في كلية الطب وكنت بتكلم مع زميلتي فغارت وقالت لي يا ريتك ما رجعت والكلمة وجعتني وقررت أرجع أمريكا وهي جت تمنعني من السفر لا أكتر ولا أقل
فقال آدم له بهدوء: أيوا يعني أنت عايز إي برده مش فاهم
فقال له بابتسامة: أنا طالب إيد ساره منك يا عمي
فقال له بابتسامة: موافق
بقصر أدهم المنياوي كان يجلس مع دعاء وجاسر والعريس ووالده ووالدته بغرفة المعيشة وفجأة دلف آسر وقال لهم بغضب: على جثتي لو الجوازة دي تمت
فقال أدهم له بغضب: آسر أنت اتجننت
فقال جاسر لأدهم بضحك: لا ما اتجننش لإنه أصلاً مجنون
فقال آسر لجاسر بغضب: خلّيك في نفسك يا حلو
فخرجت حياة من غرفتها وهي ترتدي فستاناً أبيض وحجاباً وحذاءً ذا كعبٍ عالٍ بنفس اللون فقال لها آسر بغضب: أنتِ إي إللي خرجِك من أوضتِك
فقالت له بغضب: أنت ما لك
فقال لها بغضب: أقسم بالله يا حياة لو ما احترمتي نفسِك معايا لهتشوفي مني إللي عمرِك ما شوفتيه
فقالت له بسخرية: وإمتى بقى هتخلّيني أشوفه بعد ما أتجوز
فقال لها بابتسامة: نتجوز
فقالت له بغضب: قولت لك مش عايزاك خلّي عندك كرامة وابعد عني وسيبني أشوف حياتي
فقال لها بدموع: أنا آسف وأوعدك إني مش هقف في طريق سعادتِك كنت مفكر إنِك بتحبيني بس بتكابري وتعاندي نفسِك بس طلعت أنا إللي كنت واهم نفسي بكده
وخرج من القصر وركب سيارته التي قادها لقصره بدموع أما عنها فركضت لغرفتها وجلست على الأريكة وبكت فتبعها جاسر الذي جلس بجانبها وقال لها بحزن: بتحبيه
فقالت له ببكاء: أوي يا جاسر
فقال لها بحزن: لى جرحتيه
فقالت له بحزن: لإنه أذاك
فقال لها بابتسامة: وأنا مسامحه والله يا حياتي قابليه بكرا وقولي له إنِك بتحبيه
فقالت له بابتسامة: بجد
فقال لها بابتسامة: بجد يلا تصبحي على خير
فقالت له بابتسامة وهي تعانقه: وأنت من أهله يا جاسورتي
في صباح اليوم التالي ذهبت حياة لشركة الفاروق وسألت عن مكتب آسر وبعد قليل وصلت وطلبت من السكرتيرة الدلوف له فقالت السكرتيرة لها باستحقار: في ميعاد مسبق يا آنسة
فقالت لها بغضب: لا ادخلي بس قولي له حياة المنياوي
فقالت لها باستحقار: باشمهندس آسر مشغول جداً النهار ده فللأسف مش هقدر أدخل أستئذنه الوقتي
فركضت حياة نحو المكتب وفتحته فقال آسر لها بجمود: خير
فدلفت وأغلقت الباب خلفها وجلست أمامه وقالت له بابتسامة: أنا جاية أعتذر لك عن الطريقة إللي كلمتك بيها إمبارح في بيتي
فقال لها بجمود: أنتِ ما غلطتيش عشان تعتذري
فقالت له بتوتر: أنا بحبك يا آسر
فقال لها بصدمة: إي
فقالت له بابتسامة: زي ما سمعت
فقال لها بابتسامة: يا نهار أبيض أخيراً وأنا كمان بعشقِك وبعشق جنانِك إللي خلّى لحياتي معنى
فقالت له بابتسامة: يعني كده خلاص صافية لبن
فقال لها بابتسامة: حليب يا قشطة
فقالت له بابتسامة: حيث كده بقى اطرد السكرتيرة إللي بره دي
فقال لها بابتسامة: لى
فقالت له بغضب: ما كانتش راضية تدخلني
فقال لها بابتسامة: معلش لسه ما تعرفكيش يا حبيبتي وإللي ما يعرفِك يجهلِك
فقالت له بابتسامة: واو آسر المجنون بقى عاقل فجأة ممكن تقول لي على أسبابك يا باشمهندس
فقال لها بابتسامة: عشان لقيت واحدة أجن مني فقررت أعتزل الشغلانة دي لإنها أولى مني بيها وما بقيتش التوب فيها
عند منار كانت تتمشى على كورنيش النيل وهي تفكر في أمجد بحزن وفجأة سمعت صوت صراخ أحد وهو يقول: الحقوا الراجل ده شكله عايز ينتحر
فركضت نحو تجمهر الناس ووجدت أمجد يقف على سور النيل فقالت له ببكاء: لا يا أمجد أرجوك ما تعملش في نفسك كده عشان خاطري
فقال لها بحزن: خلاص يا منار أنا تعبت ما بقيتش قادر أعيش مع ذنبها أكتر من كده
فقالت له بصدمة: هي مين ممكن تنزل نتكلم أرجوك
وأمسكت يده فنزل وجلسا على أحد المقاعد فقال لها بحزن: مراتي وابني ماتوا بسببي وأنا اتعميت من الحادثة دي وعشان إحساسي بالذنب تجاههم كنت برفض أعمل العملية إللي هتخليني أشوف تاني لحد ما قابلتِك عجبني جدعنتِك وحسيت إني عايز أرجع للنور عشان بس أشوفِك ولو للحظة وعشان كده جيت لِك وطلبت منِك أعمل العملية وليلتها كنت مبسوط أوي وكانت نفس الليلة إللي رجّعتني لنقطة الصفر رجعت لي كوابيس مراتي وهي بتلومني على إني بخونها بتفكيري فيكِ وإزاي نسيتها بالسهولة دي وإحنا كنا آخدين بعض عن حب ورجعت أعيش حياتي زي الأول وأحسن
فقالت له ببكاء: يا ريتني لو أقدر أشيل شوية من الوجع إللي في قلبك ده يا أمجد
فقال لها بحزن: عشان كده أنا كنت عايز أنتحر
فقالت له بهدوء: بس الانتحار مش حل ثق في ربنا ونفسك وأنا هحاول على قد ما أقدر إن شاء الله أخرّجك من الحالة إللي أنت فيها دي موافق تساعدني
فقال لها بابتسامة: موافق
في المساء بقصر آدم الفاروق عاد آسر من العمل ووجد المأذون يجلس وبجانبه آدم ورحيم فقال لوالدته بابتسامة: كتب كتاب ساره
فقالت له بابتسامة: أيوا
فنظر إلى حياة وقال لها بابتسامة: تيجي نعملها
فقالت له بابتسامة: موافقة
فقال جاسر لآدم بابتسامة: رضيت عني يا عمي وهتعطيني سيليا
فقال له بابتسامة: خدها ده أنت رخم
فقال علي لآدم بابتسامة: وأنا هاخد ليان وهنستقر في بيتنا الجديد
فقال له بابتسامة: إللي عايز يعمل حاجة يعملها أنتم بقيتوا كبار وتقدروا تستحملوا مسئولية قراراتكم
في صباح اليوم التالي استيقظ آدم على صوت بكاء سيليا فقال لها بقلق: ما لِك يا حبيبتي
فقالت له ببكاء: البيت فضى علينا يا آدم فجأة كده بين يوم وليلة
فقال لها بابتسامة: بكرا يملوا علينا البيت أحفاد
بعد مرور عشر سنوات كان آدم يجلس مع سيليا على الأريكة بغرفة المعيشة ويشربان شاياً بالنعناع وفجأة دلف علي ومعه ليان وابنهما آدم الذي يبلغ من العمر تسع سنوات وابنتهما لينا التي تبلغ من العمر تسع سنوات أيضاً وتبعهم آسر ومعه حياة وابنهما الكبير فارس الذي يبلغ من العمر ثمانية سنوات وابنتهما الصغيرة سيليا التي تبلغ من العمر ست سنوات وتبعهم سيليا ومعها جاسر وابنهما الكبير عز الدين الذي يبلغ من العمر ثمانية سنوات وابنتهما الصغيرة غزل التي تبلغ من العمر خمس سنوات وتبعهم ساره ومعها رحيم وابنهما مروان الذي يبلغ من العمر ثمانية سنوات وابنتهما مليكة التي تبلغ من العمر ثمانية سنوات أيضاً وتبعهم منار ومعها أمجد وابنهما الكبير يوسف الذي يبلغ من العمر سبع سنوات وابنتهما الصغيرة تالا التي تبلغ من العمر خمس سنوات وتبعهم فاطمة وعاصم وأدهم ودعاء فقالت سيليا الكبيرة لآدم وهي تغلق باب القصر بابتسامة: كده لسه ناقص حد يا آدم
فقال لها بابتسامة: لا يا حبيبتي تمام كده
فأخذت سيليا الصغيرة ساعة يد آدم الصغير فقال لها بغضب: هاتي ساعتي فصفعت وجهه وركضت بعيداً عنه فقال لها بغضب وهو يركض خلفها: والله لأنتقم منِك
فأبعدته سيليا الكبيرة عنها وقالت له بابتسامة: أبوس إيدك كفاية انتقام دي حكايتنا لو اتكتبت في رواية هيسمّوها وسيلة انتقام
تمّت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وسيلة انتقام 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *