رواية المغرورة الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد
رواية المغرورة الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد
رواية المغرورة البارت السادس
رواية المغرورة الجزء السادس

رواية المغرورة الحلقة السادسة
وفجأة قفزت جومانة واندست في احضان عصام بعدما سمعت صوت عواء كلب فاعتقدت انه ذئب
وقالت بخوف :ديب ياعصام
ضحك عصام على منظرها وقال مداعبا : متخافيش معاكي أسد
لكزته وقالت:انت بتتريق عليا انا بجد باخاف اوي من الحيوانات
لف ذراعيه حولها وقال: عارف ياجوجو من ساعة ماالكلب جري وراكي وانتي راجعة من المدرسة وقطتك خربشتك لما كنتي بتشديها من ديلهاوانتي عندك فوبيا
نظرت اليه بذهول وقالت: انت إزاي فاكر دة انا نسيت
ابتسم وهو ينظر في عينيها بحب وقال: انا عمري مانسيت اي حاجة تخصك
*لأ مش مصدقة انك تفتكر اي حاجة تخصني
:اختبريني
*ماشي ايه الي انا عملته وبابا عاقبني بسببه وقصلي شعري
: اخدتي الفراخ بتاعة الغدا وودتيها لصاحبتك الي باباها مات وكنتي في اولى اعدادي
اتسعت عيناها بذهول :طيب اكتر حاجة باكرهها فيا
: طولك كان نفسك تكوني طويلة اوي زي اختك واخوكي
جلست معتدلة وهي تعبث بشعرها: عصام انا لو طلبت منك تصارحني وترد على اي سؤال بصراحة ينفع؟
* ينفع بس بشرط
:إيه الشرط
اشار الى خده وقال :بوسة
*لأ
شبك ذراعيه تحت رأسه واغمض عينيه وقال:براحتك تصبحي على خير
علا صوت عواء الكلاب فتدثرت بالغطاء وهي تحتضنه خوفا
فضمها إليه بسعادة وبعد قليل نهضت وقالت:عصام
كان مستيقظ ويعبث بهاتفه :نعم
*انا موافقة
ترك هاتفه وهو يتظاهر بالهدوء وقال :كنت عارف ان فضولك هايغلبك
نهض جالسا قبالتها واشار على خديه وقال بخبث:بوستين الاسعار غليت
*انت بارد
:ياللا قبل مايبقوا تلاتة
اقتربت منه وقبلته بخده الأيمن فادار لها الخد الايسر فقبلته بسرعة فادار وجهه ليصبح قريبا منها لايفصل #بقلم_مرفت_السيد بينهما الا ٢ سنتيمتر
كانت وجنتاها حمراوتان وهو ينظر اليها عن قرب اما هو فكان ضائعا في بحر عينيها الواسعة الكحيلة السوداء
حاولت الابتعاد فوضع وجهها بين كفيه وطبع قبلة على شعرها وهمس لها: انا باحبك ياجوجو اوعي تزعلي مني
*طيب رد على سؤالي بصراحة
احتضنها برفق :اسألي
*ليه عملت معايا كدة إمبارح
:عشان باحبك عشان عاوزك تقفي ورايا تستخبي فيا متتعامليش مع حد متشوفيش حد غيري
*مش مقتنعة باجابتك
ضمها بقوة وقال: كنت خايف
*من ايه
:انا قسيت عليكي عشان لو حسيتي اني ضعيف معاكي غرورك هايزيد الكل بيقولي مستحملها ليه الكل مش فاهم اني مقدرش اعيش من غيرك بس اهم حاجة عندي انك تعرفي اني باحبك لدرجة إني عاوزك تنسي غرورك معايا كنت باتضايق من اسلوبك بس عمري ماحبيت اضايقك واقولك أتغيري كنت مستني تبقي بتاعتي بجد مراتي بنتي تربيتي عمري مازعلتك بس كنت مخنوق من طريقتك
*لا ياعصام انت بالذات متخيلتش انك ممكن تطلب مني أتغير استعجلت انا كنت ندمانة على اسلوبي معاك بس في فرق بين عنفك معايا عشان تغيرني بالعافية وتكسرني وبين انك تناقشني
ابعدها عنه وهو يتنفس بصعوبة ويتأمل كل انش بوجهها : الظاهر ان بنوتي الصغيرة كبرت انتي معاكي حق انا اتسرعت
واقترب من شفتيها هامسا:انا باحبك
ثم قبلها قبلة تلو الأخرى وهو يلمسها بيد خبيرة بفنون الجسد حتى استسلمت للمساته الحانية حتى صارت زوجته قولا وفعلاً
نامت باحضانه وبالصباح استيقظ الجميع بناء على طرقات المشرفين على ابوابهم
تناولوا طعام الإفطار واستعدوا لصعود الجبل بقيادة المشرف الذي كان يتقدمهم وهو يدلهم على الطريق الممهد للصعود
كانت جومانة وعصام بمنتهى السعادة فهي تعشق المغامرة وبعد ليلة أمس تأكدت من حبها لعصام اما عصام فكان أسعد إنسان فقد قضى اسعد ليلة #بقلم_مرفت_السيد بحياته فهو يبلغ من العمر ثلاثون عاما وكانت له بعض المغامرات الجسدية مع النساء فقط لاشباع غريزة وقد تاب وكف عنها من وقت خطبته لحبيبته وابنة عمه منذ الصغر مشاعره وقلبه امتلكتها جومانة فقط كان قريبا منها لاتمر ثانية بينهما إلا وهو يقترب منها بتملك وغيرة وكانت هي سعيدة بقربه
بمنتصف المسافة مابين اسفل الجبل وقمته قام المجرب بإعطاء الجميع استراحة قصيرة همس زوجان من ايطاليا صوفي وروبرت لبعضهما:يبدو انهما متزوجان حديثا
سمعهما عصام وابتسم لهما قائلا بالايطالية:نعم هذا صحيح هذه ليلتنا الثانية كزوجان فنحن نقضي #بقلم_مرفت_السيد شهر العسل هنا
وتعارف اربعتهم وكان عصام يترجم لجومانة مايحدث
كون الزوجان صداقات وتبادلوا مع الجميع ارقام الهاتف وتبادلوا الصداقات على السوشيال ميديا ومرت ايام شهر العسل بين الخروج نهارا مع الجروب وزيارة معالم المدينة الجميلة وقضاء الوقت مع الأصدقاء الجدد والرومانسية بالمساء ونسى عصام تماما خطته مع عمه للسيطرة على غرور جومانة بالعكس كان عصام يتقبلها ويستطيع السيطرة عليها بالحب والتفاهم
وحان وقت العودة الى القاهرة ودع الزوجان الجميع مع وعد بمحاولة تبادل الزيارات
وعاد الزوجان تغمرهما السعادة الى منزلهما ورفض عصام اي محاولة من عائلتهما لانتطارهما بالمطار ووعدهم بزيارتهم وقضاء الوقت مع العائلتان كلا على حدة بعد اسبوع على الأقل حتى يستطيع هو وجومانة التكيف بمنزلهما الجديد
ولكن كانت حقيقة الأمر بداخله انه يريد الإنفراد بمحبوبته اطول وقت ممكن
ومر الاسبوع بسلام وحان وقت زيارة الأهل
فهل سيظل الزوجان سعداء وهل سيسعد الجميع بالتفاهم والحب بينهما ام سيتسبب الاهل لإفساد العلاقة بمحاولتهم للتدخل بعلاقة اولاد العم 🤔🤔
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المغرورة)