رواية خيوط القدر الفصل السادس 6 خلود محمد
رواية خيوط القدر الفصل السادس 6 خلود محمد
رواية خيوط القدر البارت السادس
رواية خيوط القدر الجزء السادس

رواية خيوط القدر الحلقة السادسة
یونس : ليلى انتى هتقدرى تدينى فرصه
لیلى : مش هقدر دلوقتی يا یونس مش قادره اتخطى زى ما قولتلك .
يونس بخيبة امل : على راحتك ياليلى انا أكيد مش هجبرك على حاجه
ليلى بأبتسامة : لكن ممكن بعدين اكون بقيت أحسن واعرف أقدر قيمتك انا مش عايزة اظلمك معايا دا لو هتقدر تستنى
يونس بلهفه : انتى بتهزرى دا انا مستنی بقالی اربع سنين وقبلهم من وقت ما كان عندك عشر سنين ومستعد استنى قدهم تانی .
لیلى ابتسمت : ياعينى ياعينى خلينا نركز فى شغلنا بقى .
(مد لى يدك ، وسـأمد لك روحى)
(عند عزیز )
بقلم خلود محمد
كان يجلس في غرفته يغلق على نفسه .
يتأكله الحزن والندم يلعن غباءه الذى أوصله لهذه الحاله يتذكر كل ما حدث ويعاتب . نفسه كيف لم يرى كل تلك الأشياء التى كانت ظاهرة
لقد لاحظها الجميع عداه ، هل كان معمى لهذه الدرجه ؟ هل استطاعت نور السيطرة عليه بسبب خداعها له ام بسبب حبه لها ام بسبب عدم ادراك حبه لليلى .
لكن لا بأس أيّاً كانت الإجابة فهى لن تعيد له ليلى لن تجعلها تثق به مجددًا . فوالدته كانت محقة ان شخصية نور التى كان مولع بها ستكون سبب من اسباب ألمه . وها هو يجلس يتذكر كيف كان تتقلل من احترامه وكيف كانت تعامله وهو يتغاضى . اليوم يجلس يبكى على ما حدث وما سيحدث ولا آلت اليه الامور
تدخل والدة عزيز الغرفه تقطع سيل أفكاره )
سامية: هتفضل قاعد كدا يا عزيز
عزيز: مالها قعدتى يا ماما
سامية: عامل زى الست المطلقة
قوم پابنى ارجع شغلك متوقفش حياتك ، مش عايزة ازود همك لكن انا حذرتك من طريق نور انت اللى صممت تمشيه وادى النتيجه قاعد تولول .
عزيز بسخرية مريرة: كل دا ومش عايزه تزودى عليا ؟ امال لو عايزانى انتحر كنت قولتى ايه
سامية: انا بفوقك يا بني
بقلم خلود محمد
عزيز: صعب يا أمى كل ما أفتكر لیلی احس انى عايز أولع فى نفسى وانت بقعدتك دى هترجع ليلى دا انت تزود الضايع وهتضيع نفسك وشغلك ارجع لحياتك و حاول تدور على لیلی تانی
عزيز: معاكى حق يا ماما، ونرجع زى الاول تاني
ابتسمت سامية بمرارة: بلاش تعشّم نفسك يا عزيز ليلى حتى لو رجعت انت و هى عمركم مهترجعوا زى زمان
نظر لها عزیز بعيون يملئها الدموع: ليه ياماما انا هتأسفلها
سامية: مش دايما الأعتذار بينفع فى اوقات ومواقف الأسف بيبقى ملهوش . لازمه مش كل الجروح بتتعالج بكلمه اسف أو حقك عليها في جروح عمقها بيوصل للروح عمر مصاحبها هيرجع ذى الأول بعدها ولا هيقدر يسامح اللى اتسبيلة فيها مينفعش بعد ما نكسر خواطر ونهدم مشاعر نصلح كل دا بكلمه اسف
عارف كلمه اسف دى بتتعامل ازاى مع الوجع كأنك بتطفى النار بورق تخيل بقى هل انت كدا بتعالج الوجع ولا بتزوده
عزیز دموعه نزلت: بس انا ندمت والله أنا أكتشفت انى بحبها
سامية: متأخر یا عزیز متأخر اوی .
عند نور
والد نور: یابنتی فهمینی ايه اللى حصل بينك انتى وخطيبك ، عرفينى سبتوا بعض ليه
نور: سیبنی یا بابا
والد نور بغضب: انا بقالى أكتر من شهر سايبك ، لكن انا لازم أفهم الحكايه.
حکت نور لوالدها كل حاجه بعد إصراره
قرر أنه لازم نور تتعالج وفعلا نور بدأت علاج مع دكتور نفسى .
وحالتها فى تحسن ملحوظ
( عند ليلى ويونس )
فعلا بعد ما اخدوا المكافأة بعد ما كسبوا الصفقة كملوا المشروع بتاعهم وأسسوا الشركة الخاصه بيهم وفعلاً قدموا استقالتهم من من الشركه اللى كانوا شغالين فيها عشان يتفرغوا لشركتهم لانها لسه فى بدايتها
فى الفترة دى يونس وليلى قربوا جدًا من بعض .
ليلى حبت يونس جدًا وفى مرة كانوا خارجين من الشركه وراحوا كافية
لیلی : یونس عايزه اقولك حاجه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خيوط القدر)