روايات

رواية هربت منهم إليك الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية هربت منهم إليك الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية هربت منهم إليك البارت الثالث

رواية هربت منهم إليك الجزء الثالث

هربت منهم إليك
هربت منهم إليك

رواية هربت منهم إليك الحلقة الثالثة

– انا مستحيل ارجع معاك !
= يافريده افهمي!
– لاء يا ياسين مش هرجع هناك تاني انا فعلا مكنتش مطمنه انهم مشيوا فجأة
مسك ايدي وبصلي: اسمعيني ممكن! احنا هنروح عشان بس نعلن جوازنا وهنرجع
– عمي قالك كده! وصدقته؟
= ده مجرد يوم وانا هفضل معاكي يا فريده
بعدت وشي عنه لكنه رجع بصلي: انتي مش واثقه فيا!
– ياسين انا واثقه فيك لكن خايفه انا مبطلتش اخاف منهم! انت ليه مش قادر تفهمني؟ انا من وقت مو*ت بابا وانا عايشه في حْنقه! ابسط حقوقي هي اني اكمل دراستي مختهاش! فاهم عملوا فيا ايه؟ ومن غير سبب؟ شايفين اني عاوزة اتدلع وهجبلهم الكلام وده مش حقيقي! ده مش حقيقي انا كنت بس عايزه اعيش عادي واخرج من البلد! لأنها مش مكاني مش العالم الى متعوده عليه ولا الناس ولا اي حاجه!!
= اهدي مفيش اي حاجه هتحصل اهدي
انتي هتعملي كل الى انتي عاوزاه انا بوعدك
” ضم راسي ناحيته فا سندت على صدره بتعب انا فعلا مطمنه وانا معاه و واثقه فيه لكني خوفي منهم مش بينتهي معرفش ليه مش قادره اديلهم الأمان اصل بابا مكنش ساكن بره البلد من فراغ! هو أكيد كان عارف انهم مؤذين!! ”
– بصيلي انا معاكي هاه.؟
= هتفضل معايا!
– هفضل.. طول عمري.. انتي بقا هتفضلي معايا؟
” اتلجلجت.. وحسيت انوه عاوز يسمع كلمه معينه لكني خوفت اقولها ”
= وانا هاروح فين يعني؟
– طيب.. اوعديني تفضلي معايا مهما حصل يا فريده
ابتسمت: بوعدك!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” دخلت انام يومها وانا مرتاحه معرفش ازاي بيقدر يخليني مرتاحه وحاسه بالأمان وبيطمني للدرجه دي.. صحينا تاني يوم وكنا بنجهز عشان ننزل البلد.. بطني كانت وجعاني من التوتر لكن هو طول الطريق مسابش ايدي ومبطلش يحسسني بوجوده وانه معايا ”
|| داخل بيت العمده جلال | في الشرقيه ||
– اهلا اهلا منوره يا بت الغالي..
“كان صوت مرات عمي جلال.. صفيه”
– اتفضل يا ابن عمي ابوك وعمك مستنينك فالمكتب
= انا لسه مختش نفسي يا طه؟
طه بأبتسامه مصطنعه: معلش هنريح جوه كلايتنا ( كلنا )
” مسكت في ايده بقوة عشان مش عاوزاه يدخل و يسبني! ”
طبطب على ايدي: متقلقيش هخرجلك بسرعه
” طه خده المكتب وانا قعدت وكانت مرات عمي جلال قدامي ”
صفيه: خير جاعده كيف الضيوف ليه؟
– هي.. هي فين زينب ؟
بصتلي من فوق لتحت: في اوضتها
” سبتها وطلعت وكنت خايفه اشوف ماما لكن مشوفتش حد الحمد لله وطلعت لها بسرعه خبطت على اوضتها ”
– وه فريده ؟؟ ادخلي ادخلي
= وحشتيني اوي بجد!
حضنتي حضن سريع وبعدين بعدت وحطت ايدها في وسطها: اكده ؟ تتجوزي من غير ما اعرف!
– انا كنت سايبه موبايلي هنا ومعرفتش اوصلك!
= وفين ياسين اجا ؟
– ايوه اخوكي طه اول لما دخلنا مسبوش حتي ياخد نفسه وخده المكتب عند ابوكي و عمي عزت
= لزمن هيتحدثوا معاه عشان هرب وياكي بجا كل ده يطلع منك ؟
– انتي عارفه اني صعب اعيش هنا يا زينب انا محدش بيحبني هنا غيرك حتي ماما اتغيرت معايا ومرات عمك جلال بتكرهني! وامك وابوكي واخوكي مش بيطيقوني ولو حد منهم دلوقتي شافنا هيفضل يلقح عليا
= بس بس ملناش صالح بيهم اجعدي و احكيلي عملتوا ايه
” ضحكت وقعدت على السرير وهي قعدت قصادي”
– بصي ياستي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” في مكتب جلال ”
عزت: هو ده الى اتفجنا عليه ؟ انت بتصغرنا اياك؟
ياسين: لا انا مصغرتش حد ياعمي انتوا قولتو محدش عارف يتصرف معاها! واديني عرفت اتصرف واتجوزنا
طه بحقد: من ورانا كلنا؟ وسمحت لها تهرب وضحكت علينا
– والله المهم النتيجه هي مراتي دلوقتي
جلال: يبجا تجعد وسطينا
– لاء! هي مش عايزه وكده انتوا هتخلوا كل الى بعمله يتهد!
طه: هي مش مرتك ؟؟ احكم عليها! ولا انت مش راجل
ياسين جز سنانه وبصله بغضب: احترم نفسك وانت بتتكلم معايا يا ابن عمي عشان انت عارف ان زعلي وحش ومجرب
جلال: بس انت وهو عاد ! احنا هنشوف المواضيع دي لما نيجي من السفريه الى عندنا
جلال نهي كلامه وهو بيبص لياسين: سفريه ايه وعند مين؟
جلال: اني وانتا
– و الفرح؟
= لما نيجي .. احنا يادوبك هناخد فلوس لينا عند واحد اكده لكن شايف نفسه حبتين
– يا بابا قولتلك ميت مره انا مش عايز
جلال بحزم: اني جولت كلامي ! وهنسافر دلوك يلا بينا ياعزت
– ماشي.. هشوف فريده و ارجع
جلال بخبث: لاء
– انا مش هكمل حاجه؟؟ هعرفها وهاجي
= لا حنين اوي امال.. اركن بقي حنيتك دي عشان معنحتجهاش فالمشوار الى رايحينه
“ياسين اتحرك معاهم بالعافيه..وهو خارج بص على البيت ملقاش فريده قاعده خرج معاهم وركبوا العربية ومشيوا كلهم”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” في اوضة زينب ”
* طق طق طق *
– ده شكله ياسين هقوم افتح
فتحت الباب لقيت ماما قدامي فا تراجعت شوية لورا: ماما..
– اخيرا رضيتي عننا؟
“مردتش عليها وكنت عايزه انزل فا وقفت قصادي”
– انا هنزل اشوف ياسين!
= ياسين مشي مع عمك
– ياسين مش هيمشي ويسبني!
“وسعت من قدامي وهي بتضحك بسخريه”
” نزلت ادور عليه كانت مرات عمي قاعده و رجالة عمي واقفين على الباب بره والمكتب مقفول كنت متجه ناحيه الباب لقيت طه في وشي ”
– تؤتؤتؤ ! خبر ايه على فين
= ياسين مش في البيت! ؟
– راح مشوار مع ابوي و عمك عزت و هيعاود
= مشي! وسابني؟
ضحك بتناحه: سابك وسط اهلك ولا عناكلك عاد ؟
سبته ودخلت اوضتي ادور على موبايلي عشان اكلمه بس ملقتوش حسيت ان ضغطي بدأ يعلي وفضلت احاول اهدي.. هو اكيد مسابنيش لا اهدي هو اكيد هيرجع.. هيرجع و هنمشي من هنا.. انا مش هقعد هنا لا.. لا اكيد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الطريق ||
” ياسين كان عمال يبعت رسايل لفريده و يرن عليها وكان موبايلها مقفول ”
عزت: وصلنا
” نزلوا من العربية في حتة زي ما تكون مقطـ. وعة او خرا*به ”
” ياسين شخصيه اتبدلت تماما وحتة مشيته.. كل حاجه فيه ودخل المكان بثقه و غرور ”
ياسين بزعيق وصوت تخين: يا معلم عطار
“الرجالة الموجوده اتفاجئت بدخول ياسين و بعدها كان خارج العطار بأضعاف رجالة تانيه ”
العطار: يا مرحب بأبن العمدة بقالي زمن مشوفتكش
ياسين: وانت عارف اني مش بروح لأي حد و نزلتي تقيله
العطار: عارف طبعا امال ايه.. بس الفلوس الى انت جاي عشانها وعامل النمره دي بخ ..
ياسين: وانا مفهمش الكلام ده ولا يهزني رجالتك دي كلها
” العطار سكت و كان من جواه مش مرتاح لهدوء ياسين ”
ياسين ضحك وقعد على كرسي خشب وحط رجل على رجل: تعرف احلي حاجه عندنا فالبلد ؟ ان محدش غريب يقدر يدخل ولا يخرج كلنا عيله واحده يعتبر و عارفين بعض لو نمله غريبة دخلت بنعرفها يعني متأمنين كويس اوي.. انما مثلا بنتك المتجوزة يا عيني.. عرفت وانا جاي فالطريق انها قاعده في اسكندرية في بحري مع جوزها .. الي اكيد بيسيبها فتره لوحدها لما ينزل شغله تخيل لو واحد ابن حرا** بقا طلع عليها.. يلا ربنا معاهم
” العطار وشه احمر ودب بالعصايه الى معاه على الارض ”
– من امتي واحنا بندخل حريم في الشغل !!!
= من ساعه ما خت من ابويا 10 مليون جنيه و رجعت 8 بس و كده فاضل عليك تلاته مليون لو مجوش.. منصحكش بقا تسيب بنتك لوحدها
– تلاته؟؟؟؟؟؟ ازاي !! ابوك متفق معايا يرجعوا 10 مليون و 500 الف
= و 500 عشان التأخير ولا انت فاكر ملهاش تمن؟
” العطار مردش وكان متنرفز جدا ومكنش يجي في باله ان حد يعرف مكان بنته ويدخلها فالموضوع! ”
بص لجلال: انت عاجبك الى بيعمله ابنك ؟؟ دي مش اصول
ياسين قام وبصله: كلامك معايا بكره باقي الفلوس تكون حضرت وانت عارف انا مبنزلش لحد مرتين تمام ؟
– يلا يا ابوي
“ومشيوا و ياسين ركب معاهم العربية”
ياسين اتنهد: ها ؟ اديني عملت الى انت عايزه
جلال ضحك: ولو اني عارف انك عتهوش بس ومكنتش هترجع تعمل اي حاجه بس ماشي
– اظن اني وضحت لك يا ابوي انا مش هرجع اعمل الى كنت بعمله
عزت بأعتراض: وفيها ايه ؟ انت مش راجل ولزمن تبجا واجف في ضهر ابوك ؟
جلال بفخر: المهم دلوك ان نزلته معاي هتسمع عند الناس ويعرفوا انوه جبل مبيتهدش
” ياسين سكت ومردش.. وفضل ساكت طول الطريق بطل يسمعهم وكان تفكيره في حتة تانيه خالص.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” الساعه كانت 8 كنت قاعده في ركن في الاوضة و مش عايزه اقابل حد منهم بحاول اهدي نفسي ان أكيد كل ده هينتهي وشعوري ده اكيد هينتهي..!! ”
” لقيت الباب بيتفتح واتفاجئت انوه ياسين! جريت عليه بسرعه وحضنته وهو مسك في حضني كان بيحضني بقوة وبيتنفس بـ راحة ”
– انا معاكي متخافيش انتي كويسه؟
خرجت من حضنه بصتله و اتكلمت بسرعه وبزعل: انت ازاي تسبني كل ده!!! انت متعرفش الوقت ده عدا عليا ازاي وفكرت في ايه ؟ ليه معرفتنيش انك هتمشي وروحت فين كل ده و..
– بس اهدي هشرحلك كل حاجه!! انا قعدت والله ابعتلك على موبايلك عشان اطمنك ورنيت عليكي لكن كان مقفول
= ملقتوش من ساعة ما جيت!
– بابا بيتعامل بطريقة غريبة وانا مش عايز ابدأ عداوة معاه ونخش في مشاكل
= انا مش فاهمه حاجه يا ياسين!
خدني لحضنه مره تانيه: متشغليش بالك
حضنته بهدوء وانا ببتسم: بس انا كنت واثقه انك مش هتسبني!
“ياسين بصلها بعيون مهزومه وتايهه”
– مالك؟
“كان جواه حْوف انه يخسرها..”
= مفيش حاجه
– عليا يا ياسو؟
ابتسم ابتسامه جانبيه: انتي لسه فاكره الاسم ده؟
– انت فاكره؟
= كنتي بتقوليه ليا زمان اوي! واحنا عيال
– طب ايه الى مضايقك بقا؟ هو عمي خدك فين؟
= مفيش.. كنا في الشغل انا مخنوق شوية بس عشان مكنتش عاوز اسيبك لوحدك الحبه دول
– خلاص ولا يهمك انت معايا أهو
ياسين: صح معاكي حق يلا روحي نامي بقا
= طيب.. بس تعالي جمبي
” طلعوا و فريده نامت على دراعه في قمة السلام و الأمان.. لكن ياسين فضل صاحي بيفكر.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الصبح ||
” صحيت ملقتش ياسين جمبي فا نزلت اشوفه فين الساعه كانت سبعه الصبح فا مستغربة راح فين بدري كده ”
|| في مكتب جلال ||
– احنا هنعلن جوازنا ونمشي انهارده
جلال: تمشي تروح فين؟
– بابا ارجوك انا مش حمل حورات تاني! انا تعبت
= انا مفهمش الكلام الماسخ الى عتجولة ده !
” بصيت ناحيه باب المكتب لقيت الباب مردود قولت يمكن قاعد جوه فا روحت اناديه وسمعت صوت عمي معاه! ”
ياسين بعصبيه خفيفه: طيب حلو لو مش فاهم كلامي افهم افعالي!!! انا اتجوزتها؟ وانت اصلا كنت بتخطط لده من البداية! وانا عملته بمنتهي السهوله و برضاها عرفت ألين دماغها ومكنش فيه حد فيكوا عارف يعمل ده حتي مرات عمي فاطمه
جلال: اه يبجا كتر خيرك و تكمل الاتفاج و تجعدها هنا غصب عنها انت بقا ليك كلمه عليها دلوك.. وبعدين متنساش موضوع بت ابو بكر رشدي الى هتتجوزها
” اتجمدت مكاني من الصدمه ومكنتش عارفه اتحرك لكن استنيت اسمع رده..!!”
– تمام.. مش ناسي.
” بلعت ريقي بصعوبة ومكنتش قادره اتنفس ولا حاسه اني قادره اقف!!.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هربت منهم إليك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *