روايات

رواية تخاريف وخداع الفصل الثاني 2 بقلم ابنة الإسلام

رواية تخاريف وخداع الفصل الثاني 2 بقلم ابنة الإسلام

رواية تخاريف وخداع البارت الثاني

رواية تخاريف وخداع الجزء الثاني

تخاريف وخداع
تخاريف وخداع

رواية تخاريف وخداع الحلقة الثانية

نمت و صحيت علي رساله من صحبتي منه:
ها عملتي إيه مع أحمد؟
حاولت أهدا و اعرف هي بتعمل ليه كده و ازاي عرفت أحمد الإ اذا كانت فيه علاقه مابين أحمد و منه
لا لا بس برضو هي اي الي هيعرفها الأحداث دي
ماسكة التليفون و كتبت…
منه انا روحتلك البيت جيرانكم قالوا أنكم روحتوا لناس قريبكم في الاسكندريه ”
شافت الرساله و برضو طنشت
منه انا صحبتك ليه بتعملي معايا كده انا عمري ما أذيتك!
يكتب…
عمرك ما أذتيني هه بصي احنا مش هنتحاسب دلوقتي علشان انتِ ليكِ عندي حاسب تقيل خلينا بس في موضوع أحمد لو مرنتيش انهارده عليه و قوليتلها كل شي قسمه ونصيب يبقا متلوميش غير نفسك انتِ فاهمه باي من غير سلام..
يارب يطلع كل ده كابوس يعني يوم ما اقول يافرح تطلعلي الغبيه دي تبوظ فرحتي
انا لازم أخرج انا محتاجه اتمشي لاني بجد هتجنن
خرجت بصيت علي ماما لقيتها نايمه
خرجت براحه و نزلت
خدت نفس بخيبة امل و قولت:
الحلو ميكملش بجد
مشيت و كنت سرحانه و مخدتش بالي اني في عربيه جايه وقفت بثبات علشان صوت الفرامل يعلا
انتِ كويسه..
اه أنا.. أحمد!
انتِ اي الي منزلك في الوقت ده و كنتِ رايحه فين؟
انا.. انا
انتِ اي؟ مالك يا ساره أحكيلي
مش فاهمه بصراحه بس احنا مش هينفع نتخطب
طيب بس اهدي كده و فهميني
أنا عن نفسي مش فاهمه..
طيب انتِ بتعيطي ليه بس
تعالي اركبي و نتفاهم في كافيه قريب هنا تعالي
ركبت معاه و انا جوايه الف سؤال معقول أحمد يعرف منه
طيب و ايه الرابط الي يخلي منه تهددني طيب و… لا انا هتجنن خلاص
ساره ساره يابنتي انزلي يلا وصلنا
ها ياستي احكيلي مالك فيكِ إيه..
بص هو الموضوع مكلكع حبتين و انا بصراحه مش عارفه ابدأ ازاي
اتفضلي سامعك
بس قبل ما تتكلمي عايز أقولك اني معاكِ فا متخفيش و حاول متخديش قرار و انتِ متوتره كده
أحمد إيه الي بينك و بين منه صحبتي؟!
بصيت علي ملامحه علشان احلل ردت فعله لقيته بصلي بإستغراب و سألني:
منه مين؟
منه صحبتي
و انا ايه الي هيعرفني منه صحبتك ده انا لسه متقدملك امبارح..
حطيت إيدي علي دماغي
و سألته
اومال ليه عايزني ارفضك
انا بجد توترت انا عايزه اروح
أهدي أهدي و هروحك بس الاول انا عايز سبب مقنع لرفضك
يا أحمد كل حاجه قسمه ونصيب
و نعم بالله و كل حاجه بس برضو لازم افهم مين صحبتك منه دي و عايزاكِ ترفضيني ليه
انا لازم أروح
طيب استني هروحك..
دخلت اوضتي و انا بعيط مقهوره بجد ليه منه صحبتي تعمل كده دي عشرة عمري و مشفتش مني حاجه وحشه
ماسكة التليفون و كتبتله..
انا كنت بتمشي و شفت أحمد صدفه و بالغلط قولتله علي حوار منه…
يكتب…
دي حاجه لطيفه انكم تتمشوا مع بعض و اكيد كل حاجه هتتعدل بينك وبين منه
قفلت التلفون و قولت:
أنا لازم أكلم ماما بكره اقولها اني مش موافقه..
و نمت..
صحيت دايخه و عيوني وارمه ليلة امبارح انا عيطت جامد..
مسكة التليفون و حسيت اني بجد في لغز كبير و حكايه ما يعلم بيها إلا ربنا لاني قريت حاجه غريبه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تخاريف وخداع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *