Uncategorized
رواية حياة بسيطة الفصل السابع 7 بقلم شرين أحمد
رواية حياة بسيطة الفصل السابع 7 بقلم شرين أحمد
![]() |
رواية حياة بسيطة الفصل السابع 7 بقلم شرين أحمد |
رواية حياة بسيطة الفصل السابع 7 بقلم شرين أحمد
في بيت نور ????
كانت نور بتفكر ازاي هتقول لاهلها
انها عايزة تشتغل وممكن يرفضوا ولا لاء
قالت لنفسها:لا لازم اقنع بابا وماما بأي طريقة لان كده مش هنعرف نعيش في اي بيت وبابا عليه ديون لعمي
يارب صبرني و يارب خلي بابا يوافق اني اشتغل ونسدد (كانت بتعيط جامد نفسها تعيش حياة بسيطة )
سمعت أذن الفجر رددت وقامت عشان تتوضاء
وتصلي وتدعي ربها .
(دلوقتي هتبقى البداية انها تساعد اهلها عشان تعيش حياة بسيطة زاي اي إنسان بيحلم ❤️????بس هل جاسر هي خليها اعيش الحياة دي )
بعد ما خلصت صلاة الفجر قامت لبست لبس بيتي عادي لانها مش رايحة المدرسة وعشان ف نفس الوقت تقدر تتكلم مع اهلها عن الشغل وتقعنهم
كانت طالعة من الأوضة شافت اياد بيجري ف البيت ضحكت عليه لانه متعب اوي : كفايا ي اياد ي حبيبي بلاش دوشة كده على الصبح
اياد بابتسامة : حاضر ي نوري
ابتسامة ليه ودخلت المطبخ عشان تجهز الاكل لأهلها
خلصت تجهيز الاكل و حطته على السفرة
لقت بابها جيه و مبتسم :ليه تعبتي نفسك ي حبيبتي و مروحتيش المدرسة ليه
زينه مامت نور باستغراب :اي ي نور قاعدة كده مروحتيش المدرسة
نور بابتسامة: حاضر هقول ليكم بس بعد ما نخلص اكل يلا عشان ناكل الاول يلاااا ي اياد يلااا ي ياسمين
كلهم قاعدوا على السفرة
كلهم خلصوا وقالوا: الحمدلله فضلا ونعم
محمد:قولي بقى ي ست نور مروحتيش ليه
نور بكسوف و تردد :بابا انا انا ك كنت عايزة اشتغل عشان اقدر اعتمد على نفسي لما اكبر
محمد برفض نهائي:لا ي نور انتي صغيره ليه تشتغلي انتي ناقصك حاجة قولي لو ناقصك ونا اجبلك
نور بتسرع: ابدا ي بابا الحمدلله انا مش ناقصني انا عايزة اشتغل عشان اعتمد على نفسي و ما خفش من
حاجة نور لولدتها: ي ماما ارجوكي انا عايزة اعتمد على نفسي انا عايزة ادور على شركة ادرب فيها من دلوقتي عشان خاطري
زينه بتفكير :خلاص سيبني افكر دلوقتى ي نور
وهشوف
نور بشكر : شكرا ي ماما ارجوكي اقنعي بابا
زينه :حاضر ي حبيبتي
قامت نور ونضفت مكانها
ومسكت الفون وقالت لسارة كل حاجه
سارة:طب لو عمو محمد وافق هندور فين ي نور
نور: هنشوف من على الجرنان وندور
سارة بتفكير: ماشي
وقاعدوا بيتكلموا عن حاجات تانية (نسبهم هما ونشوف المغرور اقصد الجاسر)
????????????
قام جاسر من ع صوت المنبه
وهو بيفتكر النور الشفها وبيفكر امتى هايجبها عندو
رجع دلوقتي لوعيه وقال :اي ي جاسر انت من امتى بتفكر بطفلة و اصغر منك بكتير
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد