روايات

رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل السابع 7 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل السابع 7 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي البارت السابع

رواية مغامرات ابناء العاصي الجزء السابع

مغامرات ابناء العاصي
مغامرات ابناء العاصي

رواية مغامرات ابناء العاصي الحلقة السابعة

رجع بسيارته امام البيت وجد اباه. قد حضر ويجلس براحه امام الوكاله مع حمزه وجده، ترجل من سيارته ونظر الي عاصي الصغير وعدي ليخبروه بنظراتهم انه لا يعلم شيء فتوجه اليه ليسلم عليه
عاصي: اهلا يا حبيبي حمدلله علي السلامه ماصدقتش جدك لما قالي انك كنت هنا ومشيت
زين: وحشتني يا بابا معلش اصلي كنت بودي حاجات كانوا عايزنها في زايد وجيت اهو
عاصي: ماشي اطلع بقي غير هدومك واحنا كمان هنطلع وراك
حمزه: طب سيبني اسلم عليه الأول، حمدلله علي السلامه يا حبيبي
زين الله يسلمك يا عمي، عامل ايه
حمزه :زي الفل، بايت معانا ولا ايه
زين : ما تقلقش قاعد
الجد: طب اطلع يلا غير هدومك وارتاح انت من ساعة ماجيبت البنات وانت ملقعدتش
عاصي: الله هو ابنك مش قال انه هو اللي جابهم وساب شغله ومشي علي الاساس ده يا حمزه
زين بسرعه: لاء ماهو مكانش يعرف اني رايح لهم واتقابلنا هناك
عاصي بشك في كلامه: كده طب اطلع يا زين، اطلع وانا جاي وراك
وري عيناه حتي لا تلتقي به واتجه للصعود الي اعلي ومن خلفه عاصي الصغير وعدي
زين: فتحتولهم قبل مايجي
عدي: ماتقلقش انا اول ماشوفته داخل الشارع بعربيته طلعت قلتلهم وفتحت الباب وليا طلعت غيرت بس تيا كانت نايمه من كتر العياط من الجرح اللي في دراعها
صدم في مكانه عندما استمع اليه
زين: جرح ايه يا عدي، هي اتعورت
عاصي: هي اتعورت وبس دي توكة الحزام فتحت دراعها وماما بتقول انه زرق جسمها وورمه
لا يعلم كيف صعد الدرج في لمح البصر كان امامها ليراها راقده علي فراشه لابسه منامه صيفيه عباره عن بنطال طويل وتيشرت ذو اكمام طويله وكانت غزل جالسه بجانبها واضعه رأسها علي قدمها و غمزه جالسه علي الاريكه هي و روقيه
هتفت غزل: كده يازين مبسوط باللي انت عملته ده عاجبك جسمها اللي ورم ودرعها اللي اتفتح ده
زين بغضب: اه عاجبني ولو عملت كده تاني هاكسر دماغها، سامعاني يا تيا هاكسر دماغك لو عملتي كده تاني
لم تتحدث ولكنها فقط ترد عليه بدموعها لتزيد من غضبه
عدي: كفايه بقي ابوس ايدكم، عاصي وحمزه زمانهم طالعين ومش عايزينه يعرف حاجه
نظر زين الي والدته ووجه لها الحديث: اومال الهانم التانيه فين
غمزه: اول ماعرفت ان باباها جيه، طلعت تجري علي اوضتها
زين بسخريه: ليه، فاكره انه مش هايشوفها تاني
غمزه: طب قومي ياهانم انتي كمان يلا قبل بابكي يطلع عشان مايقولش انتي نايمه هنا ليه
زين: سيبيها نايمه وانا هنام مع عاصي وعدي في اوضتهم ونبقي نقوله انها تعبانه ولا داخل عليها زفت برد
تيا بصراخ: مش عايزاك تقول حاجه وسيابالك اوضتك بحالها اشبع بيها
هبت واقفه من علي الفراش لتخرج من غرفته ولكنها قبل ان تتخطاه سقطت مغشي عليها بين زراعيه، حملها وارقدها في فراشه مره ثانيه
غمزه: بنتي، الحق اختك يازين
روقيه: هات يا عاصي ازازة برفان نفوقها
غزل: ياحبيبتي كده يا زين، حرام عليك والله
زين بغضب: كفايه بقي، اسكتوا كلكم واطلعوا بره يلا،
طلعوا جميعهم ماعدا غمزه التي ظلت معها وهي تحتضنها،
افاقت الثانيه اثر لمسات يده علي انفها ولكنها لم تريهم انها واعيه لحديثهم
غمزه: اختك مالها يازين، دي مش راضيه تفوق، ابعت هات دكتور
زين بغضب: اختك اختك اختك، ايه مانتي عارفه كويس انها مش اختي، دي حبيبتي وخطيبتي وهتبقي مراتي، مش عايز اسمع كلمة اختي دي عليها تاني، انا عندي ٣ اخوات ليا ودانا وبودا وبس
فرحت من داخلها وعلمت ان كمية غضبه هذه ناتجه عن حبه الكبير لها وغيرته عليها
غمزه: طب اهدي دلوقتي يا حبيبي المهم نطمن عليها وتفوق
بدأت تتململ بين يديها وهي تصيح: مامي انا تعبانه عايزه ارتاح
اسقط رصاصيته بين لمعة فيروزتيها واحتضن يدها بكفيه
زين: اطلب ليكي دكتور يا تيا
تيا بدموع: مش عايزه منك حاجه، مش ليك دعوه بيا
زين: عشان خايف عليكي تقوليلي كده
غمزه: تيا انتي غلطي انتي واختك واللي عمله زين ده من خوفه عليكم يا حبيبتي وعليكي انتي بالذات
فتح الباب بقوه ودخل والدها خائف عليها جلس مكان زين الذي وقف له من مكانه
عاصي: ايه مالك يا حبيبة ابوكي، قالولي انك اغمي عليكي
غمزه: مفيش حاجه يا حبيبي ما تتخضش، هي بس اغمي عليها تقريبا كده ضغطها واطي، اصلها من ساعة ماجم وهي نايمه
عاصي: نايمه ليه، قومي يا تيا طب هاتيلها اكل وانا هأكلها بنفسي
تفاجأ بها تصرخ عندما وضع يده علي جرح زراعها
عاصي: ايه مالك في ايه هات لها دكتور بسرعه يا زين
تيا: لاء يا بابي انا كويسه بس عايزه انام
عاصي: طب تعالي انا هاشيلك اطلعك فوق عشان كمان زين ينام في اوضته براحته
زين بحب: سيبها يا بابا نايمه هنا انا هنام مع عدي وعاصي او حتي هنام علي الكنبه بره، مش قصه يعني
تيا: خليني نايمه هنا مش قادره اطلع فوق يا بابي
ليدخل عليهم حمزه والجد اللذي هتف: سلامتك يا حبيبتي
الف سلامه عليكي
حمزه: مالك يا حبيبتي سلامتك
تيا: الله يسلمك يا جدو انت وعمو، ما تقلقوش انا كويسه الحمد لله
عاصي: اومال فين ليا
غمزه: هاه، فوق دلوقتي هتلاقيها نازله
حمزه: طب يلا بقي خرجونا من الجو ده يلا عشان نتعشي قومي يا توتو يلا
تيا: معلش يا عمو خليني انا هنا
غمزه: طب سيبوها تستريح شويه وتعالوا نطلع بره وانا هاحضر لكم العشا
وقف عاصي من جانبها ودثرها جيدا بالغطاء ولكنه ارتاب في امرها عندما شعر بتألمها تحت يديه نظر الي زين بعين غاضبه
وهتف: تعالي ورايا عايز اتكلم معاك
////////////////////////////////////ه
خرج من الغرفه مندفع ومن خلفه والده واخيه بينما هتفت والدته
غمزه: يا نهار اسود هنعمل ايه دلوقتي، بابكي شكله شك فيكي لازم تتوجعي
نظرت له بعين باكيه ممتلئه بالدموع
تيا: عشان خاطري يا زين بلاش تقوله، لو بتحبني بلاش تقوله
زين بلهفة حب: ماتخافيش يا تيا مش هاقوله حاجه
غمزه: طب يلا اخرج له دلوقتي وربنا يستر
خرج من الغرفه يبحث عنه بعينيه ولكنه لم يراه بينهم
زين: الله اومال بابا راح فين
بوده: طلع فوق وبيقولك اطلع له
غمزه: طب اطلعله بسرعه، دا اكيد طلع عشان عارف ان ليا فوق،
صعد الدرج بسرعه ليقابله عاصي الصغير اللذي كان يقف امام شقة عمه لا يجرؤ علي الدخول خائفا علي عنيدته
زين: مالك ياض واقف كده ليه
عاصي برعب: هاه اصل ابوك طلع شكله مايطمنش وانا بصراحه خايف علي الحيوانه اللي جوه دي من غضبه
زين: طب تعالي اما ندخل له بسرعه
وداخل الشقه فتح عاصي باب غرفة ابنته وجدها جالسه تبكي علي الفراش محتضنه طمطم الصغيره بين يديها
عاصي بغضب: ليا مالك بتعيطي ليه
ليا: هاه بابي انا مفيش حاجه
عاصي: هو ايه اللي مفيش حاجه ده، هو في حد بيعيط من غير سبب، انطقي في ايه واختك مالها نايمه تحت ليه
ليا: يا بابي مفيش حاجه صدقني
عاصي: ماتنطقي يا بت بتعيطي ليه
ليا: والله يا بابي زين كبر الموضوع من غير داعي
عاصي: موضوع ايه بقي اللي زين كبره من غير داعي
ليا: اصل اصل يا بابي احنا خرجنا الصبح مع دانا ووو
عاصي بهدوء ما قبل العاصفه: خرجتوا مع دانا، اممم كده من غير ما تستأذنوا من حد، هو انتوا مش قولتلي انكم هتباتوا معاها و انا وفقت
ليا وقد احنت رأسها: ايوه يا بابي
واذا بها تتلقي بصفعه علي وجهها تسقطها ارضا و فزعت طمطم الصغيره من هذا المنظر وجرت للخارج بصراخ شديد، دخل في تلك اللحظة زين وعاصي الذي القي بنفسه عليها ليحميها من بطش والدها الذي بدء يخرج عن سيطرة نفسه و صرخ فيها وهو يركلها بقدمه ليستقبل عاصي الصغير تلك الركلات بجسده
عاصي: ولما هو ايوه يابابي، بتستغفلوني يا بنت………….، من امتي وانتوا بتخرجوا لوحدكم، خلاص كبرتوا عليا، لا وحيات…………… لأكون كاسر رجلكم انتوا الاتنين النهارده
زين وهو يحاول ان يسيطر عليه:اهدي يا بابا عشان خاطري، خلاص هما عرفوا غلطهم وانا حاسبتهم
زجه عاصي بغضب ومازل يركل في عاصي الصغير: وانت تحاسبهم ليه، ابوهم مات؟ انا لسه موجود ومحدش يربي بناتي غيري
دخل عليهم حمزه في هذه الاثناء
حمزه: ايه اللي بتعمله ده، ابعد عنهم بقي كفايه، تعالي انزل معايا يلا
انسحب زين من امامه ليذهب الي حبيبته حتي يحميها منه
عاصي بغضب: لاء والله ما هنزل الا لما اكسر عضمها وبعدين هنزل اكسر عضم التانيه اللي نايمه تحت دي
حمزه: بقولك خلاص بقي اهدي يا عاصي، كفايه البت هتموت من الرعب وعاصي هيموت من الضرب
نظر اليه وهو ملقي بجسده عليها وهي متكوره مختبئه تحته
وصرخ فيه: انت فاكر نفسك هتقدر تحميها مني والله لأكسر عضمك انت وهي
ظلت تبكي وتصرخ وهي تراه يتألم من اجلها
عاصي الصغير بصراخ: اه ه ه اعمل اللي تعمله بردو مش هاسيبها
صمت قليلا وكأنه يتأكد من شئ داخله ثم توجه للخارج ونزل الي الاسفل
وبالاسفل دخل الشقه مندفعا وجده قد اغلق باب الغرفه بالمفتاح ويقف حاجز امامه ليصرخ فيه بوجه غاضب
عاصي: اوعي ياض من وشي وافتح الباب ده
زين: لاء مش هاوعي
عاصي: بقولك اوعي يا زين من قدامي
للمره الثانيه القي علي مسامعه الرفض ولكنه فوجئ بصفعه قويه منه وبدء يكيل له اللكمات مع صراخ غمزه المتواصل خوفا عليه
عاصي بغضب: هاتعمل ظابط عليا يا بن……………، فاكر نفسك مين عشان تقولي لاء، ايه بقيت طرطور في بيتي خلاص؟؟ كلكم عارفين انهم خرجوا من ورايا وبتستغفلوني؟؟
وقفت غمزه امام زين وهي مازلت تصرخ
غمزه: كفايه بقي يا عاصي، الواد هايموت في ايدك،
جذبها من امامه بغضب واذا به يرفع يده قاصد اسقاطها علي وجهها لكن يد حمزه منعته وانتشلها زين خلفه مره ثانيه ووقف عدي امامه
عاصي: انتي تخرسي خالص، لسه حسابك جاي، ماهو لو انتي ام شاطره كنتي صاحبتي بناتك وماعملوش حاجه من وراكي يا هانم، اوعي يا حمزه سيبني اربي.ولاد………. دول
واخيرا وقف امامه الحج فضالي قاصد ارجاعه عنهم جميعا
فضالي: كفايه بقي بطل عصبيه، اهدي شويه وتعالي نتكلم
عاصي بغضب: مش هاهدي ومش عايز اتكلم مع حد وزي ما لغتوني وخلاص مابقتوش تعتبروني ابوكم، تاخدي بناتك وتمشي من هنا، انتي فاهمه، مش عايز اشوف حد منكم هنا
فضالي: انت اتجننت؟ فوق بقي ده بيتي انا ومفيش حد هايخرج منه، لو عايز تمشي انت امشي
عاصي: خليهم ينفعوك انا ماشي،
جذب مفاتيحه وهواتفه وخرج مندفع، لم يستمع الي توسلات حمزه وعدي وذهب خارج البيت واتجه الي سيارته ترجلها واتجه بها خارج الشارع بسرعه فائقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مغامرات ابناء العاصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *