رواية قلوب عذبها الحب الفصل الثاني 2 بقلم جنات بدر
رواية قلوب عذبها الحب الفصل الثاني 2 بقلم جنات بدر
رواية قلوب عذبها الحب البارت الثاني
رواية قلوب عذبها الحب الجزء الثاني

رواية قلوب عذبها الحب الحلقة الثانية
كان جاد بيحول يقرب من رحيل بكل الطرق وهي مش معبره
لغاية مقرب منه وقال السلام عليكم
بصت رحيل ولسه هتمشي مسك ايدها
بصت ليه بغضب وبعدين….ساب ايدها وقال قبل متفهمي غلط بصي انا عايز اتوصل مع أهلك ممكن تعطيني فرصة اتعرف عليكي يارحيل
قشعريرة سارت في جسدها عند نطق إسمها…..كمل بصي مش هكدب عليكي انا من لحظة شوفتك وانتي شقلبتي حالي
وانتي ديما بتصديني حني عليا بقي ممكن عشان قلبي الصغير لا يتحمل
ابتسمت رحيل …ابتسم جاد وقال ابتسمتي صح أنا لحظة حركة عينيكي
اتكلمت رحيل بنبره هاديه ورقيقه. حضرتك تعرفني شوفتني بعد اذن حضرتك انا مش بتاعت الحركات دي اخوي هنا بلاش يشوفك وتحصل مشكله
اتكلم جاد بجديه بصي يارحيل انا كمان مش بتاع الحركات دي والكل يعرف عني كده بس والله في مشاعر في قلبي ليكي وانا رايدك في الحلال
ردت رحيل أنت شوفتني تعرفني كلامك مش منطقي….قال بحب انا شوفتك بقلبي قبل كل شي وشفت نظرة عيونك عيونك السود سحروني ودوبوني
قلبها اتنفض من كمية المشاعر المختلطه ومش عارفه تقول إيه
قال بمرح تيجي اعزمك علي شاي واقولك بحبك ازي …..قالت عن إذنك انا همشي اتاخرت
مسك ايدها ووضع فيها ورقه…..وقال والله مش هتندمي انا صادق معاكي في كل حرف وسابها ومشي
قربت منها بثينه وقالت بفضول ها قال إيه…..هزت راسها بتوهان وقالت عايز يكلم أهلي
ابتسمت بثينه وقالت عطتيه الرقم هزت راسها بلا…..قالت بغضب أمال عملتي ايه يااخر صبري
وبعدين انتي سكته ليه اتكلمي….قالت بتوهان لون عيونه حلو قوي يا يابثينه
ردت بثينة يعني وقعتي في شبكو…..فاقت رحيل وقالت إيه إللي بتقولي ده قصدك إيه
قالت بثينة بخبث يعني القلب دق يايابنت الحج رؤوف ولا ايه
قالت رحيل بغضب لاطبعا مستحيل ده أكيد واحد بيتسلى مش أكتر وانا هثبتلك ده
قالت بثينة بدفاع عن جاد مستحيل جاد مش كده الكل عارف إنو هو شخصية محترمه جدا
ردت رحيل هو انتي تعرفيه عشان تتدفعي عنه هو اخوكي
ردت بثينه بغيظ لايارحيل مش اخوي بس دي الحقيقة انو شخص محترم اسألي إيه حد
ردت رحيل بغضب تمام يابثينه
هو عنده فضول بس عايز يعرف أي تحت النقاب مش أكتر وانا هثبتلك ده…..
عدة الأيام بسرعه وجاد اتواصل معاها واتس…..اخرى يوم في الامتحانات
كانوا رحيل وبثينه بيتكلموا…..قالت بثينه بغيظ إيه ياست رحيل جاد طلع كداب طلب يشوف صورتك بدون نقاب….
قالت رحيل بحيرة مش عارفه يابثينه هو ماطلبش مني وانا قولت هعبتلك صورتي رفض وقال هشوفك لما اتقدملك انا مش عارفه هو عايز ايه ووضعت راسها بين أديها بتعب
قالت بثينه صدقيني يارحيل جاد بيحبك وبدليل رفض يشوف صورتك غير في بيت اهلك…..
قالت مستحيل ازي يحبني وهو مايعرفنيش حاجه تحير…..قالت بثينه يابنتي ده حب من اول نظره المفروض إنك تكوني
مبسوطه انو جاد اختارك انتي دوناعن كل البنات …. إنتي مش شايفه شكله.طول بعرض ولا عيونه الخضر دول تتوهي فيهم يجنن يابنت ولاشعره الأسود الكثيف…..(كان جاد واصحابه وقفين قبلهم وبيتكلمو)
قطعت كلامها رحيل بغضب ماخلاص ياحجه غضي البصر …. ضحكت بثينة وقالت انتي بتغيري ومالو غيري بس مش مني انا أختك وبعدين القلب مسكون بس البعيد اللي يحس
قالت رحيل بتهرب تعالي نشرب نسكافية عبال قاسم مايجي
______في اسيوط
كان في فتاه جميله بتجري في وسط الزرع والخضار…..كان هو يقود السياره بسرعه كبيره وفجأه وبدون مقدمات وقف العربيه
وقعت على الأرض واخبتطها العربيه في رجلها….صرخت بقوه
نزل جري ….وقرب منها ومسك رجلها وقال إنتي كويسه…..بصت ليه بغضب وقالت شيل إيدك
داك قطع إيدك أنت اعمى مش بتشوف…..رد عليه بغضب اتحشمي يابت انتي عارفه عتكلمي مين ياروح أمك
ردت عليه بغضب ماو لمايموك هتكون مين يعنى الرئيس….
لايروح أمك انا منتصر الجنايني يابت يام لسان ونص…..بصت ليه بغضب وكره شديد وقالت
انا مستحيل انساكم ولا أنسى كرهي ليكم ولسه هتهجم عليه مسك ايدها ولواها وراء ضهرها…..
وقال بغضب إنتي اتخبلتي في نفوخك يابت هتمدي إيدك عليا دانا هدفنك حيه وميرفليش جفن….بت مين انتي
ردت بوجع شديد من اثار قبضته….أنا بنت سعد المنشاوي إللي يتمتو بناته ياظلما ……بس مصيركم هتموتوا نفس موتة أبوي
سابها منتصر وقال أبوكي مات عشان متعجرف زيك كده كان حلال فيه إللي عمله عمي إبراهيم
بصت ليه بغضب ونار تشتعل في عيناها من الغضب مايلت على الارض ومسك تراب وطين وحدفته في وشه بغضب وجريت
مسح وشه بغضب وقال ابو الجابك يابت الرافضي فتح ملقهاش موجوده بص في أثرها كانت بتجري بخوف…قال بغضب بس توقعي في أيدي والله في سماه ماهرحمك يابت سعد…..
عدة الأيام وخلصت الامتحانات……جاد رجع أسيوط مباشرا …..
اما رحيل…. قاسم كلمو منصور قاله ….
منصور بلاش تجي باليل ياولدي الطريق مش أمان….رد قاسم متخافش يابوي مفيش حاجه
قال منصور باصرار لاياولدي خليك عنديك تعال الصبح أفضل….رد قاسم تمام يابوي إللي تشوفه….
في بيت المنشاوي
كان جاد وصل ألبيت وكان ممدد على رجل أمها وقال وهو مغمض اتوحشتك قوي يما
مسدد على شعره وقالت وأنت كمان ياقلب أمك ربنا مايغيبك يادكتور ….
قال الجد سعيد.بحده ماخلص يانحنوح انشف أنت راجل بلاش محن ماسخ عاد
اعتدل جاد وقال ايه هو اللي محن ماسخ ياجدي انا قولت حاجه غلط
قال سعيد بغضب كلك على بعضك غلط بدل متمسك سلاحك وتروح تاخد طار عمك…
وقف جاد بغضب وقال طار إيه وجنان إيه ده تخلف ربنا حرم قتل النفس ياجدي ياريت نفهم بقي
انا مش معاكم في الجريمة دي
قال سعيد بغضب عيل تافه وجبان ياريتك كنت جيت بنت كان أحسن أنت عار على العيله
بص ليه جاد بغضب ومشي
رؤوف، ،،،،
جاد بلاش تعند قبل جدك واللي يقول عليه تقول حاضر وبلاش تعصيه
جاد بغضب
بس يابوي أنت عجبك اللي بيقولو جدي ده طار إيه وزفت إيه
رؤوف، ،
ده حقنا ياولدي ولازم يرجع جهز نفسك وسلاحك بكره هناخدو بطارنا ومش عايز منك اعتراض ياولدي
جاد، ،،،
تمام يابوي بس أكديه حاضر
اشرقت شمس الصباح بيوم جديد
في غرفة رؤوف، ،،،
زينات ام جاد
مبلاش اللي هتعملو ده أنا خايفه عل ولادي يارؤوف
رؤوف، ،
متخافيش يازينات ده حقنا ولازم يرجع
اتجمعو كل عيلة المنشاوي وكانو مسلحين
كان إبراهيم في الزرع ومنصور ومنتصر
وفجأه سمعوا صوت ضرب نا،،ر
منصور ومنتصر جريوا، ،،،،استخمو عشان الرصا.—‘ص
لكن إبراهيم وقف مصدوم
رؤوف شد أجزاء الطبنجه وقال
ياقاتل تقتل ولو بعد حين وفرغ فيه الطبنجه
وبيقت البلد كلها تجري وتصرخ
وعيلة الجنايني مكنوش عملين حساب سلاح منتصر بيرن على فارس
وفي لمح البصر كان فارس وصل وحصل اشتباك بين الاتنين
منتصر مسك السلاح بغضب
غدرو بينا الكلا****خدونا على خوانه
وبقي يضرب بغضب
منصور قاسم ورحيل هما في الطريق اخواتك يامنتصر
فارس وهو بينهج روح شوفهم يامنتصر وانا اهنه محدش غيري هياخد طار أبوي
عند رحيل وقاسم
رحيل بخوف في إيه ياخوي إيه ضرب النار ده والبلد مشقلب حالها أكديه ليه
قاسم مش عارف يارحيل ربنا يستر ومايكونش اللي في دماغي
رن الموبايل
ايوه يامنتصر في إيه في البلد مقلوبه ليه أكديه
منتصر بخوف
قاسم أخفي في أي مكان أنت وختك ولاد المنشاوي غدروا بينا خلي بالك من روحك ومن خيتك لغاية موصل لي عندك
قاسم
حاضر بس اعمل حسابك في سلاح ليا
رحيل بخوف في إيه يا قاسم
مفيش وقت يارحيل يلاه أنزلي بسرعه
ولسه هيجرو
شافو جاد وقف ومسك سلاح واټصدم لما شاف رحيل
ياالهي يعني البنت اللي بحبها تكون أهلها أعداء العيله
وكمان رحيل كانت مصدومه معقول كان بيضحك عليها عشان الطار لامستحيل
سيعد بغضب، ،،،
يلاه ياجاد صيبه في نص قلبه هات حق عمك يلاه
جاد كان وقف مصدوم وبهز راسه لما شاف رحيل بتهز راسها بلا
سعيد بغضب
يلاه اق،،،تله يماه ماهتكون حفيدي ولا اعرفك وهتبرء منك لي يوم الدين
جاد غمض عينه وداس على الزناد ،،،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلوب عذبها الحب)