روايات

رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثامن 8 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثامن 8 بقلم كنزي حمزة

رواية مغامرات ابناء العاصي البارت الثامن

رواية مغامرات ابناء العاصي الجزء الثامن

مغامرات ابناء العاصي
مغامرات ابناء العاصي

رواية مغامرات ابناء العاصي الحلقة الثامنة

جلست علي الاريكه محتضنه الاطفال اللذين يبكون بشده بينما صعد ولدها بعد ان اغلق باب المنزل خلف عاصي الذي ذهب وهو غاضب
روقيه: لحقته يا عدي
عدي: زقني وركب عربيته ومشي يا ماما
مشي راح فين بس : هتفت بها غمزه الملقيه بين احضان ولدها الذي مزال يقف امام الباب وهي تبكي بشده
زين: هايروح فين بس يا ماما، تلاقيه هايروح الفيلا
فضالي بغضب: انتي وبناتك غلطوا يا غمزه وتستاهلوا تكسير دماغكم كمان
غمزه: والله ما كنت اعرف يا بابي
حمزه بغضب: زين انت كنت عارف انهم خارجين انت وعاصي صح
زين: لاء يا عمي والله ما عرفت الا لما جيت هنا وعاصي كمان مكانش يعرف، دا لما الهانم اللي جوا دي ردت عليا وقالتلي هما فين اتصلت بيه وقولتله وماردتش اقول لأبويا عشان خوفت من غضبه ده
غزل: واهو عرف وغضبه بقي الضعف
حمزه: بطلي غلبه واطلعي شوفي ابنك حصله ايه من ضرب عاصي فيه
غزل: يالهوي تعالي ياعدي نشوفه بسرعه
غمزه: شوف باباك فين يا زين، اتصل بيه واحنا نروحله
زين: طب تعالي اقعدي وانا هاتصل ببابا احمد واخليه يبعت حد عند الڤيلا يشوفه ولو لقاه هاخدكم ونروحله
//////////////////ه
فتح باب غرفته عليها حتي يأخذ هاتفه وجدها جالسه تبكي بشده وهي تضم قدمها الي جسدها من شدة الرعب، جلس بجانبها وامسك الهاتف بيد وضمها اليه باليد الاخري ليطمئنها
زين: خلاص يا حبيبتي اهدي مش هايحصل حاجه خلاص
تيا: بابي مشي وهو زعلان مننا وكمان ضربك واكيد ضرب ليا
زين وهومبتسم لها: هو من ناحية ضربني ضرب وبأفترا كمان، بس انا استحمل اي حاجه وانتي متتأذيش، ومتخافيش يا ستي هو مضربش ليا، عاصي ابن عمك خد الضرب كله بدلها، ده اتعجن تحت رجلين ابوكي ياعيني
تيا بحب: ربنا يخليك لينا يا زين بس هانسيبه زعلان كده.
زين: ويخلكي ليا يا قلب زين، استني بقي اما اتصل علي ابويا واخليه يشوفه لو راح الڤيلا هاخدكم ونروحله
طلب هاتفه وهو مازال محتضنها ليرد عليه احمد عبر الهاتف: الو ايوه زين كلمته ولا ايه
تركها بسرعه ووقف مبتعد عنها ودخل الي شرفة الغرفه
زين: لاء يا بابا ماكلمتوش، الدنيا هنا باظت علي الاخر وعرف ان البنات خرجوا من وراه وثار علينا كلنا واتخانق هو جدي وساب البيت ومشي
احمد: ساب البيت يعني ايه، ازاي يعني احكيلي
زين: مش وقته يا بابا المهم دلوقتي عايزك تبعت حد للڤيلا تشوفه هناك ولا لاء عشان نطمن عليه، ماما هاتجنن بره
احمد: حاضر يا حبيبي انا بنفسي هاروح ولو لقيته هاقعد اتكلم معاه وأبقي اتصل بيك
زين: ماشي يا بابا سلام
////////*****************ه
اغلق معه الهاتف ونظر اليها بغضب واتجه الي غرفة ملابسه ليغيرها
احمد:شوفتي عمايل بنتك يا دارين هانم اتسببت في خناقه بين عاصي وبناته
دارين: بصراحه بقي صاحبك ده صعب اوي يا احمد، على طول مقفل علي البنات كده، هو كان حصل ايه
احمد: ياستي هو طبعه كده طول عمره، اذا كان ابوه واخوه بيخافوا من عصبيته دي وبيقدروا كل كلمه بقولها، تيجي بنتك بقي وتخلي بناته اللي هما بيسمعوا كلامه من قبل ما يقوله يخرجوا من وراه؟
دارين: طب انت رايح فين دلوقتي
احمد: هاروح اشوفه وصل فيلته ولا لاء ولو لقيته هاحاول اهديه شويه واقوله اني كنت عارف انهم خارجين وماجاش في بالي انه هايزعل كده، يلا سلام يا حبيبتي
دارين: طب ماتتأخرش انا هستناك ومش هنام
احمد: لو نمتي هاصحيكي
///////////////////////////////////ه
صعدت غزل وعدي الي شقة اختها وجدته ملقي علي الفراش يتألم وليا جالسه بجواره تبكي
غزل بخوف: ابني عاصي ايه اللي جرالك
عاصي: أه ه ه شيلي ايدك يا ماما جسمي بيوجعني
عدي: مالك ياض في ايه
عاصي: في ايه؟ اخوك كان بيعجن فيا، ده لو كان لابس بيادة جيش مكانش هايعمل فيا كده
غزل: ليه كل ده، ايه اللي خلاه ضربك بس
ليا بدموع: كان عايز يضربني انا يا خالتو وعاصي خد الضرب كله بدالي
عدي: طب استحمل بس لحد ماقلعك التيشرت ده ونشوف فيه ايه
عاصي: حرام عليك ياعدي انت هاتعملي فيها دكتور من قبل ماتدخلها اساسا اطلبيلي دكتور يا ماما
غزل: ماتخافش ياواد كده، دي مجرد كدمات خفيفه طالما ورمت وازرقت يبقي مفيش كسر، صح يا عدي
عدي: امممم لاء يا حبيبتي انا بقول طالما ورمت وازرقت يبقي محتاج يتجبس
ليا بدموع : انتوا بتهزروا وهو تعبان كده، حرام عليكم هاتوا له دكتور
عاصي: منكم لله ده أنا لو قطه مش هاتعملوا فيا كده
غزل: استني بس يا حبيبي، طب بص انا هادهنلك ضهرك هيموكلار وهتبقي زي الفل، هي الحته دي بتوجعك
عاصي: أأااااااااه ليا طلعيهم بره واندهيلي ابوياااااااا
ليا: حاضر حاضر، اطلعوا بره بطلوا هزار بقي
غزل: كويس انه وقف قدام باباكي، انا مش عارفه انتي كنتي هاتستحملي الضرب ده ازاي بس
ليا: غزل انتي مش طبيعيه، ابنك بيتوجع جوه
غزل: ابني مافيهوش حاجه يا بت، المهم انك انتي كويسه
عاصي من الداخل: منك لله يا غزل انتي وبنت اختك، ربنا يريحني منكم
ليا: الله وانا مالي انا، ماهي مامتك هي اللي بتقول كده
/////////////////////*************ه
وصل الي ڤيلته وعندما رأه حراس الامن الخاص بها فتحوا له البوابه
الحارس: حمدلله علي السلامه يا عاصي باشا
عاصي بغضب: افتح يا بني
فتحوا له ودخل الي حديقة الڤيلا، اوقف السياره وتركها وتوجه الي الداخل وترك باب الڤيلا مفتوح من خلفه
ازاح چاكت حلته من عليه وفك ازرار قميصه وگأنه مخنوق ويريد ان يتنفس
وقف امام طاوله مستديره صغيره كانت اول ما قابله في هول الڤيلا موضوع عليها ڤازه من البورسلين ازاحها بيده من علي الطاوله بغضب ليخرج فيها كل الطاقه السلبيه التي استحوزت عليه
فتح الباب الزجاجي المقابل للحديقة الخلفيه وجلس علي اول مقعد امام حمام السباحه بغضب
وقف بسيارته داخل حديقه الڤيلا بعد ان فتحوا له الحرس واتصل علي ابنه ليخبره بوجوده وان يأتي بزوجته وابناءه اليه ثم اغلق الهاتف واتجه اليه، انتبه الي صوته وهو يقول
احمد: ناقصك ازازاة منكر تمسكها في ايدك وانت غضبان كده
عاصي: حد الله يا عم بينا وبين الحرام
احمد وقد جلس امامه: ومش حرام عليك اللي انت عامله في نفسك وفي العيال وفي ابوك ده
عاصي بسخريه: هههه ياعم انا بعمل حاجه انا مابقاش ليا قيمه قدام ولادي يااحمد، بناتي باقوا يخرجوا من ورايا والبركه بقي في حضرة الظابط هو اللي بقي يحاسبهم
احمد: ايه اللي انت بتقوله ده ياعاصي، انت بتصعب الامور علي نفسك وعلي العيال كده ليه
عاصي: انا لا بصعب ولا بسهل، اديني سيبتلهم الدنيا بحالها وجيت قعدت هنا، يعيشوا بقي براحتهم ويعملوا ما بدالهم
احمد: عاصي غمزه هاريه نفسها من العياط هي والبنات عشانك، اهدي بقي واركز كده
عاصي: ماتجيبش سيرتها دلوقتي يااحمد، انا لولا حمزه مسك ايدي وابنك وعدي وقفوا قدامي كان زماني ضاربها
احمد: يابني افهم بقي، هما البنات مش كانوا بايتين عندي ولما خرجوا الصبح كانو مستأذنين مني وانا كنت هاتصل بيك واقولك بس لما روحت الشغل كان عندي اجتماع مهم،
بصراحه نسيت وبعدين هما مش بناتي ولا ايه
عاصي: طبعا بناتك بس انا اللي نرفزني ليه كلهم خبوا عليا وتيا ايه اللي معورها واختها كانت قاعده مستخبيه لوحدها بتعيط ليه
احمد: ياسيدي الزفت زين اللي دماغه زي دماغ حضرتك كان فاكر زيك كده انهم مش قايلين لحد ما ضرب تيا وهزقهم وخاف يقولك بصراحه
عاصي: ابن…….. ده يضرب تيا ليه، هو ابوها مات
احمد: ههههههههه انت بتشتم نفسك ولا بتشتمني دلوقتي، بس عشان ابقي عارف، وبعدين مانت عارف الواد بيعشقها ازاي يا عاصي، ده كان مصمم يكلمك عشان يحدد كتب كتابه عليها النهارده
عاصي: تاني، ماقولتله يستني اما تخلص الثانويه علي الاقل
احمد: ياعم بقي ماهي سنه خليه يكتب اليومين دول وانشالله تستني لما تخلص الجامعة بس ريحه بقي
عاصي: مش وقته دلوقتي لما دماغي تفضي من الارف اللي بيعملوه ده
احمد: ماشي بس يكون في علمك، عيالك جاين لك دلوقتي مع امهم عشان بس مش عايزين يبعدوا عنك، اهدي بقي ولم عيالك حواليك، عاقبهم بس ماتسيبهمش ياعاصي
عاصي: انت اللي قولت لهم اني هنا، صح؟
احمد: زين اللي قالي اجي اشوفك، قلقانين عليك يا اخي وابوك صعبان عليه من اللي انت عملته قدامه
عاصي: ابويا، هه ابويا طردني وخدهم هما في حضنه
احمد: ابوك مايستغناش عنك ياض، بس دي ساعة شيطان بقي يومين كده اهدي وابقي روح راضيه، يلا هاقوم انا بقي، سلام يا صاحبي
عاصي: مع السلامه يا حبيبي
///////////////////////
اغلق الهاتف مع والده عندما علم بأنه وجده هناك وبدأ يحثهم علي تغير ملابسهم وتحضير بعض الملابس ليأخذوها معهم واصر عاصي الصغير ان يذهب معهم بعد ان اطمئنوا عليه خوفاً علي عناده من بطشه وفي السياره
زين: انتي بتعيطي؟ مش انتي اللي قولتي لازم نروحله عشان مش هايهدي الا واحنا معاه
غمزه: خايفه من المواجهه، ابوك هايتعصب علينا ساعة مايشوفنا، ربنا يستر بقي
عاصي: يعني هايعمل ايه اكتر من كده، واحد مزرق له وشه والتاني ورم جسمه، المره دي بقي هايفرمنا
غمزه: ممكن مهما يقول محدش يرد عليه، سيبوه يقول كل اللي هو عايز يقوله
عبدالرحمن الصغير: ماتخافوش لو عمل حاجه تاني انا بقي اللي هقف له
زين: ولاااااا انت هاتخيب ولا ايه، مالكش دعوه بأبوك، مهما يقول عالله ترد عليه، يادي النيله بتعيطي ليه انتي كمان
ليا: كل اللي عمله ده عشان خرجنا من وراه، أومال لو كان شافنا واحنا راجعين بالفسا….
زين بسرعه وهو ينظر الي عبد الرحمن: اخرسي يا ليا وكفايه اللي حصل بقي
وصلوا الي الفيلا وفتح لهم احد الحراس وترجلوا من السياره وبدأوا في انزال الحقائب وادخلها الحارس لهم بالداخل
بينما اسند زين تيا واسندت ليا عاصي الصغير واخذت غمزه عبد الرحمن في يدها وتوجهوا الي داخل الڤيلا الساكنه تماما والظلام مسيطر عليها اضاء زين نور النجفه الكبيره المعلقه خلفهم، وجدوه جالس علي المقعد المباشر لهما تماما
ارتعبت الفتايات هما وامهم من منظره المرعب بالنسبه لهم وبدأوا يتاحشون النظر له ويختفون تماما خلف عاصي الصغير وزين الذي ابتلع ريقه بصعوبه، صرخ فيهم
عاصي: نعم جاين ليه؟
زين: عشان انت عارف اننا مانقدرش نستغني عنك مهما عملت
عاصي: وهو انا اللي بعمل حاجه دلوقتي، ما البركه في حضرتك انت والاستاذ اللي جامبك ده، خليتوا مابقاش ليا قيمه وبقيتوا تخبوا عني تصرفات بناتي، لاء وكمان الباشا بيضرب وبيعاقب اللي بتغلط، مش كده؟؟
هب واقف امامه وزاد تشبث الفتيات بهم من الخلف
زين: معاذ الله يا بابا بس ركز كده في شكلنا، تفتكر كان في واحده منهم هاتتحمل اللي احنا فيه ده
عاصي: ايه يا حضرة الظابط، دول بناتي انشالله اموتهم بأيدي، بردو اسمهم بناتي
عاصي الصغير: طب حقك علينا احنا ياعمي، عشان خاطر جدي ماتزعلش وكل اللي انت عايزه هانعملهولك
عاصي: وانتي يا مدام مش ناويه تقولي حاجه انتي كمان؟؟
ظهرت أخيراً من خلفهم وهي دامعة العينين
غمزه: لاء مش هاقول وهاسيبك تقول كل اللي انت عايزه ولما تهدي هبقي اتكلم معاك
جري الصغير ووقف امامه واحتضنه من قدمه
بوده: حقك عليا انا يا بابي ماتزعلش
هتفت كل من تيا وليا بدموع بعد ان ظهروا من خلفهم: احنا اسفين يا بابي مش هانعمل كده تاني
عاصي بغضب: اسفكم مش مقبول ياهوانم وكل واحده فيكم تجيب موبايالها والڤيزا بتاعتها واتفضلوا اطلعوا علي اوضتكم يلا
فتحت كل منهم حقيبتها وانتشلوا منهم ما طلبه ووضعوه علي الطاوله امامه ثم صعدوا الدرج
عاصي: وانتي مستنيه ايه؟ خدي ابنك وحصلي بناتك يلا
غمزه بسخري: طب واسيب انا كمان الڤيزا بتاعتي والموبايل
عاصي بغيظ منها: لاء ماتسيبهوش واطلعي نامي انتي وابنك في اوضته يلاااااااااا
نظرت له بغضب ثم توجهت الي الاعلي ممسكه بيد صغيرها
كادوا الشباب ان يصعدوا خلفهم ان عاصي اوقفهم: رايحين فين انتوا الاتنين، انا لسه ماخلصتش كلامي معاكم، اتفضلوا ادخلو قدامي على المكتب، يلا ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مغامرات ابناء العاصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *