اسكريبت يوميات رحمة الحلقة الثانية 2 بقلم آية محمد علي
اسكريبت يوميات رحمة الحلقة الثانية 2 بقلم آية محمد علي
![]() |
اسكريبت يوميات رحمة الحلقة الثانية 2 بقلم آية محمد علي |
اسكريبت يوميات رحمة الحلقة الثانية 2 بقلم آية محمد علي
– ماشي ي بابا هقسي قلبي و أي حد يطلب مني حاجه هرفضها ..حلو كداا ..
– لا مش ب الضبط كداا ..
– انا قصدي تعرفي أمته تقدمي المساعده و أمته لا .. ازاي تعرفي اللي بيستغلك و اللي بيحبك بجد ..
– حاضر اصل أنا هشم علي ضهر أيدي إيه اللي في نية كل واحد..
– عمرگ ما هتتغيري وأنا ي بنتي عندي القلب و لو اتكلمت معاكي أكتر من كداا أنا هيجيلي سكته قلبيه دلوقت ..
– طيب روح أفطر ي حج و أنا ه أفكر في كلامك و اراجع نفسي ..
– تمام …صحيح هي فين المحفظه ؟!!..
– محفظه ايه ؟!!.. آه أنا عطيتها لأمي باين ..
– طيب جبتلها العلاج ؟!!..
– لا .. نسيت ..
– طيب روحي جبيهولها لانه خلصان ومامتك ليها حبايه قبل الفطار ..
– تمام ماشي ..شغلوني علي الصبح بقي ..
– ي ستي اعملي حاجه مفيده علي الصبح ..
– حاضر .. والله أما طولك ي روح
– ……***….
– صباح الخير ي ماما ..
– سيبي الخياره ..
– إيه دا إنتي هتبصلي في الخياره و بعدين هي الخياره دي كنز يعني ولا انتي جيباهه تتصوري معاهاا ..
– علشان الخياره دي اخر واحده لقيتها في درح التلاجه و سيبيها بقي علشان اكمل السلطه كفايه عليكي اللي أكلتيه منها ..
– إنتي مالك مضايقه مني كدا ليه ؟!!..
– إنتي كنتي فين من الصُبحيه كدا ؟!..
– كنت بتمشي عادي ..هو حرام اتمشي الصبح ..
– أصل مش من عوايدك يعني ..
– عادي ي ماما حسيت نفسي مخنوقه قولت اطلع اشم هوا نظيف ..
– ماشي هعديهالگ المرادي.. صحيح إنتي جبتي الدوا ؟!..
– لا نسيت بس أنا هروح اجيبهولك اهه عبال ما تخلصي السلطه ..
– تمام ..
– تمام ..هاتي المحفظه بقي علشان أخد الروشته و الفلوس ..
– محفظه إيه ؟!!..
– المحفظه اللي أنا لسه عطيهالگ من شويه ..
– محفظه !!! ..ي بنتي هو أنا شوفتك من الصبح .. أنا لسه شيفاكي اهه ..
– بجد !! .. يعني انتي مأخدتهاش مني ..
– لا !!! مش وقت كدا علي الصبح..هي ضاعت ؟!!!..
– مش عارفه ضاعت.. ولا اللي اتعاركت معاه ع الصبح داا هو اللي سرقها هو شكله اللي سرقهاا .. أصلا هو باين عليه انه حرامي و متنكر ورا العربيه الفخمه اللي راكبهاا ..
– ي دماغي و صحتي اللي اتخربوا منك ..
– اهدي ي ماما أنا هرجعلك المحفظه …هو الأخ داا انا شفته داخل الشركه بتاعت التكنولوجيا اللي في مدينه نصر دي .. انا هروح اخد المحفظه منه و اعرفه ازاي يسرق بعد كداا …
صمتت الأم ولم تنطق …
……””*…..
– انتي ي أنسه هي وكاله من غير بواب …
– بص وسع كداا أنا مش فيقالك علي الصبح ..
– هو إيه اللي مش فيقالك علي الصبح دي ..متلتزمي حدودك ولا انادي علي الحراس يرموكي براا ..
– الله !!! …بدم انتوا منظمين كدا من برا و حراس و لبس هاي ف انتوا ليه مش نظاف و منظمين من جوا ..صفوا قلوبكم ؟!!…
– إنتي بتقولي إيه ؟!..و بعدين إنتي عايزه مين هناا ي آنسه ..
– بص أنا عايزه صاحب العربيه اللي هناك دي ..
– دي عربيه ” سامح ” بيه إبن صاحب الشركه ..
– الله الله !!! .. دا انا هخلي نهاره زي وشه النهارده بقي عنده الشركه دي كلها و يسرق .. ” تقولها متمتمه” ….
– إنتي بتقولي ايه ؟!!..
– بص أنا عايزه صاحب الشركه داا ..و دلوقت حالا…
– يعني انتي واخده معاك يعني ..
– لا ..بس أنا هقابله يعني هقابله ..سواء بمعاد او بغيره
– علي فكره إنتي وجعتيلي دماغي .. أنا هبلغ حضرته بوجودك وانتي و حظك بقي ..
– تمام ..يلاا اخلص ..
– ……
– ألو .. في ي فندم آنسه براا ..عايزه حضرتك ..
– مين دي ؟!! ..
– اسمك إيه ي آنسه ..
– إسمي رحمه ..
– إسمها رحمه حضرتك ..
– كانت واخده معاد يعني ؟!! ..
– لا ي فندم ..
– طيب هي عايزه إيه ..
– إنتي عايزه من حضرته إيه ؟!! …
– أمر شخصي ..و أخلص بقي ..
– بتقولك أمر شخصي ي فندم ..
– أمر شخصي ؟!! .. تمام دخلها أما نشوف حكايتها إيه ..
– تحت أمرك ي فندم ..
– أتفضلي ي آنسه..
– مكان من الأول ..
– ……….
– عندما دخلت رحمه إلي غرفه المدير التنفيذي للشركه وجدته يجلس علي كرسي ضخم و موجه لها ضهره ..
– رحمه :- ي تري أنت مش عايز تبصلي علشان ندمان علي سرقة المحفظه مني ..ولا أنت بارد ..
– ……صمت
– مالك ما تتكلم انت ما بتتكلمش ليه ..هو انا هفضل اتكلم كدا لوحدي ؟!!..
– ….صمت ..
– بقولك إيه لو مكنتش تعطيني المحفظه هروح أعمل بلاغ ضدك في مركز الشرطه .. أنا مش هخاف منك أنا بقولك اهه..
– ….. ثم استدار سامح إليها …
– سمعيني بقي كلامك تاني كداا ..
– ايه داا أنت مين ..
– أنا اللي سارق منك المحفظه مش إنتي بتقولي كداا ..
– لا مش انتي .. دا التاني ..
– بجد !!.. التاني ..
– اااا ..ايوه التاني …
– طيب انا ممكن بقي أعمل بلاغ ضدك إن انتي جايه تتهجمي عليا في شركتي و بتتهميني ب اتهام كاذب ..
– انااا …ااا ….ما يمكن أنت مشترك معاه ..
– إنتي متخلفه ؟!!! ..
– لا مهي لعبتكم مش هتمشي عليا بردوا …
يالهووي ي رحمه إنتي بتعملي إيه ، أجري بسرعه ” تقول متمتمه ”
يقطعهما صوت من خلفهماا ..
– اتفضل ي فندم الملفات اللي حضرتك كنت طالبها مني ..
– هو انت ؟!!..
– اوبس .. انتي إيه جابك هناا ..هو إنتي متأجره عليا النهارده ..
– والله الكلام دا تقوله لنفسك ..
– هو أنا عملت ايه ؟!! ..
– رحمه موجه الكلام الي سامح :- حضرتك هو داا اللي سرق مني المحفظه الصبح ..
– سامح :- إنتي بتقولي إيه ..مستحيل محمد يعمل كداا ..
– محمد :- والله ي فندم دي بنت بتاعت مشاكل وأنا ما سرقت منها حاجه ..
– رحمه :- أنت هتتمسكن ..
ليقطعهما للمره الثانيه صوت رنه تليفون رحمه ..
– رحمه :- ثواني بس ارد علي ماما و ارجعلكم ..
– سامح و محمد في صوت واحد :- والله مجنونه ..
– ……
– ماما رحمه :- ي رحمه المحفظه أنا لقتها علي مكتبك ..
– رحمه بصدمه :- بجد !!! ..
– ايوه ..تعالي بقي بسرعه علشان نفطر أنا بعت اخوكي يجبلي العلاج .. لاني لو اعتمدت عليكي عمره مهو جاي..
– رحمه :- تمام ي ماما أنا جايه اهه ..سلام …
-…….
– رحمه :- يلا بقي استأذن انا ..
– سامح و محمد بصوت واحد :- طب و المحفظه ..
– رحمه :- يلا بقي ربنا يعوض علياا فيها .. أنا همشي بقي علشان الحق أفطر مع العيله .. سلام ..
ثم تمشي و كأنها عباره عن لوح زحاج …
– رحمه لنفسها :- أجري ي رحمه ..
– ……
– محمد :- دي ي فندم شبه البلوه اللي بتحصل للواحد علي الصبح كداا من غير أحم ولا دستور ..
– سامح :-ههههه ..يلا سيبك منها و كمل باقي شغلك ..
– محمد :- تمام ي فندم ..بعد إذن حضرتك ..
– سامح لنفسه :- لذيذه قوي رحمه دي ..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية لن أتركها للكاتبة اسراء السيد.