رواية اختفاء مجهول الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم يارا محمد
رواية اختفاء مجهول الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم يارا محمد
رواية اختفاء مجهول البارت السابع والثلاثون
رواية اختفاء مجهول الجزء السابع والثلاثون

رواية اختفاء مجهول الحلقة السابعة والثلاثون
بعد ما خلص ادريانو ض*رب فيها اخد اوليفيا وراحوا اوضتهم و ساب ريما مرم*يه بين الحياه والم*وت اليزيا صرخت عليها واندريا اتصدم من المنظر البش*ع بتاعها ومن وشها اللي مش باين ليه ملامح طلبة الإسعاف وجم خدوها و فضلت ف العمليات فترة طويله أما ادريانو دخل غرفته وقعد وهو كان متعصب ع الآخر وف قمه غضبه وشر من ريما اوليفيا قعدت جنبه تبخ سم*ها.
اوليفيا: اهدي حبيبي انت مش عملت حاجه غلط انت اخدت حقي وحق ابننا هي تستحق ده انت ادبتها دلوقتي فينا نحزن ع ابننا براحتنا و مش محتاج تعملها حاجه تاني هي بعد الض*رب الوحشي ده مش هتفكر تقرب ناحيتنا.
ادريانو: بش*ر لا مش اكتفيت ولسه أنا مش هسيبها ابدا أنا هخلي حياتها جحي*م هخليها تتمني الم*وت ومش تطوله هي غلطت لما عملت كده ولازم تدفع غلطها بشكل كبير.
اوليفيا: عارفه أنه مش وقته طيب والعمليه الكبيرة هتخليها تحضرها.
ادريانو: لا هي مش هتتنقل مكان هخليها لغايه ما جدي يسلمها لل*دا*رك وي*ب بنفسه ساعتها حقنا هيتجاب صح هما مش هيرحم*وها ابدا ولا هيخلوها تشوف النور ابدا ف حياتها هقوم هشوف الشحنات وصلت ولا لا واطمن ع الشركه وهجي ليكي تاني تمام ارتاحي وخدي أدويتك.
اوليفيا: تمام مش تخاف عليا روح انت علشان تشوف الموردين والشحنات كويس يلا.
ادريانو مشي وهي أول ما اطمنت أنه مشي فضلت تضحك بهستريه شديدة.
اوليفيا: بضحك غبي و اوي كمان فكرت أنها هي اللي اجهضت*ني وهو العكس بس أنا عملت اللي كنت عايزاه وخليتها تدفع تمن حاجه هي مش عملتها ابدا .
فونها رن وهي ابتسمت بمكر وردت.
دكتور رام اللي ساعدني النهاردة بدون تردد كبير خالي العزيز.
رام: بمكر سابرينا ديميتري بصراحه مش صدقت نفسي لما كنتي عندي النهاردة بس ايه كميه الغل والشر اللي عندك ده انتي غلبتي ديميتري لما صفي كريستينا ف بولندا.
اوليفيا : تؤ كريستينا دي كانت مجرد صداع بالنسبالي كانت اناني*ه وبتحب كل حاجه ليها وبالرغم أنها صحبتي الا اني اتخليت عنها برضه أنا لازم اكون وحدي ف الملعب من غير مشتت.
رام: وتضحيت*ك بابنك برضه كان مشتت .
اوليفيا: اه كان مشتت هو جه ف وقت مش مناسب بس قلت افرح الغ*بي بتاعي واحرم*ه الفرحه وبعدين مش كان اجه*اض اوي
رام: اكيد مش اجه*اض الجنين كان عايش والوقعه بالرغم انها مش بسيطه إلا أنها كانت هتاثر عليكي بعدين وانتي قولتيلي اجهض*ك بس بامانه مش حاسه بالذن*ب.
اوليفيا: بب*رود فلوسك وصلتلك ع حسابك يا رام وبعدين جنيني ده فائدة ليك احنا دفني*نه سوا مش تنسي انك بتاج*ر بالخل*ايا الج*ذع*ية للاطفال يعني مصلحه والفلوس اللي وصلت اكبر من العمليه اللي عملتها بس قولي ف اذ*ي للرحم بتاعي.
رام: لا مش تخافي رحمك كويس خدي الادويه اللي اديتها ليكي وهتبقي كويسه اي خدمات تانيه.
اوليفيا: اه بصراحه ف نفس المستشفي اللي كنت فيها موجودة ريما حفيدة اندريا بصراحه هي اخدت علق*ه م*وت من ادريانو بسبب الجنين اللي م*ات وزمانهم بينقذوها.
رام: والمطلوب.
اوليفيا: هي صحيا وجسديا كويسه واعتقد مناسبه لعمليه الاعض*اء الجديدة بتاعتك.
رام: اوه فهمت تمام اللي تطلبيه يتنفذ بس انتي هتعملي ليها ايه.
اوليفيا: طلبتلي حبوب ال bcb ولا لأ.
رام: اه هتوصلك ف طرد بعد شويه علبتين تستخدميها ع مدار يومين كل يومين تديها واحدة انتي وتصرفك بقي لغايه ما تبقي ف الباي اوي هل*اوس سمعيه وبصريه وانتي عارفه الباقي.
اوليفيا: تمام اوي هو ده بالظبط اللي محتاجه ليه شكرا اوي يا رام فلوسك وصلت ولا لا.
رام: وصلت وبزيادة اوي يا سابرينا أو اوليفيا باي.
اوليفيا رمت الفون بسعادة وفضلت تتمايل ع انغام الموسيقي الخاصه بيها غمضت عينيها وافتكرت اللي حصل.
Flash back
اوليفيا وصلت المستشفي ودخلت غرفه جانبيه جنب غرفه العمليات الغرفه اللي بيعمل فيها رام عملياته المشب*وهة بطلب من الممرضه المساعدة بتاعته وطلبت تجيب ليها رام ندهته وهو جه ليها بسرعه كانت هي قاعدة وفيها ال*م .
رام: سابرينا في ايه مالك.
سابرينا: أنا نسيت الاسم ده من زمان اسمي دلوقتي اوليفيا يا رام بس ده مش موضوعنا هحكيلك
حكت له ملخص اللي حصل وطلبت منه الطلب اللي خلاها متج*ردة من مشاعرها.
سابرينا: رام انت كشفت عليا ايه تشخيصك.
رام: الواقعه جامدة بس لو فضل احتمال يبقي ف مخاط*ر ف الولادة بعدين.
سابرينا: تمام اوي عايزاك تجهض*ني وهديك اللي انت عايزه.
رام: سابرينا أنا بعمل كده ف الناس العاديه علشان مصلحه بس انتي مستحيل اعمل فيكي كده.
سابرينا: مية مليون يورو وتنزله وبعدين هتكسب شغل جديد لجماعتك انت بتاخد خل*ايا الاطفال الج*ذع*يه وبتاجر فيها دي مصلحه ليك بس نزله وبعد ما تخلص تطلع ل ادريانو تبلغه باجهاض*ي فاهم.
رام: تمام يا سابرينا هنفذ اللي عايزاه انتي انا النهاردة اكتشفت انك اسوء من ابوكي بكتير يا بنت اختي.
سابرينا: اختك هه أنا اكتشفت أن والدتي دي كانت غبيه اوي انت مشيت ف سكه محظ*ورة دوليا بس هنا مش بيمنعوها أما هي ذل*ت نفسها ل ابويا وعمري ما هسامحها ع سلبي*تها ورفضها تكون ف الوح*ل ده بس بسيطه كل حاجه عدت بصعوبه الاول ودلوقتي بقت كل حاجه سهله المهم خلص اللي طلبته وعايزة منك طلب تاني بس بعدين.
رام: تمام يالا دلوقتي هنبدا هبنج*ك وهرجعك العمليات وهنقعد فترة كبيرة تمام .
رام عمل العمليه ل اوليفيا وساعدها ف مخططها وخرج ل ادريانو وقاله اللي طلبته اوليفيا.
Back
اوليفيا: بضحك ها بصراحه كانت ليله ممتعه نسيت اصور وابعتها للناس بتوعنا بس عادي تتعوض لما نشوف الأمور هترسي ع ايه.
ف المستشفي بعد اكتر من ست ساعات طلعت ريما من العمليات ووشها فيه كدم*ات كتيرة وكانت متجب*سه ف دراعها وعينها ورام*ه ورأسها مرب*وط.
اندريا: دكتوره طمنينا حالتها ايه
الدكتورة ليزا
دي وحش*يه يا اندريا ازاي سمحت لحفيدك يعمل كده دي مش فيها حته سليمه كدم”ات و تو*رم وضلوع مكس*ورة ورض*وض حفيدك زودها.
اندريا: مش عرفت أنقذها منه يا ليزا زعله ع ابنه كان مخليه مش شايف حد ابدا وعمل كده فيها لحقناه بالعافيه منها.
ليزا: اندريا حفيدتك كانت هتم*وت قلبها وقف اربع مرات وهي دلوقتي ف مرحله خط*ر اوي ادعي ليها أنها تعدي منها بسلام ياما قولتلك سيبها ومش ترجعها سيبها وبعدها عن شرك بس عنادك كان مسيطر عليك و ادي النتيجه كارث*يه بالمرة حفيدتك هتحتاج لمعالج نفسي لفترة كبيرة.
ليزا مشيت وسابتهم ف خوف ع حفيدتهم ومش عارف ليلتها هتعدي ازاي بس هيستنوا لما تفوق وهيقرروا هيعملوا ايه.
عند اوليفيا كانت مبسوطه وبتحتفل مع نفسها فونها رن باسم ديفيد.
اوليفيا: انت عدو فرحه يا ديفيد تعرف ده.
ديفيد: سيبك من احتفالك ده فكرتي يا حلوة ولا نبدا ف كشف الاسرار.
اوليفيا: تؤ تؤ مش بحب كده انا وبعدين قبل ما تعمل حاجه روح اطمن ع اختك اولا.
ديفيد: ريما انتي عملتي فيها ايه انطقي لو لمستي منها شعرة هقتل*ك يا اوليفيا.
اوليفيا: قلتلك بلاش تهديد فاهم أنا مش بتهدد وبعدين أنا already عملت بس مش انا ادريانو عمل هي اجهضت*ني واخدت جزائها روح اطمن عليها وقولي مات*ت ولا لا باي يا امور هههه.
ديفيد قفل المكالمه وراح ليها بسرعه بس استخبي لما شاف اندريا واليزيا لسه قاعدين ف اضطر يمشي ورجع ليها بعدين.
ريما فضلت نايمه واندريا اضطر يمشي واخد اليزيا وديفيد كان مراقب من بعيد لما شافهم خارجين اتسلل ل غرفتها ودخل ليها هي صحيت وشافت خيال افتكرته ادريانو كانت هتصرخ.
ديفيد: هشش مش تخافي ده انا ديفيد طمنيني عنك .
ريما مش اتكلمت بس فضلت تبكي ف حضنه وهو بيطبطب عليها لغايه ما نامت .
ديفيد: بحنيه نامي دلوقتي هجيلك بعدين .
اضطر يمشي علشان مش حد يشوفه تبع اندريا ويبلغه وبعدها دخل رام ليها خد عينه دم منها وخلاها معاه وخدرها ودخلها العمليات واستئصل منها كليتها وخيط ليها خياطه سحريه بحيث مش تبان ورجعها تاني ف نفس الوقت ولو حست بال*م بعدين هتفتكر أنه من الض*رب اللي اتعرضت ليه طرد الحبوب وصل ل اوليفيا بعد شويه مع عينه الدم وهي قررت تبدأ خطتها بعد ما ريما تطلع من المستشفي .
ادريانو رجع وسئل عنها و اندريا و اليزيا بلغوه بقرارهم اللي صدمه قوي وحس أنه ولا حاجه بالنسبالهم مهما يعمل.
اندريا: بثبات و جديه ادريانو تخلص العمليه اللي احنا مخططين ليها وتاخد مراتك وتعيش ف المانيا فاهم .
ادريانو: بصدمه المانيا وليه دلوقتي اه اكيد طبعا علشان ست الحسن بتاعتكم لا مش منقول من هنا غير وانا واخد حقي منها.
اليزيا: تاخد حقك عايز تاخد ازاي اكتر من كده ها البنت حالتها خطي*رة ولسه مش فاقت واحنا تعبنا معاها وليزا صديقه ودكتور العيله قالت انها محتاجه اخصائي نفسي بعد اللي حصل وكل ده مش لسه اخدت حقك عايز ايه اكتر من كده هي كلمه واحدة تخلص الصفقه و تروح المانيا مع مراتك تعيشوا ف الفيلا اللي هناك .
ادريانو: بغ*ل لا أنا لسه مش اخدت حقي ده انا لسه هبتدي وبعدين برضو خايفين عليها بعد كل اللي حصل هي الأولي بالنسبالكم وانا مهما عملت مهمش بس أنا مش ابويا يا جدي فاهم أنا مش ابنك الصغير اللي كنت راكنه ع الرف علشان اوسكار ابنك الكبير مش هسيبك تهمشني زي ابويا ومش هخلي الزمن يعيد نفسه تاني فاهمين انتوا حتي مش زعلتوا ع حفيدكم اللي م*ات وانا لسه مش شفته وزعلانين عليها هي اكتر معقول هي مهما كده قوي بالنسبه ليكم .
اوليفيا كانت متابعه الحوار باستمتاع لأن الأمور ماشيه معاها تمام واكتشفت أن ادريانو عنده مشاكل مع عائلته بسبب ريما وده هيسهل خطوتها التانيه .
اليزيا: حبيبي احنا مش بنفضلها عليك صدقني هي بس صعبانه علينا هي اه بنت ابني الكبير بس غلطاتها كتير وآخرهم اللي عملته وهي خلاص اخدت جزائها عايز ايه تاني.
ادريانو سكت ومش اتكلم وسابهم ومشي من غير حرف زايد واليزيا مش عارفه تحلها ازاي بين احفادها كل ما توصل من حته تقطع من الناحيه التانيه لاول مرة مش عارفه تسيطر ع الوضع وتتحكم فيهم.
ادريانو دخل اوضته وهو متعصب منهم ع الآخر وبرغم اللي بيعمله برضه مهتمين بيها كسر الكوبايه اللي كانت ع الكومود بعصبيه وغل و اوليفيا كانت متابعه حركاته وقربت منه بهدوء.
اوليفيا: عصبيتك مش هتحل حاجه يا حبيبي ابدا مش هتوصل لنتيجه من ده كله مهما حاولت وبينتلهم كفائتك ف الشغل مش هتبقي الاحسن يبقي الافضل نتخلص من الشئ اللي مسبب لينا الاذي.
ادريانو: قصدك اقتل*ها من غير ما أظهر ف الصورة بس ازاي.
اوليفيا: لا مش هنقتل*ها بس هنخليها مي*ته بالحياه حاسه بالدنيا ومش حاسه .
ادريانو: باستغراب ازاي هو انتي قصدك ايه بالظبط.
اوليفيا: قصدي ده هيحل لينا مشاكل كتير.
ادريانو: ايه الحبوب دي وليه غريبه.
اوليفيا: ده bcb هنواظب عليها ف الشرب أو الأكل وهي بعدها هتبقي مش حاسه بالدنيا مع المواظبة عليه من غير ما تعرف.
ادريانو: وافرضي شكت ف نفسها وعملت تحليل وبان ساعتها هنعمل ايه.
اوليفيا: حبيبي انا عملت حسابي الدكتور اللي انقذني بيكون خالي رام هحكيلك عنه بعدين بس أنا طلبت منه يجيبه ليا أنا كمان عايزة اخد حقي ف طلبت منه الحبوب وعينه من دمها علشان لو عازت تحلل بعد ما الأعراض تبان ومش تبقي حاسه بحاجه يبقي احنا ف أمان ها قلت ايه كفايه بس مش نوس*خ أيدينا بدم*ها وهنبعتها مشفي الام*راض العقليه هتبقي ف نظر جدك وجدتك مجنون*ه والأحداث اللي مرت بيها أثرت عليها بالسلب.
ادريانو: بابتسامه انتي شيط*ان صفاتك الشيط*ان*يه دي كانت من ضمن مواصفات البنت اللي هتجوزها شكرا لانك بحياتي.
اوليفيا ابتسمت ليه وحضنته وهي تبتسم بمك*ر وش*ر .
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختفاء مجهول)