رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم كنزي حمزة
رواية مغامرات ابناء العاصي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم كنزي حمزة
رواية مغامرات ابناء العاصي البارت الثاني والثلاثون
رواية مغامرات ابناء العاصي الجزء الثاني والثلاثون

رواية مغامرات ابناء العاصي الحلقة الثانية والثلاثون
مروا ثلاثة ايام علي ابتعادها عنه وتركه لها، استيقظ من نومته المقلقه علي صوت هذه السرينه المرتفعه حتي يوقظ الكتيبه بأكملها، جلس علي فراشه وهو يتذكر كيف كانت ليلتهم الاخيره معا
فلاش باك
ظل يطرح الغرفه ذهابا وايابا وهو يحدثها عبر الشات ويحثها علي الاتيان اليه
زين: يلا يا حبيبتي تعالي بقي، هما لسه صاحين ولا إيه
تيا: نام بقي واسكت، شكلهم كده ناوين يسهروا للصبح
زين: كده، طيب اقفلي
تيا: طيب يا حبيبي انا ظبت المنبه وهاجي اصحيك،
لم تتلقي ردا علي رسالتها ولكنه فاجئها بمجيئه لها غرفتهم واذا به يهتف: انتوا لسه صاحين يا بنات ؟؟
ليا: ايوه يازين صاحين انت عايز حاجه؟
زين: لاء يا حبيبتي انا كنت جاي اسلم عليكم وانادي تيا عشان تحضرلي الشنطه
دانا: طب خليكي انتي يا تيا وانا هاجي احضرهالك، والتفتت لتخرج، هم ليمسكها من رسغها وهو منفعل منها
زين: لا خليكوا انتم هنا و ناموا بقي كفايه سهر وانتي خلصيني بقي، انا هاصحي في الفجر
وامسكها من يدها وخرج بها وسط زهولهم هم الثلاثه واتجه بها الي غرفته
تيا: انت ايه اللي عملته ده بس، دلوقتي البنات هيقولوا ايه
زين: ما يقوله اللي يقولوه، مالك خايفه كده ليه منهم، انتي مراتي علي فكره
تيا: يووووه طيب سيبني بقي احضرلك الشنطه واروحلهم تاني
زين وقد قربها إليه ولف يده حول خصرها: مفيش شنطه هتتحضر ياروحي، انا عايز انام في حضنك، بس تعالي ننام بقي عشان اعرف اقوم بدري واسوق وانا فايق
تيا: طيب ماشي بس اول ماتنام، هاروح اوضتي تاني
ابتسم لها بمكر وأومئي برأسه بالموافقه فهو يعلم جيدا انها حين تضع رأسها علي الوساده، تذهب في نوم عميق وحملها بين يديه واتجه بها نحو الفراش وارقدها بكل رقه ورقد بجانبها وهو محتضنها جيدا
زين بهمس: هتوحشيني اوي يا توتو
تيا وهي خجله من نومتها بجانبه: وانت كمان
زين وهو يقبل وجنتها المشتعله: طب ومالك خدودك احمرت كده ليه
تيا: هاه مفيش عايزه انام، يلا نام انت كمان بقي عشان ماتتأخرش الصبح
زين: تعرفي يا حبيبتي اني بعشق خدودك الحمره دي وبعشق خجلك ده وبعشق شفايفك اللي زي الكريز دي،
وظل يمطرها بقبلاته الحاره وهو يلقي عليها همساته المحببه لديها الي ان غفيا هم الاثنان وهي داخل احضانه
وفي الخامسه صباحا استيقظ من نومه على صوت هذا المنبه المزعج فأغلقه سريعا، وقف من جانبها قبل ان تفيق، بدل ملابسه واغلق حقيبته وتوضأ وصلي فرضه واتجه إليها وحملها بين يديه حتي يذهب بها الي غرفتهم ليرقدها في فراشها
فأستيقظت وهي بين ذراعيه وتعلقت في عنقه
تيا بدموع: خلاص هتمشي دلوقتي
زين: اه يا حبيبتي خلاص هامشي
زاد بكائها وعبراتها التي تسترسل علي عنقه، اوقفها امامه وهو ممسك وجهها بين يديه وينظر إلى فيروزتها التي تذيب رصاصيتاه
زين: بتعيطي ليه دلوقتي بس
تيا: عشان هاتوحشني اوي يا زين
قرر ان يشبع نفسه من وجهها وشفاتيها التي تسكره، فأخذهم في قبله طويله، لم يشعروا كم مر عليهم من الزمن وهم هكذا وأخيرا تركها وامسكها بيده وامسك الحقيبه باليد الاخري واتجه الي غرفتها
تيا: انت رايح فين، انا هوصلك لحد العربيه
زين: لاء ماتنزليش معايا عشان مش عايز بعد ما امشي ابقي قلقان اني سيبتك لوحدك، تيا تليفونك يبقي مفتوح على طول، مش عايز اتصل بيكي في مره ومش تردي عليا
تيا: حاضر يا زين بس انت كل يوم اتصل بيا
زين: حاضر ياعيون زين،
ودلفت الي غرفتها واغلق هو الباب عليها وتنهد بقلة صبر واتجه الي الاسفل ثم الي سيارته قبل ان يركبها
التفت الي شرفتها وجدها تقف بها وهي تشير اليه بيدها وتبكي حبيبا سوف يبتعد عنها لمده طويله، اشار اليها بيده لكي يودعها وهو يرسل لها قبله عبر نسمات الهواء ويهمس لها بكلمه تعلمها جيدا: هتوحشيني اوي يا حبيبتي
وركب سيارته وبدأ يتحرك من امامها الي ان اختفي عن عيناها
انتهي الباك
افاق من شروده هذا علي صوت صديقه وهو يهتف: يلا يا زين بسرعه القائد بيستعجلنا
//////////////////////////ا
استيقظ من نومه في تمام الثامنه صباحا، امسك منشفته بيده واتجه الي خارج الغرفه ليقابل جدته امامه فهم عادوا جميعا من السفر بالامس في وقت متأخر من الليل ولكنه فضل ان لا يواجهه عمه الان
عاصي: صباح الخير يا تيتا
روقيه: صباح النور يا عاصي، صاحي بدري يعني
عاصي: عشان اروح الشركه بدري
روقيه: طيب يا حبيبي ادخل اتوضي وصلي على بال ما أحضر الفطار ويكون عدي وجدك صحيوا ويكون عاصي وحمزه كمان نزلوا
عاصي: حاضر يا تيتا بس ربنا يستر بقي لما يشوفني، انا مش عايز مشاكل معاه تاني
روقيه: ان شاء الله مفيش مشاكل، يلا يا حبيبي يلا
ذهب من امامها واتجهت هي الي المطبخ تحضر لهم طعام الافطار وبعد ان اخذ حمامه اليومي وتوضأ، خرج واتجه الي غرفته ليجده مستيقظا علي الفراش
عاصي: صباح الخير يا عدي باشا، مالك قاعد مسهم كده
عدي: باصباح الخيرات يا استاذ عاصي، ايه النشاط ده كله
عاصي: ابدا اصل ربنا هداني وبقيت من الموظفين اللي بيصحوا بدري
عدي: اممم طب البس بقي هدومك واستني، انا هادخل اتوضي واجي اصلي معاك
عاصي: ماشي هاستناك،
خرج عدي من الغرفه وذهب ليتوضأ ثم عاد اليه وصلوا سويا، خرج عدي من غرفتهم وتقابل مع اخته الكبري التي دائما ما تشعره انها والدته، فقبلها من وجنتها
عدي: صباح الخير يا أحلي غمزه في الدنيا
غمزه: صباح النور، ايه صاحي رايق يعني
عدي: هو انتي بعد ما قولتيلي الكلام الحلو ده، مش عايزاني ابقي رايق
غمزه: ماخلاص بقي ياعدي، هو انت كل يوم هاتسمعني الكلمتين دول ويخليك ليا ياحبيبي ويهديلك حالك
صباح الخير :القاها علي مسامعها وهو يقف خلفها، لم تلتفت إليه ولم تنطق بكلمه واتجهت الي والدتها، وقف عدي امامه يربط علي كتفه
عدي: معلش يا عاصي، هي لسه زعلانه من اللي حصل بس مسيرها تروق وتصالحك
عاصي: يا رب احسن انت عارف ان هي بالذات زعلها بيبقي صعب اوي عليا، يارب بس تسامحني
عدي: وعايزها تسامحك علي ايه بقي انشاء الله يا ابن حمزه، واذا به يقابل يده بلكمه ابرحته ارضا
خرجت مفزوعه اثر سماع صوته هي ووالدتها وايضا خرج والده الذي استمع الي صوته وهو داخل غرفته
وقف امامه عدي حتي يحول بينه وبين ابن اخيه ليصيح بصوت جهور
عاصي: بتمد ايدك علي بنتي تاني يا حيوان، فاكر ان وهي بعيد عني مش هاقدر اخد لها حقها، المره اللي فاتت قولت شتمتني، المره دي بقي ايه، مابتعرفش تتصرف غير بأيدك، بس لاء ورحمة امي يا عاصي لأعلمك الادب واعرفك ان مش بنات العاصي فضالي اللي ينضربوا يابن اخويا
لم يتحدث، لم ينطق بحرف، فقط وقف امامه بصدر رحب يتقبل كل ما يلقيه عليه من شتائم وكلمات لاذعه وربما يلقي عليه اللكمه الثانيه او حتي يفلت من يد عدي وينقض عليه ويبرحه ضربا و من تنقذه من يديه الان، هي نفسها من توبخه ولا تريد ان تصفح عنه
غمزه: ايه اللي انت بتعمله ده، مش قولتلك بنتك اللي غلطت، كنت عايزه يعملها ايه وهي مصممه تنزل بالمايوه يعني، ونظرت الي الاخر وكأنها تحثه بأن لا ينطق بكلمه واحده وبدأت تزجه الي داخل غرفته مره ثانيه
عاصي: حتي لو، هو مالوش انه يمد ايده عليها، اوعي كده من ادام الباب ده، مالكيش دعوه بيه
امسكه حمزه الذي ترجل مسرعا من يده وبدأ يجذبه ليجلس علي الاريكه
حمزه: خلاص يا عاصي عشان خاطري كفايه، هو اكيد عارف انه غلطان حقك عليا انا، كاد ان يرد علي اخيه ولكنه تفاجيء به يقف امامه منحني الرأس لا يقوي علي النظر في عينيه ولكنه هتف
عاصي الصغير : ايوه انا غلطان ياعمي، حقك عليا وراضي بكل اللي تعمله فيا
عاصي بغضب: كل مره تقول نفس الكلام وترجع تعيدها تاني، بس لاء مش هاسمحلك بعد كده تغلط تاني ومن النهارده، من الساعه دي، مالكش دعوه ببنتي يا عاصي
وقعت عليه تلك الكلمه كخنجر مسموم طعنه عمه به في قلبه، رفع رأسه مندهشا مما قاله، ليراها تقف امامه بين والدته واختها باكية العينين حزينه ومنكسره ربما تكون مازلت خائفه منه، كانت نظراتها تلك اقوي بكثير من كلمات والدها، وما كان منه الان الا ان يطيع امره وينطق بها
عاصي الصغير : حاضر يا عمي من دلوقتي انا ماليش اي علاقه بليا، وهم للهروب من امام الجميع
امسكت والدته يده لتوقفه
غزل: رايح فين، استني ماتنزلش وتركب عربيتك وانت عصبي كده
رفع رأسه ونظر الي حبيبته: ماتخافيش عليا يا ماما، انا كويس، وتركها ونزل الي الاسفل
اغمضت عيناها التي تنهمر منها العبرات وصعدت من امام الجميع دون ان تتفوه بكلمه، جرت خلفها توأمها الحنون وجلست بجانبها واحتضنتها جيدا وهي تستمع الي شهقاتها المميته
تيا: بس يا حبيبتي ماتعيطيش كده، اهو بابي خدلك حقك منه ومش بس كده ده كمان منعه انه يتكلم معاكي خالص
ليا والدموع تغرق وجهها : اه يا تيا مش هيكلمني تاني، والقت بنفسها بين احضان اختها وهي تجهش بالبكاء
////////////////////ا
مش شايف انك زودتها اوي معاه يا عاصي، يا اخي كنت راعي حتي انه ابني، ابن اخوك، شوف احمد اتعامل مع عدي ازاي وعامل عاصي زيه
كان هذا صوت حمزه الواقف امام اخيه منفعلا من اجل فلذة كبده
عاصي: ليه هو عدي كان مد ايده علي بنت احمد بدل المره اتنين يا حمزه، ولا عايزيني اقوله براڤو عليك يا ابن اخويا، اتفضل بنتي، خدها اضربها موتها عادي جدا مانت ابن اخويا بقي ويحقلك تعمل اللي انت عايزه
حمزه بحزن: لاء اقسي عليه زياده وامنعه حتي من الكلام معاها وارجع اقول بكبره عشان اخليه راجل وادي النتيجه، عن اذنك يا اخويا، وتركه وذهب تحت نظرات الجميع
عاصي: حمزه استني انا لسه ماخلصتش كلامي، حمزه حمزه
ليتحدث والده
فضالي: المره دي هو معاه حق يا عاصي، ابن اخوك غلط اه معاك وكلنا عاقبناه وزعلنا منه، لكن مش هنعامله كأنه منبوذ وهو وسطنا يعني، اظن انت اول واحد هتزعل عليه لو اختار انه يبعد عننا مثلا ولا حتي يعمل في نفسه حاجه
التفت عاصي الي تلك التي شهقت بخوف، وضعت يدها علي صدرها
غزل: ابني
عاصي: لاء يا ابا، عاصي ده ابني انا مش ابن حمزه وقسوتي عليه قسوة اب علي ابنه، بس بردو هاعرف ارضي حمزه تاني وعاصي انا عارف بعمل ايه معاه، ماتخافيش علي ابنك يا غزل
غزل: مش خايفه عليه طالما انت معاه، بس حمزه
عاصي: ماله حمزه، اخ وزعل من اخوه، شويه وهيرجعوا لبعض تاني
وتركهم هو الاخر واتجه الي عمله
///////////////////////////ا
كانت تجلس خلف مكتبها حين لمحته يدلف الي غرفة مكتبه ووجهه يكاد ينفجر من حمرة الغضب فقررت ان تذهب اليه ربما تخفف عن هذا الاخ الاصغر بعض الشيء
دلفت عليه غرفة مكتبه اللذي خصصه له عمه ووالده وجدته، جالس خلفه ضامم يده ويستند بجبهته عليها
داليا:زصباح الخير، شايفاك دخلت علي مكتبك يعني ومادخلتش مكتب عمك
عاصي بعد ان رفع وجهه لها: صباح النور يا انسه داليا، عمي رجع خلاص وشويه وهتلاقيه داخل مكتبه، ياريت تتفضلي علي مكتبك دلوقتي بدل ما يدخل ويفتكر انك لسه ماجتيش
داليا: الله مالك يا عاصي، هو في حاجه مزعلاك ولا ايه
عاصي: لا ابدا مفيش حاجه، ياريت تسيبني دلوقتي وتروحي علي مكتبك
تفهمت هي انه لا يريد التحدث والتفت لتخرج من المكتب لتري امامها مديرها وقد حضر بكل هيبته، فوقفت امامه بكل احترام، نظر لها وهتف
عاصي: حضري البوسته المتأخره ودخليها يا انسه
داليا: حاضر يا فندم، تحت امرك
دلف الي مكتبه وبعد ما يقرب من عشر دقائق دلفت اليه ومعها تلك الاوراق المتأخره علي امضته ووقفت امامه بأحترام
داليا: اتفضل حضرتك. عاصي وهو ينظر الي الي الاوراق
عاصي: اخبار الشركه ايه يا داليا
داليا: ماتقلقش حضرتك، استاذ عاصي كان ممشي كل حاجه تمام وكأن حضرتك موجود بالظبط
عاصي وهو ينظر لها من خلف نظارته: شايفك اعجبتي بشغل عاصي، مع انه ماشتغلش غير يومين بس
داليا: بصراحه اصله شاطر وبيتعلم بسرعه جدا، احم وبيفكرني بأخويا الصغير اصله عامل زيه كده
عاصي وقد ترك القلم من يده ووضعها تحت ذقنه: امممم وايه كمان يا داليا
داليا بخوف من طريقته: بس يا فندم مفيش حاجه تاني
عاصي: هو في مكتبه مش كده
داليا: ايوه يا فندم موجود هناك
عاصي: طب اتفضلي انتي وياريت تبلغيه اني عايزه
داليا: حاضر يافندم، وخرجت من امامه واتجهت مره ثانيه للأخر
داليا: اللحق عمك عايزك في مكتبه
عاصي: الحق، خير يا انسه في ايه ؟
داليا وقد فهمت تقلبه: اسفه يا استاذ عاصي، عاصي بيه طالب حضرتك جوه
اومئي لها برأسه واتجه لخارج مكتبه وذهب اليه ودلف له ليجده يجلس ومعه رجل في العقد الرابع من عمره
عاصي الصغير: حضرتك طلبتني
عاصي بعمليه: تعالي يا عاصي اقعد، ده يبقي الباشمهندس حسن رئيس قسم الانشأت هنا في الشركه، طبعا انت اول مره تشوفه، مش كده
عاصي الصغير وقد جلس امامهم: اه اهلا بحضرتك
عاصي: انت هتتدرب مع الباشمهندس يا عاصي، من بكره شغلك هيبقي معاه في الموقع، انا مش هلاقي احسن منه يدربك ويعلمك الشغل
المهندس حسن: دي شهاده اعتز بيها يا باشمهندس
عاصي: لاء ازاي ده حقك، انت من احسن المهندسين اللي عندنا
المهندس حسن اشكرك جدا: يلا استئذن انا بقي ومن بكره هتكون معايا في الموقع يا عاصي ولا اقول يا باشمهندس
عاصي الصغير بأبتسامه مصطنعه: لاء عاصي بس طبعا وانا مع حضرتك من النهارده لو تحب
المهندس حسن: كده خلاص انا كنت رايح الموقع، يلا خلص مع عمك وتعالي معايا، اومئي له برأسه والقي الاخر عليهم تحية السلام وتركهم وخرج
التفت الاخر اليه وهتف
عاصي الصغير: حضرتك عايز مني حاجه تاني
عاصي: اقعد انا لسه ماخلصتش كلامي
جلس امامه مره ثانيه ليكمل هو: شوفت اخرة غبائك وصلتنا لإيه؟ عرفت ان ابوك اتخانق معايا واول مره يرفع صوته عليا بسببك؟ انا طبعا عاذره لأنه معاه كل الحق، اب وخايف علي ابنه وبقيت انا الشرير اللي كل شويه اقسي عليك، مش كده
عاصي الصغير: انا ماقولتش كده وحضرتك معاك كل الحق في اللي انت عملته وان كان علي ابويا، انا هاروح اقوله كل حاجه دلوقتي بس والله كان غصب عني، انا فجأه حسيت ان كلكم ضدي وانها بتستقوي بيكم، انا بجد معرفش انا عملت كده ازاي، كان يقصد ما حدث بينهم ولكنه طبعا لم يخبره بذلك
عاصي: انت اللي خليتها تستقوي بينا، بعندك وخناقك معاها كل شويه، كان فيها إيه لو حطيت ايدك في ايدي انا وابوك من الاول بدل ما تعند وتخليها تكرهك كده
عاصي الصغير: كفايه يا عمي ابوس ايدك، عايزني اشتغل هاشتغل ومش هيبقي ليا علاقه بليا خالص، لحد ما اكون جدير بيها وهي كمان تسامحني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مغامرات ابناء العاصي)