رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة سلطان
رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة سلطان
رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) البارت الثامن
رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الجزء الثامن

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الحلقة الثامنة
فكان فارس و جمال في الماموريه و كانوا قد ااتموا كل التجهيزاات اللازمه
لاجل هذه المهمه الصعبه و قد خططوا الكثير من الخطط لاستخدامها اذا فشلت الاولي يبدائوا في الثانيه و هكذا و ابتدوا ينجحوا في الاول و بعد ذالك ابتدوا العصابه استخدام اساليبها الخاصه في الدفاع عن انفسهم و قد اصاب عدد من الشرطه و عندما لقي فارس ان الوضع سيسوء فاستدعي الفرقه الثانيه التي كانت جاهزه لتتدخل معهم اذا احتاجوا لذالك فاستخدم فارس اشارته الخاصه و بععد وقت كانوا نجحوا و ذالك بعد الخدوش في وجهه فارس و معه اصابه في ذراعه الايسر باحد الاسلحه الذي هي كالسكين و اما جمال صديق فارس فقد انصاب برصاصه في رجله و ذهبوا جميع الافراد الي المستشفي بعد ان اتموا مهمتهم علي اكمل وجهه
و كان فارس لم يرضي ان يضموا له جرحه الا ان يطمئن علي صديق روحه جمال الذي يحبه حب كاخوه عبد الرحمن و علي فهو بالنسبه له ليس صديق او زميل..
و بعد ان علم ان اخرجوا الرصاصه من رجله و انه في العنايه قليلا و بعد كم ساعه سيكون في غرفه عاديه
و بدوا في تضميد جرحه و تطهيره ثم تخيطه و لفه حتي هنائهم اللواء بنفسه و اطمئن علي جمال و فارس و بعد افراد القوات و ثم ذهب و كانت الساعه حوالي 7 السابعه صباحاا
فتليفون فارس كان يعلن عن وصول اتصال من والده
و اجاب فارس
فارس : السلام عليكم
سليمان : السلام عليكم يا ولدي كيف احوالك من امبارح بتصل بيك و انت مبتردش
فارس و قد قص له ما حدث
سليمان بقلق : وااه يا ولدي انتي زين يا ابني
فارس : متقلقش يا بابا انا كويس والله
سليمان بقلق : و الواد جمال
فارس : الحمدلله خرجوا الرصاصه هو دلوقتي بخير بس لسه في العنايه لما اشوفوا هروح للفيلا بتاعتي اغير هدومي و ارتاح شويه بعدين اروح المديريه علشان بعض الاجراءات
سليمان : و ايه اللي يوديك لبيتك يا ولدي مفيش خدم هناك و بجاله سنه مقفول و اكيد مش نظيف
فارس : مهوا انا عندي فيلا فاكيد مش هروح اقعد في فندق
سليمان : لا يا ابني فندج ايه و كلام ايه انت تروح وترجع عند اختك زينب و بت عمك سلمي
فارس : لا اناا اصلا مكنتش بروح هناك خالص و سلممي اصلا ااتخنقنا و احنا في الطريق
سليمان بعتاب : ليه يا ولدي اتخنقت معاها
و بعدين هي وافجت امته
فارس : هقول لحضرتك بعدين لما ارجع هفهمك اللي حصل
سليمان : طيب روح دلوجت و بعدين هي اكيد مش هتقولك امشي
البت بتفهم في الاصول بردج و اختك هنيك و كمان الست مني هنااك اللي هي بتتشغل هناك
فارس وجدها فرصه حتي يضايقها قليلا و كمان لان كلام والده منطقي فان فيلته مغلقه منذ عام و اكثر فكيف يذهب الان و لا يوجد خدم لينظفوها
فارس : خلاص هروح
سليمان : طيب يا ولدي و الواد جمال قلتوا لامه
فارس : لا جمال امه تعباننه و هو محرج علينا دايما اذا في اي حاجه منكلمهااش
سليمان : طيب يا ولدي لما يفوج عاد اتصل بيا اطمن عليه انت عارف اني بعتبره ولدي
فارس : حاضر يا بابا
سليمان : سلام يا ولدي
فارس سلام يا بابا
فدخل في هذه الاثناااء عبد الرحمن
عبد الرحمن : ده فارس
سليمان : اي ففارس
عبد الرحمن : و عمل ايه في المهمه
سليمان و قد قص له ما حدث
عبد الرحمن بقلق : يعني هو كويس وله بيكدب علينا علشان ميقلقناش
سليمان : متقلقش يا ولدي هو كويس ربنا يخليكم لبعض
عبد الرحمن : ياااارب
ده دفتر حسابات المزارع بتاعتنا انا راجعته و في كام فتوره عايزينك تمضي عليها
سليمان : طيب يا ولدي انا هعملك توكيل
عبد الرحمن: ليه يا ابوي
سليمان : خلاص يا ولدي انا كبرت و انت من بعد ما خلصت دراستك و انت شايل حمل المصانع و المزارع و انا بقاا هبقي اجي فين و فين و انت اللي هتبجي المسؤول عن كل حاجه انت عارف ان فارس ملوش في شغلنا و علي لسه صغير انت اللي دايما معايا و يفهم كل حاجه فانا هكلم المحامي
عبد الرحمن: يا بابا بس….
قاطعه سليمان : مبروك يا ابني انت هتبقي المدير هنناا و حتي التوكيل ده تقدر تستخدمه لما يكون الموضوع سهل و انا هبجي اجي من وجت للتاني
عبد الرحمن : شكرا يا ابوي ربنا ما يحرمناش منك واصل
سليمان :يارب يا ولدي
كيفها مرتك عاد هي و عائشه
مفيش حاجه جايه كده في الطريق
عبد الرحمن بحزن: لا يا ابوي و ده كرم من ربنا كفايا عائشه اللي هي مش مهتمه بيها و بتشغل نفسها في اللي ليها فيهه و ملهاش فيه
و لا حاجه يا ابوي كالعاده هي بعد جوازتنا بسنتين هي اختها ساميه ديه اللي
بوظت دماغها هي مكنتش اجده ابدا انا لولا عامل خاطر لعمتي و علشان عائشه كنت طلجتها من زمان
سليمان : ربنا يهدي يا ولدي
عبد الرحمن :ربنا يهديها علشان انا مبجتش مستحملاها خلاص
سليمان : طيب يا ولدي روح كمل شغلك
عبد الرحمن : طيب
و ذهب عبد الرحمن
و كان سليمان جالس شارد
فلااااااااش باااااك
الدكتور : فين والد الاستاذ ممحمود
سليمان بحزن : انا يا دكتور
الدكتور : ابنك عايزك ضروري الحاله طارئه لولا اصراره مكناش هندخل حد
فارس : و احنا عايزين نشوفه كلنا
عبد الرحمن :ايوه ده اخونا
الدكتور : ده مش في مصلحته هو عايز باباه و ياريت تكون حاطين في حسابكم كل الاحتمالات
سليمان : خلاص يا دكتور انا جاي معاك
وذهب هو و الدكتور للعنايه المركزه
حيث يتواجد محمود علي الفراس و هو به الكثير من الجرووح كان منظره يمكن ان يجعل اباه يبكي
محمود : بابا انا عايز تسامحني علي كل حاجه عملتها انا حاسس اني خلاص
سليمان : متجولش اجده يا ولدي انت هتبجي زين
محود : بابا انا انا عملت حاجه مش عارف هتسامحني عليها وله لا
سليمان : مسامحك يا ابني علي اي ححاجه
محمود : فرحه هي اللي تعرف كل حاجه اسالهها انا عملت اييه !!
سليمان باستغراب : ولدي انت هتبجي زين و ان شاء الله هتبجي سليم و زين و بعدين مالها اختك
محمود : انا حاسس خلاص ان ربنا هيوديني عنده انا عملت ذنووب كتييير في حياتي عايز كل ما تفتكرني تترحم عليا و تدعيلي ربنا يغفر ذنبي يمكن ديه الحاجه الوحيده اللي هتفضاله طول عمري مكنتش بدعي باي حاجه و كنت حاسس ان الدنيا ملكي
سليمان و قد غلبته دموعه فهو اجل صعيدي ذو شخصيه صارمه و لكنه قلب الاب يا ساده و مهنا كان ابنه فاسد او عاصي فانه في النهايه ابنه
محمود : اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
و قد رجعت الروح لمالكهاا
سليمان فقد احضتن ولده التي كان بعمر ٢٥
و لكنه قضاء الله لا نعترض عليه و لكننا نحزن من الفراق
بااااااااااااااك
سليمان : ربنا يغفرلك ذنوبك يا ولدي و يسامحك علي كل حاجه
________________
في بيت سلمي
حيث تمكث كلا من زينب و سلمي
فكانت سلمي بغرفتها تضع سماعه في اذنيها
و تسمع اغنيه و في خانات الذكريات فهي التي تشعر انها دائما ليست بامان تشعر دائما بالوحده رغم وجود الكثير و هذا الشعور زاد عندما رحلت فرحه و لكن زينب تحاول التهوين عليها قدر الايمكان
اما زينب كانت تنظم اشياء في خزانتها
فدخلت السيده مني
مني : يا بنات
فانتبهت كلا من سلمي و زينب
زينب : ايه يا طنط
مني : استاذ فارس برا
زينب بدهشه : فارس اخويا؟!
مني : اه
سلمي فاستغربت فاخر شي تتوقعه ان ياتي الي هنا
فخرجت زينب
اما سلمي فارتدت اسال الصلاه الخاص بها
زينب بذعر : فاارس ايه اللي حصل ليك
فخرجت سلمي و صعقت من منظره و لا تعلم لماذا شعرت بالخوف عليه شعرت انه يمكن ان يحدث له شي اكبر فلماذا تشعر بذالك فهو لا يهمهاا حتي ان يهمها فهي تري ان كل شي منتهي قبل ان يبدأ …
فوجدوه ذراعه الايسر مربوط لانه مجروح فيه و بعد الخدوش علي وجهه
فارس : مفيش اصابه بس
زينب بعتاب : يخربيت الشرطه ديه كل مهمه لازم تتخرشم كده
سلمي و قد شحب وجهها عندما رانه علي هذه الحاله: انت كويس دلوقتي
فارس : الحمدلله
ثم اكمل مازحا ليضايقهاا
اه انا كويس لازم تتعودي علي اجده يا عروسه يكون قلبك مش ضعيف
سلمي بغيظ من طريقته : تصدق انا غلطانه اني بسالك 🐸😐
فاما زينب انفجرت ضحكاا
زينب : اصلها تلاقيها مستغربه بعد السنين ديه تيجي كده بالمنظر ده متخرشم😂😂
فارس مازحا / رغم عصبيته المفرطه الا انه في طبيعته يمزح و لكن احيانا من كثره الاستفزاز لا يستطيع تمالك نفسه / : متجوليش انك كنتي جاعده مستنيه اجي بالماذون
سلمي : بطل هزار بقا هي مش ناقصه
فارس : والله حقي اتكلم براحتي اصل انتي متعرفيش
سلمي : اعرف ايه
فارس : اصل الحمدلله القصر كله عرف انك وافقتي عليا لا و ايه مش بعيد البلد كلها بركاتك يا شيخه ورده
زينب:ده لو مكنش الموضوع وصل للامم المتحده
فارس : والله كل شي جايز
سلمي : علي فكره مظنش انك عصبي دي من اللي بسمعموا عندك لانك علطول مش هامك اي حاجه و كله عادي بالنسبالك
انا اصلا موافقتش عليك اقول ايه لعمي
فارس:بس يارب ميكونش ذبح العجول و الماذون بيكتب الكتاب
زينب كانت تضحك علي اخيها فهي تراه مختلف فهي شعرت ان سلمي جعلته مرحا اكثر من اللازم فان دائما بعد اول ٣ سنوات من جوازه كانت تراه حزين شايل هموم و لا كانه عنده ١٠٠ سنه
سلمي:انت يستحيل تكون عصبي
فارس : ممممم خليني هادي لان عصبيتي والله انا اتمني متشوفهاش 💔🤔
زينب : ممممم ايه عملت ايه في المهمه
فارس بفخر : الحمدلله اخوكي بطل يا بنتي خلاص كله انتهي بس يا عيني جمال اتصاب
زينب : الف سلامه عليه
فارس : الله يسلمك
البواب هيجيب شنطتي من تحت هغير هومي و ارتاح شويه بعدين اروح للمستشفي
عندكم اوض فاضيه وله هنام في الشارع
زينب : اصلا الشقه فيها 3 اوض فاضين غير اوضتنا
فارس : ليه بتناموا انتوا الاتنين في اوضه واحده
زينب : اااه اصل سلمي بت….
سلمي : قاطعتها : هو انتي جاي تستفسر عن الحاله الاجتماعيه للبيت 😁
فارس : ظابط بقا
سلمي : داده مني جهزي لفارس اوضه الضيوف
مني:حاضر يا سلمي
فارس : كتر خيرك
سلمي : شكراا
فارس : هو انتوا مبتاكلوش ديه الساعه 9 اصلي جعان اووي
زينب : هقوم اجهز الفطار علشان تفتطر معايا
فارس : ليه الحاجه مبتفطرش
سلمي : لا
فارس : طيب يا حاجه 🐸😝
_____________
رجع عبد الرحمن من شغله بعد عنااء فكانت عائشه نائمه بالسرير و اما ورده كانت جالسه منتظراه
ورده:اتاخرت النهارده يعني
عبد الرحمن:كان ورايا حاجات كتيير
ورده:طيب اخليهم يحضروا العشاء
عبد الرحمن:لا انا اتعشيت
ورده : هو صحيح فارس جاعد في شجه سلمي
عبد الرحمن:عارفه يا حبيبتي
ورده:ايه
عبد الرحمن : تصدجي بايه
ورده :لا اله الا الله
عبد الرحمن : انا عارف ان طقم الحنيه ده اخرته سم في الاخر انتي مالك يجعد مطرح ما يجعد
ورده:يعني ايه هوما لسه متجوزهاش يبات معاها في نفس الدار كيف
عبد الرحمن:والله الست مني هنااك و زينب هناك و بعدين خليكي في حالك و الدنيا تتصلح
ورده:عادي مجصديش يعني انا بس كنت بتحدد معاك
عبد الرحمن:متما هتحيبي سيره الناس متتحدتيش احسن …..
و اخذ ملابسه من الدولاب و ذهب للحمام قبل ان يتهور و يمد يده عليهاا لان ابنته في الغرفه فهو بخشي ان تصحي و تراهم يتخانقواا امامهاا لذالك ام يتناقش معاها كثيرا ….
_____________
و بعد وقت قد نام فارس بعد ان بدل ملابسه و اغتسل و بعد وقت قام و ذهب للمستشفي و يطمئن علي صديقه جمال
ووجد انه بخير و اوصاه علي ان لا يخبروا والدته
فاما فارس لم يرد يتركه ليذهب لبيته ليجلس لحاله و هو متصاوب في رجله
فسياخذه الي الصعيد ليجلس معهم في القصر الي ان يتعافي فسمح لهم الطبيب باخذه بعد يومان
و مر اليومان و كان فارس يضايق سلمي للاخر و يبات معاهم كل يوم و قد علم ان سللمي تخشي النوم بمفردها و لذالك زينب تنام معاهااا في نفس الغرفه و علم بعد الاشياء عنهم و عن يومهم و علم ان سلمي تشتغل باحدي المعارض الخاصه باللوحات و راي انها ترسم دائما ليلا و تسهر معها زينب
و قد علم طباعها الذي لم يكن يعرفها انها خجوله و لكن حينما تتعصب يمكن تفلت من عصبيتها فانها مثله في هذا الشي و علم بعض الأشياء عن طريقه يومها
و ذهب للصعيد و هو و صديقه و هو مستعد ليعلم ما لم يعرفه من قبل..
__________________
فجاء اليوم التالي
فكانت سلمي شارده
في الشرفه تستنشق الهواء الطلق
فلاااااش باااك
سلميي:ايوه يا منه عامله ايه
منه:……………
فرات سلمي امامها محمود
فاغلقت الخط
سلمي بغضب:خير يا محمود
باااااااك
فلقد قررت انها لن تتذكر شي
________
فكان هاتفها مع زينب تاركه اياه بجانبهاا
فكانت زينب نائمه فاافاقت علي صوت تليفون
سلمي يعلن عن اتصال فازعجها فكانت تريد قتل من ازعجها في نومها
و نادت عليها و لكنها كانت شارده لم تسمعها
فاجابت زينب ووجدت رقم يدل علي انه ليس مصري
زينب بصوت يكاد يكون مسموع : الو
معاذ :عامله ايه يا قلبي
زينب بعصبيه :مين معايا
معاذ : انا اللي المفروض اسئل
مش ده رقم سلمي
زينب:ايوه انت مين
معاذ:انتي مين يا ماما
زينب:مو لما ياكلك ماما مين
معاذ بغيظ من تلك المجنونه : الرقم ده رقم سلمي ؟!
زينب:ايوه انت مين بقاا يا زفت انت بلاوي علي المسااا
معاذ:ادهاني يا قليله الزوء هو كان تليفون اهلك انا مش عايز اشتمك علي قله ادبك ديه و بطلي غلط
زينب :احترم نفسك انت تعرف اهلي علشان تتكلم اصلا والله اقفل السكه في وشك ناس بتعاكس علي المسا و كمان مش من مصر ايه قله الادب و السفاله ……
زينب و قد استوعبت نفسها انه من الممكن ان يكون معاذ اخاها و هي استعوبت ماذا فعلت فانها عندما تصحي بغضب لا تعلم ماذا تقول
زينب بتوتر :ممممممم هو انت معاذ
زينب في نفسها :يارب ميكونش هو 🙄😣💔
معاذ: ايوه اانا الزفت انتي اللي مين و بتردي علي تليفون اختي ليه
زينب:استني كده علشان انا شكلي عكيت الدنيا …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي))