روايات

رواية بين العشق والانتقام الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سالم

رواية بين العشق والانتقام الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سالم

رواية بين العشق والانتقام البارت الخامس

رواية بين العشق والانتقام الجزء الخامس

بين العشق والانتقام
بين العشق والانتقام

رواية بين العشق والانتقام الحلقة الخامسة

ازاي هما ممكن يكونوا غلطوا انا هنزل وساعتها هفهم كل حاجه
نزلت من علي سلم وهي ماشيه شافت قاسم واقف ببدله سمرا وكان جميل جداً وشافت المعازيم و كان واضح انها
حفله زفاف وفهمت أنه دي المفحأه الي عملهلها قاسم وكان واقف تحت عند السلم وهي نزلت وكانت هتقرب منه بما انها العروسه لكن اتفجأت ببنت
مدت أيدها وقاسم مسكها وباس عليها
بقت مش فاهمه حاجه كانت بنت لابسه فستان ابيض طويل وواضح انها العروسه بصت علي نفسها ولقت أنها لابسه نفس لبس الخدم الي في الحفله
وسمعت حد بينادي عليها
لو سمحتي ممكن تجيبي عصير هنا .
يا آنسه انا مش بكلمك تعالي هنا لفت ليه
وهي مصدومه مش مصدقه ازاي قاسم عمل فيها كدا وو كان بيخدعها
راحت وقفت قدام المسرح في مقابل
قاسم وهي دموعها بتنزل وبتهز رأسها يمين وشمال وهي بتقول لأ مستحيل
قاسم بص ليها وضحك وهز وهو بيضحك بسخريه
طلعت تجري من الحفله وهو استأذن من فيروز الي كانت العروسه
ونزل ورا شمس
وجري وراها وشافها و هي بتجري
شمس وقفت شمس لما سمعت صوته
ورجعت وضربته بالكف
انت ازاي خدعتني بالطريقه القذره دي
انت ازاي خونت ثقتي هااا انطق وكانت هترفع أيدها تضربه تاني
لكن قاسم مسك أيدها ولفها ورا ظهرها
أولا تحترمي نفسك وتأتي حاجه
انا مخونتش ثقتك ولا حاجه لأنه اصلا كانت مجرد تمثليه كنت عايزك توثقي فيا الاول ثانياً كان انتقام من يوسف اصلان كنت راجع من بعد سفر خمس سنين وانا بتعالج بسبب ابن عمك
كانت اختي الوحيده وعائلتي الي ليا ربتها وانا الي شلتها كانت كل حاجه ليا في العالم دا لكن ابن عمك الاناني استغلها ومثل عليها الحب وخدعها ولما كانت حامل منه رفض يعترف بأبنها وسابها وسافر خافت أن اأذيها
وأنها تجبلي العار راحت انتحرت وقتلت نفسها
شهقت
لأ لأ مستحيل يوسف يعمل كدا
وهي ايه حصلها مش معقول تكون ماتت صح
مسكها قاسم بعصبيه وكمل : لأ ماتت بسببه كنت اكتر انسان بثق فيه
زقته شمس : ابعد ايدك دي عني وانت فرقت عنهم ايه هاا قولي فرقت عنهم عملت نفس الي عملوه مثلت عليا الحب زي ما عمل مع اختك مش كدا انت شبهته بقيت زي ماتفرقش عنه
لو كان الي عملته دا وجعك بالفعل مكانتش كررته مع انسانه لانك شوفت ايه نتيجته اختك كانت ضعيفه لكن مش عبقي زيها وهقتل نفسي لاني ماليش اخ هي لقت الآخ الي انتقم ليها
في انسانه بريئه زيها ملهاش ذنب لكن انا ماليش اخ ينتقم مني انا بكرهك يا قاسم بكرهك بكره اليوم الي شوفتك فيه
وبكره حياتي عشان قابلت انسان وسخ زيك
وانا مش هطلب منك تستر عليا زي ما اختك طلبت من يوسف بالعكس أنا هطلب انك تطلقني يالا قول
قاسم حس بندم : طيب ممكن تهدي وكان هيمسك أيدها
شمس : اياك يا قاسم اياك تلمسني فاااهم روح شوف عروستك الي سايبها يمكن يوسف كان مخادع بس ما معلش ربع الي انت عملته انت مش خدعتني بس انت انهيت عليا نهائي عيشتني احساس جميل لكن طلعت مجرد لعبه انتقام مش اكتر وسألته ومشيت وهي مش عارفه هتروح فين
رنت علي خالتها الي عايشه في اسكندريه وراحت لها
حكت كل حاجه ل خالتها وهي بتعيط
زينب : طيب ليه يا بنتي سلمتيه نفسك وانتو مكتبتوش رسمي
يا حبيبتي
عيطت شمس : ماكنتش اعرف يا خالتي أنه مخادع كدا كنت بحسبه بيحبني وكمان قال إنه عامله مفاجاه باليل كنت متوقعه أنها هتبقي كتب كتابنا
زينب طيب نامي يا حبيبتي ارتاحي دلوقتي ماشي
نامت شمس وهي بتعيط وتتمني أنها تبقي في كابوس
عدا ثلاث شهور وكانت شمس سافرت تركيا بعد ما عرفت أنه يوسف بيدور عليها حست بألم في بطنها وكانت بترجع
مش معقول يا رب يكون دا حقيقي يا رب ارحمني برحمتك وراحت جابت كاشف حمل
وعملته وكانت النتيجه شرطتتين بقت تصوت وتعيط مش عارفه تحل المشكله دي ازاي يا رب واحد من جرانها سمع صوتها ودخل عندها
وكانت بتصوت لأنه بطنها وجعتها سمعت خبط علي الباب راحت فتحته وهي مش قادره تمشي واغمي عليها
شال الشاب الي دخل وطلع بيها علي المستشفي الحوار تركي
الدكتور : انت زوج المريضه
نادر : لأ دي جارتي بس سمعتها بتصوت وجبتها هنا خير يا دكتور
الدكتور : البنت محتاجه راحه لأنها حامل بتؤام ودا حمل صعب مش محتاج مجهود
نادر : حامل
في الداخل كانت. الدكتور بتعمله جلسه ايكو
شوفي دا نبض الأول اسمعي ودا نبض التاني
شمس بصدمه : نعمم يعني انا حامل في اتنين
الدكتوره
انت مش مبسوطه دول توأم بنت وولد حامل في الشهر الثالث
شمس فرحت وكانت حزينه في نفس الوقت
وقالت الحمد الله
طلعت وشافت نادر الي أنقذها
وقالت بالتركي : شكراً ليك جدآ مش عارفه اشكرك ازاي
نادر : انا مصري عشان كدا لما صوتي فهمتك بلاش تركي بنا بما اننا مصريين زي بعض
شمس عرفته علي نفسها وكذلك
نادر
عدا وقت طويل مر أكثر من ٥ سنوات
تغيرت فيهم شمس كتير عن الاول
بقت عندها إدارات اعمال كتير وشركاتها اتشهرت جدا شركه S.Y.A
في مصر
قاسم انهارده عندنا مناقصه مع الشركه الي هي انشرهرت اخر فتره دي اسمها ايه يا علا
علا : اسمها S.Y.A
قاسم اسمها غريب جداً بس مش مهم المهم عايزين نربح المناقصه دي ونعرفهم انه ماحدش يقدر يتفوق عي شركات المنشاوي مهما كان مين
في المطار نزلت شمس ونادر و اذان ويزن اولادها التوأم
يزن طلع يجري
شمس : يزن تعالي هنا خد يالا وطلعت جابته وهو يبجري ونادر واذات بيضحكوا عليهم
نادر العربه مستنيانا برا يالوا
ركبوا العربيه وراحوا علي الفندق وراتاحوا وفي المساء
لبست طقم رسمي ونادر كمان
قال : جاهز يا شمس
شمس مسكت أيده وقالت جاهزه
هنسيب الأطفال في المقهي كيدز للاطفال تمام
نادر سبقتك وودتهم علي هناك وانتي بتلبسي
شمس : ااه والله انا بتعبك معايا
حدا مش عارفه اشكرك ازاي
نادر : تشركيني يا شمس انتي اختي ومافيش شكر بين الاخوات تمام ويالا بقي عشان نلحق المناقصه
وصلوا إمام مكان المناقصه
ودخلت شمس بغرور ومعاها نادر
هبطت وفتحت الباب وقالت
بنسوار وكانت داخله شافت اخر شخص تتوقع تشوفه
قاسم قام وقف وقال وهو مصدوم
شمس انتي بتعملي ايه هنا و وكنت فين
شمس قعدت وقالت ممكن نبدأ
قاسم راح ناحيتها : انا بكلمك يا شمس
نادر وقف قدامه : في ايه يا استاذ انت
كل المتجمعين بقوا يتفرجوا وهما مش فاهمين حاجه
فجأة تلفون نادر رن
قال : الو نعم ايه طيب عاملين ايه دلوقتي في المستشفي
شمس قامت وقفت : في ايه يا نادر اذان ويزن فيهم حاجه اتكلم
نادر : يزن وقع من علي السلم وااخدوه علي المستشفي
شمس : لأ بتقول في اني مستشفي امشي بسرعه طلعت تجري ونادر مشي وراها
قاسم : مستحيل اسيبها ضيع مني تاني وراح وراهم بسرعه بالعربيه
طلعوا علي المستشفي وقاسم دخل وراهم وهو مش فاهم حاجه
طلعت تجري اول ما شافت اذان واقفه بتعيط وحضنتها
آذان : مامي يزن وقع وشؤ دم كتير يا ماما هو هيصحي
حضنتها وهي بتعيط : اهدي يا حبيبتي ماتخفيش مش هو يزن بطل هيقوم
قاسم راح ناحيتها : مين دي وبتقولك يا ماما ازاي انتي انتي اتجوزتي
شمس : اه اتجوزت امال كنت عايزني اعمل ايه اعيش علي ذكرياتك مثلاً
قاسم : نهارك اسود اتجوزت ازاي وانتي مراتي انا مطلقتكيش و الدكتور طلع
محتاجين دم عشان الولد فقد دم كتير وبنك الدم هنا خلصان
صرخت شمس ازاي انتم بتقولوا ايه ازاي مافيش دم في مستشفى كبيره زي دي
الدكتور دمه نادر انا هحاول اوفر بس لازم انتم كمان تتصرفوا عشان الولد ممكن يروح فيها لو مقدرناش نوفرله الدم
نادر : مش كان نفس زمرة دمه هي نفسها زمرة دمك
شمس عيطت : عندي سكر ماينفعش انقله
نادر حضنها طيب اهدي بس و هنلاقي حل اكيد هيلاقوا دم
كل دا وقاسم واقف مصدوم مش فاهم هي ازاي اتجوزت وهو مطلقهاش
طلع دكتور وهو عمال يزعق في التلفون
الدكتور : المريض بيروح عايزين دم في اسرع وقت
شمس : قاسم اتبرعله انت اكيد نفس زمرة دمك انقذ ابننا يا قاسم ابني بيموت
قاسم : ايه انتي بتقولي ايه يا شمس ابننا انتي مش بتقولي اتجوزتي
شمس : لأ انا بقول كدا دا بنك يا قاسم ابنك لازم تنقذه وفقدت الوعي
قاسم كان مصدوم بحق الصدمه
وطلع جري واتبرعله بالدم
وكانت اذان واقفه بتعيط قرب منها وقال : انتي أخته التوأم
آذان قالت : اه يزن اخويا التوأم هو هيصحي صح يا عمو
حضنها قاسم وكان مش مصدق إنه عنده ولاد توأم وقال
هيصحي يا حبيبتي ماتخفيش
شمس طلع من الأوضه
سيب اذان تعالي
قاسم شد شمس وأخذها في اوضه علي جمب
: انتي ازاي تخبي عني حاجه زي دي عندي ولد وبنت ومعرفش وكنت فين انا دورت عليكي كتير بس انتي اختفيت روحتي فين يا شمس
شمس : انتي مالكش حق تسألني فاهم اخر واحد يفكر يلوم حد انت وانت الي اختارت الطريقه الي احنا عايشين بيها دي وروح شوف مراتك بلاش تعرف انك هنا
قاسم : مرات مين مراتي الي واقفه قدامي اهي لكن فيروز كانت صاحبتي وكان كل الي حصل تمثليه كنت عايز اقهر يوسف مش اكتر بس انتي الي هربتي معرفش روحتي فين
مافيش واحده دخلت حياتي غيرك يا شمس لأ قبلك ولا بعدك
انا عرفت قد ايه بحبك لما مشيتي
شمس عيطت : دي كمان تمثليه مش كدا انا خلاص مابقتش اثق بحد ودا بفضلك يا استاذ قاسم
وطلعت وسابته
وطلع قاسم وراها
وكان يزن عدا مرحله الخطر
وطلع من المستشفي راحوا الفندق الي قاعده في وقاسم قالها : بكره الصبح هتكوني عندي يا شموستي صدقيني انتي ويزن واذان هتكونوا في بيتكم بكره الصبح ولبس النظاره ومشي
اخذت اذان ويزن ونادر معاهم راحوا علي الفندق دخل نادر شقته : لو احتاجتي اي حاجه شمس رني عليا
دخلت شمس وقفلت الباب
ونيمت يزن واذان وفضلت صاحيه طول الليل وخايفه من تهديد قاسم
تاني يوم كان صوت خبط جامد علي الباب
طلعوا شمس فتحت وكانوا شرطه
انتي المدام شمس
شمس : ايوه في ايه
الظابط : انتي بطلوبه في بيت الطاعه زوجك الأستاذ قاسم المنشاوي
شمس : لا قاسم مش زوجي
الظابط طلع قسيمه الجواز وقال
دي ايه يا فندم بلاش ناخدك بالأجبار واطلعي معانا بلاش شوشره هاني الاطفال يوالي عشان ما يتخضوش
شمس اتنهدت وأخذت اذان ويزن وش
مشيت معاهم
دخلت الفيلا وكل ذكرياتها الي عاشتها فيها بتتعاد قدامها
لقت قاسم واقف
أهلا اهلا نورتي بيتك يا مراتي
تعالوا هنا انا بابا مش عايزين تحضونوني يا حبايبي
اذان ويزن بص علي شمس
شمس : اه دا بابا يالوا سلموا عليه
جري يزن واذان وحضنوه
يزن : بابا انت مش هتسافر وتسيبنا تاني انا كنت كل يوم بكلمك انك هتيجي
قاسم كان حاضنهم و دموعو نزلوا غضب عنه من الفرحه
و فضل قاسم يعتذر من شمس كل يوم ويعنلها مفحأه وكانت هي مستمتعه وهي بترفضها
اخر حاجه
في يوم عيد ميلادها زين البيت
وجهز لها عيد ميلاد كبير وعزم كل أصحابها
وهي كانت برا مع نادر وطبعاً كانت خطه من قاسم عشان يجهز العيد ميلاد
دخلت شمس الحفله وارتمي عليها ورد كتير
وكانت قاسم قاعد علي ركبته
وقال : شمس انا عارف اني غلط معاكي كتير انا بعتذر عن كل آلم وكل جرح سببته لك
بس عشان خاطر الاولاد اديني فرصه تانيه ومش هتندمي
هل برأيكم مستحقش فرصه تانيه ؟
اصحابها ؛ فرصه تانيه اديلوا فرصه تانيه
اذان ويزن : يا ماما ادي بابا فرصه تانيه بقي
و شمس لفت وكانت هتمشي
وقاسم نزل رأسه في الأرض بخيبه أمل من أنها تسامحه
لفت تاني ومدت أيدها عشان يلبسها الخاتم لكن هو مشفهاش
قالت : احم احم هو انت رجعت في كلامك ولا استخسرت
الخاتم في أيدي
رفع قاسم وشه وقال بفرحه
بجد. ولبسها الخاتم وشالها ولف
بيها

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بين العشق والانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *