رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سلطان
رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سلطان
رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) البارت التاسع
رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الجزء التاسع

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الحلقة التاسعة
زينب:استني كده علشان انا شكلي عكيت الدنيا
فقامت زينب بعد ان مسخرته و هي لم تكن تعي بشي فهي تسميه طارق مزعج ازعج نومهاا فانها لا تحب ابدا ان يفيقها احد او ان تقوم مجبره و لكنه اصر علي الاتصال اكثر من مره ….
لذالك اطرت ان تجب عليه و حدث ما حدث
فذهبت لسلمي في الشرفه
سلمي: ايه يا زينب
زينب:تقريبا اخوكي ده
سلمي فاخذت الهاتف فوجدت رقم غريب فانها تعلم ما هو رقم اخاها
فاجابت بهدوء :الو معاذ؟!
معاذ:ايوه يا سلمي انا
سلمي:اومال ده رقم مين
معاذ : انا جبت خط جديد ده الرقم سجليه
سلمي:طيب تمام
معاذ:مين الزفته اللي ردت علي التليفون انتي قاعده مع متخلفين عقلياا
سلمي: هو انتي رديتيي
زينب اومات براسها بنعم فهي تعلم انه سيقوم بلعنهاا
سلمي :ديه زينب بنت عمك سليمان اللي قاعده معايا
معاذ:متخلهاش ترد تاني احسن علي التليفون 😑🐸
سلمي:ليه
معاذ:علشان لسانها الطويل ده
تحمد ربنا اني مشتمتش فيهاا ده شغاله و لا كانها بلاعه
سلمي :اهاا هي زينب بتحب تهزر ساعات يمكن علشان كان الرقم غريب
معاذ: طيب بقا تصبحي علي خير
Take care of yourself 💜💜😘 love you my sweet sister
سلمي:و انت بخير
Love you too bye 💜
فاغلقت الخط و دخلت للداخل و معها زينب
سلمي: عملتي ايه في الواد مش كفايا اللي عملاه في اخته
زينب فقصت لها
سلمي:يخرب عقلك مش المفروض تفهمي انه اخويا
زينب :يعني انا مركزه انتي عارفه مبحبش حاجه تزعجني و انا نايمه فلما كنت بكلمه فانا مكنتش فايقه و انتي عارفه رستهم ليه مره واحده
سلمي: انتي هتقوليلي لما بترسي لحد
طيب ياختي شطوره 😂😂
زينب :هو انا مرخمتش اووي صح 🐸🐸
سلمي: لا ابدا ده انتي لو كنتي قدامه كان كلك بسنانه 😂😂
زينب: الحمد الله ربنا ستر يعني
سلمي: اه الحمدلله 😂😂
زينب: ايه يا جميل مش ناوي توافق علي الجواز بقا و نفرحووا بييكي
سلمي: لا يعني لا
زينب:هو انتي ليه مبتحاوليش تفكري
سلمي:هو كده😏
زينب:انتي ملاحظه اصلا هزار فارس معاكي عمره ما هزر مع واحده كده حتي بنات عمتي عمره ما عمل كده اللي المفروض متربين معانا
سلمي:المشكله مش في فارس او في حد غيره انا هناام يا زينب
و ذهبت لتنام
فاستغربت زينب من هروبهاا من الحديث في هذا
الموضوع و بعد وقت ذهبت لتنام هي الاخري
_____________
في الصعيد
تحديدا في المضيفه قصر مهران فهي مضيفه لاي شخص غريب يدخل القصر حيث انها بعيده قليلا عن بقيه القصر حتي ياخذوا النساء راحتهم
حيث يتواجد فارس و صديقه جمال و اباه سليمان
جمال:مكنش في داعي يا جماعه
سليمان:وااااه ده انت زي ولدي يا ابني و ميصحش تكون تعبان و تجعد لحالك في بيتك و اهنه برضو بيتك
جمال:تسلم يارب يا حج
فجاء علي
و علي وجهه معالم العبوس
فارس:في ايه
سليمان: في ايه يا واض
علي:بنتك فرحه كرهتني في حالي كل شويه ذاكر انت ثانويه كرهتني في المذاكره و بعدين انا مش عيل صغير عاد
فارس بسخريه :تلاقيها شيفاك بتلعب
فجائت فرحه و هي ترتدي عبائتها السوداء و طرحتها مربوطه بطريقه عشوائيه حيث كانت يوجد بعض الخصلات المتمرده تظهر من تحت حجابها
فرحه:متصدقهوش يا بابا انا لقيته بقاله ٣ ساعات بحالهم بيلعب بلايستشين
و طبعا لازم يفك عن نفسه بس مش تلت ساعات كنت عارفه انك هتيجي تشتكي علطول علشان كده جيت بسرعه وراك
فارس: يعني انتم ناقر و نقير اش حال الفرق ما بينكم و بعدين مش عندنا ضيوف
سليمان: معلش يا ابني زعجوك دول
ولادي و انا عارفهم هم زي القط و الفار
فاما فرحه لقد خجلت من تصرفها الغير لائق فهي لم تكن تعلم بوجوده فلم يقول لها احد فكيف سيقولوا لهااا اذا انها طوال اليوم تجلس في غرفتها لوحدها
ان صاحب فارس مريض و في المضيفه
فرحه:اسفه بجد مكنتش اعرف
جمال :عادي و لا يهمك
سليمان بضيق : اهو ياله روح انت و اختك و لما اجيلكم عاد
فذهبت هي و علي للداخل
فارس: ابنك ده هيسقط اخر السنه
سليمان: هو حر ده مستجبله و لو هو مخافش عليه محدش هيخاف عليه
لساتك مقولتش لامك يا ولدي
جمال:لا لسه يا حاج بكلمها عادي كالعاده و اطمن عليها علشان متخافش
سليمان: ربنا يشفيك يا ولدي عن اذنكم
جمال: اتفضل يا حاج
و فجلس فارس مع صديقه بعض الوقت الي ان نام جمال فتركه فارس و هو ذاهب ليعرف كل شي من اباه الموضوع ….
_________
كانت سهير جالسه و تستحي الشاي فجائت ورده
ورده : كيفك يا مرت عمي
سهير :بخير
ورده:فين ستي نجيه
سهير:معاها ضيوف قاعدين في الجنينه
ورده: ممممم عرفتي ان سلمي وافجت
سهير: توافج متوافجش مليش صالح عاد هوما احرار
ورده:ممممم اصلك متعرفيش
سهير :معرفش ايه
ورده: مش يعني سلمي و فارس شكلها لافت عليه و شفتهم في وضع مش كويس
سهير : ايه يا ورده جنييتي وله ايه
ورده: انا مقولش حاجه الا و انا متاكده منهاا زين
سهير:كيف يعني حتي لو اجده كيف فارس وافقج يتجوزها
ورده:يمكن تكوون حامل او حاجه يعني استغفرر الله العظيم و تكون هددته وله حاجه
سهير:بس مظنش فارس يعمل اجده الموضوع مش داخل دماغي قوي يعني
ورده: المظاهر خداعه يا مرت عمي و انتي ادري مني في المواضيع ديه
سهير:عالعموم كله هيبان متتحدتيش قدام حد علشان عبد الرحمن مهيرحمكيش واصل
ورده:اه طيب يا مرت عمي
سهير: متحيبي ليه واد يمكن يتعدل معاكي
ورده:نفسي يا مرات عمي ادعيلي
سهير:ربنا يرزقك
ورده:طيب انا طالعه ورايا حاجات اعملها
سهير :طيب
و ذهبت ورده
سهير : اجده ياه لو طلع صوح ده انا اخلي اللي ما يشتري يتفرج
فلااااااااش باااك
سهير:عملت ايه في اللي اتفقنا عليه يا ولدي
محمود:معملتش حاجه
سهير:كيف يعني
محمود: مش موافجه
سهير:يبجي تخليها توافج غصب عنها
محمود:لا طبعاا لا يمكن اعمل الي بتجوليه ده مهما ام كانت ديه بنت عمي مش اي احد
سهير:خلاص خليها تضضيع منييك و حد يلوف عليها و تاخذ ورثك
محمود :هو انا محتاج فلوسها يعني
سهير:لا طبعا بس انت لو اتجوزتها شوف ابوك يفرح بيك ازاي انت عارف انه بيحبها كانها بنته و اكثر تخيل اجده هيفرح بيك كيف و يحس انك ابنه فعلا مش واحد بيحب المسخره و خلاص
بااااااااااااك
سهير:ربنا يرحمه عاد
___________
فجاء الليل
وجد فارس ان هذا الوقت المناسب للحديث فوالده من بعد صلاه العشاء يكون في مكتبه يراجع بعد الاشياء و يكون لوحده فقرر ان يعرف كل شي
فاغتسل و بدل ملابسه و نزل حتي يعرف الحقيقه فهو يعلم ان هناك شي يحدث هو لا يعرفه
فنزل
و خبط علي باب المكتب
من الداخل
سليمان:ادخل
فيفتح فارس الباب بهدوء و يدخل ثم يغلقه
سليمان :كنت متاكد انك مهتنامش النهارده زي امبارح و هتيجي
فارس: انت حافظني بجا يا حج
و جلس امامه
سليمان بابتسامه:طبعا ده انت ولدي الاول اول من شافت عيني و ليك معزه غاليه عندي طبعا انت و اخواتك بس بجا الابن الاكبر ليه معزه مختلفه
بكرا ان شاء الله ربنا يرزقك بالذريه الصالحه
فارس بانكسار و قد تذكر ماذا فعلت ريتال شعر بالحزن و لكن سرعان ما طرد هذه الأفكار من راسه فانه لا يستحق امراه مخادعه مثلها و ان الله له حكمه فانها تاخذ هذه الحبوب حتي لا يتنجب من تلك المخادعه فان كان سيتعذب ابنهم بينهم فان الله يفعل الخير دائما
فارس : انشاء الله
ايه يا بابا مش هتتكلم بجا
سليمان: حاضر يابني بس قبل كل حاجه لازم تعرف ان سلمي زوجه صالحه ليك و ان شاء الله و باذن ربنااا انت هتكون معااها سعيد اكثر من جوزاتك الاولي
فارس:مش لما توافق الاول
سليمان:هو ايه اللي حصل بينكم عاد
فقص له فارس ما حدث بينه و بين ورده و ماذا حدث و هوما بالطريق
سليمان:مش هتتلم بنت المركوب ديه لولا ابوها اختي لكنت انا اللي طلبت من عبد الرحمن يطلجها عاد
فارس:ربنا يهيديها علشان خاطر اخويا هي مكنتش كده كانها استبدلت
سليمان:يااارب
انا هحكي و متقطاعنيش مهما جولت
فارس بفضول:طيب
سليمان:فاكر عاد يوم ما مات اخوك و طلب يشوفوني
فارس بحزن عندما تذكر اخيه :اه
سليمان:حكي له ما حدث بينه و بين ابنه
فارس:ياتري ايه اللي تعرفه فرحه يعني ليه علاقه بسلمي
سليمان: جولتلك متقطاعنيش عاد
فسكت فارس و هو ينظر بانتباه لوالده
و اخذ يقص عليه
فلاااااااش باااك
بعد مرور ٥ شهور علي وفاه محمود ابن سليمان و التي كان يتردد حلم عند سليمان و هو كلام ابنه الاخير يحلم به
فقرر ان يخلص نفسه من هذا العاتق فذهب ليحكي مع فرحه
فدخل لغرفتها
سليمان: ممكن اتحدد معاكي شويه
فرحه:طبعا اتفضل يا بابا
سليمان و قص لها ما حدث ما بينه و بين اخيها
فرحه بتوتر:مفيش حاجه يا ابوي
سليمان: جولي ليه الحقيقه يا بتي انا مبعرفش انام عاد و اخوكي مش هيرتاح في تربته غير لما اعرف
فرحه:خايفه تكرهوا لو عرفت
سليمان بقلق:متقلقيش يا بتي جولي و ريحي ضميري
فرحه:انا هقولك علي كل حاجه يا بابا
كان في يوم في حفله في عيد ميلاد واحده جارتنا و رحنا كلناا و كان للاسف محمود هنااك و انت عارف سهره و البنات وانه كان شارب قبل ما يجي العيد ميلاد
و كده المهم كنا قاعدين انا و سلمي فجاه جالها تليفون و قالتلي انها راحه تتكلم في التليفون انا سبتها عادي المهم عدي ساعه و مفيش حس و لا خبر قلقت قووي خرجت برا ملقتهااش للاسف كان محمود معزوم في العيد ميلاد ده و كان سكران طينه
حاول يتكلم مع سلمي كعادته و يقنعها بالجواز و ده كانت دهشتي كان يجي فاي مكان نكون فيه و كده و يعرض عليها الجواز بس هي كنت بترفضه المهم تقريبا المره ديه علي حسب ما حكاهولي انها استفزته جدااا للاسف خدها غصب الشقه بتاعته
فسكتت و هي تبكي
سليمان و كان مندهش : كملي يا بتي
فرحه: رحت شقتنا انا و هي
و كانت هناك طنط مني و سالتهاا سلمي جت وله لا قالتلي لا قولت مبدهااش لاني ملقتش محمود فقولت يمكن يكون عملها حاجه وله حاجه طلعت جري علي شقته اللي كانت فوقنا اتاكد هو هنا وله ولا اساله حتي يمكن يكون رخم عليها كعادته و هي مشيت راحت في حته بعد ما اتصلت بيها كتير و طبعا مفيش رد
و معايا الدكتوره نهي مامت صاحبت العيد ميلاد و معانا ابنها لما شافتني قلقت تسبني ارجع لوحدي من منظري و خوفي عليهاا طلعت لقيت الباب مفتوح المهم دخلنا
و شكل الشقه غريب حاجات متكسره في الارض و كل حاجه مش مظبوطه
كنت بحاول اكدب نفسي و ظنوني لغايت لما سمعت صوتها جاي من اوضه النوم و بتصرخ و فجاه سكتت من الخضه انا خوفت ادخل اشوف بنفسي
دخلت دكتوره نهي فصرخت هي الاخري فاطريت للدخول انا و ابنها لقيانها هدومها غرقانه في دمهاا و حتي دمى ها و لقينا محمود كان فوقها علي السرير حاول ابنها يقوم محمود حتي انه اتخانق معاه و ضربوا بعض و اخذه للحمام علشان يغسله وشه علشان يفوقه و يفهمه عمل ايه
اما سلمي فكانت علي الفراش لا تدري بشي فدماغها تنزف و هي فاقده الوعي
كل ده و انا واقفه مكاني مش عارفه اتصرف ازاي وله اعمل ايه
شالها ابن طنط نهي و نزلها لعربيته و رحت معاهم انا و طنط نهي ده و محمود قاعد مكانه متحركش تقريبا لما فاق معرفش يعمل ايه
رحنا المسشتفي فكانت رجلها فيها جروح كثير و ددماغهااا متعوره حتي ايديها
طبعا دكتوره مني بعلاقتها غطت علي الموضوع علشان متجيش البوليس و كده بس انا مره واحده خرجت من صدمتي من المشهد طلبت دكتور نساء و توليد يكشف عليها كان لازم اطمن فعلا اغتصبها وله لا
كشف عليهاا فعلا بس لقي انها بنت و ان هو مغتصبهاش مكنتش عارفه افرح و له اعيط و له اعمل ايه خليته يعيد الكشف و اكد نفس الكلام
فاما سليمان كان في حاله دهشه مما تقولوا ابنته هل وصل ابنه الفاسد لهذه الدرجه من الانحطاط كان هيضيع مستقبل ابنه اخيه التي هي امانه منه
سليمان:كملي
فرحه:كانت المشكله لما فاقت هيعيطت و صوتت و فضلت تصرخ فينا و مش عايزه تكلم حد
حاولت دكتوره نهي انها تهديها و تفهمها انها لسه بخير و كويسه
رفضت كل كلامنا و افتكرت اننا بنداري عليه
من ساعتهاا و هي بتكلمني بطريقه رسميه لغايت ما عدي ٥ شهور و كل مره اتكلم معاها فيه تنهار عياط و تكدبني قولتلها تعالي نكشف عند اي انتي تختاريه رفضت و قالتلي لا حسيت اني خسرتها المصيبه انها اتهمتني ان انا كنت موافجااه و انا اللي شجعته حسيت انها مش سلمي اللي اعرفه تعبت من اتهامها لياا لغايت لما سبتها و رجعت الصعيد هي اللي طلبت مني اقول لمحمود و انا مقولش حاجه خافت تفتكروا انها كانت موافقاه و مكنتش هتخلص من الكلام و انكم تعيبوا في اخلاقها و انكم تقولوا من لبسها و طريقتها و انكم هتحيبوا الذنب عليها
فقلب سليمان وجعه فكيف تفكر ابنه اخيه انه من الممكن ان لا يصدقهااا فانه ياخذ حقها حتي لو كان من ابنه
فاخذ يشعر بخيبه امل و لكن ما باليد حيله
لقد مات ابنه و لا يجوز عليه الا الرحمه
باااااااااااااااك
كان يحكي سليمان و اما بالنسبه لفارس فهو مصدوووم بل يكاد يظن ان هذا الشي ليس حقيقه لم يظن او لم ياتي في باله احتمال مثل هذا
و دام الصمت لمده دقائق
فارس و خرج من صدمته:يعني انت عاوزني اتجوزها علشان كده
سليمان:لاا
فارس باستغراب اكبر : اومال ايه
سليمان: لاني حلمت برؤيه قبل ما اكلمك و استخرت ربنااا انا فعلا بنت اخوي
لما زينب تخلص جامعه و ترجع هتفضل لحالها هنيك و طبعا هي بدماغها مش هنتجوز انا خايف اموت و انا شايل حملها علي كتافي او انها تتجوز واحد طمعان فيهاا مين هيساعدها ؟! و كمان اخويا وصاني عليها قبل ما يموت
و انها متلقيش اللي يسندها اه ليها ورث كبير بس فلوسها مش هتعمل حاجه و اخوها جاعد طول عمره برااا الله و اعلم بيفكر كيف
و لانها اتغيرت و قربت من ربنا و لان سبب تربيتها و طريقتها معانا هي اخوي و مرته اللي خلوها متثقش في حد و مربهواش زين كان كل ههمهم شغلهم بس
سليمان بقلق من خوف تراجع ابنه
:ايه جولك يا ولدي ؟ !
فارس :……………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي))