روايات

رواية حدث في ليلة ما الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما البارت الثاني عشر

رواية حدث في ليلة ما الجزء الثاني عشر

حدث في ليلة ما
حدث في ليلة ما

رواية حدث في ليلة ما الحلقة الثانية عشر

{الرحيل }
تالين ابوكي تعبان أوي ونقلناه لمستشفى….
صرخت تالين: بابا…….
وسحبت حقيبتها بسرعة وهرولت الى الخارج فاصطدمت بمجد الي كان يسير هو و بصحبته عماد بطريقهم الى المصعد
عماد :مالك ياتالين
لم ترد عليه بل اتجهت للمصعد وهي تبكي وتضغط على زر استدعاء المصعد مرارا بانفعال
لحق بها عماد ومن خلفه مجد
عماد :مالك يابنتي فهميني
تالين:بابا ياعماد تعب ودخل المستشفى
عماد:طب اهدي انا جاي معاكي
*لا ماتتعبش نفسك
:لا طبعا #بقلم_مرفت_السيد اكيد مش هاتسوقي عربيتك وانتي بالحالة دي
*ماشي ياعماد
ومجد يتابعهم بهدوء واخيرا وصل المصعد استقله ثلاثتهم
وقبلما يطلب عماد من الحارس ان يأتيه بالسيارة قال له مجد: انا هاوصلكم
عماد :ماشي
كان عماد يمسك بيد تالين ويساعدها على ركوب السيارة وهي تبكي بانهيار ومجد ينظر إلى أيديهما المتشابكة بنظرة غامضة
جلست تالين بالخلف وعماد بجوار مجد وانطلقت السيارة إلى المستشفى
مجد:بابا في مستشفى إيه ياتالين
تالين وهي تكاد تفقد وعيها من البكاء والحزن:مستشفى …
رن هاتفها فاجابته سريعا:فارس طمني
*متقلقيش ياتالين عمي هايبقى كويس انتي فين
:بالطريق اهو عماد بيوصلني
*ادي التليفون لعماد انا عاوزه
ناولت تالين الهاتف لعماد :فارس عاوزك
عماد والذي كان على علاقة جيدة بأسرة تالين :فارس
*عماد اسمعني عمي دخل العمليات وحالته صعبة وانا للاسف بمهمة متتأجلش خلي بالك من تالين لحد مااوصل عشان هي لسة قايمة من انهيار عصبي وانا هحاول اخلص بسرعة واجي
: حاضر متقلقش
همس مجد لعماد:في حاجة!؟
عماد هامسا وهو ينظر لتالين التي كانت بوادي اخر :باباها بالعمليات وحالته ماتبشرش
مجد وهو ينظر لتالين بالمراة: ان شاء الله هايبقى بخير ياانسة تالين متقلقيش
تالين :يارب يارب
وصلو الى المشفى فترجلت تالين بسرعة وعماد يحاول اللحاق بها الى الاستقبال تسألهم عن والدها فاخبروها بالطابق المتواجد به فاتجهت إليه وعماد بصحبتها ومجد بهدوء اتجه الى الإستقبال وتحدث معهم ثم اخرج الفيزا ودفع إليهم مبلغا من المال ثم اتجه إلى الجور الذي يوجد به غرفة العمليات
وصلت تالين الى الاعلى فوجدت عمها وزوجته فقالت : عمي طنط فين بابا ماله حصل إيه
عاصم:اهدي ياحبيبتي هو في اوضة العمليات ومعاه الدكتور
تالين بعصبية:عاوزة اشوفه
عماد: اهدي ياتالين مش هاينفع لما الدكتور يخرج هاتطمني
تالين:يارب دة اكيد تعب بسببي وجلست وهي تضرب نفسها :انا السبب
عاصم: يابنتي استهدي بالله
احتضنتها منيرة :ادعيله ياتالين
كان مجد قد وصل وصافح عاصم ومنيرة قائلاً :انا مدير الآنسة تالين كان نفسي نتقابل بظروف احسن
عاصم:تعبناكم معانا ياابني
عماد:ياعمي متقولش كدة
مجد :لو محتاج يسافر برة متشيلوش هم حاجة
قاطعه صوت يعرفه جيدا:مجد انت بتعمل ايه هنا
مجد:جدتي وتوجه اليها وقبل يدها :حمد الله على السلامة
انتي بتعملي ايه هنا
الجدة:كنت عند جوز عمتك دكتور خليل باكشف
متقلقش دة كشف دوري عشان قلبي وانت؟
مجد:انا بازور والد موظفة عندي
الجدة وهي تنظر الى عائلة تالين وتركز اهتمامها على تالين وتقول بلؤم: اكيد طبعا هي البنت الحلوة دي صح
مجد وهو ينكر تلميحها: انا وصاحبي على فكرة معاها مش لوحدي ودة عمها ومراته
ميادة:ماشي انا هاروح واستناك على العشا
وبينما هي راحلة وبصحبتها علا مساعدتها عادت ونظرت الى عاصم من تحت نظارتها وسط دهشة عاصم ومنيرة ومجد الذي قال:مالك ياتيتة في حاجة؟
منيرة وهي تتحدث مع عاصم :مش انت عاصم الي اخوك قاسم جوز هناء الله يرحمها
عاصم:ايوة #بقلم_مرفت_السيد ياهانم حضرتك تعرفيني؟
ميادة :انا ميادة الدفراوي بنت خالة هناء مرات قاسم اخوك
عاصم وهو يحاول التذكر :يااااه افتكرت دة احنا ماتقبلناش من يوم عزا هناء الله يرحمها
ميادة: وفين منيرة مراتك
عاصم :منيرة تعالي دي ميادة هانم بنت خالة هناء ام تالين
منيرة بترحاب:اه ازيك ياست ميادة
ميادة :انتو بتعملو إيه هنا
مجد وهو يتابع مايحدث بصدمة يحاول اخفائها:دي عيلة الموظفة الي عندي
عاصم: قاسم باوضة العمليات ودي تالين بنته
ميادة بحزن:لاحول ولا قوة الا بالله ان شاء الله يبقى كويس كان نفسي نتقابل بظروف احسن
ونظرت الى مجد:مجد الجماعة يبقو قرايبنا تفضل معاهم ماتسيبهمش
مجد:حاضر طبعا
ميادة :انا لازم امشي وهابقى اتابع مع مجد واتطمن على قاسم
واقتربت من تالين واحتضنتها: متقلقيش يابنتي
ان شاء الله خير
تالين :يارب
نظرت إليها ميادة بتمعن وقالت:سبحان الله نسخة من هناء
انصرفت ميادة بينما لم تركز تالين بكلامها ولا بما يحدث من حولها
الى ان خرج الطبيب ومعه الطاقم الطبي هرولت تالين اليه:طمني بابا حصله ايه يادكتور
عاصم:خير يادكتور طمنا عليه
الطبيب:متقلقوش الحمد لله عملنا اللازم وشوية هاننقله لغرفة تانية والزيارة ممنوعة لحد بكرة
تالين بانفعال:يعني ايه هو كويس ولا ايه
انصرف الطبيب بسرعة ولكن مجد وعماد وعاصم لحقو به وطلب منهم التوجه الى مكتبه
خرجت الممرضات وبصحبتهم قاسم على التروللي مغطى وتالين تحاول رؤيته والممرضات يمنعونها بصعوبة الى ان ادخلوه غرفة الافاقة وتالين تتابعهم من الخارج عبر زجاج الباب بقلق
بمكتب الطبيب جلس الجميع بقلق وهم ينتظرون اجابته على أسئلتهم حول حالة قاسم فقال:مش هاخبي عليكم دي جلطة في القلب وحالته حرجة جدا احنا عملنا كل الي نقدر عليه وبانتظار انه يفوق ونشوف استجابته للعلاج
مجد:ولو سفرناه؟
الطبيب:ملوش لزوم ومجهود السفر غلط ومش هيعملوا اكتر من الي عملناه
عاصم: يعني في أمل بشفائه؟
الدكتور :اكيد طبعا في امل وربنا قادر على كل شيء

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *