رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم أمل حمادة
رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم أمل حمادة
![]() |
رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم أمل حمادة |
رواية الطبيبة القاتلة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم أمل حمادة
اردف الحارس قائلا :
-احنا جايين هنا ليه ياباشا ؟
اجاب سيف والغضب ينبعث من داخله …الي ان لكمه في وجهه بقوة :
-عشان اخد روحك ياروح امك …
علم الحارس ان أمره انكشف ….فأردف بخوف شديد عندما رأي سيف يخرج مسدسه من جيب بنطاله …قائلا:
-ابوس رجلك ياباشا ….انا والله ماليا ذنب …انا عبد مأمور …
ليضربه سيف للمرة الثانيه برجليه ….قائلا وهو مصوبا المسدس في رأسه :
-مين يالا اللي قالك تعمل كده …انطق بدل مااقتلك …
الحارس بتلعثم :
-حمزه ابن عمك ..
صُدم سيف مما سمعه …يود ان يكون سمع خطأ …قائلا بعدم استيعاب :
-انت بتقول اي …حمزة !!!!
الحارس :
-ايوه ….لو مش مصدقني اسأله …هو اللي اتفق معايا ..
عقد سيف حاجبيه …قائلا :
-يابن ال ….
الي ان ذهب الي سيارته ….وترك الحارس بمفرده …
…….وحدوا الله …..
ذهب سيف الي القاهرة …متجها الي مكتب حمزة …حتي انه اقتحم المكتب دون استئذان ….
حمزة :
-اهلا …اي الدخله دي ياسيف …
اقترب سيف منه ولكمه في وجهه …
حمزة بعصبية وقام بضربه في صدره …
-اي الغباء دا ….انت عايز اي ؟
سيف بحده :
-انت عايز اي من مراتي ؟!
جلس حمزه علي الكرسي واضعا ساق فوق الاخر …وهو يقهقه ..
-هعوز اي …كل خير ان شاء الله …
سيف :
-ابعد عن لميس ياحمزة بدل مااندمك …وانت عارف ان اقدر ادخلك السجن …
وقف حمزه ورمقه بنظرات تحدي …قائلا :
-طب يعني اشمعنا انت تدوق …وانا مادوقش …
ليلكمه سيف للمره الثانيه ….ويضرب بشده …حتي أبعده عنه الأمن ….
سيف :
-يابن …ورحمة أبويا لاسجنك …
وغادر وأصبح كالشعلة من اثر حديث حمزة ….حتي عاد الي الإسكندرية في الليل …بالأخص الي منزله …
…….اذكروا الله …..
دلف سيف الي منزله ….ليجد لميس تقرأ كتاب في الريسبشن …
ومجرد ان دلف اعتدلت في جلستها ..قائلة :
-حمدالله غلي سلامتك …
كان سيف في عالم اخر …الي ان وجدت ملابسه ليست جيده …قائلة بقلق :
-اي دا …اي اللي حصل ؟
سيف :
-أبدا …مفيش حاجة …
لتجده في وجهه اثر ضرب …ووضعت يدها علي وجهه وتألم …
لميس :
-انا اسفه …ثانيه واحده …
اخذت قطن وتلج …وبدأت تسعفه ….
لميس :
-قولي اللي حصل ارجوك …طمني عليك ؟
سيف بكذب :
-اتخانقت مع واحد من العملاء بتوعي …
لميس :
-طب ليه ؟
سيف :
-لميس انا مش عايز أسئلة ….انا هقوم ارتاح …
توجه سيف الي غرفته …
حزنت لميس من تصرفه معها …الي ان توجهت الي الغرفة أيضا ….لتجده يخلع ملابسه متجها الي الحمام …
في حين جلست علي الفراش ووضعت الغطاء عليها ….زعلانه منه …
وعندما انتهي سيف من استحمامه …خرج ليجدها واضعه رأسها الناحية الاخري …
فجلس بجانبها …قائلا :
-لميس …انتِ نمتي ؟
لميس :
-ايوه …
سيف بابتسامه :
-انتِ زعلانه مني ؟
لم تجيب عليه ….
سيف :
-طب ممكن تبصيلي ….عاوز اقولك حاجة …
اعادت لميس النظر اليه …لتجده عاري الجسد قائلة :
-طب البس هدومك الاول عشان ماتبردش ….
سيف :
-خايفه عليا حتي وانتِ زعلانه !
لم تجيب عليها بل وضعت عينيها في الأسفل …ليرفع ذقنها بطرف أصابعه …ويقترب منها ويضع قبلة رومانسية علي شفتيها ….قائلا بهمس :
-اسف ان اتعصبت عليكي …
دائما تضعف امامه ….لا تعرف السبب الذي يجعلها هكذا …
ملست علي وجهه …قائلة :
-لسه بتوجعك ؟
لم يجيب عليها ….بل كان تائها في عينيها ….
نهضت لميس وأخذت تيشرت لكي تعطيه لسيف يرتديه …
القاه سيف من يدها وضمها الي احضانه قائلا :
-انا هنام كدة ….
لميس :
-عنيد …
سيف :
-شش …
…..صلوا علي النبي ……..
بعد مرور عدة ايام ….كانت لميس ذاهبه الي الجامعه لتأخذ أوراق هامة بيها ….فتقابلت مع احدي صديقتها ….
حتي ان لميس ذهبت دون ان تخبر سيف …
لميس :
-رنا عامله اي وحشاني .
رنا :
-الحمدلله انتِ عاملة اي ؟
لميس :
-الحمدلله …
رنا :
-تعالي نركب الميكروباص وصل ….
لميس :
-اه والله دا وحشني اوي …يلا بينا …
ركبت لميس هي ورنا الميكروباص …وكان مزدحم بشده ….حتي شعرت بضيق تنفس …وكادت ان يغمي عليها…ولكن ألحقتها رنا علي الفور …حتي نزلوا من الميكروباص …
رنا :
-اي يالميس اي اللي حصلك ؟
لميس بتعب :
-اصل انا حامل …
رنا بصدمه :
-هو انتِ اتجوزتي ؟
أومأت لميس رأسها ….
رنا :
-يابنتي مش تقولي …لا حول ولا قوة الا بالله …
رنا :
-طب قومي نروح مستشفي …..
توجهوا لمستشفي خاصة …ولكن يريدوا دفع تكاليفها …وتفاجئت رنا بالتكاليف فهي لم تحتكم علي ربع المبلغ حتي ….
فتوجهت الي غرفه لميس …
-لميس انتِ معاكي فلوس ….
لميس :
-اه هنا ….
رنا :
-اي دا مش هيكفوا …اصل مستشفي عاوزه الفلوس ….
لميس :
-طب خودي كلمي سيف جوزي ….
بدأت رنا بالاتصال به …
اجاب سيف حينما كان جالسا في اجتماع هام ….قائلا :
-ايوه يالميس ؟
رنا :
-لا انا مش لميس ….انا رنا صاحبتها ….لميس في مستشفي في القاهرة …
ترك سيف كل عمله ….وأخذ يركض مسرعا الي سيارته .
-بتقولي فين …اسم المستشفي اي ؟….طب انا جاي حالا …
استغرق الطريق حوالي ثلاث ساعات حتي وصل اليها ….وهناك اخبره موظف الاستقبال بالتكاليف ….فحاسبه سيف ….قائلا بخوف :
-هي في غرفة كام ؟
صعد للطابق المتواجد به الغرفه ….الي ان دلف فجأة …
سيف :
-لميس …اي اللي حصل …انتِ كويسة ؟
لميس :
-اهدي بس انا كويسه .
ابتلع سيف ريقه ….قائلا :
-اي اللي جابك هنا ؟
رنا :
-لمؤاخذه يااستاذ سيف ….اصل احنا كنا خارجين من الجامعه ….وركبنا ميكروباص فهي اتخنقت من الزحمة ….
الي ان نظر اليها في عجوبة ….قائلا وهو رافعا حاجبيه :
-نعم ….ميكروباص !!!
فنظر ل لميس قائلا :
-انتِ ازاي تيجي القاهرة من غير ماتقوليلي ….وكمان جايه في مواصلات …وميكروباص ….انتِ عايزة تشليني ؟
لميس :
-انا اسفه والله …انا …
كادت ان تكمل حديثها …ولكنها قطعها دخول الطبيب …قائلا :
-لا دا انتِ بقيتي كويسه تقدري تروحي ….بس خلي بالك من حركتك بعد كده …
اخذها سيف …الي ان فتح لها باب السيارة ….دون ان يهتف باي شئ …
وظل الصمت بينهم حتي وصلوا الي الإسكندرية في الليل ….
دلفوا الي المنزل …..وتوجهت لميس الي الغرفة …وأيضا سيف ورائها ….
لميس :
-سيف انا ….
لم تكمل حديثها الا وتلقت صفعة قويه ….جعلتها تعلي صوتها قائلة :
سيف بغضب عارم :
-صوتك مايعلاش …
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حور الأسد للكاتبة سهام محمد.