روايات

رواية ثأر الحب الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت الحادي والخمسون

رواية ثأر الحب الجزء الحادي والخمسون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الحادية والخمسون

ربت يوسف علي ظهرها بحنان وهتف أمرًا:
-إهدي مفيش حاجة قومي أدخلي الحمام ومتخرجيش منه مهما يحصل سامعة ؟
هزت رأسها سريعًا بإيجاب ونهضت سريعًا تلملم أغراضها متجه إلى المرحاض غالقة الباب خلفها.
بعد أن اطمئن من دخولها نهض متجهًا إلي باب الغرفة فلم يمرر تهجم عمه علي غرفته بهذه الطريقة مرور الكرام.
فتح باب الغرفة وجد عمه أمامه وعلي وعامر برفقته يحاولوا إبعاده.
أسودت عيناه وتحدث بصوت عالي :
-ايه الي بيحصل هنا بالظبط ؟
تحدث عوني ساخرا :
-أيه أزعجناك يا عريس ولا أيه ؟
رمقه يوسف بتحذير وصاح:
-عمي كفاية أوي لغاية كده وأتفضل نتكلم تحت وإلي حصل ده مش هيعدي بالساهل إنك تتهجم على أوضة نومي بالشكل ده.
تحدث علي محذرا:
-إهدي يا يوسف حصل خير يلا يا بابا نكمل كلامنا في المكتب تحت.
ضحك عوني باستخفاف وعقب مستهزئا :
-ايه يا سبع الرجال قطعنا خلوتك مع السنيورة مش عي دي الي كانت عايزة تقتلك نسيت إلي عملته وتخطيطها مع ابن عمها ويا عالم بينهم آيه تاني ولا بيستغفلوك آزاي !
إلي هنا ولم يستطيع يوسف التحمل أكثر من هذا فعمه قد تخطي جميع الحدود الحمراء بخوضه في شرف امرأته تحدث بصوت جحيمي :
-قسما بربي لولا إنك عمي ما كنت سيبتك واقف على رجليك لغاية دلوقتي.
تحدث علي بأسف :
-حقك عليا يا يوسف إهدي وأنت كمان يلا يا بابا ننزل تحت بلاش فضايح.
ضحك عوني ساخرا :
-فضايح آيه يا حبيبي بتاعت الفضايح كلها مستخبية جوه أنا هنا في بيتي وأعمل الي أنا عايزه .
رمقه يوسف ببرود وقال :
-لا مش بيتك وأتفضل بره.
جحظت عين الجميع وتحدث عوني بصدمة:
-أنت اتجننت يا يوسف في عقلك بتطردني أنت ناسي آنا مين أنا عمك يا محترم .
ربع يوسف ساعديه متهكما :
-حضرتك إلي وصلتنا لكده ومشكلة أرضك إلي جاي عشانها أنا خلصتها وكلامي مش هتيكسر لان وقتها هتبقي بتعديني.
جحظت عين عوني بصدمة ورمقه غير مصدقا :
-كمان هي وصلت لكده عملت فيك أيه العيلة دي يا يوسف أمال لو كانت جابت ليك حتة عيل كنت عملت آيه دي آرض بور يا ابن اخويا وحية يعني آول ما هتفكر تبلع هتبلعك أنت.
تحدث عامر بضيق:
-إهدي يا بابا أكيد يوسف ما يقصدش أكيد مش هيبدي واحدة عرفها من يومين علي أهله.
زفر علي بحنق وعقب :
-الوقفة دي متنفعش ولا ده وقته ولا مكانه لازم كلكم تهدوا الوضع ده مش هينفع.
رد عامر بعصبية :
-هو ايه الي مش هينفع أمال أيه إلي هينفع ان شاء الله أن أبوك يطرد كده عادي أنا بقي مش همشي غير لما يوسف يعتذر لبابا وإلا مش هيحصل كويس.
إبتسم يوسف بغموض وقال:
-بجد ؟ طيب كمل كلامك يا محترم أيه بقي إلي هيحصل عشان ابقى عارف ؟
مسح علي علي وجهه بضيق وقال :
-عامر بطل هبل أنت بتعمل أيه !
رفع يوسف يده وألتفت متسائلا :
-أستني يا علي لو سمحت عايز تقول أيه يا عامر باشا ؟
تحدث عامر متحديا :
-يعني تعتذر لأبويا يا يوسف لا إلا أختك مش بايته في بيتي.
إبتسم يوسف بهدوء مصطنع وقال:
-قبل ما ترجع من هنا أختي وأولادها يبقوا في بيتهم.
تحدث علي بلهفة :
-أهدي يا يوسف وزة شيطان وهتروح لحالها.
تطلع عوني لعامر بفخر مربتا عليه :
-راجل من ضهر راجل يا أبني يلا بينا مالناش مكان هنا ومشكلة الأرض بقي أرضي هتصرف فيها زي ما انا عايز أنا أرضك أنت حر فيها يلا بينا يا رجالة الحمد لله أني عرفت أربي.
إبتسم يوسف بتهكم :
-فعلا عرفت تربي ما شاء الله.
تحرك عوني وخلفه عامر بينما ظل علي واقفا بخزي:
-حقك عليا أنا يا يوسف أنا هتصرف معاهم متقلقش.
رد يوسف بحزم :
-لا يا علي مفيش كلام تاني الموضوع خلص وعليا هترجع بيت أبوها بكرامتها أما أخو بقي أنا هعرف أربيه بطريقتي أنا.
تنهد علي بقلة حيلة وقال :
-مش عارف أقولك أيه الصراحة عامر شكله أتجنن خالص.
هز يوسف رأسه ضاحكا وقال:
-هو كان عاقل أصلا من الأساس أنا مش عارف أزاي عليا مستحملاه أصلا روح يا علي وراهم روح ألحق ما يمكن إنقاذه .
أومئ علي بقلة حيلة وتحرك تجاه الأسفل خلفهم.
❈-❈-❈
مسح يوسف علي وجهه بضيق ودلف الي الغرفة يبحث عن هاتفه لكن جذبه أصوات شهقاتها بداخل المرحاض ، دب قدمه أرضا بغضب فهذا ما ينقصه الأن أن يهدأها هي الآخري.
جلس علي الفراش وطلب عدة أرقام وانتظر الرد وتحدث أمرا:
-أيوة يا عدي تسيب الي في ايدك وتروح تجيب عليا وولادها للقصر أسمع الكلام ومش وقت أسئلة أنا جاي في الطريق وأه أوعي تخليها تكلم عامر لو سألت قولها عامر أغلق الهاتف واتجه للمرحاض وقام بفتحه ودلف للداخل وجدها تجلس علي الأرضية الباردة تضم قدميها إلي صدرها تحاول كتم شهقاتها .
إقترب منها وجلس علي قدمه أمامها ورفع وجهها بيده وتحدث معاتبا:
-بتعيطي ليه دلوقتي عايز افهم ؟
هتفت من بين دموعها :
-أنا أسفة.
رمقها بإستفهام فأجابت من بين دموعها :
-عشان خليتهم يعايروك بيا عشان بقيت نقطة ضعف ليك بدل ما أقويك أنت كتير عليا أوي يا يوسف أنا مستهلكش.
تنهد يوسف بوهن وقال:
-نورسيل إهدي لو سمحتي أنا إلي فيا مكفيني وقومي يلا لازم نرجع القاهرة دلوقتي عشان عليا.
تحدثت بتردد:
-هو هيطلقها بسببي ؟
هز رأسه نافيا وقال بغموض :
-لا مش بسببك فيه سبب تاني.
رمقته بعدم فهم لكن لم يدع لها فرصة للتساؤل :
-بعدين بعدين قومي يلا عشان منتأخرش.
تنهدت بقلة حيلة ونهضت برفقته غادروا المرحاض وارتدوا ملابسهم سريعا وأعدوا أغراضهم وغادروا متجهين إلي القاهرة.
ركب يوسف وجواره نورسيل وهو يجري بعض الإتصالات بينما نورسيل ظلت تنظر للخارج قليلا بشرود إلي أن غلبها النوم واستندت برأسها علي زجاج السيارة.
لاحظ يوسف ذلك آخذها بين أحضانه ولف ذراعه حولها بحنان وأغمض عينه هو الآخر بحثا عن النوم وخو يفكر فيما هو مقبل عليه علي ما يبدوا أنه لم يأتي الوقت ليستريح .
❈-❈-❈
في سيارة عامر.
يقود عامر السيارة بفخر شديد وهو يستمع إلى كلام والده وتمجيده بما فعله.
ضحك عوني بفرحة :
-هايل يا عامر النهاردة بس حسيت أني مخلف راجل بجد.
إبتسم عامر بغرور وقال :
-أمال كنت فاكر أيه هسكت ليه يا بابا وأقف أتفرج وهو بيطردك ؟
إمتعض وجه عوني وهتف ساخرا :
-خوفت تعمل زي البيه أخوك إلي جاب وراء وكبره علينا.
تحدث عامر بإستخفاف:
-ما أنت عارف يا بابا علي طول عمره دلدول ليوسف .
تنهد عوني بضيق :
-أنت هتقولي لكن أنت النهاردة فرحتني بيك يا عامر المهم مرات لو أخدها هتعمل أيه ؟
إبتسم ساخرا وعقب :
-عليا بتحبني وبتموت فيا مش بعيد هي الي تسيبله البيت لما تعرف إلي حصل وتقف في صفي كمان.
تنهد براحة وأكمل :
-كويس متنساش إنك عندك ولاد منها دول لحمنا أحنا وإستحالة نسيبهم مقدرش أتحرم منهم ابتلع غصة مريرة وأكمل مش كفاية عاصم الي مضرب عن الجواز وعليش في بلاد الخواجات مش راضي يرجع إلي زيه معاه عيل وأتنين وتلاته اه واحشني اوي ياريته كان موجود.
زفر عامر بحنق:
-ايه يا حاج هو انا وعلى مش كفاية عليك ولا ايه اظن أحنا مقصرناش معاك عشان تبقي عايز سي عاصم .
فتحت عليا باب الشقة تفاجأت بعدي شقيقها إبتسمت بفرحة وقالت بترحاب:
-عدي أهلا يا حبيبي نورت أتفضل.
تحدث عدي بإحراج:
-لأ يا حبيبتي مرة تانية ألبسي وجهزي الولاد عشان تيجوا معايا.
تطلعت له بعدم فهم وعقبت:
-أجي معاك في أيه يا عدي ماما تعبانة حد حصله حاجة ؟
هز رأسه نافيا وقال:
-لأ يا حبيبتي أطمني يوسف قالي أجي أخدك أنتي والأولاد للبيت.
رمقته بتعجب:
-تمام هكلم عامر الاول أقوله.
تحدث عدي معترضا:
-لأ يوسف قالي أن عامر عارف إنك جاية معايا أطمني.
هزت رأسها بيأس وقالت:
-تمام طيب أدخل أقعد طيب عقبال ما نجهز.
إبتسم بهدوء وقال :
-لأ يا حبيتي هستناكم في العربية تحت
تنهدت عليا بقلة حيلة وقالت:
-ماشي يا حبيبي زي ما تحب.
❈-❈-❈
في منزل سالم الشافعي.
إرتدت عهد ملابسها وغادرت الغرفة تزامنا مع خروج حنين من غرفتها :
-صباح الخير يا عهد.
ردت عهد بإبتسامة:
-صباح النور يا حنين أخبارك أيه ؟
تنهدت حنين بحزن وقالت :
-الحمد لله على كل حال.
ربتت عهد علي كتفها بحنان :
-إهدي يا حنين وسلمي أمرك لله متخافيش أحنا هنا جنبك.
تحدثت حنين بحذر :
-أنتوا هتسافروا إمتي ؟
تحدثت عهد مهدئة :
-إهدي يا قلبي مش هنمشي قبل ما شريف يجي منقدرش نسيبكم لوحدكم.
تنهدت حنين براحة :
-الحمد لله.
هتفت عهد متسائلة :
-لو فاضية تعالي نقعد في الجنينة لو حابة نتكلم شوية.
هزت حنين رأسها سريعا بلهفة :
-ياريت محتاجة نتكلم شوية.
إبتسمت عهد بمرح:
-ماشي يا ستي يلا بينا.
هبطوا سويا وجدوا سالم ووصفية وشادي يجلسوا سويا يحتسون الشاي .
اقتربوا منهم بإبتسامة ورددوا :
-صباح الخير.
رد سالم بحنان:
-صباح الورد عليكم.
ردت صفية بوهن :
-صباح النور.
رد شادي بهدوء:
صباح النور.
تسألت عهد بفضول:
-خير في حاجة حصلت ؟ قاعدين كده ليه ؟
تنهد شادي بيأس وقال:
-مش عارفين نوصل لشريف.
إنقبض قلب حنين وتحدثت بقلق :
-طيب ما تحاولوا تتصلوا عليه أو تبلغوا عن إختفائه.
تحدث شادي بتعقل :
-موبايله مغلق أما حتة نبلغ دي فضيحة كبيرة لينا شريف مش عيل صغير ندور عليها وأهو رجالتنا بتدور عليه.
ردت عهد بتفكير:
-على ما آظن أن شريف حابب يبعد ويعيد تفكيره ويراجع نفسه في إلي فات معتقدش أنه هيرجع دلوقتي .
أماء شادي مؤكدا:
-أيوة عندك حق أنا شاكك في كده بردوا.
هتفت وصفية بحزن:
-لله الأمر من جبل ومن بعد واحد يفارج ويموت والتاني يهج ومعرفش له طريج كان مستنيني ده كله فين بس.
صاح سالم معاتبا:
-وه بزيداكي نواح يا حاچة إن كان علي ولدك شريف فهو راچع راچت لو مش عشانا هيرچع لأجل مرته وولده.
تمتمت بتمني:
-يارب يا حاچ يارب أني مش حمل حرجة قلب تاني.
تنهد شادي ونهض بوهن :
-أنا خارج أتمشي شوية في البلد.
تحدثت عهد بلهفة :
-ينفع أجي معاك أنا وحنين ؟
أجاب علي الفور:
-أكيد طبعا تعالوا بعد إذنكم يا جماعة.
رد سالم بحنان :
-في رعاية الله وحفظه يا ولدي دير بالك عليهم زين.
إبتسم شادي وقال:
-أطمن يا حاج في عيوني سلام عليكم.
سالم ووصفية:
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تحركوا سويا في الطريق عهد في المنتصف وشادي علي يمينها وحنين علي يسارها ظلوا يسيروا حتي وقفت عهد متذمرة :
-أنا تعبت أوي ومش قادرة أمشي وكمان جعانة.
ألتفت لها شادي ضاحكاً :
-تعبتي ولا جعانة أرسي علي حاجة ؟
صاحت متذمرة :
-الأتنين .
هز رأسه متفهما وأشار لهم في شجرة وسط الأرض الزراعية الخاصة بهم وقال:
-طيب روحوا أقعدوا هناك تحت الشجرة وأنا هجيب حاجة تتاكل من السوبر ماركت واجي.
ردت عهد بوهن:
-تمام وياريت تجيب مياه كمان.
هز رأسه بايجاب وتسأل :
-محتاجين حاجة معينة اجيبها ؟
ردت عهد بابتسامة:
-اي حاجة تملي التنك.
ردت حنين باحراج :
-لا شكرا أنا مش عايزة حاجة.
تحدث شادي معاتبا :
-عيب كده أنا أخوكي الكبير يلا روحوا أقعدوا.
إتجهوا هما حيث أشار وجلسوا وبعد ان أطمأن عليهم ذهب لإحضار ما يريدوه.
❈-❈-❈
هبط عامر وعوني من السيارة تزامنا مع هبوط علي من سيارته.
إقترب علي منهم وصاح بعصبية :
-أيه إلي حصل هناك ده وأزاي تسمح بالي عامر قاله يا بابا ؟
رد عامر بغرور:
-وأنا قولت أيه يعني أنا كنت بدافع عن أبوك وبرد إعتباره بعد إلي حصل.
ضحك علي بإستخفاف وعقب:
-بجد ؟ ضحكتني أحنا إلي روحنا وأتهجمنا عليه في أوضة نومه لو مش واخدين بالكم .
صاح عوني ساخرا:
-والله كمان هطلعنا أحنا الغلطانين البيه عايز يخسرنا الآلفات لا وكمان نايم في حضن السنيورة ولا فارق معاه مش دي إلي كانت عايزه تقتله ولا نسي كل ده.
زفر علي بحنق وعقب:
-بابا دي حياته الشخصية متخصناش ولا تخص حد هو رجعها أو مرجعهاش دي حاجة خاصة به أما بقي الموضوع التاني بتاع الأرض أنا شخصيا رافضه مينفعش نرجع في كلمتنا مع الناس وبعدين يا بابا أزاي تقبل أنه يعمل كده في مراته ؟ دي قبل ما تبقي مرات إبنك دي بنت أخوك يعني المفروض أنت إلي تجيب حقها يا بابا.
رد عوني بضيق :
-وأنا كنت عملت ليها أيه أصلا ولا أخوك وهي لو سابت بتها وخرجت عن طوع جوزها متلزمناش.
جحظت عين علي بصدمة:
-يعني أيه هطلق عليا يا عامر ؟
غمغم عامر ببرود :
-أه هطلقها وآخد عيالي أربيهم بمعرفتي.
ضرب علي كف بكف :
-بجد هطلقها وتاخد عيالك تربيهم ! على أساس إنك متربي أصلاً أنا ماشي هرحع القاهرة قبل ما أتجنن.
تسأل عوني بضيق :
-أيه مش هتيجي معانا للتجار ؟
رد علي متهكما :
-لأ كفاية عليك عامر باشا أنا ماشي.
غادر علي وركب سيارته وقادها سريعا وهو يسب شقيقه علي غبائه وما سيوصلهم إليه سيفتح أبواب الجحيم عليهم لا محالة.
زفر عوني بضيق وقال:
-أيه الجنان ده ماشي يا علي براحتك وخليك ماشي وراء يوسف أوي.
تحدث عامر بعجالة:
-طيب يلا يا بابا عشان منتأخرش علي الناس.
أومئ عوني بإيجاب:
-أه يلا بينا.
دلفوا إلي مجلس الرجال وألقوا السلام وجلسوا سويا.
تحدث عوني بغرور:
-زي ما بلغت بكري يا رجالة هبيع بالسعر الجديد عاجبكم خدوا مش عاجبكم خلاص بين الشاري والبايع يفتح الله.
صاح إحدي التجار :
-وه وكيف يحصل ده يا حاچ ده فيه خراب بيوت لينا وده ميصحش عاد أحنا متفجين علي سعر وحتي لو كان السعر نزل أحنا كنا هبجي جد كلمتنا.
رد عامر بغرور :
-ده إلي عندنا مش عاجبكم شوفوا أرض تانية غير أرضنا وأظن أنتوا الخسرانين مش هتلاقوا أرض زينة زي أرض المغربي .
رد أحد التجار متشفيا :
-لأه مش هنخسر ولا حاچة يوسف بيه لسه جافل معانا وحال أرضه هناخدها زي ما متفجين وياه مش هيغير في حاچة.
رد آخر :
-ولد أصيل يوسف بين راچل ولد راچل جد كلمته تسلم البن إلي شالته.
ألتفت عوني لعامر ونهض بغيظ:
-بقي كده طيب ملكوش أرض عندي حتي لو المحصول مش هيتباع خالص يا عامر.
تحرك عوني وخلفه عامر وأصوات الإعتراض والسخرية ترتفع من المزارعين إعتراضا علي ما حدث.
❈-❈-❈
فتحت عيناها بوهن وجدت يوسف يقف أمامها خارج السيارة.
تحدثت بنوم :
-احنا وصلنا ؟
هز رأسه بإيجاب وقال:
-أيوة أنزلي يلا.
هبطت من السيارة وتصنم جسدها قليلا وهي تستعيد ذكري ما حدث معها هنا منذ عدة أيام وبدون إرادة سقطت دموعها فوق وجنتيها ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *