رواية خادمة الألفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الحادي عشر
رواية خادمة الألفي الجزء الحادي عشر

رواية خادمة الألفي الحلقة الحادية عشر
انتها البارت اللى فات نهايه حزينه على اولاد الالفى
بعد ما علمو الاربع اخوات انهم يعشقون نفس البنت خادمت الالفى و غضبهم عماهم لدرجت انهم رفعو السلا*ح على بعض وكل ده امام اعين افنان الذى كانت تشاهد كل ده من البدايه بزهول و عدم استوعاب للى حصل للاربع اخوات بسبب عشقهم لها هم الاربعه و هنا تأكدت من كلام امينه لها من قبل بظنها ان يمكن سبب انقاذ الاربع اخوات لها و لهفتهم عليها لهي الدرجه فيمكن يكونو بيحبوها ووقتها اتعصبت عليها و اتريقت على تفكرها بس متعرفش ان دى الحقيقه اللى كان شايفها البعض إلا هيا…
فقتربت افنان من البحر وهيا مسكه فى يديها مصباح ينير لها طرقها الذى اصبح يمتلأ بالظلام و المتاعب لها…
فقالت بتصميم و كسره تملأ قلبها = انا مش هسمح لحالى انى اكون سبب عداوت الاخوات ووقوع عيلت الالفى…هما لازم ينسو حبهم ليا و يرجعو كما كانو و مافيش غير حل واحد ليرجع كل حاجه زى الاول…انا لازم اسيب فلا الالفى و امشى ده الاحسن ليهم و ليا…حتا لو هدوس على قلبى عشان مكنش السبب فى دمار عيلت الالفى 😭
وعادت افنان مجددآ لفلا الالفى بتصميم تنفيذ ما خطت له لتنقذ الاربع اخوات من شر عشقهم لها…؟؟ 😔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى بداية يوم جديد ⛅..
خرجت كيان من مكان عملها وهيا تنظر لهاتفها بحزن و يأس فمن يوم شجرها مع امير وهوا محاولش يتواصل معاها او تشوفه طول الفتره دى فا للدرجه ده هانت عليه صداقتهم…
فقالت = ياترا اكلمه انا و اعتذرله…يمكن انا قولت كلام ضيقه وهوا مكنش مستحمل يسمع اي حاجه تضايقه (ثم كملت بعند = لا انا مغلطش…دى الحقيقه اللى بيتهرب منها ولازم يواجهها و…!! 😳
رفعت كيان وجهها بالصدفه لتتفاجأ بامير يقف اممها و ساند على عربيته بوجه ممتلأ بالحزن و الكدمات بردو فجرت عليه بقلق استطاعت السيطره عليه بسرعه…
وقالت بتوتر من شدت قلقها عليه من حالتو = ياترا ايه جابك هنا يا ابن الالفى؟
امير باختناق = محتاج اتكلم معاكى اوى يا كيان…محتجلك اوى والله…مخنوق اوى و مش برتاح غير معاكى انتى فى الكلام و عارف انى مزعلك بس انتى اكيد مش زعلانه منى صح 🥺
ابتسمت كيان و تنهدت بعمق فمافيش شئ تقوله وهوا فى هي الحاله فقالت = انت بتقول ايه يا امير…مين قالك انى بس زعلانه منك ههههه تنا لسه كنت هرن عليه لان زهقت من الشغل و همو*ت من الجوع حرفيآ…بقولك ايه تعالا نجيب اتنين شاورمه و اتنين بير*ا و ناخد بعضينا و نقعد على البحر عشان تعرف تفضفض براحتك ياحب 😂
امير برفع حاجب = شاورمه و بير*ا يا بيئه…امشى يابت قدامى ماهى نقصه قرف على الصبح ابو دى صحبيه سو
ضحكت كيان بشده و ركبت العربيه فركب امير كمان و اتحرك بالعربيه…
.. فى قسم الشرطه ..
خرج العسكرى من مكتب سيف فكان الساعى داخل مكتب سيف ليشوف لو عاوز يشرب حاجه فوقفه العسكرى…
وقال = استنا هنا يابنى…نصيحه بلاش تدخل لسيف بيه دلوقتي…سيف بيه انهارده عصبى اوى و مش عاوز حد يزعجه دلوقتي فروح انت شوف شغلك ولو عاوز منك حاجه هيبقا يقولك
الساعى = تمام
ومشا الساعى اما العسكرى فراح يشوف شغله
اما عند سيف فكان سيف ساند رأسه على سطح المكتب وهوا يكاد يستوعب كل اللى مر بيه فالامس و هل ما مر بيه حقيقى ولا هوا كان يتوهم
فكان يتمنه انه يكون شارب وقتها عشان لما يستيقظ تانى يوم ميكنش فاكر ايه حاجه من اللى حصلت امس ولا يتذكر ان سلا*حه اللى بيرفعه فى وجه اي عدو الان رفعه فى وجه اشقائو…
فقام و سند بيده على زجاج الشباك وقال = اللى حصل انبارح ده مش صح…انا عملت ايه…ازاى اسمح لغضبى يوصلنى انى ارفع سلا*حى فى وش اخواتى (ثم نظر للسماء بقهر وكمل = ايه الاختبار ده بس ياربى…ليه الانسانه اللى عشقتها يعشقوها اخواتى كمان…ياترا ده عقاب ليا ولا كل ده بيحصل معايا عشان ادوس على قلبى بعد كده و احرمه يعشق واحده تانى…ليه كل ما قلبى يدق لواحده يتكسر بالشكل ده بس يا رب 😔
فجأه خبط باب مكتبه فوقف بسبات ومحا كل شئ يألمه داخله و يظهر بصورت الظابط سيف الجاد و الصارم بشده ولكن مستطعش اخفاء نظراته الذى كانت تمتلأ بالحزن و الصدمه من حالو قبل صدمته من اشقائو…
فقال ببرود = ادخل
دخل العسكرى وقال = سيف بيه…اسف على الازعاج بس دلوقتى وقت ترحيل المتهم الزفتاوى على السجن بعد ما انحكم عليه يا فندم
حمل سيف سلا*حه و حطو فى حزامه الخاص وقال بابتسامه تمتلأ بالشر و التحدى = تمام…يلا بينا
وخرج سيف من مكتبه بهيبه بنظراته الصقريه الذى تركت الحزن لداخل القلب و تركت مكنها نظراته القا*تله الذى ترعب اي عدو فوقف امام الزفتاوى اللى كان مقيد بالكلبشات و جالس على كرسى خشب و باصص للراض و يقفون العساكر على جهدو اليسار و اليمين فاول ما سيف اجا شده العسكرى ليتوقف احترامن للظابط سيف الالفى…
= اقف يا متهم…كل حاجه جاهزه يا سيف بيه لننقل المتهم
سيف بنظرات تمتلأ بالثقه و السخريه و التحدى للزفتاوى = تمام يا عساكر (ثم قال بثقه = هه خلاص يا زفتاوى…كلها ساعات وترح على البيت اللى مش هتخرج منه غير و انت ميـ*ـت…لان انت وامثالك تصدحقو المو*ت ومحدش هيشفق عليكم ثانيه واحده
زفتاوى بضحك = هههههههه انا و امثالى مش بننتهى يا سيف بيه…و الزفتاوى فيه منه كتييييير اوى و العن منى كمان يا باشا…خد بالك انت بس على نفسك لان محدش عالم الايام اللى جيه دى هتكون مع مين…مع الشر ولا الخير ههه
نظرو العساكر لبعض فابتسم سيف وقال بثقه = هههههههههه لا متقلقش يااااا زفتاوى…اللى جي اكيد مع الخير مع العداله والقانون اللى هينسفك انت و كل اللى زيك من على وش الدنيا و نخلص منكم و من شركم…يا عسكرى…خد المتهم على عربيت الترحيلات…يلااااا
العسكرى = تمام يا فندم
وشدو العساكر الزفتاوى على عربيت الترحيلات و سيف وراهم فركب العربيه بعد ما اتأكد من امان كل شئ و تحركت عربيت الترحيلات ووراها عربيات الظباط الذى مأمنين بوصول مجرم خطير زي الزفتاوى للحبس…
.. فى عيادت عمر ..
دخل عمر للعياده بغضب فجت سوزان تتكلم راح قاطعها عمر فجأه وقال = مش عاوز اي تحويل مكلمات على مكتبى و الغى اي موعيد مرضا انهارده و ياريت تقفلى العياده و تروحى على بيتك و بلاش اي ازعاج
وسبها عمر و دخل مكتبه ورزع الباب وراه فشهقة سوزى بخضه وقالت = حاضر يا دكتر…هوا مالو انهارده متعصب كدا ليه؟
وفعلآ لملمت سوزى اغردها و قفلت العياده وجت تمشى ولكن قبل ما تمشى لغت الاول كل الموعيد و حضرت لعمر كبايت القهوا بتعته زى كل يوم و خبطت على باب المكتب لتدهالو…
فقال بغضب = قولت مش عاوز اي ازعاج
سوزى بخضه = اسفه يا دكتر…انااا حضرت لحضرت قهوتك قبل ما امشى و عملت زى ما قولت و مشيا اهو
عمر بنرفزه = ياريت 😡
حتط سوزى كوب القهوا بدموع محبوسه فى اعينها لان دى اول مره عمر يكلمها كدا فدايمآ يعاملها كويس وعمره مزعق عليها…
فجت تخرج فقال عمر بسرعه = سوزى استنى..
سوزى مسحت دمعها وقالت = ايوا يا دكتر
عمر بأسف اقترب منها وقال = انا اسف اوى لانى زعقت عليكى…لكن مخنوق شويه و عاوز بس اكون لواحدى فبلاش تزعلى منى من فضلك
سوزى بابتسامه = تمام يا دكتر وبعدين انا لا زعلانه ولا حاجه(ثم قالت بمرح = يلا اسيبك تطلع غضبك فى الاثاث بدل ما تطلعو فيا والله منا نقصه كفايه جوزى فى البيت ياخويه هههههههه
وسبته سوزى و خرجت فتنهد عمر بعمق وحمل كوب القهوا و اجل يشرب منها ولكن فجأه غمض عيونه جامد بألم شديد فى راسه ففجأه ترك كوب القهوا فوقع على الارض و تهشم لمأت قطعه فحط عمر اديه على راسه بوجه رهيب ففجأه وقع على الارض وهوا مغمض عيونه جامد و ماسك راسه بأديه الاتنين بوجع…
فقال = أاااااه ايه الوجع ده…مش قادر اتحمله أاااااه
فضل عمر يتوجع لحد ما بدأ الوجع يروح شئ بشئ فسند عمر على المكتب وقام و جلس على الاريكه و بدأت دموعه تنزل…
فقال = انا موجوع اوى ومش متحمل استحمل الوجع ده تانى…هوا ليه الحب صعب كدا يارب و دايمآ بيوجع و يكسر…طب ازاى الحب اجمل شئ فى الوجود و مليان بالكسره و الوجع و الصدمات كدا يارب…انا بجب بحبها 😭
= ومين قالك ان الحب مليان بالكسره و الوجع و الصدمات يا عمر…بالعكس الحب ده جميل اوى و بياخد العاشق و المعشوقه لعالم جميل اوى مستحيل يتقارن بأي عالم تانى يا دكتور
قام عمر وقال بخضه = مين…مين بيتكلم؟
= انا انت يا عمر…انا مش بنى ادمه لتدور عليا…انا روحك اللى ادفنت تحت التراب مع اول حب ليك
عمر بدموع = تقى…انتى فين يا تقى…انا مش شيفك ليه؟
= وهتشوفنى ازاى ونا جواك يا عمر…انا جوا قلبك اللى حافظ عليا و سجنى جواه و رافض يخرجنى منه برغم ان بقت روحى عند ربى و جسمى بقا تحت التراب و دلوقتي انسجنت مكانى واحده تانيه و خلاص…تقى بقت مجرد ذكره جميله فى حياتك
عمر بوجع = ياريتك مكنتى مو*تى يا تقى انا حقيقى تعبت و محتجلك اوى يا حببتى
= انا جنبك علطول يا عمر…انا روحك اللى مهما تنسانى و تتوه فى متاهت الدنيا ولكن هتفضل اروحنا مربوطه ببعض…انا انت و انت انا…دافع عن حبك يا عمر…دافع عنها و احميها لانها تستاهل…تستاهل
عمر باختناق = صعب…حقيقى صعب ادافع عنها لانها مش ملكى ولا هتكون ملكى يا تقى…تقى…تقى انتى رحتى فين…تقيييي!!
فضل عمر يدور حولين نفسه يدور عليها حوليه بس ملقهاش فجلس بتعب على الاريكه وهوا يكاد يتنفس من شدت ألمه و اختناقه…
.. فى الفلا ..
كان يجلس ادم فى الحديقه بحزن محتل وجهو فجت امينه وهيا شيله صنيه عليها كوب من العصير الليمون…
وقالت بابتسامه = احم ادم بيه…انا لقيتك قاعد بقالك حابه اهنه فقولت اعملك حاجه تروق بالك
ادم بحزن يملأ قلبه = مافيش حاجه تروق البال إلا المو*ت يا امينه
حطت امينه الصنيه على التربيزه بلهفه وقالت بسرعه = متقولش اكده بعد الشر عليك يا ادم بيه…بالله عليك ما تفول الفال الوحش ده…كل حاجه هتهون والله وكل حاجه هتعدى و مسرها تتحل…ارمى انت بس همك على ربنا ووالله مافيش ارحم منه يرحمنا و يهدى النا*ر اللى جوا قلبنا
ادم بابتسامه خفيفه = فكرك كدا…؟!
امينه بثقه = طبعآ…يلا روق و اشرب العصير و ارمى همك على ربك و مافيش حاجه بعيده عن ربنا
بص ادم لامينه ثم نظر للسماء بتنهيده عميقه وقال بصوت مسموع = يارب 🤲🏻
ابتسمت امينه بحب وهيا تنظر لاعينه بعشق يملأ قلبها العاشق وفضلت تتأمل نظراته للسماء بأمل يبرئ فى اعينه وهيا لا تعلم ان ذلك الامل لحبه لبنت خالتها ففجأه نظر ادم لها باعينه الساحره و لاحظ شردها فيه فارتبكت امينه بشده…
وقالت = اللهم امين يارب العالمين…طب انا هروح المطبخ بقا
ادم بلطف = استنى يا امينه…شكرآ ليكى بجد على كلامك…انتى لطيفه اوى و مريحه فى الكلام برغم انك مجنونه و لسانك طويل
هرشت امينه فى شعرها وقالت بغباء = هوا ده كلام كويس ولا كلام مش كويس بس عشان احط موقف يليق باللى بيتقال دلوقتي
ضحك ادم وقال = لا ياستى كلام كويس يا قمر…ايه رأيك نكون اصحاب…انا عمر ما كان عندى صداقه مع بنت و اكيد انتى كمان ملكيش صديق ولد…فأيه رأيك نكون صحاب
امينه بصدمه = انا و انت صحاب؟ 😳
ادم بابتسامه = ايوا و ايه يعنى…مافيش فرق بينى و بينك يا امينه…ده انتى ما شاء الله فى معهد لزيز و متعلمه و مقبلتيش انك تضيعى مستقبلك بحجت الفقر و بنت ناجحه كمان و جدعه و يمكن ياستى اخدك معايا فى الشركه..بس توعدينى انك تكونى متفوقه فى درستك
ادم اسطلتف امينه من اول نظره و بعد ما تعامل معاها اتأكد انها بنت جدعه و طيبه برغم انها مجنونه ولكنها جننها مخلي عندها شخصيه مختلفه و الشخصيه دى اللى اسطلتفها ادم عشان كدا شاف فيها مستقبل كويس و شاف فيها بنت طموحه بدور على حلمها حتا لو بسيط ولكن بدور عليه لتكون حاجه…
( ولكن ادم ميعرفش ان اللى حاسه نحيد امينه دلوقتي مش مجرد اسطلتاف وبس و ان هيكون مابنهم اجمل و اسرع قصة حب 😉🌹 )
فابتسمت امينه بسعاده = طبعآ طبعآ يا ادم بيه…وعد هكون متفوقه فى درستى لاكون عند حسن ظنك 🥹
ادم بلطف = اولآ مافيش مابين الصحاب كلمت بيه دى…ولا عوزانى اقولك انا كمان امينه هانم…هههههههه تقوليلى ادم وبس و بلاش تتعبينى…اوكيه يا امينه
امينه بفرحه و خجل = اوكيه يا أأدم…عن اذنك
وسبته امينه بسرعه و دخلت للفلا وهيا حطه اديها على قلبها اللى بيدق جامد اوى وكل جسمها يرتجف…
فقالت لنفسها = مالك يا بت يا امينه جرارك ايه بس…انا حاسه ان قلبى هيقف من كتر السعاده…يارب الحب ده مينفعش…هوا ايه ونا ايه…عمر ما النجوم هتبص لحتة حشره على الارض 🥺…يارب يفضل حبك جوا قلبى و ميزدش عن كدا يا ادم لان والله مش هعرف استحمل وجعته ولا استحمل ابعد عنك ثانيه واحده…انا حبيتك اوى و مش عارفه سبت قلبى كدا ازاى عشقك بعد ما كنت قفله على قلبى 100 قفل بعد اللى حصل لحب افنان و كمال
وجرت امينه بسعاده بسرعه على غرفت افنان اللى كانت معرفا مدام عنيات انها تعبانه و مش هتقدر تشتغل انهارده فدخلت امينه من غير ما تخبط وهيا متلهفه لتحكى لها ما حدث
لتتفاجأ بافنان بتلم هدمها و بتحطها جوا شنطتها بسرعه بايد مرتعشه…
فقالت بتعجب = انتى بتعملى ايه يا افنان كدا…ليه بتلمى هدومك و تحطيهم جوا الشنطه؟
افنان بتصميم = مشيين من اهنه…خلاص معدش لينا لقمت عيش اهنه…يلا روحى لمى هدومك انتى كمان لانى مش هطمن عليكى اهنه
امينه بصدمه = انتى بتقولى ايه يا افنان انتى بتتكلمى بجد…نمشى من اهنه ليه عاد و ايه السبب طيب…انا مش فاهمه حاجه واصل…ازاى عاوزه تسيبى الشغل اكده و ترجعى للبلد…معقوله عاوزه ترجعى لجوز امك من تانى يا افنان و برجلك…لا انا مش مرتاحه لقرارك المفاجأ ده عاد…وبعدين مالك اكده و ليه وشك متغير و شكلك مش طبيعى…ايه اللى حصل يا افنان
افنان بدموع و انهيار جلست على ضرف الفراش وقالت = اللى حصل لا يخطر على البال ولا الخاطر يا امينه و لازم فى اسرع وقت نمشى من اهنه…احسن لينا و ليهم قبل ما يحصل حاجه مش عاملين حسبها عاد 😭
امينه بقلق نزلت لمستوا افنان و مسكت يديها المرتعشه بخوف وقالت = انتى ليه بتقلقينى يا افنان…ما تقولى فيه ايه طوالى و بلاش الغموض ده…قوليلى ايه اللى حصل لكل ده وانتى ليه عاوزه تسيبى فلا الالفى
افنان بغضب و دموع = فيه ان كلامك طلع صح و الاربع اخوات طلعو بيحبونى يا امينه…فيه ان الاربع اخوات كانو هيمو*تو بعض انبارح بسببى…فيه انى لو فضلت هنا كتير هوصل الاربع اخوات يمو*تو بعض بجد او يأزو نفسهم و يأزونى من ورا حبهم ليا…انا مش هستنا لما يضيعو حالهم و يضيعونى معاهم و هروح حالآ لعاصم بيه و هقوله انى هسيب الشغل و مشيا و انتى لو مش عوزه تيجى معايا براحتك مش هجبرك على حاجه…لكن انا مش قعده اهنه ثانيه تانيه واصل 😭
وسبتها افنان بانهيار و خرجت من الاوضه و سابت امينه اللى كانت مزهوله من كلام افنان وهيا متحجره مكنها و مزالت تستوعب ما قالته افنان الان…
فقالت بزهول = الاربع اخوات بيحبوكى ازاى يعنى…لالالالالا مستحيل…لا مستحيل مستحيل 😳
.. فى مكتب عاصم الالفى ..
كان عاصم جالس و ساند رأسه على يديه ففجأه خبط باب المكتب فأخذ نفس عميق مليأ بالتعب…
وقال = ادخل
دخلت افنان بوجه شاحب وقالت بصوت مبحوح متوتر = اء احم صباح الخير يا عاصم بيه…اسفه لو ضايقتك لكن كنت كنت عوزه حضرتك فى امر مهم
عاصم بهدوء = امر ايه ده يا افنان
افنان بارتباك = انا جالى شغل فى حتا تانيه احسن بس مش احسن من اهنه اكيد بس هـ هسيب الشغل انا و بنت خالتى اهنه و كنت جيه اعرف حضرتك بالكلام ده و بدأنا نلم حجتنا و شويه و مشيين يا بيه
عاصم بسخريه = طلمه مقرره و منفذه قرارك من غير ما تتكلمى معايا من الاول فليه جيا تقوليلى دلوقتي…عوزين يعنى باقى حسابكم
افنان بسرعه تقدمت منه خطوه وقالت = لالا والله مقصدى اكده…انا بس جيت اودع حضرتك…حضرتك انسان غالى عليا و يهون عليا اسيبك و اسيب المكان اهنه بعد ما اتعود عليه بس لازم امشى…عشاااان عشان صعب الشغل اهنه بعد ما نبدأ دراسه و اكده…بالله ما تزعل منى ولا تاخد على خاطرك يا عاصم بيه
عاصم بتنهيده = مش هاخد على خاطرى يا افنان منك ولا حاجه…لانى اعتبرتك من البدايه بنتى مش عامله عندى…بس تمام يا افنان انتى حره…المهم تكونى مرتاحه انتى و امينه فى اي مكان تانى غير هنا و بتمنه ليكم السعاده و الراحه و النجاح يابنتى ولو احتجتى حاجه فى اي وقت تعالى من غير كسوف اطلبيها منى…انا بردو زى باباكى
بلعت افنان رقها بالعافيه بدموع محبوسه فى اعينها وهيا تشعر بالاختناق فعاصم بيه غالى عليها اوى وهوا كان احن انسان عليها بعد ابوها الله يرحمه و مش سهل عليها تركانه بعد ما اتعودت على حنانه و طيبت قلبه وتمشى كدا ولكن اللى هتعمله دلوقتي احسن للكل و ليها…
فقالت = ش شكرآ يا عاصم بيه على كرمك و زوقك و ربنا يرزقك بالحلال و يبعد عنك و عن اولادك الشر يااارب 🥺
ولفت افنان بدموع نزلت غصب عنها من اعينها و قلبها يدق ألمآ و كسره ووجع تشعر بهم الان مثل ما تشعر بايد تمسك عنقها بقو*ه لدرجت انها مش عارفه تتنفس او تقول ما يألم قلبها الذى تعب من كتر ماهو يتألم فى اشياء ملهاش ذنب فيها
فجت افنان تفتح باب المكتب ولكن فجأه شعرت بدوار تملك رأسها وووو….؟؟؟ 🤔
.. تسريت الاحداث على البحر ..
كان امير و كيان جالسين على الرمال امام شاتق البحر وهم يتحدثون مع بعض بكل ما يألم قلبهم وهم شبه مغيبين بسبب ما يستحوه من زجاجات الخـ*ـمر اللى كانت حوليهم على الرمال…
فقالت كيان بصدمه = انت بتقول ايه يا امير…لا انت متأكد انك مش بتهزر…انت و اخواتك بتحبوها…ازااااى ده 😳
امير بحيره = مش عارف…والله ما عارف ازاى ده حصل و ازاى وقعنا فى حبها احنا الاربعه…و اشمعنا لما نحب نحب نفس البنت…ماهو فيه ياربى بنات كتيره حوليهم فأشمعنا دى اللى حبوها بس
كيان بسخريه = القلب و ما يريد بقا يا ميرو…طب قولى ناوى على ايه؟
شرب امير من الزجاجه وقال بتعجب = هكون ناوى على ايه يعنى…اصدك ايه؟
كيان = انت لازم تنساها و ترمو البنت دى بره قلبكم يا امير بقا…لان النا*ر لو قامت مابنكم مش هتنتهى إلا بالمو*ت يا امير…و اكيد انت مش ناوى تخسر اخواتك عشنها
امير بجنون و سكر قام بغضب و رما زجاجت الخـ*ـمر على الارض حتا تهشمت لمأت قطعه…
وقال بغضب و صوت عالى = اه مستعد اخسر اي حد عشنها يا كيان…افنان تستاهل انى احاول عشنها…انا بعشقها…فاهمه يعنى ايه بعشقها
قامت كيان ووقفت امامه وقالت باختناق = فاهمه…صدقنى انا اكتر واحده مصدقاك و حاسه بيك يا امير دلوقتي (ثم حركت وجهو نحوها لينظر لها وكملت بألم = قولى يا امير انت فاكر لما طليقى اكتشفت انه بيخونى انا جرارى ايه وقتها و كانت حالتى عاملع ازاى…ولولاك مكنتش لا اطلقت منه ولا رجعت كما كنت بعد ما كنت مدمره
( ملحوظه كيان كانت متزوجه من ابن عمها وكانت فى وقتها بردو بتحب امير لكن والديها جبروها تتزوج من ابن عمها ولما لقت حبها لامير من ضرف واحده فوافقت على جوزها من ابن عمها و بعد سنتين جواز اكتشفت انه بيخنها و اطلقت منه و عاشت بعيد عن اهلها فى بلد تانيه لترتاح من كلام الناس ومن رأيت اهلها اللى اجبروها على ابن عمها وهم عرفين انها مش بتحبه و كانت عوزه تهرب من رأيت ابن عمها شخصين وتكون بردو جنب حببها امير حتا لو مافيش امل تكون ليه ولكن كفايه انها معاه )
حط امير اديه على ايد كيان وقال = انا وقفت جنبك عشان مرضاش بالظلم يا كيان و لانك غاليه اوى عليا ولو كنتى وافقتى كان فدنى جيبلك حقك من الكلب ده…بس انتى ادتيلو فرصه يكمل حياته بهنا بعد اللى عملو فيكى و احترمت قرارك و معملتش حاجه تزعلك…بس ايه دخل قصتك دلوقتي بقصتى يا كيان…قصتى و قصتك مختلفين عن بعض خالص وانتى مش هتعرفى تفهمى اللى جوايا دلوقتي
وتنهت امير باختناق و تركها ووقف امام البحر و فضل يرمى فى الحجار فى البحر وهوا محتار ومش عارف يعمل ايه فى اللى هوا فيه فتنهدت كيان بحزن ووقفت امامه مجددآ و نظرت لاعينه و حطت يديها على وجهو بنظرات تمتلأ بالعشق…
وقالت = انت غالى عليا اوى يا امير ولو كنت شايفه وجود افنان فى حياتك خير ليك كنت رحت ليها بنفسى و حولت معاها وقرب المسافات…بس دلوقتي افنان مبقتش مجرد عامله عندكم او الانسانه اللى انت حبتها بس…افنان دلوقتي بقت اللعبه الحلوه اللى انت و اخواتك بتتخنقو عليها و كل واحد منكم عاوزها ليه و اللى يحصل يحصل…مش حل انك تكون انانى و تخدها لحالك لان حتا لو بقت ليك فهتكون لسه فى قلب اخواتك و الحب مش بالساهل يتنسا يا امير و بالزاد لو الشخص اللى بتحبو قدامك طول الوقت
نظر امير لاعينها باختناق وقال = عارف كلامك ده كويس يا كيان…بس اعمل ايه مش هقدر محبهاش مش هعرف ارميها من قلبى…صعب اوى يا كيان
كيان بدموع = حاسه بيك يا امير…والله انا اكتر واحده حاسه بالوجع اللى جواك ده
وفجأه حضنت امير بدموع و بادلها امير الحضن بدون اي ردة فعل فـ ده شئ عادى بنسبلهم ففضلو هكذا شويه وكل واحد منهم فى عالم خاص به وهم اصبحو شبه مغيبين بسبب شربهم للخـ*ـمر
فبعدت كيان عن امير قليلآ وهم ينظرون لاعين بعض بأعين تمتلأ بالدموع فكان امير باصص لاعين كيان اوى لاول مره ولكن مكنش ينظر لاعين كيان لا فكان ينظر لاعينها اعين افنان الذى كان يتخيلها امامه دلوقتي و يتخيل اعينها مكان اعين كيان…
فقال بعشق وهوا بيملس على وجهها بسكر = انتى جميله اوى و عيونك فيها برائه و طفوله عمرى ما شفتهم فى اي عين من العيون اللى عدت عليا فى حياتى…انتى ازاى كدا بجد…ازاى عملتى كدا فيا؟؟؟؟
افنان بابتسامه = ونا عملت ايه؟؟
امير وهوا يقترب منها بسكر = اسرتينى بعشقك من اول نظره
ابتسمت له افنان ابتسامتها الجميله ففجأه تملك امير شفا*يفها وهوا محاوض خسرها وهوا بيقربها منه اكتر وهوا فى عالم تانى ففجأه نزل بيها على الارض وهم فى عالم تانى حرفيآ بسبب الخـ*ـمر اللى شربوها ففضل امير يحرك يديه على جسدها بتملك وهوا يتحرك بشفايفه على وجهها و كيان مغمضه اعينها بانتماج وقلبها يدق بشدت من شدت عشقها له
فاخيرآ ابتعد امير عنها بعد مده طويله وهم يأخذون انفسهم بالعافيه من قو*ت مشاعرهم فسند امير جبهده على جبهدها المتعرقه…
وقال امير بلا وعي = متعرفيش انا بحبك اد ايه…انتى روحى يا افنان
فتحت كيان اعينها بصدمه و الدموع تلمع فى اعينها بزهول فقالت = افنان…اناا كيان يا امير مش افنان
فاق امير لنفسه وبص ليها بدهشى ووقف بزهول من نفست وقال = كيان…انا انا انا اسف اوى اوى…انا مكنتش فى وعى خالص صدقينى…انااا..!!
توقفت كيان و اوقفته عن الكلام عندما قالت بصوت مبحوح = خلاص خلاص مافيش مشكله…احم انااااا مشيا بقا لانى تعبت و عوزه انام و بكره هكلمك…س سلام
ومشت كيان بسرعه عشان ميشفش دمعها فحرك امير اديه فى شعره بغيظ من نفسه فوقفت كيان باختناق وبصت لامير وهوا مديها ضهرو بكسره ووجع…
ومسحت دمعها بسرعه وقالت = انا مجتش بعربيتى…ممكن ترجعنى تانى لمكان شغلى عشان اجيب عربيتى من هناك
امير تقدم منها وقال = لا تعالى هروحك انا و هبعد حد يجبلك العربيه و يسبهالك قدام بيتك
هزت كيان رسها بمعتى ( ماشى ) بدون كلام وركبت معاه ومر الطريق وهم سكتين وطول الوقت ينظر امير لكيان بندم من اللى عمله فى لحظة ضعف
فبعد وقت وقفت عربيت امير امام العماره اللى فيها شقت كيان فنظرت كيان للعماره بدموع تلمع فى اعينها و جت تنزل من العربيه
فراح امير بسرعه مسك اديها فنظرت له كيان بدموع مليا عينها فرفع امير اديه و مسح عينها بنظرات تمتلأ بالندم و الاسف…
وقال بندم = اسف… 🙏🏻
كيان بابتسامه متصنعه و مرح يخفى ألم كبير داخل قلبها = يابنى والله ما فيه حاجه لكل ده…احنا كنا سكرانين و الجو كان شاعرى و الاستاذ مكتأب عطفين و كذلك انا و كانت لحظة ضعف و عدت فمتكبرش الموضوع بقا و تصبح على خير…انا واحده وراها شغل من الساعه 8 اصبح و محتاجه انام و الساعه دلوقتى داخله على 12 ونص…يلا باي
امير براحه = باى
نزلت كيان من العربيه و طلعت على شقها ففضل امير متابعها حتا تأكد بأنها طلعت خلاص و بعدين تحرك بعربيته
اما عند كيان فاول ما دخلت شقتها وقعت على الارض بانهيار ودمعها تنزل بألم فنزلت جالسه على ركبتيها على الارض و ضمت قدميها لصدرها ببكاء هستيرى…
وقالت = انت ليه بتعمل فيا كدا يا امير بس…يا اخى ملعون ابو الحب اللى يوصلنى للحاله دى و انت مش حاسس بيا ولا عاوز تحس بالانسانه اللى كانت جنبك طول الوقت و بتتمنا تحس بيها و باللى جواها ليك من اول ما دخلت حياتى لحد الان…ليه مصمم توجع قلبى معاك كمان و كمان من غير ما ترحم قلبى…ياترا فيها ايه افنان لتخليك من غير ما تعمل حاجه…تحبها للدرجه دى ونا جنبك طول السنين دى كلها…بعشقك وانت مش حاسس بيا خالص وكأنى هواااا و مش شايفنى…هوا الحب اللى صعب ولا انت اللى مش بتحس يا امير 😭
وفضلت كيان تعيط بوجع وهيا مش عارفه تعمل ايه لتخليه يحس بيها وكل مدا يوجع قلبها بكل قسوه…
.. فى قنا ..
كان كمال جالس بحزن امام الدوار كعاده من اول ما رجع من السفر و عرف ان افنان هربت و ضاع الامل اللى كان راجعله بكل قلب مشتاق و متلهف لرأيتها…
فخرجت والدته من الدوار وقالت = انت هتفضل على الحال ده كتير يا ولدى…مين دى لتعمل فى حالك اكده عشنها عاد
كمال = انتى بتقولى ايه يامه…دى افنان اللى كنتى بتصلى دايمآ و تدعى تكون من نصيبى و دلوقتي بتقولى اكده
الام = افنان خلاص مبقتش ليك يا كمال و انساها بقا يا ولدى…انت مش سامع اهل البلد بيقولو ايه عنها و عن بنت خالتها اللى حصلتها بعدها بشهر وكأنهم كانو بيخطتو للحكايه دى من غير ما حد يعلم…دول بنات بقت سمعتهم وحشه قوى قوى فى البلد يا ولدى و اكيد انت سامع زين ايه اللى بيتقال عنهم من بق صباح ام امينه ومن خلف جوز ام افنان اللى مشيين فى البلد ينشرين ان البنات اتعرفو على كام شاب اغنيه من البندر و ضحكو عليهم و هربو معاهم و انهم بقو خاطيات و سمعتهم بقت بطاله…و انت لساك قاعد اكده تستنا ست افنان ترجعلك اياك
كمال باختناق = دى افنان يا اما…الانسانه اللى عشقتها و اللى سفرت و جمعت كل الفلوس دى عشان اعيشها اميره…وعمرى ما اصدق كلام اهل البلد عنها…انت عارفه زين ان ام امينه و جوز ام افنان وحشين عاد و شرانيين و ملهمش لا عزيز ولا غالى
الام بحده = والله انا ميخصنيش عاد الكلام ده يا ولدى…وخد بالك حتا لو البت دى رجعت البلد فأنت بردو مش هتتجوزها يا كمال…مش نقصين الناس تاكل وشنا عشان حببت القلب دى…وانت مش هتتجوز إلا البنت اللى قلبى راضى عنها و اللى متأكده انها هتحافظ على دوارك زين وهتشيلك فى عينها و فوق راسها و تملالك الدوار عيال تفرح بيهم عاد و يتمرمغو فى عز ابوهم
كمال ببرود = امممم ومين دى ياترا بقا ياما اللى بتتكلمى عنها
الام بابتسامه جلست جنب ابنها وقالت = صفا بنت الشيخ محمد شيخ الجامع…بنت ادب و اخلاق و زى البدر المنور و هتحبها قوى يا كمال و متعلمه و خاتمه القرأن الكريم يعنى هتجبلك الزريه الصالحه اللى هيشيلو اسمك و يخلوك رافع راسك فى البلد يابنى
كمال بصدمه = صفا ميين ياما…حتة العيل الصغيره اللى كنت بشفها بتلعب مع البنات قبل ما اسافر دى قدام الدوار
الام = لا ماهى كبرت دلوقتي و بقا عنها 19 سنه و كل رجالت البلد هتمو*ت عليها عاد و جالها عرسان كتير لكن ابوها معززها و حالف ميديها إلا لحد يستاهلها و يصنها و يشلها فى عيونو و مافيش غيرك يا ولدى تقدر تحافظ على الامانه دى…بالله عليك توافق يابنى و متوجعش قلب امك عليك و خلينى اشوف عيالك قبل مامو*ت
تنهد كمال وقال = بعد الشر عنك ياما
وقام كمال و ساب والدته و قرر يتمشا شويه فى البلد باختناق شديد وهوا مش عارف يفكر فى اي حاجه
نعم هوا متلهف لرأيت افنان و لرجعها ليه من تانى وهوا متأكد انها راجعه عشان كدا مستنيها و هيفضل مستنيها حتا لو اتحدا الدنيا كلها عشنها عشان هيا تستاهل وهوا متأكد ان الكلام اللى بيتقال عنها دى كذب ومش حقيقه مستحيل البنت اللى مربيها على ايده تكون زى ما بيقوله…
فتنهد بصوت مسموع وقال بحزن = انتى رحتى فين يا افنان…وحشتينى اوى يا ضي عيونى…غلط غلط كبير لما سبتك لكن انا مستحقش العقاب ده منك يا نبضى 💔
فجأه شاف كمال ام افنان قعده بحزن على صخره قدام الارض وهيا حطه اديها على خدها بوجه شاحب من كتر ما بكت على فراق بنتها الوحيده فقترب منها كمال و جلس جنبها على صخره اخره وتنهد تنهيده عميقه…
فنظرت له عبير بحزن مالى عينها وقالت بيأس = ووووووووو..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)