رواية حدث في ليلة ما الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميرفت السيد
رواية حدث في ليلة ما الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميرفت السيد
رواية حدث في ليلة ما البارت التاسع عشر
رواية حدث في ليلة ما الجزء التاسع عشر

رواية حدث في ليلة ما الحلقة التاسعة عشر
(الوجه الاخر لتالين)
علي :البيبي؟هو حضرتك عرفت إزاي انها حامل؟
مجد بانفعال:مش وقته خالص رد عليا تالين حالتها إيه
علي:بخير وانقذناها هي والجنين بصعوبة بس هي محتاجة راحة تامة لانها فقدت دم وضعيفة جدا
تتفس مجد الصعداء:الحمد لله اقدر أشوفها؟
علي:اه شوية هاينقلوها لغرفة الافاقة بعد اذنك
مجد:لا ثواني انا لازم اشكرك على كل مواقفك مع تالين
علي:انا معملتش غير واجبي
مجد بامتنان: انت انسان محترم ودة شيء نادر وقريب اوي هاشكرك بطريقتي على حفاظك على السر الي تالين ائتمنتك عليه
علي: لاشكر على واجب
انتظر مجد حتى نقل التمريض تالين من غرفة العمليات الى غرفة عادية كان قلبه يتمزق حزنا وهو يراها بهذه الحالة كان يراقبها وهي نائمة بفعل المخدر وشعوره بالذنب يأكل قلبه من الداخل
انتظر بجوارها طوال الليل وكان يتابع مع التمريض والأطباء حالتها بقلق حتى ظن من يراه بأنها زوجته ومع شروق الشمس بدأت تالين تئن وهي تفتح عينيها بصعوبة
كانت تحاول ان تستجمع قواها وتحاول ان تتذكر ماذا حدث حتى #بقلم_مرفت_السيد تذكرت تعثرها ووقوعها من على السلم وشعورها بالدوخة نظرت حولها وادركت انها بالمشفى تحسست بطنها حتى شعرت بالاطمئنان وقد أدركت بأن جنينها بخير ثم وجدت مجد يغفو على الأريكة
نظرت اليه مطولا ثم بحثت عن هاتفها حتى وجدته فتفحصت هاتفها بهدوء ووجدت سيل من الرسائل والإتصالات من اسرتها فردت عليهم برسائل وطمأنتهم بانها مشغولة للغاية ثم بعثت برسالة غامضة بها سؤال الى فارس ولحسن حظها كان مستيقظا وظلا يتبادلان الرسائل ثم اختتم رسالته باجابة على سؤالها مما جعلها تشعر بغضب لا مثيل له ولكنها ظلت تفكر وتحاول ان تهدأ وتتماسك
بعد مرور ساعة او اكثراستيفظ مجد فوجد علي يتفحص تالين وهي تتحدث معه بابتسامة فنهض وهو يشعر بالغيرة وقال:تالين حمد الله على سلامتك
تالين: الله يسلمك يامجد
علي: المهندس مجد ماسابكيش ولا لحظة من وقت ماجيتي
مجد:دة اقل واجب طمني يادكتور عليها
علي:لا دي زي الفل بس محتاجة يومين كمان هنا عشان البيبي يثبت
تالين وهي تنظر لمجد نظرة غامضة وتتحدث بنبرة جافة:شكرا يامجد تعبتك
مجد شعر بأن هناك خطبا ما بتالين فانتظر حتى انصرف علي وقال: تالين انا…
تالين: مجد انت عرفت إني حامل وياريت محدش يعرف
مجد:تالين اتطمني و انسي اي حاجة دلوقتي المهم صحتك
تالين: لا لازم تعرف ان الموضوع مش زي ماانت فاهم انا …
قاطعها مجد وهو يشعر بتوتر ملحوظ :مش فاهمك غلط ومش عاوز اعرف
تالين بعصبية:اسمعني انا مش هاقولك تفاصيل لاني حاولت بفترة قصيرة اتناسى الي حصل انا هاقولك ان الي انا فيه غلطة مليش فيها ذنب وماحبتش اعالجها باني اقتل روح ملهاش ذنب حتى لو كانت جزء من روح شخص قذر جبان ميستحقش اني أحتفظ منه بطفل بريء
كان #بقلم_مرفت_السيد كلامها قاسيا وهنا قرر الا يصارحها أبدا فهي تكره من فعل بها هذا ولاتعرفه فماذا ستفعل لو عرفت بأنه هو مجد
فقال لها:تالين اهدي أرجوكي واسمعيني انا من إمبارح بافكر في وضعك وبدون مااعرف اي حاجة قررت اساعدك
تالين:وتساعدني ليه انا مش عاجزة!
مجد: انتي ليكي دين برقبة جدتي وبرقبتي ودة مش وقت اني افهمك التفاصيل بس احنا قرايب
تالين بذهول:ازاي انت بتقول إيه
مجد: وقت ماوالدك كان بالمستشفى فاكرة جدتي الي سلمت عليكي
هزت تالين رأسها دلالة على الايجاب فاكمل قائلا: والدتك وجدتي يبقوا اولاد خالة ولان والدتك ساعدت جدتي واتبرعتلها بكلية وفي تفاصيل طتير محتاجة وقت عشان احكيهالك بإختصار مساعدتك شىء واجب عليا
تالين: حاجة غريبة بس كنت سمعت حاجة زي كدة من بابا وانت بقى عاوز تساعدني ازاي
مجد: تالين تتجوزيني؟
صمتت تالين وادارت وجهها
اقترب مجد منها وأدار راسها اليه لتصبح عينيها بعينيه مباشرة ولكنه لاحظ جمود نظراتها وكأنها تنظر اليه بقرف تحاول اخفائه ولكنه فسر هذه النظرات بأنها تعاني مما هي فيه فقال :تالين انتي والبيبي هاتكونو برعايتي وهاتشيلو اسمي
تالين: وليه تعمل بنفسك كدة
مجد:ليا اسبابي غير الي قولتهولك
محتاجة وقت تفكري ؟
تالين: لما اخرج من هنا هاارد على طلبك
مر يومان وتحسنت حالة تالين كان مجد لايفارقها حتى انه كان يبيت بفندق مقابل للمستشفى وحان وقت مغادرتها للمستشفى مع تأكيد من علي عليها بضرورة عدم بذل اي مجهود وبالاهتمام بالطعام والفيتامينات
اصطحبها مجد الى منزلها حتى باب شقتها دخلت هي اما هو فوقف بالخارج وهو يهم بالمغادرة ولكنها قالت له:مجد لو سمحت ادخل انا عاوزاك هاستئذنك بس شوية وراجعة
جلس مجد بهدوء وهو يتأمل الشقة بعينيه
وبعد قليل خرجت تالين وهي تحمل العصير وقد قامت بتغيير ملابسها الي تريننج ازرق اللون يبرز انوثتها وقد لملمت شعرها عدا بعض الخصل المتمردة مما جعل صدره يعلو ويهبط وهو يراها على طبيعتها رقيقة وجميلة وتفوح منها رائحة مسك الرمان
جلست #بقلم_مرفت_السيد بابتسامة غامضة وقالت: ايه اخبار الشغل
مجد:انا باتابع كل حاجة والافتتاح هايتم بميعاده وكله تمام وبلغتهم انك بردانة شوية
تالين:اتفضل اشرب
مجدوهو يتناول العصير: تالين ممكن اعرف انتي عاوزاني في ايه
تالين بابتسامة سخرية:مفيش حبيت اضايفك واشكرك على كل الي عملته معايا
مجد : مفيش داعي للشكر انا لازم امشي
وهم بالمغادرة ولكنه توقف والتفت اليها
تالين:ايه غيرت رأيك
مجد:تالين انا راجل عملي ومش باعرف الف وادور انتي وعدتيني هاتردي عليا لما تخرجي من المستشفى
تالين: اها تصدق فعلا
جلس مجد : طيب انا عاوز اعرف رأيك
تالين: الاول جاوبني عاوز تتجوزني وانت عارف اني حامل بطفل غيرك وتنسبه لنفسك ليه وماتقوليش ان جدتك مديونة لماما
مجد: ليا اسبابي وهاتعرفيها بالوقت المناسب
تالين : قولي سبب واحد يخليني اوافق
مجد:اني معجب بيكي وفي مشاعر جوايا من ناحيتك
ضحكت تالين: لاياشيخ بس انا مش باطيقك
مجد:تالين انا مش بهزر
تالين:ولاانا
صمت مجد وشعر بالاحراج ولكنه اصر على مواصلة المحاولة:انا هاعرف اقربك مني بالوقت والعشرة
تالين:امممم يعني انت موافق تتجوزني بالظروف دي وعارف اني مش باطيقك و مش هاكونلك زوجة لاني مش هاسمحلك تقربلي
مجد وهو يكتم غضبه:موافق
تالين: وهاكمل بشغلي
مجد:موافق
تالين: ولو وافقت هاتبعت تجيب اهلي واهلك هنا
مجد: وليه ماننزل مصر افضل
تالين:لا انا عاوزة كدة دة بحالة اني وافقت
مجد بغيظ يحاول اخفائه :موافق
وضعت تالين ساق فوق الاخرى وقالت بنبرة تمتلأ بالدلال جعلته على وشك ان يفقد رباطة جأشه: طلباتي كتير وطبعي صعب
اقترب منها مجد مما جعلها تخاف ولكنه امسك يدها وقبلها : اوامر ياتالين
مدت يدها الاخرى بدلال:ايدي التانية هاتزعل
شعر بانها تسخر منه وتستفزه ولكنه ابتسم وقبل يدها قائلا بتوسل :ردي عليا ياتالين ارجوكي
تالين:عندي شرط اهم من كل الي قولتهولك لو وافقت عليه هاقبل بيك
مجد وهو يكاد يفقد هدوئه من اسلوبها المراوغ :موافق قبل مااعرف
فابتسمت و……..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)