روايات

رواية ثأر الحب الفصل الرابع والستون 64 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الرابع والستون 64 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت الرابع والستون

رواية ثأر الحب الجزء الرابع والستون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الرابعة والستون

“تجبرنا الظروف إلي نضع أنفسنا في إختيار صعب ولا يوجد أمامنا اختيار علينا أن نقبل بالإختيار حتي لو أدي بنا للضياع ”
تمتمت عليا بعدم إستيعاب:
-نتجوز ؟
رد عامر بتأكيد:
-أيوة يا عليا نتجوز ده مش عشاني ده عشانك أنتي وعشان ولادك يبقوا في أمان.
تنهدت بأسي وقالت:
-لأ يا عامر أنت أخويا وهتفضل واقف جنبي من غير حاجة لكن أنا مش هحط نفسي ولا أحطك في الوضع ده أنا مش هتجوز تاني خلاص قلبي مع عاصم مهما حصل بينا هيفضل هو إلي في قلبي ومفتاح في إيده هو سامحني.
رد بأسف مصطنع:
-مقدمناش غير كده يا عليا وولادك هيبقوا ولادي مهما كان حنان يوسف وعدي عليهم هيحتاجوا أب ويا عليا أنا مش طالب منك حب ولا مكان في قلبك حل إلي أنا عايزه أبقي جنبك وفي ضهرك وبس أديني فرصة واحدة أكون جنبك حتي لو هاخد لقب زوج بالإسم .
هتفت بضياع:
-بس الناس هتقول أيه وأهلك واهلي ؟ أتجوزك ازاي بعد ما كنت مرات أخوك ؟ هنقابل مشاكل كتير أحنا في غني عنها وعاصم إستحالة يفكر ياخد عيالي منه أو يرجع أصلا.
تحدث عامر بثقة:
عليا دول ولاده يعني هيجي في يوم من الأيام ويطالب بيهم ويا ستي متشليش هم حاجة أنا إلي هتكلم معاهم وخليكي أنتي بعيد مش مطلوب منك غير حاجة واحدة وبس تخلي بالك من نفسك .
ردت عليا بإمتنان:
شكراً يا عامر أنا مش عارفه أقولك أيه ولا اشكرك أزاي بجد بتضحي بحياتك عشاني وتدمر مستقبلك أنت من حقك تتجوز وتفرح بحياتك مش تتجوز واحدة زي مطلقة ومعاها طفلين.
رمقها عامر معاتبا وقال:
-عليا أنتي بالنسبة ليا أفضل بنت في العالم ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيك أنتي .
هتفت بإمتنان:
-شكرا يا عامر بجد مش عارفه اقولك ايه علي وقفتك جنبي دي.
رد عامر بمكر:
-متقوليش أي حاجة مش عايزة تقولي حاجة ولا أسمع حاجة غير رأيك علي طلبي با عليا وعلي أساسه هتصرف موافقة يا عليا ؟
صمتت قليلاً مفكرة في حديثه ليس أمامها سوي أن توافق فقط فما باليد حيلة عامر هو الوحيد الذي يعلم حقيقة عاصم ويستطيع مساعدتها فهي لم تخبر أحد عن سبب طلاقها من عاصم وسيظل هذا سر مدفون بداخلها وكما قال عامر أطفالها يحتاجون إلي أب ومن الممكن أن يعود عاصم مرة آخري لأخذ أطفاله تنهدت بشرود وظلت علي صمتها.
تسأل هو بحيرة:
-ياه أيه التنهيدة الكبيرة دي كلها للدرجة دي الموضوع صعب؟
ردت بقلة حيلة:
-وأصعب مما تتخيل كمان ماشي يا عامر أنا موافقة .
ابتسم عامر بإتساع وقال:
-أوعدك إنك عمرك ما هتندمي علي موافقتك دي يا عليا.
❈-❈-❈
في المساء في منزل عوني.
يجلس عامر مع والده ووالدته وشقيقه علي تحدث عوني بأسي:
-خير يا عامر يا أبني في أيه ؟
هتف عامر بحذر :
-بصراحة في موضوع حابب أتكلم معاكم فيه.
ردد علي بنفاذ صبر :
-موضوع ايه يا عامر في الظروف الي أحنا فيها دي ؟
رددت والدته بغيظ :
-في ايه بتزعق لاخوك ليه يا بيه ما الباشا التاني طلق وسافر يعيش حياته حتي مكلفش خاطره يسأل عنا ويقول في أيه ؟
هتف عوني بضيق:
-كله الي عاصم كفاية إلي شافه مني بسببك.
صاحت معترضة :
-بسببي ليه ان شاء الله ؟ هو انا كنت جيت جنبه ؟
صاح علي مستنكرا:
-صلوا على النبي يا جماعة بس.
ردد الجميع :
-عليه الصلاة والسلام
ألتفت علي الي عامر وتحدث بنفاذ صبر :
-ما تنطق أنت كمان خلينا نخلص ونشوف مصالحنا.
تحدث عامر بحذر:
-أنا هتجوز.
تطلع الجميع لبعضهم وتحدث عوني بحذر:
-هتتجوز أزاي يا عوني أنت عارف أنه مينفعش.
ضغط الآخر على أسنانه بغيظ ورد ببرود:
-عارف يا بابا أنه مينفعش واطمئن أنا مش هتجوز اي جوازة.
تسأل علي بعدم فهم :
-يعني أيه مش أي جوازة فزورة دي ؟
زفر عامر بنفاذ صبر وقال :
-أنا هتجوز عليا وأربي ولاد أخويا.
❈-❈-❈
صاح علي مستنكرا :
-نعم بتقول أيه أتجننت صح عايز تتجوز مين عليا الي هي بنت عمنا وكانت مرات اخوك ده جنان صح ؟
تحدثت والدته بمكر:
-لأ مش جنان ده صح الصح جدا كمان.
تسأل علي بعدم فهم :
-قصدك أيه يا ماما أنتي موافقة علي الهبل ده ؟ وأنتي عارفة أصلا أنه مينفعش له جواز من الأساس يبقي ليه يعرض نفسه لكده ونفضح نفسنا.
ردت الآخري نافية :
-بالعكس مين قال كده جوازه بعليا هيضمن واحدة تبقي جنبه مش يفضل لوحده طول عمره ضيف عليها أن عليا بعد واقفة عامر جنبها بعد ما الخسيس ده سابها وولاده هيبقوا في حضنك يا عوني انا عن نفسي موافقة.
تحدث عوني بتيه :
-طيب عاصم هيبقي رد فعله ايه لما يعرف إنك هتتجوز عليا أكيد مش هيسكت.
رد عامر بثقة :
-مش هيرجع أطمئن.
تسأل علي بتشكك :
-قصدك أيه بكلامك ده أنت تعرف أيه بالظبط ؟
تحدث عامر موضحا :
-الي خلاه يعمل تنازل الوصاية لأبوه ضيف عليهم إنه سافر من خير حس ولا خبر.
تنهد عوني بقلة حيلة وقال :
-أنا موافق أهم حاجة ولاد عاصم يفضلوا في حضني.
رد علي بضيق:
-بس كده نبقي بنخدعهم لازم يعرفوا الحقيقة.
صاح عامر بإستنكار :
-نعم إستحالة طبعا المهم عندي عليا وهتعرف بعد الجواز ده الي يهمني.
زفر علي بحنق:
-وليه بعد الجواز المفروض تقول من البداية الي آوله شرط آخره نور.
هتف عوني بنفاذ صبر:
-علي أساس أن عليا وافقت من الأساس وارد جداً ترفض .
رد عامر بثقة :
-مش هترفض اطمئن.
رفع علي احدي حاجبيه متهكما:
-بجد والي خلاك واثق من نفسك كده وعرفت منين أصلا ؟
وضع عامر ساق فوق وقال:
-لأني أتكملت مع عليا ووافقت.
جحظت عين علي بصدمة :
-اتكملت معاها ؟
❈-❈-❈
رد عامر بتأكيد :
-أيوة أكيد مش هاجي أتكلم معاكم إلا لما أكون واثق من كلامي فعلا.
ردد علي بعدم تصديق :
-أنت بتتكلم جد عليا وافقت ؟
ردت والدته سريعا :
-ومتوافقش ليه ان شاء الله أخوك ناقصه ايد ولا رجل.
زفر علي ينفاذ صبر:
-لا مش ناقصه إيد ولا رجل بس كلنا عارفين عليا بتحب عاصم أزاي.
رد عامر بملل:
-بس أكيد بعد إلي عمله مش هتفضل باقية عليه ولا ايه ؟
تنهد علي بقلة حيلة وقال :
-علي راحتكم أعملوا إلي أنتوا شايفينه أنا مليش علاقة بحاجة سلام.
نهض وغادر أسفل نظرات عامر الساخرة .
ألتفت عامر الي والده وتسأل:
-أيه رأيك يا بابا ؟
رد عوني بقلة حيلة :
-موافق.
ابتسامة نصر ارتسمت علي وجه عامر وقال :
-تمام علي خيرة الله.
تسأللت والدته بفضول:
-طيب هتكلم يوسف امتي ؟
ألتفت لها عوني بضيق:
-أمتي طبعا لما تولد وعدتها تخلص عليا لسه مطلقة امبارح اخوه يخطبها النهاردة ده كلام ناس عاقلة مش كفاية أنه كلمها هو.
رد عامر بصبر:
-ماشي يا بابا لما عليا تولد والعدة تخلص تمام كده.
تنهد عوني بقلة حيلة :
-تمام .
نهض عامر وغادر واتسعت ابتسامة والدته بفرحة :
-أيوة كده يا قلب أمك فرحني اخيرا عاصم انزاح تتجوز بس عليا ويبقي قلبه انكسر.
ربت علي فخذ والدته وقال:
-أطمني يا أمي عاصم آخد تذكرة ذهاب بلا عودة.
تسألت بفضول :
-أنت عملت أيه بالظبط ؟
رفع كتفيه ببرأءة وقال:
-ولا أي حاجة.
طالعته بعدم تصديق وصمتت.
في قصر المغربي.
تجلس عليا علي فراشها بشرود تام علي ما وصلت به فقد تدمرت حياتها في ليلة وضاحها وخانها مالك قلبها ليته كذب ما رأته أو برأ نفسه تقسم أنها كانت ستصدقه لكن لم يكذب شئ بل أكد هذه الحقيقة المرة فاقت من دوامة أفكارها علي طرق باب الغرفة.
تنهدت بضعف وقالت :
-أدخل.
دلف يوسف مبتسماً وقبل جبينها قائلاً :
-أخبارك يا ست البنات ؟
ابتسمت عليا بوهن وردت :
-الحمدلله.
ابتسم بهدوء وجلس جوارها مرددا :
-الحمد لله.
جلس بصمت تام ولاحظت هي رغبته في الحديث آخذت نفس عميق وتسألت :
-عايز تقول أيه يا يوسف ؟
تنهد يوسف بأسي وقال:
-عايز أفهم يا عليا ايه الي حصل ؟
ردت ببرود :
-معنديش رد مع الأسف عايز تعرف حاجة عندك صاحبك اسأله .
زفر يوسف بحنق وقال:
-عاصم مش بيرد علي حد يا عليا أنا عايز أفهم منك أنتي ايه إلي وصلكم لكده ريحي قلبي يا قلب أخوكي ؟
تنهدت بأسي وقالت:
-مع الأسف معنديش أي إجابة.
قطب جبينه بحيرة وهتف :
-يعني ايه معندكيش أي اجابة يا عليا ؟ أيه إلي حصل بينكم وصلكم لكده أنتوا بينكم طفل والتاني جاي كمان حصل خلاف يتحل بالعقل موصلتوش لحل أحنا ندخل ونوصل لحل وسط لكن تنفصلوا وهو يسيب البلد كلها في نفس اليوم ويسافر ده مش كلام ناس عاقلة .
ردت عليا بنفاذ صبر:
-يوسف أنا معنديش إجابة لأسئلتك دي.
تنهد يوسف بقلة حيلة :
-لله الأمر من قبل ومن بعد
❈-❈-❈
بعد مرور شهرين كاملين ظلت الأوضاع كما هي عليا لم تخبر أحد بشئ وكذلك أنجبت طفلها ودائما ما كان عامر يلتف حولها كما تلتف الأفعي حول فريستها ولاحظ والدتها وأشقائها هذا التقارب لكن لم يتدخل أحد عليا في الوقت الحالي لا تستمع إلي أحد ولا تأخذ برأي أحد كما أنها أصبحت إنطوائية عن ذي قبل ودائماً تجلس بمفردها ولكن عهد وعدي دائماً ما كانوا يشاغبوها خوفا عليها من أن تدخل في إكتئاب ما بعد الولادة .
أما يوسف فإستطاع التواصل مع عاصم ولكن لم يرد علي أسئلته ولم يخبره بشئ إكتفي بالقول أن
الطلاق كان أنسب حل ولم يرد يوسف الضغط عليه في معرفة شئ ولكن هو علي يقين أنهم يخفون أمر ليس بالهين بالمرة لكن عليه التريث والتأني فالحقيقة أن لم تظهر اليوم فستظهر في الغد فدائما ما ينتصر الحق.
في مساء أحد الأيام بعد انتهاء العشاء تحدثت عليا بنا جعلهم يصمتوا من هول الصدمة ولا يستطيعون الرد.
هتفت عليا بحذر :
-في موضوع مهم عايزة أكلمكم فيه ؟
تطلع لها الجميع بإنتباه وتسأل يوسف بحنو:
-خير يا حبيبتي قولي ؟
ابتلعت ريقها بصعوبة محاولة أن تبتلع ريقها الذي جف لا تدري ما سيكون رد فعلهم ولكن من المؤكد لن يتقبلوا حديثها البته حسمت أمرها وقالت :
-عامر عايز يتجوزني.
صمت الجميع كأن علي رؤوسهم الطير لدقائق حتي تحدث يوسف بهدوء :
-كنت واثق من كده من وقت ما بدأ يحوم حواليكي وبقي زي ضلك وأنا متأكد أنه بيخطط لده لكن مش ده الي فارق معايا بجد ونفسي أعرفه أنتي رأيك أيه ؟
ردت صفاء مستنكرة :
-رأيها أيه في أيه يا يوسف أكيد هليا هترفض يا أبني حتي لو عليا هتتجوز إستحالة تفكر في عامر ده يبقي أخو طليقها.
أنزوت ابتسامة ساخرة علي فم يوسف وقال:
-بس عليا موافقة يا أمي.
هتفت صفاء بعدم فهم :
-موافقة أزاي بس يا أبني هي نطقت أصلا أكيد هترفض.
تنهد يوسف بأسف وقال:
-لأ يا أمي واضح أوي أنها موافقة لو كانت رافضة ما كنتش قالت حاجة وقفلت الموضوع.
تسألت صفاء بترقب:
-عليا إلي بيقوله يوسف صح ؟ أنتي موافقة فعلا علي الجواز من عامر.
ردت عليا بهدوء:
-أيوة يا ماما موافقة.
هتفت صفاء معترضة :
-موافقة علي أيه بس يا بنتي أنتي بتهزري صح ؟
ردت عليا بإيجاز:
-أيوة يا ماما بتكلم جد ماله عامر كويس وابن عمي وهيراعي ربنا فيا أنا وأولادي.
ضربت صفاء كف بكف وقالت:
-لأ ده جنان رسمي يا بنتي أكيد الدنيا أتقفلت خالص كده مفيش غير أخو جوزك.
هتف يوسف بتعقل:
-إهدي يا ماما لو سمحتي سبينا نشوف عليا حابة أيه ونعمله يا أمي أظن هي كبيرة دلوقتي وبقت أم وعارفة الصح من الغلط .
تحدث عدي بحذر:
-بس يا يوسف أنا معاك وكلامك صح هي أدري بمصلحتها لكن لما نلاقيها بتغلط فمينفعش نقف نتفرج عليها.
ردت عليا بضيق:
-وأنا غلط في ايه يا أستاذ عدي ؟ فيها أيه لما أتجوز وأشوف حالي ولادي محتاجين أب يبقي جنبهم أبوهم أتخلي عنهم وسابهم ده يرضي مين.
تحدث يوسف بلطف :
-محدش قال إنك غلطي من حقك تتجوزي طبعاً بس مش عامر مش الشخص الي أنتي محتاجه ليه.
ردت عليا بإصرار:
-بس أنا موافقة يا يوسف علي عامر وأتمني تحترموا قراري.
تنهد يوسف وقال :
-ماشي يا عليا علي راحتك زي ما تحبي محدش هيقف قدام إختيارك ولا قرارك بس خليكي عارفة إنك أنتي إلي هتحاسبي علي المشاريب يا قلب أخوكي يعني زي ما اخدتي قرارك لوحد هتتحملي النتيجة لوحدك.
ردت عليا بهدوء :
-وأنا موافقة يا يوسف.
أماء بخفة وقال :
-زي ما تحبي ألتفت إلي والدته وقال أهم حاجة سعادة عليا يا أمي وبس وطالما ده هيريحها تعملوا .
تنهدت صفاء بقلة حيلة ورددت :
-لله الأمر من قبل ومن بعد أهم حاجة عندي راحتها وسعادتها ربنا يعوضك خير ويسعد قلبك يا بنتي.
تمتمت عليا بهدوء :
-يارب يا أمي منحرمش منك يارب.
ربتت صفاء علي ظهرها بحنان وقالت:
-ولا يحرمني منك يا بنتي ربنا يسعد قلبك.
❈-❈-❈
بعد مرور عدة أيام حضر عمه وزوجة عمه وعامر ولم يحضر علي برفقتهم تم الإتفاق علي كل شئ علي أن يكون الزواج بعد شهرين مقتصر علي عقد القران فقط بناء على رغبة عليا.
وافق عامر علي الفور علي طلبها رغم رغبة والدته بأن يعدوا حفل زفاف لكن أصر عامر علي الإستماع لرغبة عليا.
وبالفعل تم عقد القران بعد شهرين وانتقلت عليا وأطفالها إلي منزل عامر.
قرر عامر أن يخبر عليا بحالته منذ البداية بخطة ماكرة وأن زواجه منها من أجل حمايتها وأن يكون سند ودعاما لها.
مما جعله يكبر في نظرها أكثر فأكثر وعاهدته أن يظل هذا سرا بينهم وبالفعل حفظت سره وظلوا طوال العامين على خير ما يرام إلي أن وصلت الأمور الي ما ألت اليه ووصل بهم الي مفترق الطرق.
فاق من دوامة ذكرياته متوعدا بشر:
-مش هسيبك ولا هحلك يا عليا هتفضلي تحت ايدي ومش هترجعي لعاصم تاني حتي لو وصل بيا أني اقتله او أقتلك مش آول مرة والي يقتل مرة سهل يقتل بدم بارد الف مرة خلاص أن جبت آخري منك ولازم تختفي مش هتفضل تعكنن حياتي طول العمر.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *