روايات

رواية ديجور الشاهين الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ديجور الشاهين الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم إيلا ابراهيم

رواية ديجور الشاهين البارت الثاني والثلاثون

رواية ديجور الشاهين الجزء الثاني والثلاثون

ديجور الشاهين
ديجور الشاهين

رواية ديجور الشاهين الحلقة الثانية والثلاثون

اسرع يجذبها إلى أحضانه قبل أن تصدمها تلك السياره المسرعه وما كان منها إلا أن تنهار باكيه تدفن وجهها بصدره.. وهي تبكي بحرقه
شاهين ربت على رأسها يهدأها … اهدي.. اهدي محصلش حاجه الحمدلله… جت سليمه..
رفعت وشها وقالت يارتني مت وارتحت مني ياشاهين انت ليه.. ليه مش راضي تحس بيا .. ليه بتقدر ظروف الناس كلها وانا مش في حساباتك ابدا.. انت مش بتحبني صح.. اكيد مش بتحبني
اخذ يتلفت يمينا ويسارا بحرج فهما في الشارع والجميع يناظرهما ليقول خلينا ندخل الناس بتتفرج علينا… اتفضحنا في الشارع
سندس : انا عايزه جواب ياشاهين دلوقتي
شاهين بغيظ : ادخلي البيت وهنتكلم بعدين..
سندس بعناد : مش داخله البيت ده ياشاهين انا هروح بيت ابوي وأما تراجع نفسك وتعرف انت عايز ايه ابقى تعالى خلينا نتكلم..
شاهين طيب ياسندس ماشي اللي يريحك..
وقفت مصدومه من بروده هذا ليقول بجديه اطلعي هوصلك.
ردت بغضب مفيش داعي ععرف اروح لوحدي .انا مش عيله..
صرخ باسمها غاضبا سندس . ..لينفخ بانزعاج مرددا بتحذير بقولك اطلعي العربيه هوصلك
اختارت سندس الانصياع ليه.. لتصعد السياره دون التفوه بكلمه …
قاد سيارته بهدوء مريب.. أما هي فقد تعبت من كل شيء حتى من تمسكها به .. لقد نفذ صبرها فلتنتهي هذه العلاقه كيفما تنتهى به لن تتتمسك به مرة أخرى بالرغم من حبها الكبير له إلا أنها سئمت أن تكون الأضعف في هذه الحكايه وقررت أن تنسى مايريد قلبها وتتبع عقلها..
فاقت من شرودها على صوته بعد اوقف السياره في مكان هادئ .
شاهين انتي كويسه ..
نظرت حولها لتجد المكان خالي لتسأل بانزعاج ويهمك في أيه..
شاهين اكيد يهمني انتي مراتي..
سندس بتريقه والله كويس انك افتكرت أني مراتك..
شاهين انتي عايزه ايه دلوقتي ياسندس
نظرت إليه لتنزل دموعها وحدقتيها تراقب وجهه وملامحه الخاليه..
ليتحدث اخيرا كنتي بتحبي سيد مش كده..
شهقات متواصله لم تنقطع . ودموع تُذرف بصمت..
ليكمل سؤاله قبلتي تتجوزيني ليه ما دام بتحبيه واكدبتي عليا ليه لما سألتك قبل حتى ما نتمم جوزنا.. انتي كدبتي وقلتي انك متعرفيش سيد وهو بس اتقدملك واهلك رفضوا..
تكلمت بانفعال عشان كنت خايفه اخسرك. .. لتكمل حديثها انا كنت عيله عندي 12سنه سيد كان بيجي يوصل اخته المدرسه ويوصلني فطريقه سعات وهو بقى يهتم بيا كنت فاكره اني بحبه بس لما بقى يتمادى معايا والله كرهته .. ومن يومها قلت لأمي ينقلوني مدرسه تانيه.. والله انا كنت فاكره اني بحبه بس والله ياشاهين.. انا معرفتش اللحب الحقيقي الأ معاك..
شاهين بسخريه : تاني بتكدبي يا سندس لحقتي تحبيني امتى..
سندس بصدق : من ساعت ماكنت.. تجي تزور اخويا .. من يومها وانا بعد الدقائق لموعد زيارتك لدياب.. كنت بحاول الفت نظرك بس انت مكنتش تبص حوليك..
شاهين بص ناحيتها بتركيز. واهتمام
سندس سيد انا كنت منبهره بيه كنت طفله صغيره حد اهتم بيها اكيد هتحبه..
بس انت ياشاهين انا فضلت اراقبك سنين وحبك بيكبر جوايا …. محستش قبل اليوم اللي حبيتك فيه بالحب ده. قولي ياشاهين بص فعنيا محستيش بحبي ليك. محستش اني بحبك.. .. انا بحبك والله .. وبغير عليك من النسمه .. و لما اتقدمتلي مكنتش مصدقه انك بجد هتبقى جوزي… اه انا ولا مره شفت وشك بس حبيتك من كلام اخويا عنك.. حبيتك من كلامك اللي كنت بتصنت عليه وانت بتتكلم مع اخويا ..
شاهين مسح وشه بانزعاج .
وهي مسكت أيده وصوتها بيرتعش.. انت محبتنيش يا شاهين مش كده لو كنت حبتني مكنش حصل كل ده…
شاهين بتيه : ازاي عايزاني اثق فيكي ياسندس وانت كدبتي عليا من الاول وانا اديتك الامان
سندس : كنت خايفه.. خايفه اخسرك..
شاهين : وانتي بكدبك ده هتخسريني قلتلك بلاش الكدب معايا وانت مصره عالكدب ..
سندس بدموع وحرقه يعني ايه .
شاهين كنتي فين الشهرين اللي فاتو..
سندس بحرقه : معرفش والله معرف كان في حد خاطفني معرفتش حتى اشوف وشه كان دائما مغطي وشه..
شاهين يعني ايه..
سندس : والله معرفش هو مين يا شاهين .والله لو اعرفه كنت قلت..
شاهين انتي مش عايزه الطفل اللي جواكي مش كده ..
سندس بصدمه انت بتقول ايه .. انت بتعرف بتقول ايه يا شاهين ده ابني
ده حته مني ومنك.. ده ثمرة حبي اللي مكملش.. ابني ده من ريحتك.. حتى لو أطلقنا يا شاهين انا مش ممكن أفرط بيه ده ابننا..
شاهين بانفعال اومال كنتي هتسقطي ليه..
سندس : مكنتش والله مفكرتش بالحكايه دي ابدا والله ازاي تفكر بيا كده انا مش ممكن آذي ابني ازاي تفكر كده ازاي..
تنهد بقلة حيله. ليستدير بجسده وينظر إليها يحاول التماس الصدق في عينيها لتخرج كلماتها المتقطعه انت مش مصدقني مش كده
شاهين لو كنتي مكاني هتصدقيني بعد كل اللي حصل .
سندس : لو كنت مكانك مكنتش هشك للحظه قلبي هيقولي اجري وراه ده شاهين حب حياتك لكني عمري ما هكون مكانك عارف ليه. عشان انا بحبك إنما انت مش عارف أنا ايه بالنسبه ليك لسا… يمكن مراتك أو يمكن شايفني الست اللي هتخلف ابنك بس ..
شاهين سمت للحظةت ثم تكلم بجديه : اخر فرصه لعلاقتنا ياسندس ..
سندس : قصدك ايه..
شاهين : نننسى كل اللي حصل ونبدأ من الأول..
نزلت دموعها اكتر قصدك ايه..
شاهين انت مراتي وحامل في ابني وانا مش هعرف اظلم ابني قبل ما يجي الدنيا ددي .
سندس مش فاهمه..
شاهين هديكي وهدي لنفسي فرصه تانيه. . هدي جوزنا فرصه تانيه . لكن يا سندس لو في يوم عرفت انك كدبتي عليا .. مش هسامحك ابدا وهتشوفي وش هتتمني انك ميته قبل ماتشوفيه
سندس بصت ناحيته بخوف .. لتتحول نبرت للهدوء وهو يستدير ويواجه مقود السياره مرددا بابتسامه .. نبدأ من الاول خالص انت سندس وبس من غير ماضي .. وانا شاهين وبس.. ماشي.
هزت رأسها بأه .
وهو مسك أيدها وهي حست برعشه من لمسته كان وحشها اوووي طبطبته ولمسته.. وبص ناحيته مبتسم وهو بيقول مش عايز نجيب سيرت اللي حصل قبل النهارده ابدا. وبالنسبه للي خطفك انا هعرفه وهعرف اتصرف معاه ماشي..امسحي دموعك دلوقتي مش عايز نبدأها بالدموع…
هزت راسها وهي بتمسح دموعها بحيره ياترى الفرصه دي ليها.. والا الشاهين عشان حاسس ناحيتها بحاجه. والا الفرصه دي بسبب الجنين اللي جواها..
شد أيدها وباسها وهو بيقول متفكريش بحاجه تانيه لو فكرتي ياريت تفكري بصوت عالي عشان افهم اللي يدور في تفكيرك ياسندس .
*******
بعد مرور أسبوع..
بدأت العلاقه تعود بشكل بطيئ بين شاهين وسندس الاثنان يحاولان اصلاح العلاقه بينهما..
وذات يوم دخلت سندس غرفتها لتتفاجأ بي…
*******
في غرفة علاا كانت ترتدي بيجامه تغطي صدرها و شورت قصير ومريح يصل لمنتصف فخذيها تستلقي على بطنها وتعبث بهاتفها بملل لتشعر بمن يتحسس فخذيها بجرأه وقبل أن تصرخ أدارها وعتلاها يكتم فمها وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *