روايات

رواية ثأر الحب الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الثامن والسبعون 78 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت الثامن والسبعون

رواية ثأر الحب الجزء الثامن والسبعون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الثامنة والسبعون

“ما طار طيرا وارتفع الا كما طار وقع ”
في ساحة الإنتظار بالمطار يقف الأربعة رجال بضجر شديد.
تحدث أحدهم بإصرار:
-يوسف متحاولش أنا مسافر معاكم يعني مسافر.
رمقه يوسف بضيق وقال:
-علي أنت جاي دلوقتي تبوظ كل ترتيبنا وتقولي هسافر معاكم بزمتك ده ينفع؟ وبعدين وجودك معانا غلط سفرك فجأة يثير الشكوك ويخلي عامر ياخد باله ويدور ورانا .
عقب علي متفهما وقال :
-لأ أطمئن هما عارفين اني بعيد عنهم ولا هيفرق معاهم يسألوا عن إختفائي.
تدخل في جاسر في الحرار مهدئا:
-أنا كده كده هخفي إجراءات خروجكم أطمئن يا يوسف.
زفر يوسف بحنق ومسح علي وجهه بضيق وقال :
-أنا مش بحب القرارات المفاجأة دي يا علي وأنت عارف كده كويس.
رد على باللامبالاة :
-يوسف ريح نفسك هسافر معاكم يعني هسافر معاكم ده أخويا متتعبش نفسك على الفاضي مش هتراجع عن رأي.
❈-❈-❈
لكمه يوسف في وجهه بغيظ مما جعل الآخر يتراجع الى الخلف بالم واضعا يده على أنفه التي تنزف من شدة الضربة.
وقف بيجاد سريعا يفصل بينهم وتحدث مهدئا:
-إهدي يا يوسف خليه يجي هو أخوه بردوا حابب يفضل جنبه.
رمقه يوسف بضيق واستدار بوجهه الي جاسر وتحدث بنبرة مستاءة :
-جاسر هتقدر تخفي كل حاجة متأكد ؟ عامر لو حدد إحنا روحنا فين هيتصرف قبلنا وياخد حذره .
أومئ جاسر بإيجاب وعقب :
-أطمئن بإذن الله كل حاجة تمام.
تنهد يوسف بقلة حيلة وألتفت الي علي بإستياء وتحدث بنفاذ صبر:
-روح أغسل وشك يلا مفيش وقت.
حرك علي رأسه سريعاً بإيجاب وذهب الي المرحاض بينما تحدث جاسر بتعقل:
-اهدي شوية يا يوسف ده أخوه بردوا ولازم يفكر فيه ويسعي وراه.
تنهد يوسف بآسي وقال:
-كان يقول من الآول كنا ظبطنا أمورنا لكن الحيوان ده فجأني آصلا ويقطع علينا الطريق عامل نفسه عنترة بن شداد .
ضحك بيجاد بإتساع يتذكر ما حدث منذ بضع دقائق.
يقود جاسر السيارة ويجلس جواره بيجاد بينما يوسف مستلقي في الخلف.
لاحظ جاسر سيارة تتبعه من مراءة سيارته تحدث محذرا :
-في عربية ماشية ورانا.
إنتفض يوسف بفزع وتسأل :
-عربية ايه يمكن بيتهئ ليك يا جاسر ؟
حرك جاسر رأسه بلا وعقب:
-دي ماشية ورانا من قدام بيتك يا يوسف.
زفر بيجاد بضيق وقال:
-طيب والعمل هنعمل أيه ؟
صمت يوسف مفكرا واستطرد قائلا :
-جاسر هدي العربية خالص خليه هو يسبقك لما نشوف أخرتها .
إنتبه لشئ واستطرد متسائلا :
-أنت معاك طبنجة صح ؟
حرك جاسر رأسه بنعم وأخرجها من جيبه وبدأ في تهدئة السيارة بالفعل .
ولم يخب ظن جاسر فهي كانت تتبعهم بالفعل وسبقتهم وقطعت عليهم الطريق مما جعل سيارة جاسر تتوقف مرة واحدة معلنة صريعا عاليا.
جهز جاسر سلاحه مستعدا لأي طلق ناري تفاجئ بهبوط شخص من السيارة حاملا حقيبة فوق ظهره ولم يكن سوي علي الذي ركب في الخلف جوار يوسف بصمت تام .
أتسعت عيونهم وتسأل يوسف بصدمة:
-علي انت ماشي ورانا ليه وايه الي معاك ده أنت سيبت البيت لمراتك ولا رايح فين انت في ليلتك السودة دي؟
رد علي بإختصار:
-أنا جاي معاكم.
تسأل يوسف بعدم فهم :
-جاي معانا فين ؟ هتوصلنا وترجع مع جاسر ؟
حرك رأسه بلا وأجاب بثقة :
-أنا مسافر معاكم جهزت شنطتي وجاي معاكم
رمقه يوسف بذهول وتسأل باستخفاف:
-بجد جهزت الزمزمية الي شايلها علي ضهرك دي وحاي معانا انت جاي تهزر في وقت زي ده.
تحدث علي بضيق وقال :
-أنا مسافر معاكم يوسف مش بهزر بتكلم جد.
صاح يوسف بجنون :
-جد ايه يا أخويا السعادي جاي قبل السفر بساعة وتقول جاي معانا ما كنت تيجي وأحنا علي باب الطيارة احسن.
تدخل جاسر بحذر:
-يوسف ميعاد الطيارة هيفوتنا أتحرك ولا ايه ؟
رد علي سريعاً متجاهلاً يوسف الثائر:
-أه سوق يلا.
كتم جاسر ضحكته بصعوبة وبدأ في القيادة بينما ظل يوسف وعلي في مناقشة حادة جعلت بيجاد يشاهدهم ببلاهة مستمتعا بالقط والفأر الذين أمامه .
يوسف سيقتل على لا محالة يشعر انه سيأخذ سلاح جاسر ويفرغه في رأس هذا الأبله لا محالة .
❈-❈-❈
فاق بيجاد من شروده علي صوت شقيقه ، ألتفت له وتسأل :
-بتقول أيه يا جاسر؟
رمقه بحيرة وتسأل :
-بقولك سرحان في أيه ؟
ابتسم بيجاد بخفة وقال:
-مش قادر انسي شكل علي وهو بيقطع علينا الطريق.
ضحك جاسر هو الآخر وعقب :
-أنا من كتر الصدمة معرفتش انطق يعني يوسف كان هيحصله حاجة.
ابتسم يوسف ساخرا وقال :
-بتقول فيها ده انا كنت هتشل منه يا حبيبي وكنت ناري افجر طبنجتك في رأسه.
تحدث بيجاد ممازحا :
-والله كان قلبي حاسس الصراحة.
تنهد جاسر براحة وقال :
-طيب الحمد إنك عقلت كنت هتجبلي مصيبة أنا عارف.
تنهد يوسف بضيق وقال:
-لو كان قال من الآول كنا هنتصرف بعقل أكتر من وكل حاجة هتبقى محسوبة لكن هو فاجأنا بالهبل بتاعه.
رد جاسر بتفهم وعقب :
-اطمئن يا يوسف انا هظبط كل حاجة .
أومئ يوسف بإيجاب وتسأل :
-العربية بتاعته ؟
تحدث جاسر باختصار :
-أنا هتصرف وأرجعها عند بيته أطمئن.
تنهد يوسف براحة وقال :
-تسلم يا جاسر بجد مش عارف من غيرك كنا هنعمل ايه.
ربت جاسر علي كتفه بأخوه وتحدث معاتبا :
-عيب عليك مفيش شكر بين الأخوات ولا أنا مش زي عدي ولا ايه ؟
رد يوسف بامتنان:
-لأ طبعاً ربنا يعلم انت زيك زي عدي والله .
“انا جيت يلا بينا ”
نطقها علي الذي عاد من المرحاض.
رمقه يوسف شذرا وقال:
-يلا بينا.
أوصلهم جاسر الي المكان المخصص لهم وبدأ في تخليص الأوراق لهم لم يتركهم سوي وهم داخل الطائرة ، بينما هو ذهب إلى أحد معارفه وقام بمسح أسمائهم من قوائم السفر وبعدها غادر إلى منزله بعد أن أطمئن أن كل شئ على ما يرام .
❈-❈-❈
تملمت في نومها ومدت ذراعها جوارها تفاجأت ببرودة الفراش جوارها فتحت عيناها سريعاً تبحث عنه وجدت الفراش فارغ نهضت تبحث عنه في المرحاض وفي غرفة الملابس لكن خاب ظنها ولم تجده يبدوا انه غادر وهي نائمة.
تهاوت علي الفراش بحزن ودموعها تسيل على وجنتيها تشعر بنصل حاد يغزو قلبها برودة تسري داخل قلبها.
تمددت علي الفراش وأخذت وسادته داخل أحضانها ودفنت أنفها به تشتم عبيره الخاص باحثة عن الراحة والأمان بهم ولكن من أين سيأتي الراحة والأمان بعد أن غادر السند والظهر وتركها بمفردها عصفورة صغيرة في مهب الرياح تحركها يمينا ويسارا كما تستهوي .
ظلت على وضعها حتى آذان الفجر نهضت بتثاقل وذهبت الي المرحاض انعشت جسدها بحمام باردة وخرجت مرتدية إسدالها فرشت سجادة الصلاة وأدت فرضها وفور أن انتهت افترشت سجادة الصلاة وبين يديها مصحف صغير تقرأ آيات الذكر الحكيم فهي المطمئن ومنبع الراحة والاطمئنان ظلت علي وضعها حتي شروق الشمس.
نهضت وأدت صلاة الضحى وذهبت بعدها علي الفراش تمدد جسدها عليه فهي لا شهية لها أن تأكل ولا طاقة لديها ان تتحدث مع أحد.
في وقتا لاحق في مكان آخر في بلد الصقيع ليس لبرودة جوها فقط إنما لبرودة سكانها لكن المفضل بها أن كل شخص لا يتدخل فيما لا يعنيه ، كل شخص لديه حياته الخاصة التي لا يعلمها سواه .
يقف في الشرفة يدخن سيجاره بشرود مرتديا تيشرت خفيف غير عابئ برودة الجو من حوله ولا الثلج الذي يتساقط أمام عينه ، نيران قلبه كافلة أن تنهي أي برودة تقابله وتذيب أكبر جبال الجليد أكمل .
نفخ الدخان من فمه واخذ نفس اخر واخرجه بحدة كأن مع كل نفس يأخذه يستعيد ذكرى مريرة مرة علي جواره ومع خروج الدخان من فمه يقذفها خارج حياته .
يفكر في حاله متى يسترد حقه ويأخذ حقه فهو لن يرحم أحد كل من إشترك في وئده سينتقم منه شر انتقام هو فقط ينتظر الوقت المناسب ويعود مستردا حقه وإسترجاع أولاده إلي أحضانه سيأخذهم ويعود الي هنا يوم هو حرم منهم دون وجه حق .
وسيستردهم هو وهو معه كامل الحق ، عليا آه من كان مستعدا أن يغفر لها تصديقها لهذه المكيدة لكن لن يستطيع أن يغفر لها إرتماها بأحضان هذا الزواج تحت مسمى “زوج” ليتها تزوجت أي شخصا سوا هذا الشيطان الغير أدمي .
لكن يا أسفاه لم تجد سواه لتكون الضربة أشد وتقضي علي ما تبقي لديه من ذرة حب لها.
يتسأل دائماً بداخله لما يحدث معه كل هذا ، لم يعاقب تلي ذنب لم يقترفه شئ واحد هو سبب كل هذا أنه ولد في مكان خطأ وسط بشر لا يمتون للبشرية بصلة لو كانت والدته مازالت علي قيد الحياة من المؤكد أن هذا لم يكن حاله الأن.
هذا هو نصيبه وقدره الي كتب عليه دون أن يري النور بعينه وعليه أن يعيشه شاء أم أبي،فالقدر أمر محتوم لا فرار منه وعلينا أن تقبله كما هو داعين المولي أن يخففه لنا فهذا هو أقصي ما بوسعنا.
❈-❈-❈
يجلس على في السيارة يرتعش من برودة الجو وهو يتأمل الثلج المتساقط من نوافذ السيارة .
توجه بأبصاره الي بيجاد الذي يركب في المقدمة جوار السائق وتسأل بحيرة :
-بيجاد أنا عايز أشتري كام جاكت تعرف اماكن كويسة ؟
تحدث بيجاد بعدم فهم:
-جاكت؟ جاكت ايه؟
إستدار يوسف الجالس في خلف جواره وتحدث بإزدراء:
-كام جاكت ؟ هو أنت جاي رحلة ولا فاكر نفسك في الموسكي والعتبة ؟
رد علي بتذمر:
-في أيه يا يوسف أنت مش طايقني ليه يا عم أنت ؟ وبعدين سقعان عايز جاكت الشنطة مكفتش اجيب والجو تلج.
إبتسم يوسف ساخرا وعقب :
-شنطة ؟ هو أنت مسمي الزمزامية الي أنت جايبها معاك دي شنطة ؟ ده اخرك تاخد فيها سندوتشين و ازازة مياه.
ضحك بيجاد وتسأل بخفة :
-بصراحة يوسف عنده حق هي الشنطة دي فيها ايه يا علي ؟
زفر علي بضيق ورد:
-مراتي عند امها ومردتش أقولها حاجة ومش عارف مكان الشنط لقيت شنطة النادي جبت فيها غيارين.
إنفجر بيجاد ضاحكاً ، بينما يوسف ضرب كف بكف وتحدث باستفزاز :
-بجد غيارين طيب بيض ولا ألوان ؟
رمقهم علي بغيظ وربع ساعديه بصمت تام متجاهلا إياهم.
توقف بيجاد عن الضحك وتحدث معتذرا:
-سوري يا علي مش قادر الصراحة أنت فصلتني يا أبني بكلامك ده انت كنت تقول من الاول ونظبط كل حاجة كان أفضل.
رد علي بإختصار :
-أهو الي حصل بقي.
إنتبه يوسف الي شئ وتسأل بحذر :
-ثانية واحدة يعني انت مسافر ومقولتش لمراتك ؟
حرك علي رأسه بإيجاب وتسأل :
-أيوة بتسأل ليه ؟
ضغط يوسف علي شفتيه بغيظ وقال:
-أه يعني المفروض مراتك هترجع البيت مش هتلاقيك صح وتروح تبلغ ابوك واخوك ونبوظ كل حاجة صح ؟
حرك علي رأسه سريعاً بلا وعقب :
-معرفتهاش اني مسافر بره البلد بس قولتلها مسافر إسكندرية أقابل واحد صاحبي هناك نتكلم في شغل وهقعد هناك شوية.
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-الحمد لله مش عارف حاسس انا كل حاجة هتبوظ بسببك مش عارف ليه.
صاح علي بتذمر:
-طيب وأنا مالي طاه هو كل حاجة عليا أنا ؟
تحدث بيجاد مهدا :
-خير يا جماعة باذن الله وأنت يا علي تقدر تلبس من هدومي انا ويوسف وبكره نجبلك إلى أنت عايزه.
تسأل يوسف بإنتباه :
-صحيح أحنا رايحين فين بيتك ولا هنروح لعاصم ؟
رد بيجاد بتوضيح :
-الأتنين في نفس العمارة بس أنا مش عارف هو موجود ولا في نبطشية .
أومئ يوسف بإيجاب وردد بأمل :
-ان شاء الله يبقي موجود مش هقدر استني لبكره.
ابتسم بيجاد بتفهم وعقب :
-فات الكتير ما بقاش غير القليل صبرنا كل ده مش هنصبر سواد الليل .
❈-❈-❈
توقفت السيارة أسفل العمارة وهبط الرجال منها كل منهم حاملا حقيبته اتجهوا إلي الأسانسير وضغط بيجاد على الأزرار وصعد الأسانسير بهم وتوقف عند الطابق المحدد.
خرج بيجاد يبتعه يوسف وعلي أشار بيجاد الي احدي الشقق وقال:
-دي شقتي.
توقف أمام شقة آخري وتنهد بعبث وقال :
-ودي شقة عاصم هرن الجرس لو هو موجود هيبقي صاحي هو متعود علي السهر في الاغلب بيبقي في المستشفي باللسل لو هو هنا هيفتح لكن لو مش هنا مش هيرد ولا تحبوا نستني للصبح وخلاص.
رد يوسف باختصار :
-لأ نجرب مش هنخسر حاجه يمكن يبقي هنا بدل ما نستني للصبح .
تحدث علي بإحراج:
-أنا عايزة أدخل الحمام.
صوبت الأبصار تجاهه وتسأل يوسف بعدم استيعاب :
-أنت قولت حاجة يا علي ؟
غمغم علي باحراج:
-عايز أدخل الحمام مدخلتش في الطيارة ما أنت عارف بخاف.
كتم بيجاد ضحكته وتحدث يوسف متهكما:
-بجد ؟ تصدق بالله أنا شوية كمان وهقتلك وأخلص منك يا ابن عوني هو ده وقته.
تحدث علي بتذمر:
-وهي دي ليها وقتها .
تحدث بيجاد منهيا الجدل وهو يتجه صوب شقته :
-أدخل أنت الحمام وعيش حياتك وأحنا هنشوف هو هنا ولا لا لو هنا مش هنيجي تعالي انت.
غمغم علي بإحباط :
-هو انتوا هتسيبوني لوحدي ؟
رمقها يوسف بنفاذ صبر وتحدث بإستياء :
-لأ هنيجي نسقفلك حلو كده .
ابتسم بيجاد بخفة وفتح الباب وأدخل حقيبته وأشار الي علي بالدخول :
-أدخل يلا .
ولج علي بضجر بينما أغلق الباب خلفه واتجه الي يوسف مرة اخري وضغط علي زر الجرس.
وبعدها تراجع إلى الخلف ووقف جوار يوسف بصمت تام.
بينما في الداخل إستمع إلي زر الجرس ظن أنه يتوهم فمن يعرفه هنا ليأتي لزيارته من الأساس .
إطفئ سيجاره وألقاه في المنفضة المخصصة له واتجه صوب باب الشقة وفتح الباب تفاجئ بيجاد إرتسمت ابتسامة عذبة علي فمه لكن إنمحت ما أن رأي يوسف برفقته تراجع الي الخلف عدة خطوات إلي الخلف.
وتسأل بعدم تصديق ظنا منه أنه يتوهم:
-يوسف ؟ أنت هنا بجد؟
“يا بيجاد أنا لا لاقي نور ولا مياه في الشقة دي تعتلي اتصرف عايز ادخل الحمام يا عم”
جملها نطقها علي بعفوية الذي خرج من شقة بيجاد.
جحظت عين عاصم فهو لا يتوهم بل حقيقة وعلي ويوسف هنا أمامه.
هل حان موعد اللقاء وجاء موعد كشف الحقيقة أم لم يحن بعد؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *