روايات

رواية ثأر الحب الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت الثالث والتسعون

رواية ثأر الحب الجزء الثالث والتسعون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الثالثة والتسعون

وضع الوسادة خلف ظهر والده وتسأل برفق:
-محتاج حاجة تاني يا بابا ؟
هز والده رأسه نافياً وعقب:
-لأ يا أبني شكراً.
تنهد بحزن وتسأل:
-أمك وأخوك بردوا مفكروش يجوا يطمنوا عليا ؟
مط شفتيه بحيرة لا يدري ماذا يخبره أنه حتي عندما فكر الإتصال بها من أجل أن تأتي تطمئن عليه ورفضت وقالت هو من إختار البعد وعليه تحمله انتبه علي صوت والده وهو يناديه مرة آخري.
ألتفت له علي بإنتباه وتسأل:
-نعم يا بابا بتقول حاجة ؟
أومأ عوني بإيجاب وقال:
-متتعبش يا أبني وتفكر في كدبة تخبي بيها عنهم إكتر من كده أمك وأخوك رافضين يشوفوني.
تنهد علي بقلة حيلة وقال:
-متزعلش نفسك يا بابا ربنا يهديهم أن شاء الله المهم أنت تشد حيلك شوية كده والباقي أمره سهل يا حبيبي.
تطلع عوني إلي الأعلي بشرود وتسأل:
-صحيح مفيش حد من ولاد عمك جه يطمئن عليا ليه ؟
رد علي موضحا:
-مرات عدي والدت يا بابا ويوسف كان معانا في المستشفى.
صمت علي قليلاً واسترسل معاتبا:
-متنساش بردوا يا بابا أن يوسف زعلان من إلي حصل أنت وعامر زودتوها معاهم أوي.
تنهد عوني بسأم وقال:
-أنت معايا ولا معاهم ؟
إبتسم علي بخفة وأجاب:
-أنت مع الحق يا حبيبي.
❈-❈-❈
قطع حديثهم رنين جرس الباب استأذن علي وذهب ليفتح الباب تفاجئ بعاصم وبرفقته يوسف رحب بهم وأشار لهم بالدخول.
تفاجئ عوني من دخول يوسف وعاصم الغرفة اقترب يوسف منه وتحدث بإحترام:
-حمد الله علي السلامة يا عمي.
ابتسم عوني بإقتضاب ورد:
-الله يسلمك يا يوسف.
تحدث عاصم بإختصار:
-بقيت أحسن دلوقتي ولا لسه حاسس بوجع ؟ في تعب في قلبك لسه؟
تنهد عوني بحزن عميق واستطرد قائلاً:
-تعبان من بعدك انت يا أبني هتفضل بعيد لإمتي عارف اني غلط في حقك لكن يا أبني أنا عمري ما كرهتك مفيش أب يكره أبنه لو رجع بيا الزمن يا أبني كنت هرجع في حضني من زمان ومكنتش بعدتك عني .
رد عاصم متهكما:
-أنت جاوبت علي نفسك إلي فات مش بيرجع يا بابا إلي فات مش بيرجع.
تحمحم علي بإحراج وقال:
-إهدوا يا جماعة صلوا علي النبي مش كده.
ردد الجميع:
-عليه الصلاة والسلام .
تحدث عوني مغيرا الموضوع:
-مبارك يا يوسف ابن عدي سماه أيه ؟
رد يوسف:
-يوسف.
ابتسم عوني ساخراً وعقب:
-يوسف ما شاء الله بقي عندنا تلاته يوسف في العيلة الا ما حد فكر يسمي عوني حتي.
كتم الجميع ضحكاتهم وتحدث علي مازحاً:
-أنت الخير والبركة يا حاج .
أكد يوسف ضاحكاً:
– بصراحة كفاية علينا عوني واحد.
رمقهم بضيق وتحدث فجأة:
-هو إزاي عليا لسه تبقي مرات عاصم لسه ؟
❈-❈-❈
تطلع الجميع إلي بعضهم بصمت تام قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-ساكتين ليه يا ولاد حد يفهمني أزاي لسه مرات عاصم ولما هي مراته فعلاً ازاي يسمح أنها تتجوز اخوه ؟
آخذ علي نفس عميق وعقب:
-لأ عاصم مكنش يعرف يا بابا أنها لسه مراته.
تسأل عوني ساخراً:
-بجد يعني ايه فزورة دي ما تتكلموا بوضوح حد فيكم يفهمني حاجة ؟
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-عامر أجبر عاصم أنه يطلق عليا وعاصم مكنش يعرف أن الطلاق بالإجبار لا يقع.
حرك عامر رأسه بعدم إستيعاب وتسأل:
-أنا مش فاهم حاجة أزاي عامر أجبر عاصم يطلق عليه وليه أصلا أنا مش فاهم حاجه ؟ ما تنطقوا فيه أيه بلاش لف دوران في ايه ؟
“فيه أن إبنك لبسني قضية تحارة أعضاء وههددني أني أطلق مراتي واسيب البلد وامشي”
ألقي عاصم جملته دفعة واحدة وسط صدمة الجميع عوني وصدمته بما قاله عن أي تجارة أعضاء تلك ولما يفعل هذا بشقيقه ، وصدمة علي ويوسف من إخبار عوني بالحقيقة فهم لم يتفقوا علي ذلك .
اغلق عوني عينه عظة مرات وفتحها وهو يتساءل بعدم إستيعاب:
-تجارة أيه أنا مش فاهم حاجة ؟ وليه يعمل كده ؟ ما تبصوش لبعضكوا كده وتسكتوا فهموني في ايه ؟
تطلع يوسف إلي عاصم بنبرة ذات معني أحب أليس أنت من فتح الحديث عليك أن تنهاه كما بدأته.
سرد عاصم حل شئ حدث وسط صدمة عوني وعدم استيعابه يشعر أنه في كابوس أو حلم مزعج لا محالة هل وصل الكره بين ولديه لذلك؟ أن يهدد الأخ اخاه الآخر ؟ أن يطمع بزوجته وأطفاله؟ لما فعل ذلك وماذا استفاد فهو شبيه رجال وليس إلا ؟ فاق من شروده علي صوت عاصم الساخر.
“طبعاً مش مصدق ولا كلمة من إلي قولتها أكيد ده عامر الملاك وعاصم الشرير سبب المصايب كلها ”
ألقي عاصم جملته بإستهزاء وغادر الغرفة بل الشقة بأكلمها.
بدل عوني نظراته بين يوسف وعلي وتسأل:
-إلي عاصم قاله ده صح ؟
تطلع يوسف إلي علي بقلة حيلة وحركوا راسهم بإيجاب.
صاح بجنون:
-يعني أيه ده كله يحصل وأنا معرفش ليه محدش قالي ؟
رد يوسف باختصار:
-أحنا لسه عارفين من شهر بس.
تنهد عوني بضيق وقال:
-وليه عاصم محكاش ليا وقتها كنت سعتها هقف في وش عامر وأتصرف معاه .
ابتسم يوسف ساخراً وعقب:
-عمي لو كنت عرفت وقتها مكنتش هتصدق عاصم من الاساس وكنت هتصدق أن عامر برئ لو حد السبب في إلي حصل ده أنت يا عمي أنت السبب.
جحظت عيناه بصدمة وتسأل بحيرة:
-انا السبب أزاي ؟ أنا إلي قولت لعامر يعمل كده ؟ هقوله يأذي أخوه ؟
❈-❈-❈
حرك يوسف رأسه نافياً وعقب:
-لأ مش أنت إلي قولت ليه يعمل كده بس انت إلي فرقت بينهم من البداية أنت إلي مشيت وراء مراتك وسمحت تفرق بين الأخوات أنت إلي سيبت ابنك يبعد عنك وعن أخواته خليته غريب وسط إلي من دمه بدل ما يكون أخوه سنده وعزوته هو آول واحد ضربه من ضهره لو حد مسؤول عن إلي حصل ده هو انت ولو حد هيتلام هو أنت دلوقتي عاصم ممكن يدخل السجن في أي وقت وعامر السبب من كام يوم عاصم وعامر مسكوا في بعض وكان ممكن واحد فيهم يخلص علي التاني كنت هتعمل ايه وقتها ولا شعورك هيكون ايه لما الاخ يقتل اخوه ؟ هيبقي أيه شعورك وانت بتدفن واحد والتاني مسجون حتي لو حصل يا عمي ومراتك حاولت نفرق بينهم كان لازم تفهمهم أنهم أخوات وإيد واحدة دلوقتي بقي تقدر تقولي هتقف في صف مين ؟ عامر إيدك اليمين وعاصم الغريب عنك يا عمي أنت كده عرفت كل حاجة وأنا عملت إلي عليا الأتنين ولادك ولازم تحدد هتقف في صف مين بس خليك فاكر أن مع الاسف هتختار واحد بس لأن الاتنين طرقهم مختلفة سلام يا عمي فكر براحتك سلام يا علي.
غادر يوسف وتطلع علي إلي والده بأسف ولم يتحدث .
التفت عوني له وتحدث بشرود:
-أطلع بره يا علي سيبني لوحدي.
تسأل علي بقلق:
-أنت بخير يا بابا ؟
أومأ بإيجاب وتسأل:
-أنت كنت تعرف الكلام ده ؟
ابتلع ريقه بصعوبة وقال:
-أيوة.
تنهد بحزن وعقب:
-ليه يا علي ليه عامر يعمل في عاصم كده وليه بيكرهه كده ؟
رد علي بأسي:
-عامر من يوم ما اتولد يا بابا وهو بيكره كل إلي حواليه بما فيهم أنا .
اتسعت عين عوني بعدم إستيعاب وتسأل:
-أزاي أنت بتهزر صح ؟ يعني ايه أنا للدرجة دي مخدوع في أبني ؟ وأخوك بكل الشر ده ؟ أنا بجد مش فاهم حاجة أخرج يا اخرج سيبني لوحدي يا أبني.
تنهد علي بقلة حيلة وقال:
-حاضر يا بابا يا حاضر بس انت عظيم نفسك ضغطك يعلي تاني .
غادر علي تاركا والده في صدمته عقله لا يستوعب حتي الأن ما استمع له هل وصل الحال بأولاده الي هذا الحد لا يصدق حتي الإن لما يفعل عامر هل يولد الكره كل هذه العداوة لكن لما يكره شقيقه عاصم بعيد كل البعد عنهم لم يحظي بربع ما حظوا عليه هم لما هل أصبحت الدماء بالماء ؟ هل خرچ الظفر من اللحم
دائما ما كان يغار من شقيقه الأكبر ويحقد عليه هل أن آنتقل هذا الحقد لأبنائه كي يكرهوا بعضهم هكذا.
❈-❈-❈
منذ حديثهم الحاد وهي تجلس بالغرفة برفقة طفلها متجاهلة الكلام معه لا تصدق كلامه حتي الأن لو كان كلامه صحيح لما هذا الغضب عندما استمعت الي حديث شقيقها الخافت برفقة شقيق زوجها وإستمعت سبب إختفاء زوجها رغم انها لم تفقه باقي الحديث لكن يكفي عليها الجزء الخاص بزوجها.
فاقت من شرودها علي فتح الباب ودخول شادي بإقتضاب ملقياً السلام عليها:
-سلام عليكم ورحمة الله.
تجاهلت الرد عليه مما جعله يشتاظ غضباً ويتحدث مستهزئأً:
-السلام لله مش ليا رد السلام فرض يا مدام.
ردت بإيجاز:
-وعليكم السلام.
آخذ الطفل من بين يدها يقبله بحب وهو يرمقها بإستفزاز:
-قلب بابا أنت يا مودي حبيبي أنت أيه العسل ده بتضحك طالع فرفوش زي بابا مش نكدي زي ناس.
زفرت بحنق وقالت:
-انا نكدية؟
ابتسم بإستفزاز ورد:
-هو أنا كلمتك يا ستي انا بكلم أبني حبيبي.
ردت ساخرة وعقبت:
-يا سلام علي أساس أن الكلام مش عليا ولا ايه ؟
ابتسم شادي ساخرا وعقب:
-يا سلام الي علي راسه بطحة يا حبيبتي يحسس عليها.
رمقته بضيق وتسالت:
-أنت متأكد انك مهندس ولا راجل أعمال أصلا؟
لاعب حاجبيه بمكر وقال:
-ايوة يا إختي مش مصدقة تحبي أطلعك البطاقة ؟
ابتسمت ساخرة وعقبت:
-يمكن ضارب البطاقة يا حبيبي.
“الله الله حبيبك أعترفتي أخيرا”
قالها مداعباً إياها بخفة.
رمقته بغيظ ولم تتحدث.
تنهد بيأس وجلس جوارها والصغير بأحضانه وتحدث بتعقل:
-هتفضلي زعلانة كده كتير ؟
ردت بحزن:
-أنت لسه بتحبها فعلا يا شادي.
“يا لهوي ” يا شيخة أرحمي أمي مش بحبها مش بحبها بكرها هي أكتر إنسان بكرهه في حياتي مش بحب غيرك أنتي وبس يا عمري عارفة لو فتحتي قلبي ده هتلاقيه بيقول عهد عهد عهد مش بيدق يا قطتي.
إبتسمت بدلال وتسألت :
-بجد ولا بتضحك عليا؟
عانقها بحنان وقال:
-أحنا فيها أفتح قلبك وتشوفي.
هتفت بلهفة:
-بعد الشر عنك يا حبيبي.
تنهد براحة وقال:
-أخيرا يا قلبي أخيرا ربنا هداكي والكلام الحلو رجع تاني أهو.
صمت قليلا وتسأل:
-أنتي جبتي الكلام الي قولتيه ده منين؟
هتفت بخجل:
-سمعت يوسف وهو بيتكلم ما شريف.
شدها بخفة من أذنها وعقب:
-كده بقي يا عهد بتتصنطي يا قطتي محدش قالك أن كده عيب ؟ اه لو يوسف عرف هيملص ليكي ودانك دول.
ضحكت بخفة وقالت:
-خلاص خلاص حقك عليا بقي وداني هتكبر.
ابتسم بخفة وترك أذنها وقال:
-ماشي يا ستي سماح المرة دي عشان عيونك المهم الفيلا قربت تخلص وهنروح هناك .
صقفت بحماس وقالت:
-بجد يا حبيبي؟
آومأ بإيجاب وعقب:
-بجد يا قلبي.
تنهد براحة وضم زوجته وطفله إلي أحضانه وتمدد علي الفراش متنعماً بقربهم.
❈-❈-❈
ما حكم من لم يرد السلام؟
وأما رد السلام للقارىء وغيره فيصير فرض عين لو كان المُلقَى عليه واحداً. وإن كانوا جماعة ففرض كفاية فلو رد منهم واحداً سقط الإثم عن الباقيين. وإن تركوه أثموا جميعاً، ومعلوم أن إلقاء السلام على غير القارىء والذاكر سنة على قول جمهور الفقهاء خلافاً للحنفية.
هل رد السلام واجب او فرض كفايه؟
وقال ابن عبد البر: والابتداء بالسلام سنَّة والرد واجب اتفاقاً. قال النووي: وأما جواب السلام فهو فرض بالإجماع، فإن كان السلام على واحد فالجواب فرض عين في حقه، وإن كان على جمع فهو فرض كفاية فإن أجاب واحد منهم أجزأ عنهم وسقط الحرج عن جميعهم، وإن أجابوا كلهم كانوا كلهم مؤدين للفرض، فإن لم يجبه أحد منهم أثموا كلهم.
❈-❈-❈
مرة بقية الأيام وجاء اليوم المنتظر يوم قضية عليا وعامر في قاعة المحكمة تجلس عليا في جهة وجوارها يوسف والمحامي الخاص بها وعلى الجهة الأخرى يقف عامر وجواره محاميه وفي الجهة الآخري يقف عاصم وإلي جواره يقف شيخ من دار الإفتاء.
وقف الجميع منصتين إلي حديث القاضي والمفتي.
وبعدها ترك القاضي الأمر بيد المفتي الذي استمع إلي حديث عاصم بالكامل وسأل عاصم عن نيته وقتها وبعدها طلب منه أن يقسم بأن الطلاق تم تحت الإكراه والتهديد.
وبعدها أوضح الموفتي أنها زوجة إلي عاصم وأن زواجها من عامر باطل.
إنهي القاضي الجلس وخرج الجميع من القاعة ونظرات الشر تقطر من عامر.
في الخارج.
وقف عامر في مواجهة عاصم وتحدث بفحيح :
-لسه مخلصناش با عاصم والأيام ما بينا.
ألقي نظرة نارية علي عليا وغادر .
تحدث المحامي مبتسما:
-ألف مبروك يا يوسف باشا ألف مبروك يا دكتور عاصم.
رد يوسف بإيجاز:
-الله يبارك فيك يا متر بكره بإذن الله عايزك تعدي عليا في المجموعة.
اومأ المحامي بإيجاب:
-تمام يا باشا بعد إذنكم.
غادر المحامي ووقفت عليا جوار يوسف تطلع الي عاصم متسائلا بنبرة ذات معني:
-مش يلا نروح ولا أيه يا عاصم ولا مش هتيجي تشوف ولادك؟
أومأ عاصم بإيجاب وقال:
-تمام .
التفت الي شقيقته وربت علي ظهرها بحنان وغادروا سويا وكل منهم عقله شارد عليا تفكر في ما سيحدث فيما بعد هل ستعود هي وعاصم لسابق عهدهم أم له هو ترتيب آخر والحال نفسه عند عاصم يفكر في عليا وأطفاله هل يستطيع أن يسامحها وتستحق فرصة آخري أم لا تستحق ولكن كيف يأمن لها من جديد بعد أن ذبحته بسكين بارد من قبل وطفليه هل سيستطيع أن يحيا بدونهم ؟ ويتركهم ويسافر من جديد أم يأخذهم معه أسئلة كثيرة تدور بعقله لا يعلم إجابة لها لكن عليه أن يتمهل حتي ينتهي أمر عامر للأبد وبعدها يفكر فيما سيفعله.
❈-❈-❈
يجلس في الكافيه يحتسي قهوته وينظر كل حين لآخر لساعته ابتسم ما أن وقع نظره علي من ينتظره وهو يقترب منه.
نهض مرحباً :
-اهلا يا وحش.
ابتسم الاخر وقال:
-أهلا يا باشا أخبارك ايه ؟
ابتسم شادي بهدوء ورد:
-بخير يا جاسر أخبارك انت؟
رد جاسر مبتسما:
-بخير يا شادي .
تنهد جاسر واسترسل بالايضاح:
-انا طلبت منك أننا نتقابل لوحدنا عشان عارف ان يوسف أخو مراتك والوضع هيبقي حساس.
ارجع شادي ظهر الي الخلف وتسأل:
-خير يا جاسر عايز تقول ايه؟
“شادي محتاج مساعدتك عارف أن وضعك صعب بس صدقني لو مكنتش مضطر مكنتش طلبت منك الطلب ده طليقتك دلوقتي هي مكان شهاب اخوك الله يرحمه وكل شغله المشبوه هي الي بتقوم به هي وعامر”
ألقي جملته دفعة واحدة وانتظر يري رد فعله وبعدها أكمل حديثه بتريث:
-دورك يا شادي …….
سرد جاسر خطته وسط صدمة شادي.
اتسعت عين شادي وتسأل بصدمة:
-أنت اتجننت؟ لا طبعا إستحالة ده يحصل يا جاسر.
تنهد جاسر بأسف وعقب:
-غصب عني اني اطلب منك كده لكن أنا معنديش غيرك يا شادي اثق فيه ويقوم بالمهمة دي واطمئن هيبقي أتفاق بينا أحنا الأتنين وبس أيه رأيك يا شادي ساكت ليه ؟
شادي……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *