روايات

رواية ثأر الحب الفصل المائة وواحد 101 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل المائة وواحد 101 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت المائة وواحد

رواية ثأر الحب الجزء المائة وواحد

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة المائة وواحد

وها قد رفعت الستار وكما كان الذئب برئ من دم إبن يعقوب فهنا الوضع لم يختلف يوسف برئ من دم شهاب وهل قد رفعت الراية وإتضحت الرؤية.
❈-❈-❈
هزت رأسها بإيجاب وفرت هاربة وهي تسابق الريح .
نظر هو في أثرها وبعدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال بالشرطة وعيناه مازالت مسلطة علي هذا الوغد بصق عليه بإشمئزاز يتذكر ما حدث منذ دقائق كان عائدا من صلاة العشاء سيرا علي الأقدام حتي إستمع صوت صراخ مكتوم تتبع الصوت إلي أن وجد هذا الحقير يحاول الإعتداء علي هذه الفتاة قام بإبعاده عنها والإشتباك معه إلا أن أخرج الآخر مسدسه وحاول إطلاق النار عليه لكن إستطاع تقييد يده بمهارة قبل أن يضغط الآخر علي الزناد إستطاع أبعاد يده لتخرج الرصاصة بين ضلوعه هو أفاق من شروده علي إستماع أصوات سيارة الشرطة.
وإقتحام ضابط الشرطة المكان وبرفقته مجموعة من العساكر.
إقترب الضابط من وأردف بإحترام :
-خير يا يوسف بيه أيه إلي حصل ؟
ألتفت له يوسف وقال:
-كنت راجع من صلاة العشاء والكلب ده حاول يتهجم عليا ويضرب عليا نار أكيد طبعا حضرتك علي علم بالمشاكل إلي بينا أحنا وعيلة الشافعي.
أماء الضابط بخفة وألتف إلي المسعفين الذين يقومون بحمل الرجل وألتفت له وردد بأسف:
-حضرتك طبعا عارف أن لازم يتم القبض عليك .
إبتسم الآخر ورفع كلتا يده وردد بإبتسامة:
-شوف شغلك يا حضرة الظابط.
تنهد الآخر بخفة وأشار بعينه إلي إحدي العساكر الذي إقترب علي الفور وقام بوضع الكلبشات بيد الآخر…
❈-❈-❈
قبل ذلك بوقت اختار الطريق المختصر ليصل سريعاً لمكان تواجد شهاب ومن حسن حظه في هذا المكان المقطوع عندما رأي سيارته تتوقف لكن تعجب ما أن استمع إلي الأصوات صراخ وعراك تقدم سريعاً وحاول النظر من بين الخوص وتفاجئ بما يراه يوسف إبن عمه يتشابك مع شهاب.
لمعت فكرة خبيثة بعقله لما لا يقتل شهاب ويتلبسها يوسف ولما لا يحدث العكس يقتل يوسف ويتلبسها شهاب أخرج الطبنجة سريعاً من جيبه وبدأ بشد الصمام وأدخل فواهتها من بين الخوص كان يوسف يعطيه ظهره وشهاب في من أمامه ويمسك طبنجته الخاصة لكن عندما وجد يوسف يلوي ذراعه ليجعل الفوه في مواجهة شهاب قرر حسم الأمر ضغط علي الزناد وأطلق طلقته لتستقر في جسد شهاب ويسقط أرضا.
ومع صوت الرصاص وخلو المكان من حولهم لم ينتبه يوسف ولا الفتاة من أين جاءت الرصاصة أخرج المسدس سريعاً ودسه في ملابسه وركض في الخفاء كأنه يسابق الريح والزمن حتي وصل إلي القصر وكأن شئ لم يكن وجلس برفقتهم وأخبرهم أنه لم يقابل يوسف في طريقه.
جاءت الشرطة وآخذوا يوسف معهم وحدث ما حدث وبعد تحليل المعمل الجنائي أن الطلقة كانت نفس طلقات مسدس شهاب بالفعل وبصماته هي علي الطبنجة إنتهي التحقيق وتم تبرئة يوسف بالفعل.
تم بعدها الإتفاق على زواج من أجل الثأر وتم زيجة نورسيل ويوسف وشادي وعهد.
❈-❈-❈
فاق من شروده وزفر بضيق وقال:
-بس كده يا ستي دي كانت كل الحكاية إلي أنتي عارفها وأنتي بقي ما صدقتي حصل إلي حصل وخرجتي من جحر التعابين بتاعك وسافرتي بره مصر وخلصت منك رجعتي دلوقتي تاني ليه ؟
ردت بضيق:
-هو أيه إلي رجعت ليه ؟ رجعت بلدي هفضل هربانة ليه.
إبتسم عامر بثقة وقال:
-أنتي راجعة عشان تصحي الحب القديم تفتكري هينفع ؟ شادي بعد ما عرف حقيقتك القذرة ولعبك عليه هيسامحك بلاش دي خالص هنعتبر أنه لسه بيحبك وممكن شوفي ممكن دي هيسامحك هيضحي بإبنه ومراته ؟ هههههههههههه تبقي بتحلمي عارفة يعني ايه بتحلمي شادي مش بيحب عهد ده بيعشقها يا قطة .
زفرت بحنق وقالت:
-وأنت ليه سيبت الجوازة دي تم وخليته يعرف كل حاجة ؟
رفع كتفيه بالامبالاة وعقب:
-ما يعرف كل حاجة يا قطة وأنا داخلي أيه؟ ولا حاجة شهاب أهو غار في ستين داهية أنتي بقي فعلا تعني لي شئ يا قطة وبعدين هو كان جواز حب وأنا مش عارف ده كان جوازة تار يا شاطرة يعني لو مكنتش حصلت الدم هيبقي للركب .
ابتسمت بإستفزاز وقالت:
-وأهو ربنا خلص منك ومراتك سوري نسيت قصدي أخوك رجع وأخد مراته ورجعها بيته تاني ما هي لسه علي زمته وكانت عايشة السنتين دول مع اخوها أوبس نسيت قصدي أختها هو أنا مقولتش ليك أن شهاب كان بيحكي ليا كل حاجة برغم وساخته وإلي عمله فيا كان بيحبني أوي ومش بيخبي عني حاجة.
ضحك ضحكه ساخرة وعقب:
-بجد ؟ هو أنتي مشوفتيش إلي كان هيتجوزها شكلها ايه الحق يتقال البت بطل الصراحة ليه بقي راح يتجوزها وسابك ؟ عارف ليه أكيد لأ مش عارفه بس أنا هقولك عشان هي نضيفة مش وسخة زيك يا حلوة.
امتعض وجهها واشتعل بغيظ وقالت:
-والله لأ يا حبيبي كان هيتجوزها عشان مش لاقي سكة معاها وأنت عارفه وعارف وساخته حتي لما مات مات موتة سودة.
رقمها بإستخفاف وعقب:
-بكره نشوف موتك البمبي وشكلها قربت طول ما أنتي بتلعبي بالنار هتحرقك سامعة هتحرقك بلاش شادي لانه ذكي ومش هيرحمك.
زفرت بحنق وهتفت مغيري مجري الحديث:
-صحيح البنت الي كانت مع شهاب راحت فين ؟
مط شفتيه بحيرة وقال:
-دي بقي فعلاً فص ملح وداب.
تسألت بفضول:
-يعني يوسف ميعرفش مكانها ولا هي مين؟
حرك رأسه نافياً وعقب:
-لأ ولا أنا أعرف حاجة عنها بس إلي فهمته انه كان بعد ما هيعتدي عليها كان هيزفر المقبرة بيها عشان تفتح .
ابتلعت ريقها بإشمئزاز وتسألت:
-هو انتوا فعلاً لازم تجيبه شخص تقدموه قربان للجن عشان تفتح ؟
❈-❈-❈
أومأ بإيجاب وقال:
-أيوة ليه السؤال ده ؟
تسألت بخوف أكبر:
-يعني أيه بتقدموها بتعملوا فيها ايه؟
زفر بحنق واجاب:
-أسألتك غريبة بنجيب ناس طفل بقي راجل عيل زي ما نلاقي وبندبحه علي بوابة المقبرة وكده تنفتح .
شهقت بصدمة وقالت:
-تدبحوها ؟
أومأ بإيجاب وقال متهما:
-تخيلي أمال هنتصور جنبها.
تسألت بفضول أكبر:
-طيب وبعدها أيه إلي بيحصل فيهم بتدوهم فين ولا بتجبوهم منين أصلا ؟
رفع كتفيه بالامبالاة وعقب:
-بنجبهم منين ولاد الشوارع كتير يا قطة بيروحوا فين بنرمي جتتهم في المقبرة بعد ما نخلص .
اتسعت عيناها بصدمة وتسألت:
-أنتوا إلي بتدبحوا بإيدكم أزاي تعملوا كده ؟ فين قلبك دول بنأدمين أزاي بيجي ليكم الجراءة تدبحوا بنأدم حي قدام عينكم مش بتخافوا ؟ هو إلي بيجري في عروقكم ده ايه مياه مش دم أنتوا شياطين طيب تجارة الأعضاء الحالة بتبقي متخدرة لا حول ولا قوه إنما ده صاحي وشايف كل حاجة كمان أنتوا ايه طيب صريخه نظرات عينه أيه ده كله مش فارق معاكم ؟
ابتسم ساخراً وعقب:
-أيوة مش فارق كل إلي بتقوليه ده ولا حاجة قدام الكنوز إلي بنطلعها الناس الكبيرة بتاخد إلي تاخده اه وأحنا الفتافيت إلي ممكن توصل للواحد ٥ مليون الاول كانت النسبة عليا انا وشهاب لكن بعد موته بقيت أن الراجل بتاعهم الأساسي وكله بقي ليا فهمتي يا قطة .
حركت رأسها بعدم إستيعاب وتسألت:
-طيب ليه عشان الفلوس ؟ طيب شهاب مكنش بيخلف وأنت نفس الوضع هتعملوا أيه بالفلوس دي هتسبوها لمين شهاب ساب فلوسه راحت فين ؟ أظن اهله ميعرفوش عنها حاجه لانه اول سؤال ليه أنت جايب الفلوس دي منين ؟ أنت بقي يا بيه فهمني هتسيبها لمين أكيد مش لأخواتك!
ضحك بسخرية وقال:
-هتمتع بيها يا ستي عندك مانع!
❈-❈-❈
إبتسمت ساخرة وعقبت:
-هتتمتع بيها أزاي ؟ هتأكل أحسن من إلي بتاكله ؟ هتخرج خروجات أحسن من إلي بتخرجها هتزيد أيه ؟
رمقها بإستخفاف وعقب بإستهزاء:
– لأ والله علي أساس إنك مش شغالة معانا ؟
إمتعض وجهها وهتفت بعدم رضا:
-أنا مشتغلتش معاكم بإردتي وأنا وأنت عارفين كده.
ابتسم ساخراً وتحدث:
-عارف إنك مش شغالة معانا بإرادتك دي فهمتها لكن أنتي بقي دلوقتي شهاب مات ليه لسه معانا؟
قلبت عيناها بضجر وقالت:
-بجد ؟ علي أساس أني بمزاجي شهاب هو إلي دخلني وسطكم عشان يلوي دراعي ويضمن أني افضل تحت طوعه وواثق كويس أوي أني مش هخرج منها لان الخروج منها بموتي ؟ وأنت عارف كده كويس.
تنهد بضيق وقال:
-طيب يا شاطرة كويس انك عارفة لزمته أيه رغيك ده بقي؟
زفرت بحنق وقالت:
-مفيش حاجة حتي الكلام حرام ؟
ابتسم ساخراً وعقب:
-مش حرام بس غريب ليه أتكلمتي دلوقتي ؟
زفرت بحنق وقالت:
-يوه أنت ايه كلمتين فضفضت فيهم ايه يعني ؟
نهض بملل وقال:
-يبقي خليكي ساكته أحسنلك يا قطة كلامك ده مش عايز اسمعه تاني فهماني لأن وقتها متلوميش غير نفسك يا قطة يلا سلام.
نهض وغادر تاركاً إياها علي شفتيها إبتسامة نصر اخرجت الهاتف من جيبها وقامت بإغلاق التسجيل بعد أن انتهت منه.
❈-❈-❈
تأكدت من حفظ التسجيل وتذكرت ما حدث من عدة أيام فتحت باب الشقة تفاجأت بأكثر شخص أشتاقت لرؤيته كم ودت أن تلقي نفسها داخل أحضانه.
تفاجأت بل صدمت لم يختر يوما في عقلها أن تلتقي به ثانية لما عاد وماذا يريد منها بعد أن علم حقيقتها ؟
بينما علي الطرف الآخر ينظر لها بمشاعر متضاربة كره إشمئزاز غضب حقد مشاعر كثيرة ثارت بداخله لكن ما أراحه أن الحب لم يكن من بينهم.
ظلت حرب النظرات مستمرة بينهم إلا أن قرر فطع هذه الحرب فالنظر في عيناها يثيره الي الغثيان.
شملها بنظره سريعة من رأسها لأغمص قدمها وتسأل بنفور:
-أيه مش هتقولي ليا أتفضل ولا ايه ؟
تنحت جانبا وأشارت له بالدخول تحرك الي الداخل وهو يتطلع الي كل شئ بإحتكار .
أغلقت باب الشقة وتحركت خلفه ووقفت في مواجهته وتسألت ببرود:
-أكيد مش جاي تتفرج علي شقتي ؟
ابتسم ساخرا وعقب:
-ليه بتقولي كده ده انا حتي كنت بحب زوقك زمان فاكرة ولا نسيتي.
جلس علي أحد المقاعد واضعاً ساق فوق ساق بثقة جلست هي قبالته تتأمله بحب.
ابتسم ساخراً وعقب:
-مالك بتبصي ليا كده ليه ؟ أيه معجبة بيا ؟ ولا وحشتك ولا حاجة ؟
تنهدت بندم وقالت:
-أه وحشتني يا شادي أنا محبتش في حياتي ولا هحب غيرك.
ضحك ملئ فمه وتوقف بعد فترة وهو يسعل بعنف مرددا بعدم إستيعاب وتسأل:
-دي نكتة صح ؟ أنتي بتحبيني ؟ أكيد بتهزري قولي غير كده يا شيخة ؟ أنتي شيطانة عارفة أنتي أيه شيطانة مش عارف مخلوقة من أيه أكيد مش من لحم ودم زينا بعد ده كله جاية تقولي بتحبيني ؟
دمعت عيناها وتحدثت بندم:
-غصب عني يا شادي غصب عني أخوك السبب في كل ده اخوك تعبان فضل يلف حوليا لغاية ما حصل إلي حصل بس انت عمري ما نسيتك ولا نسيت حبي ليك انت أحلي حاجة في حياتي يا شادي .
ضحك باستخفاف :
-بجد ؟ طيب لو كلامك صح وأخويا هو الشرير الوحش وأنتي الملاك البرئ ليه مجتيش تحكي ليا ؟ ليه مخلتنيش أقف جنبك ؟
هزت راسها بيأس وقالت:
-كنت هأزيك يا شادي أخوك شغال مع ناس متعرفش ربنا ووقتها هددني بيك مقدرتش استحمل أن يحصلك حاجة.
ابتسم ساخراً وعقب:
-يا عيني عليكي وبقيتي أنتي الست المضحية صح ؟ والمفروض بقي اجي دلوقتي اخدك في حضني واسامحك بعد تضحيتك إلي قدمتيها ليا صح؟ ده تفكيرك أنتي بتحلمي فاهمة انتي بتحلمي خليكي في الواقع أحسن أنتي آخرة واحدة ممكن أفكر اغفر لها أو اسامحها.
تنهدت بحزن وقالت:
-خلفت ؟
اومأ بإيجاب وقال:
-ايوة.
ابتسمت بحزن وقالت :
-ربنا يخليه ليك.
❈-❈-❈
أومأ بصمت وعقب:
-عقبالك .
ابتسمت بألم وقالت:
-بجد ؟ تفتكر ينفع ؟
تنهد بضيق شديد وعقب:
-أنتي إلي وصلتي نفسك لكده.
هزت راسها بيأس وقالت:
-خير يا شادي سيبك مني أكيد الزيارة دي مش عادية كده؟ عرفت مكاني منين ؟ وعايز مني ايه ؟
تحدث شادي ببرود:
-مش مهم عرفت مكانك منين بس خليني عايزك في أيه ؟ ولا أيه رأيك ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-خير يا شادي ؟
تحدث بثبات:
-عامر.
انتبهت له وتسألت:
-عامر! مش فاهمة ماله ؟
رمقها باستخفاف وقال:
-أظن دلوقتي أنتي وعامر إيد واحدة وشغلكم واحد ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-أنت عايز ايه بالظبط يا شادي طول عمرك دوغري ولا ليك في اللف ولا الدوران .
تنهد وقال:
-من الآخر كده عايز اعرف كل حاجة عن عامر ومصايبه.
ضيقت عيناها متسائلة:
-مش فاهمة ؟
رد بإيجاز:
-أكيد عارفة حوار عامر مع أخوه عاصم ؟
أومأت بإيجاب وعقبت:
-أيوة.
ردد بإيجاز:
-محتاج منك اعتراف منه بكل جرايمه ومحتاج دليل ضده.
ابتسمت بثقة وقالت:
-أيه إلي خلاك واثق أني ممكن اساعدك ؟
ضحك بخفة وعقب:
-يمكن عشان واثق أن لسه فيكي جزء نضيف عايزك تنضفي شوية ولا حابة تفضلي طول عمرك شغالة في المستنقع بتاعك ده ؟
تنهدت بآلم وقالت:
-لو بإيدي أطلع منه كنت طلعت بس مع الأسف أنا روحت في طريق إلي يروح ميرجعش نهايتي هتبقي زي شهاب زي نهاية عامر كلها هتبقي نهاية واحدة الموت.
تسأل بعدم فهم:
-شهاب أنتوا مالكم بموت شهاب ؟
ابتلعت ريقها بصمت ولم تتحدث.
تسأل بإصرار:
-انطقي أنتي مخبية أيه عني ؟
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-شادي اهدي لو سمحت إلي حابب تعرفه هساعدك فيه غير كده مش هتكلم.
زفر بحنق وعقب:
-ماشي بس أنا واثق إنك لسه مخبية حاجة.
ابتلعت ريقها بمرارة وأجابت:
-مسير إلي مستخبي يبان أنا هساعدك يا شادي عشان لسه بحبك وده هيبقي تكفير عن ذنبي في إلي عملته فيك سامحني يا شادي.
نهض بصمت تام وقال:
-رقمي زي ما هو هستني منك تليفون إنك نفذتي بعد إذنك وأه اطلبي السماح من ربنا مش مني لاني مش هسامحك سلام.
غادر تاركاً إياها تعض يدها ندما علي ما أقترفته في حقه.
اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه
❈-❈-❈
في منزل سالم الشافعي وصل عدي ووالدته وشادي وعهد رحب بهم سالم ووصفية وكذلك شريف ترحاب شديد وأصروا أن يتناولوا الغداء برفقتهم .
جلست صفاء برفقة وصفية بينما عهد جلست برفقة حنين وسالم جلس يتحدث مع عدي في مواضيع شتي.
أستغل شريف انشغال الجميع وآخذ شادي وجلسوا جانباً.
تسأل شادي:
-خير يا شريف في أيه ؟
زفر بحنق وعقب:
-رايد أفهم يا ولد أبوي حوار مرتك ديه هي نفسها إلي كنت يتحول خدعتك وإنك مكنتش بتخلف؟
أومأ بإيجاب وقال:
-أيوة هي.
تسأل شريف بحيرة:
-يعني هي شغالة وياهم في الشغل المشبوه ده ؟
حرك شادي رأسه بإيجاب وقال:
-أيوة.
قطب جبينه بحيرة وتسأل بفضول أكبر:
-طيب وچاسر محتاچك تعمل أيه وياها ؟ يا ولد أبوي باعد عن الشر وغنيله خاف علي نفسك علي مرتك علي ولدك إلي الصغير أبوك أمك أتي كلنا خايفين عليك أوي تجرب منيهم يا خيي.
تنهد شادي بقلة حيلة وقال:
-أطمن يا شريف أنا بعيد اطمئن .

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *