روايات

رواية ثأر الحب الفصل المائة وثمانية 108 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل المائة وثمانية 108 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت المائة وثمانبة

رواية ثأر الحب الجزء المائة وثمانية

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة المائة وثمانية

في صباح يوم جديد استيقظ أخيرا وهو يشعر بصداع شديد في رأسه فهو لم ينم من الأساس إلي بضع ساعات تطلع الي الفراش جواره وجده فارغ.
تحسس الفراش وجد الفراش بارد هل تأخر في النوم كثيرا نهض بوهن القي نظرة علي فراش صغيره وجده فارغ هو الآخر قطب جبينه بحيرة وخرج من الغرفة يبحث عنها وجد الريسبشن فارغ مما جعل الشك يراود قلبه دلف الي المطبخ سريعا وجده هو الآخر فارغ مما جعل القلق ينهش في قلبه لا يدري بنفسه سوي وهو يركض تجاه غرفة الملابس فتح الخزانة وجدها فارغة إلا من ملابسه ملابسها وملابس طفلهم غير موجودة من .
تهاوي علي الفراش واضعا يده علي رأسه إذن قد تأكد حدسه وإستمعت الي التسجيل هي الآخري.
كان يشعر بها وهي تقف علي باب الغرفة تركها تستمع الي الحديث كي يطمئن قلبه ولا تشعر أنه يخونها حتي عندما تمدد الي جوارها كان يشعر بإنتفاضة جسدها لكن لم يستطيع أن يحتويها أو يخفف عنها حتي فهو كان بحاجة هو الآخر لمن يخفف عنه.
لم يخطر في عقله أن زوجته ستقرر أن تتركه بعد ما إستمعت له ، هل كان زواجهم مرهون بالثأر ؟ هل كانت مرغمة أن تعيش معه؟ يشعر أن عقله يكاد أن ينفجر هل خسر زوجته وطفله للأبد ؟ ولكن كيف هي تحبه كما يحبها كيف تتركه نعم هي تحبه لم تركته ؟ هل هذه النهاية ؟ يفقد زوجته وطفله بعد أن ابتسم له القدر قد إنسحب البساط من أسفله.
دمعت عيناه ودفن وجهه في كفيه وهو يتنهد بندم ماذا يفعل دونهم ؟ هل يستطيع العيش بمفرده من جديد سيعود وحيدا وطريد كما كان فبعد أن كانت عائلته ومأمنه أصبح وحيدا لا حول له ولا قوة بعد أن تاب وإستقام وعاد الي ربه تكون هذه النهاية.
عنف نفسه سريعا واستغفر ربه نهض مترنحا واتجه ااي المرحاض وتوضأ وخرج ووقف بين يدي الله يشكي له شكواه ويسلم أمره لله.
❈-❈-❈
تجلس في أحضان والدتها وتضم طفلها إلي أحضانها و تبكي بإنكسار شديد هي إختارت أن تبتعد هي قبل أن يقرر هو أن يقذفها خارج حياته وأشقائها ملتفين حولها بقلق شديد.
اقتربت عليا تأخذ منها الرضيع لكن تمسكت به بقوة تحدثت عليا برفق:
-هاتيه يا حبيبتي كده يتسرع حرام عليكي.
ربتت صفاء علي ظهرها بحنان وقالت:
-سيبي الولد لأختك يا حبيبتي حرام عليكي كده يتعب.
تطلعت الي شقيقتها بترد وتركت لها الطفل حملته عليا برفق وجلست به بعيدا عنهم حتي لا يفزع من صوت بكاء والدته.
اقترب يوسف من عهد وجلس علي ركبتيه أمامها وتسأل بقلق:
-خير يا عهد ايه الي حصل ؟ مالك يا قلبي شادي زعلك ؟
حركت رأسها نافية.
تنهد براحة وتسأل بعدم فهم:
-طيب أتخانقتوا ؟
هزت رأسها نافية مرة آخري
اغتاظ عدي منها وصاح:
-يا بنتي أنطقي في أيه طمنينا عنك ؟
لم تتوقف عن البكاء بل زاد بكاءها أكثر رمقه يوسف شذرا ووبخه:
-عجبك كده أهي عيطت اكتر يا محترم.
زفر عدي بحنق وقال:
-قولي أعمل أيه مش راضية تنطق ولا أتخانقوا ولا زعلها بتعمل ايه بحالتها دي وهي عمالة تعيط دي أي بيلعبوا استغماية وجاية تستخبي هنا؟
حرك يوسف رأسه بيأس وقال:
-لا اله الا الله إهدي بقي يا عدي أنت كمان الحكاية مش نقصاك.
تدخلت نايا في الحديث وقالت:
-يمكن في حاجة وهي مش حابة تتكلم قدامنا ؟
التفت يوسف الى شقيقته وتسأل:
-عهد نتكلم لوحدنا ؟
إزداد بكاءها مما جعله ينتفض بجنون وهو يصيح :
-ما هو جنابك تنطقي إلا قسما بربي هروح لشادي بنفسي أفهم مالك أنطقي.
خبت وجهها أكثر في صدر والدتها وزادت في البكاء تحدثت صفاء معاتبة:
-اهدي يا يوسف هي هتتكلم بس براحة.
ابعدت عهد عنها برفق وتسالت:
-مالك يا بنتي طمنيني أيه الي حصل معاكي ؟ أتكلمي يا قلبي؟
تطلعت الي والدتها وتحدثت بدموع:
-خلاص يا ماما خلصت وكلنا هنسيب بعض.
نظر الجميع الي بعضهم بحيرة وتساءل يوسف بعدم فهم:
-قصدك أيه يا عهد مش فاهم حاجة ؟ مين هيسيب مين ؟
❈-❈-❈
ازداد بكاءها واستطردت بآلم :
-أنا وشادي وأنت ونورسيل.
ازدادت حيرتهم وتسأل يوسف بعدم فهم :
-أنتي وشادي وأنا ونورسيل ؟ فزورة دي هنسيب بعض ليه أنا مش فاهم حاجة ؟
ردت بآلم:
-عشان خلاص مبقاش فيه سبب لجوازنا.
زفر بحنق وقال:
-عهد محدش فاهم حاجة وضحي كلامك يا بنتي في أيه ؟ حابة نتكلم لوحدنا ؟
صاحت نورسيل معترضة:
-لا يا يوسف أنا عايزة أفهم يعني أيه هنسيب بعض دي.
استدار لها وتحدث بفحيح :
-تعرفي تسكتي ومتدخليش خالص.
صاحت مستنكرة وقالت:
-اسكت وهي بتقول هنسيب بعض.
رمقها شذرا وقال:
-طلاقنا أو وجودنا مع بعض مش بكلمها يا مدام.
التفت الي شقيقته وتحدث بنفاذ صبر:
-وأنتي يا أما تنطقي يا هروح أنا لشادي أفهم ايه الهبل ده قولي يا بنتي اتكلمي.
أخذت نفس عميق وأخرجت كلامها دفعة واحدة :
-أنت برئ مقتلتش شهاب عامر هو الي قتله وكده سبب جوازنا راح احنا كنا متجوزين عشان التار وخلاص كده مفيش تار.
تجاهل حديثها بأكمله وتحدث وهي يضغط علي أسنانه بغيظ:
-من البداية يا غبية أنا برئ ومقتلش شهاب وهو الي ضرب علي نفسه وده الي القانون اثبته أما بقي عامر الي قتله دي أنا معرفش عنها حاجة نيجي بقي أحنا كنا متجوزين عشان التار دلوقتي مفيش تار يبقي نسيب بعض ؟ أيه الهبل الي بتقوليه ده ؟ طيب هاخدك علي قد عقلك أحنا اتجوزنا عشان التار أو أي سبب من الأسباب النتيجة أيه ها النتيجة أيه أنتي بتحبي جوزك وجوزك بيحبك وربنا عوض عليكم بالخلف الصالح وأنا بحب مراتي وهب بتحبني دي النتيجة الأسباب متفرقش معاكي في حاجة يا عهد.
أغمضت عيناها بألم وقالت:
-لا تفرق هو مش بيحبني.
تطلع لها بعدم فهم وتسأل:
-مش بيحبك ؟ يعني هو قالك نطلق أو نسيب بعض ؟
حركت رأسها بلا.
زفر بحنق وقال:
-طالما لا بتندبي ليه ؟
تحدثت بحزن:
-هو أكيد هيطلقني.
هز رأسه بيأس وقال:
-جوزك عارف إنك هنا ؟
حركت راسها بلا وقالت:
-لأ نايم.
” يا بخته والله نايم وأرتاح وأحنا هنا بنسمع النواح ”
نطقها عدي ساخرا .
جعد جبينه وقال:
-نعم يا أختي يعني الراجل نايم في أمان الله وأنتي هنا قاعدة تندبي ولا تنوحي علي رأي أخوكي .
ردت باندفاع:
-يعني أعمل أيه أسيبه يصحي يطردني ؟
رمقها يوسف بعدم أستيعاب وقال:
-قومي يا عهد قومي يا حبيبتي أروح بيتك أعقلي وبطلي هبل أنت مش عيلة صغيرة دلوقتي أنت أم أظنك أنك بقيتي كبيرة كفاية عشلن تخدي بالك من تصرفاتك بس أقول ما أنتي اختك عليا الناس تكبر تعقل أنتم تكبروا عقلكم يصغر.
صاحت عليا مستنكرة:
-وأنا مالي هو أنا نطقت ولا عملت حاجة ؟
ابتسم ساخرا وعقب:
-أنتي ؟ لا يا قلبي أنتي ملاك أوبس قصدي هلاك أسكتي خالص أنتي خلينا في الي بتنوح دي قومي يا بنتي ارجعي بيتك يلا.
حركت راسها بلا:
-لأ مش هروح مش هرجع لو مش عايزني في البيت هقوم أخد ابني وأسيب البيت وأمشي.
رمقها يوسف شذرا وقال:
-غبية مش هقول غير كده .
تسأل عدي بإنتباه:
-ثانية واحدة أنتي جبتي الهبل إلي قولتيه ده منين ؟ ثانية واحدة ازاي عامر إلي قتل أنا مش فاهم حاجة؟
❈-❈-❈
تحدث يرسف بحزم:
-خلاص يا عدي سيبك من الهبلة دي متاخدش علي كلامها.
نظر الي شقيقته وتسال:
-هو سؤال واحد بس عايز إجابته أنتي وشادي أتخانقتم ؟
حركت رأسها بلا:
-لا.
هتف بإصرار:
-يعني مفيش أي مشكلة ما بينكم غير الكلام الأهبل بتاعك صح ؟
حركت رأسها بإيجاب فتسأل بفضول:
-هو الي حكالك الكلام ده ؟
حركت رأسه بلا.
تسأل بحيرة أكبر:
-أمال عرفتي منين ؟
عضت شفتيها بخجل وقالت:
-كان بيسمع تسجيل وانا وقفت سمعت.
اتسعت عين يوسف بصدمة وقال:
-واقفة تتصنتي علي جوزك ؟
ظلت صامته بخجل مما جعله يصيح بعنف جعلها تنتفض بخوف:
-أنتي أتجننتي يا حيوانة أنتي بتتصنتي علي جوزك ؟ دي التربية الي أتربتيها ؟ طيب لما جوزك يجي يسأل في ايه ؟ نقوله احنا أيه ؟ معلش أختي المحترمة المتربية كانت بتتصنت عليك ؟ يا خسارة يا عهد يا ألف خسارة .
تدخل عدي مهدئا:
-اهدي يا يوسف هتتحل بإذن الله .
ابتسم يوسف ساخرا وعقب:
-تفتكر هو هيبقي نظرته ليها أيه لما يعرف أنها أتصنتت عليه وجت حكت لينا ؟ مش عارف مشكلتك أنتي وأختك أيه بالظبط أغبية أكيد يا تري أنا فشلت في تربيتكم ؟ واحدة خربت بيتها والتانية ما شاء الله ماشي علي خطاها يا خسارة يا ألف خسارة .
نظر الي عليا ولها وتحدث بخزي:
-المشكلة طول ما هي بين الراجل ومراته مش مشكلة وبتخلص ما بينهم لكن لما بتخرج عنهم حتي لو للأهل بتبقي وقتها مشكلة بجد حتي لو المشكلة أتحلت هيفضل شرخ كبير ما بينكم أطلعي أوضتك يا عهد وأندبي ونوحي براحتك زي ما أنتي عايزة بس مش علي الهبل الي قولتيه لا علي الي هيحصل بينك وبين جوزك أنا رايح شغلي لان لو فضلت أكتر من كده ممكن يحصلي حاجة.
تحرك بضع خطوات وتوقف فجأة وقال:
-أه صحيح لو شادي جه محدش يكلمني ولأ يقولي هقعد مع الراجل أقولها أيه ؟ أختي كانت بتتصنت عليك.
أكمل سيره سريعا الي الخارج بينما تطلعت نايا الي نورسيل كل يغادروا.
تحركوا الي غرفتهم ولم يبتقي سوا عهد وصفاء وعليا وعدي.
جلس عدي جوار عليا وتحدث بنفاذ صبر:
-حوارات عامر كبرت وأحنا مش فاهمين حاجة والي واثق منه أنتي ويوسف عارفين كل حاجة في ايه بالظبط ؟ فهمينا يا عليا.
تطلعت الي الجهة الاخري بتهرب وقالت:
-معرفش حاجة.
رمقها عدي شذرا وقال:
-لا عارفة كل حاجة ومن كلام يوسف واضح ان انتي كمان عامله مصيبة.
التفت الي والدته وتحدث بنواح:
-يا خيبتك في بناتك يا أما مالها خلفة الصبيان عسل عسل عسل أنا رايح شغلي بلا هم ماما قومي ريحي سيبك من العيال دي.
❈-❈-❈
وقف أمام باب الشقة ويده مستمرة علي الضغط يكاد عقله أن ينفجر هل عامر هو من قتل شهاب بالفعل ولكن كيف.
بينما في الداخل كان يجلس علي الأريكة يدخن بشراهة فاق من شروده علي رنين جرس الباب الذي لا يتوقف .
نهض مترنحا وفتح باب الشقة وجد يوسف من بالخارج أزاحه جانبا ودخل الشقة وأغلق الباب خلفه بعنف واتجه ااي الداخل وجلس علي الأريكة.
دمعت عين شادي فمن المؤكد أنه جاء من أجل طلب الطلاق لأجل عليا.
مسح دمعته سريعا بيده وإتجه الي الداخل وجلس جواره وتحدث بإقتضاب:
-خير يا يوسف ؟
التفت يوسف اليه وقال:
-مراتك فين ؟
تنهد شادي وقال:
-عندكم في البيت.
ابتسم يوسف ساخرا وعقب:
-بجد طيب بتعمل أيه عندنا ؟
زفر شادي بحنق وقال:
-يوسف أنا تعبان ومش قادر عهد عايزة تطلق صح ؟
رفع يوسف حاجبه وقال:
-يعني أنت عارف أنها عايزة تطلق طيب أيه السبب بقي ؟
تنهد واسترسل بإيضاح:
-عارف أن أختك سمعت التسجيل وما صدقت أن مفيش تار وقالت تطلق وتخلص مني أختك عمرها ما حبتني يوسف.
هز رأسه بيأس وعقب ساخرا:
-لا والله بسم الله ما شاء الله كنت فاكر أختي الي غبية طلع انت كمان اللهم بارك غبي زيها هو في أيه بالظبط هو عقلكم ده فيه ايه بالظبط يعني الهانم جاية تقول إنك مش بتحبها وما صدقت وهطلقها وأنت بتقول هي مش بتحبك وما صدقت تطلق تصدق بالله أنا الي نفسي تطلقوا عشان أخلص منكم ومن غبائكم ده والله بشفق علي البشرية منكم ومن عيالكم بعدكم.
تجاهل شادي حديثه وتسأل بفضول:
-أنا مش بحبها وعايز أطلقها ؟ مين قال كده ؟
سرد له يوسف كل ما حدث.
صدم شادي وحرك رأسه سريعا بلا:
-لأ طبعا مين قال كده ؟ أنا مش بحبها بالعكس يا يوسف تصرفات عهد هي الي بتأكد أنها مش بتحبني ولا حتي عندها ثقة فيا.
تنهد يوسف ومسح وجهه بضيق وقال:
-هو سؤال واحد عايز إجابته بتحب مراتك ولا لا عايزها ولا عايز تطلقها ؟
تحدث شادي بلهفة:
-أنا بعشقها مش بحبها وطبعا عايزها.
أومأ يوسف بتفهم وقال:
-وهي كمان بتحبك وعايزاك بس هي محتاج يتشد عليها شوية سيبنا من موضوعها أيه حكاية التسجيل ده ؟
❈-❈-❈
تحدث شادي بإيجاز:
-هقوم أجيب اللاب وأنت تسمع بنفسك.
أومأ يوسف بتفهم نهض شادي أحضر جهازه اللوحي ووضعه علي الطاولة وقام بتركيب الفلاشة وبدأ بتشغيلها وسط صدمة يوسف وعدم إستيعابه لما يسمعه.
انتهي التسجيل وتطلع الي شادي بصدمة:
-بيدبحوا بنأدمين ؟ يعني مش تجارة أعضاء وآثار وبس أزاي ده ؟ دول أكيد مش بشر ؟ أنا مش مصدق نفسه حاسس أني في كابوس عامر طلع بالدناءة دي أزاي هو كده وأحنا مش حاسين ؟
أغمض شادي عينه بأسي وقال:
-أنا نفسي لغاية الأن مصدوم حاسس أنهم مش بشر زينا ليه يعملوا كده ؟ جابوا قسوة القلب دي منين ؟ دول مجردين من البشرية أكيد.
أرجع يوسف ظهره الي الخلف وتحدث بشرود:
-ده الي جاسر كان بعتك تجيبه إمبارح ؟
أومأ شادي بإختصار:
-أيوة.
تسال يوسف بغموض:
-من طليقتك صح ؟
ابتلع شادي ريقه بتوجس وقال:
-أيوة يا يوسف لكن أقسم بالله حكايتي أنا وهي خلصت من زمان ومفيش في قلبي غير عهد وأبني وبس.
تنهد يوسف وقال:
-مصدقك يا شادي مصدقك.
صمت قليلا وتسأل:
-أنت ليه موصلتش الفلاشة لجاسر ؟
غمغم بإحراج وقال:
-وصلتها بس عملت نسخة لنفسي كنت حابب أعرف باقي الحقيقة.
تنهد يوسف بأسي وقال وعرفت؟
أومأ بأسف وقال :
-عرفت يا يوسف ويا ريتني ما عرفت.
ربت يوسف علي فخذه وقال:
-إلي حصل حصل ريح نفسك حط في دماغك حاجة واحدة وبس مراتك وإبنك والباقي مش مهم حتي لو اتجوزتوا عشان تار ده مجرد سببب لكن المهم النتيجة أنت ومراتك بتبحوا بعض وثمرة حبكم هي ابنكم ونفس الوضع بالنسبة ليا انا ونورسيل بس انت محتاج انت وهي تبعدوا عن بعض شوية وعهد محتاجة تعقل شوية يلا أنا هقوم أمشي محتاج حاجة؟
تحدث شادي بلهفة:
-طيب مش هروح أجبها ؟
رمقه بغيظ وقال:
-أمشي من هنا بقولك لازم تحس بغلطها تقولي اروح أجبها ؟
رد شادي بتوتر:
-مش هقدر أستحمل البعد .
تنهد بنفاذ صبر وقال:
-براحتك يا أخويا سلام..
❈-❈-❈
يجلس واضعا ساق فوق ساق بغموض وأمامه رجلين يظهر عليهم الإجرام وكل منهم يتطلع الي الصورة التي بيده.
تحدث بمكر:
-أيه حلوين ؟
رد احدهم بخبث:
-حلوين دول حتة كنافة بالقشطة هما الي عندنا دول نسوان .
رد الآخر بإشتهاء:
-مالهم دول يا باشا ؟
استند علي منكبيه واسترسل بمكر:
-دول هدية مني ليكم تتمتعوا بيهم ؟
اتسعت عين الرجلين بفرحة.
وأكمل هو مؤكدا:
-تتمتعوا بيهم وبعدها يتقدموا للقربان.
تحدث احدهم معترضا:
-بقي دي تتقدم قربان ما أديك مراتي وسيب الموزة يا باشا.
ضحك عامر بقوة وعقب:
-مراتك متتقدمش قربان يا شاطر دي يخافوا منها ويقلبوا علينا أحنا…

يتبع…….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *