واية عشقت سجينتي البريئة الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني
واية عشقت سجينتي البريئة الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني
واية عشقت سجينتي البريئة البارت العاشر
واية عشقت سجينتي البريئة الجزء العاشر

واية عشقت سجينتي البريئة الحلقة العاشرة
جسد فرح إلا بينتفض وتصحي تصرخ: “روان، حبيبتي!”
وترجع تفقد الوعي تاني
تالم محمد على منظر فرح وقال: “صدقيني يا فرح هرجعها ليكي، تهدي.”
تهدي فرح من لمسة الحنان من محمد..
في نفس الوقت كانت بتصرخ روان: “ماما، ماما، فرح، ماما، فرح، أنا عاوزة ماما فرح!”
تنهدت عزيزة وقالت: “البنت صحيت وبدأت في البكاء تاني.”
طلب عباس منها تتصرف: “اعملي أي حاجة، لحد ما نشوف الموضوع.”
قالت عزيزة: “حاضر.”
وتدخل علي الغرفة: “مالك يا حبيبتي بتبكى ليا؟”
شهقت روان وقالت: “أنا حلمت بِماما فرح نايمة على السرير تعبانة أوي، ودّيني عندها هي من غيري بتكون تعبانة، أرجوكي يا طنط..”
حضنتها عزيزة وقالت: “يا حبيبتي، ماما كويسة، وهرجعك ليها، وعد، بس احنا في مكان بعيد عنها، ولسه هنشتري تذكرة.”
فرحت روان وقالت: “بجد يا أنطي؟”
ابتسمت عزيزة وقالت: “اه، بس إيه أنطي دي؟”
وضحت روان: “ماما قالت اللي أكبر مني أقولهم كدة.”
ابتسمت عزيزة وقالت: “طيب، تاكلي معايا؟”
رفضت روان وقالت: “لا، ماما فرح مش بتاكل من غيري.”
بدأت عزيزة تزهق، لكن عندها خبرة في التفاعل، وكشرت وعملت نفسها زعلانة: “وأنا كمان مش أكلة خلاص.”
اعترضت روان وقالت: “حاضر يا انطي، هاكل..”
تدخل بسنت الي المستشفي، وتبحث عن اختها ثم تنصدم في يزيد: “آسفة جداً.”
ابتسم يزيد وقال: “ولا يهمك، أنتِ كويسة؟”
لم تنظر له بسنت وترد: “اه الحمد لله.”
وتتركه، وتضغط على الهاتف، يرد عليها يزيد: “الو.”
ترد بسنت وقالت: “الو، أنا في المستشفى، فين أنتم؟”
قال يزيد: “أنا في الممر.”
ويلتفت يراها وسمع نفس الصوت، اوقفه يزيد وأغلق الهاتف وقال: “حضرتك أستاذة بسنت.”
نظرت بسنت له وقالت: “اه حضرتك النقيب يزيد، الا اتصل بيا، ممكن أعرف أختي مالها؟”
ابتسم يزيد وقال: “متقلقيش، وتعالي اطمني عليها، وبعدين نتكلم.”
يدخلوا علي الغرفة، تجرى بسنت على فرح، ومسكت ايديها: “فرح، أختي، عمل ايه المتوحش دا فيكي تاني؟”
لكن فجأة تنتبه الي محمد، تصرخ بسنت، وتمسك في محمد وقالت: “أنت السبب في كل اللي وصلت ليه فرح، أنت بتعمل أيه هنا؟ ممكن أفهم؟ وأختي هنا ليه؟”
تنهد محمد وقال: “طيب، تعالي برا، افهمك وأفهم منك بعد اذنك.”
رفضت بسنت وقالت: “تفهمني إيه؟ مش انت اتخليت عنها يوم فرحه؟ عاوز إيه دلوقتي؟”
رفض محمد اتهامها وقال: “والله العظيم ما اتخليت عنها.”
كانت بسنت رفض تسمعه، وبتصرخ فيه وقالت: “حبيبتي فضلت بفستان الفرح منتظراك، وتقولي محمد جاية، وأنت مع عشيقتك!”
يدخل يزيد وقال: “ممكن يا جماعة نتكلم بره لو سمحتوا، لو أنتِ فعلاً خايفة على أختك.”
صرخت بسنت وقالت: “أخرجوا أنتم، أنا هفضل مع أختي.”
طلب محمد منها برجاء: “أرجوكي يا بسنت، بنت فرح تايهة، ولازم ارجعها، قبل ما تفوق وبعدين نتحاسب.”
انصدمت بسنت وقالت: “نعم، هي اللي كانت فاضله من ريحتك؟ كانت بتقول محمد ساب أجمل هدية جوايا.. ازاي ضاعت حبيبتي يا فرح؟”
انصدم محمد وقال: “أنتِ بتقولي أي؟ روان بتكون بنتي! رد عليا.”
فاقت بسنت من تهورها، وبدأت تتلجلج، وتتراجع في كلامها.
سحب يزيد بسنت من ايديها الي الخارج بالقوة، صرخت بسنت فيه وقالت: “أنت بتعمل إيه؟”
انفعل يزيد عليها وقال: “أولاً، المريضة اللي جوا دي أختك، وثانيا دلوقتي البنت التايهة، بتكون بنت صديق عمري، ولازم أعرف كل حاجة بتفصيل.”
طلب محمد منها تتكلم وقال: “روان بجد بنتي، أرجوكي اتكلمي.”
تنهدت بسنت وقالت: “اه بنتك، أنا اللي عرفتها، بعد كتب كتابكم، لما اغمى عليها إنها حامل، وعرفت منها إنك قمت بعلاقة مع أختي صح؟”
تنكر دا كمان، رد محمد بخجل وقال: “صح، لكن هي كانت مراتي وفي الحلال.”
ضحكت بسنت بسخرية: “والحلال تسيبها وقت الدخلة، وكمان يطلع كتب كتابكم مزور!”
بدأ يزيد يسالها وقال: “طيب ليه لما عرفت فرح، إنها حامل مش بلغت محمد؟”
اندهشت بسنت من سؤاله وقالت: “أنت اللي بتسال؟ وعلى العموم مكنش ينفع، بابا لم عرف إن كتب كتابه عليه مزور، وإنك لعبت عليها، خاف على سمعتي، وجوزها اللي الحيوان طارق، وسافر بيها وهناك، وبعد ما ولدت كانت بنتها موليد ضعيف، ومحتاجة تغير في ال دم، وطبعا لم جيه يتبرع في الوقت دا اكتشفت انها مش بنته، بعد ما عمل تحليل DNA، ولما طارق عرف انها مش بنته، كان وقتها روان كان عندها سنتين، في الوقت دا رجعت فرح بعد ما ضربها طارق، وكان هيطلقها، كان محمد عايز يموت طارق، لم سمع أنه ضرب حبيبته، وقال: أنا هموت، يضربها ليه؟”
قال يزيد: “براح يا محمد، نفهم منها هو ليه مش أطلقوها بعد ما عرف.”
تنهدت بسنت وبحزن قالت: “كان يطلق، لكن بابا ضغطت عليه وقال: “عاوز تطلقها ماشي، أنت حر، بس مفيش دليل انها مش بنتك، والتحليل اشربه، أو تكون شريك معايا في المصنع.”
وقتنا انبهار طارق وقال: “ازاي حد مجنون يكتب نصف مصنع بِاسم زوج بنته؟”
وقتنا ضحك بابا وقال: “أكيد مش أكتبه بِاسمك، أنا هكتبه بِروان، بشرط تفضل البنت بِاسمك..”
سالها محمد بغيظ: “وطبعا وافق؟”
تنهدت بسنت بحزن: “طبعا، بس في المقابل طلع عينيها، ضرب، وإهانة وفلوس، روان هي كانت البلسم في حياتها، ولو مش رجعت أختي ممكن تموت، وأكيد هو وراها.”
وضع محمد يده على وجهه بحزن: “ياريتها حتى جت وبلغتني، أنا طول السنين دي منتظر تسامحني وترجع.”
صدمته بسنت وقالت: “بلغت مرات أخوك، لانك كنت في مأمورية، وكانت الإجابة كاذبة، ولمت الناس عليها.”
صرخ محمد وقال: “نجوى تاني؟ حسابك تقل أوي يا نجوى..”
في المستشفى، كانت رشاء تجلس بجوار خالد: “خالد حبيبي، مالك؟”
دخل الطبيب وقال: “عنده الزايدة منتفخة، ولازم نستأصلها.”
شهقت رشاء: “حبيبي يا ابني..”
ومسكت ايده وهو داخل علي العملية..
بعد ساعات كان خرج خالد، واتنقل الي غرفة أخرى، كانت تجلس رشاء بجوار خالد، وتمسك أيده: “لازم تسمع حكايتي، وتشهد إنّي كنت ظالمة أو مظلومة..”
كانت روان مستمرة في البكاء: “عاوزة اروح عند ماما أرجوكي.”
كانت عزيزة بتضحك عليها وقالت: “احنا قلنا إيه يا بنتي؟ عمو يحجز الاتوبيس، ونروح.”
فرحت روان وقالت: “بجد؟”
امتر فرحت عزيزة إن البنت صدقتها وقالت: “إن شاء الله قريب..”
بعد شهرين، تم شفاء خالد، وهو لم يتذكر كلام أمه، وهو في البنج، ولكن بيحلم بهذا الكلام.. وخرج طارق، لان لا يوجد دليل على خطفها..
**وفاقت فرح، وهى في حالة اكتئاب، لا تنطق، تنظر الى الفراغ.. وسافرت روان مع عزيزة وعباس في الاتوبيس، ولأنها ذكية، سمعت من أشخاص انهم رايحين الفيوم، وأنها كانت في القاهرة، وبعد الوصول إلى محطة في محافظة الفيوم، ونزلوا يبحثون عن عربيه توصلهم الي البلد اللي رايحين عليها، تنزل روان من الأتوبيس معاهم، ثم تستمع الي بنت مع أمها، كانت البنت بتسال أمها: “هي خالتوا ساكنة فين في الفيوم؟”
ردت الأم وقالت: “في قرية موسي يا حبيبتي.”
انصدمت روان وسالتهم: “هو احنا مش في القاهرة يا انطي؟”
ردت الأم وقالت: “لا يا حبيبتي، احنا كنا في القاهرة من ساعة ما ركبتي، أنتِ دلوقتي في الفيوم.”
شعرت روان بخوف وخيبة أمل، فطلبت من عزيزة: “طلب طنط ممكن ادخل الدبليو سي؟”
سألتها عزيزة بِاستفسار: “مش فاهمة إيه اللي أنتِ بتقولي عليه دا؟”
ردت روان: “الحمام يا انطي.”
فهمت عزيزة وقالت: “طيب، استني لما نروح، أوديكي فين هنا؟”
بكت روان وفضلت تقول: “مذنوقة أوي يا انطي.”
خدعت عزيزة لطلبها وقالت: “دقيقة وجاية.”
ونادت على عباس: “يا عباس.”
رد عباس وقال: “تعالي، الميكروباص جاي اهو.”
قالت عزيزة: “البنت مذنوقة، اوقفها في مكان تخلص ونيجي.”
اضيق عباس وقال: “بسرعة، أنا تعبت من دلعك للأطفال.”
استغربت عزيزة وقالت: “يعني نخطفهم من أهلهم وكمان، نكون قاسين عليهم، وأنت بتاكل عيش من وراهم؟ أفف.”
قال عباس: “أخلصي، روحي بسرعة.”
تأخذها ورا حيطة بعيدة في أرض مهجورة قرببة من محطة الباصات، كانت روان تستكشف المكان عاوزة تهرب، وفجأة ياتي رجل لكى يقضي حاجته، هو أيضا.
تترك عزيزة روان وقالت: “خلصي، وأنا مستنيه هنا يا حبيبتي.”
وبعدت مسافة قليلة، ثم ياتي لها هاتف من أحد، وتتحدث معاه..
تقوم روان، وتعدل ملابسها، وتجرى في اتجاه آخر ناحية الشارع المهجور، ثم تدخل الي شوارع عديدة..
ترجع عزيزة بعد انتهاء المكلمة، لم تجد روان..
صرخت عزيزة: “الحقني يا عباس، البنت ضاعت،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)