رواية ريم الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ريم الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ريم البارت الثاني والخمسون
رواية ريم الجزء الثاني والخمسون

رواية ريم الحلقة الثانية والخمسون
…… أخبر يوسف ممدوح أنه سوف يعود لبلده بعد أن أثبت براءة كاترين من تهمة قت.ل نريمان وقال له فقد توصلت للقاتل الحقيقي
قال ممدوح ومن هو ألن تخبرني؟
قال يوسف إنها نريمان نفسها فلقد خططت لكل شئ بإتقان للإيقاع بريم لقد قامت بعمل العقدة التي في قدميها بنفسها ثم العقدة التي في يديها أيضاً عن طريق دروس شاهدتها على النت
قال ممدوح ولكن من الذي طعنها في ظهرها فمستحيل أن تطعن نفسها من الخلف وهي طليقة الأيدي فمابالك وهي مقيدة اليدين والقدمين
قال يوسف بطريقة ذكية جدا لقد جمدت قالب من الثلج ووضعت مقبض السكين بداخله فتجمد الماء علي المقبض بينما ظل نصل السكين عاريا ووضعته خلف الكرسي على الأرض ثم دفعت جسدها بالكرسي للخلف فسقطت على نصل السكين ليخترق جسدها
بعد مدة وجيزة ذاب الثلج وبقي السكين في ظهرها
وحتى لا يتسائل أحد عن مصدر الماء الذي ذاب من الثلج وجعل ملابسها والسجادة مبتلة وضعت دورقا فارغا وقد قلبته بجوارها على السجادة قبل أن تنفذ خطتها ليظن الجميع أن سبب الماء هو الدورق المقلوب
ولكن كمية الماء المسكوبة لفتت نظري وأثار فضولي حتى أنني أخذت دورقا مثل الذي وُجد في مسرح الجريمة وسكبته على السجادة التي في الفيلا فلم يعط نفس كمية البلل التي ألتقطتها كاميرات الشرطة في مسرح الجريمة
ثم بحثت في مطبخ الفيلا ووجدت إناء مربعا وبحجم كبير فملأته وكررت التجربة بسكبه على السجادة فوجدته أعطي نفس كمية البلل التي في الصور وفي النهاية توصلت لحل اللغز
قال ممدوح يال الهول كنت أظن طوال الوقت أن أحداً ما قد أقتحم الفيلا وقت.لها كما حدث مع ريم قبل ذلك حيث تهجم عليها أحدهم عندما غادرت وتركتها في الفيلا بمفردها ولم أتصور أن تقت.ل نريمان نفسها بهذه الطريقة البشعة
وكل هذا من أجل أن تدخل ريم السجن وتنتقم منها
كما حاولت طعني أنا أيضا لأنه من وجهة نظرها أنني سأكون معها لو مت ولكنها فشلت في قت.لي وأُصبت بجرح طفيف فقط فقوتي في دفع الخنجر تفوق قوتها بكثير فإستطعت أخذ الخنجر منها ورميه بعيدا وأتذكر وقتها ماقالته لي: وهو أنني لن أحصل على ريم أبداً ولم أفهم حديثها هذا إلا الآن
قال يوسف إنها الجريمة الكاملة
قال ممدوح أنا أحمد الله على أنني تخلصت من شرها فهي إنسانة مريضة بالفعل وتمتلك كل شرور العالم
بعد دقائق تصل السيارة للقصر، ويقوم ممدوح بحمل ريم لأنها نامت بعد أن أعطوها مسكنا قويا في المشفي بسبب تعرضها لإنهيار عصبي فيضعها على السرير في غرفتها ثم يعود للسيارة ليساعد يوسف في الجلوس على الكرسي المتحرك ويوصله لغرفته فلازال جرحه حديثاً
بعد أن يتمدد يوسف على الفرش ينظر لممدوح قائلاً: أنتظر قليلاً أريد أن أخبرك بشيئ
قال ممدوح ماذا تريد؟
قال يوسف شكراً مرة أخرى علي إنقاذك حياتي
قال ممدوح الشكر الوحيد الذي أريده منك هو أن تخرج من حياتي أنا وزوجتي فأنا لم أعد أتحمل وقد نفذ صبري إتجاهك
ثم يغادر الغرفة
في اليوم التالي في حديقة القصر تستعد ريم للتصوير، ويقوم ممدوح بتصويرها وهي تلبس بعض الموديلات
قال ممدوح الآن ساضع لك هذه القلادة فهي مناسبة للموديل الذي تلبسينه، ثم يقترب منها ويلبسها إياها ثم يقبلها قائلاً: أشتقت إليك حبيبتي ريم
في تلك اللحظة تدخل هند من باب القصر فتشاهد ممدوح وهو يلبس ريم القلادة ويقبلها وتسمعه وهو يناديها ريم
قالت هند هكذا إذا يابن أخي تحاول خداعي وتظنني لن أعرف الحقيقة عندما رأيتها في المرة السابقة أخبرتني أنها واحدة تشبه ريم وأنا صدقتك كالغبية
ولكن اليوم لن أدعها تفلت من العقاب وسأتصل بالشرطة كي تزج بها للسجن لتأخذ عقابها على قت.ل ابنتي الوحيدة
قال ممدوح لا عمتي انتظري سأشرح لك كل شيئ
ولكن هند تتصل بالشرطة ألو حضرة الشرطي لقد عادت ريم التي قت.لت إبنتي للقصر وأطالبكم بالحضور للقصر حالاً من أجل القبض عليها
كيف تتصلين بالشرطة وتتهمين فتاة بريئة بقت.ل ابنتك؟
أنها ليست ريم هذه كاترين
قالت هند لن تخدعني مرتين لقد سمعتك بأذني تناديها ريم قبل أن تقبلها
قال ممدوح أخبرتك أنها ليست ريم، أنا فقط ناديتها بالأسم لأنها تشبه ريم فأخطأت في الاسم فقط أنها مجرد زلّت لسان
قالت هند
إذاً تقرير البصمات في القسم سيكشف لنا إن كانت ريم من عدمه، وأنا كلّمت الشرطة وهي في طريقها للوصول إلى هنا
قال ممدوح أنت تمزحين بالتأكيد
قالت هند أنظر إلى البوابة وستري بنفسك أن الشرطة قد حضرت بالفعل
ينظر ممدوح نحو باب الحديقة فيجد رجال الشرطة مقبلون عليه ثم يقول أحدهم:آنسة ربم سوف تذهبين معنا
قالت ريم أنا لم أفعل شيئا لا تتركني ممدوح
ولكن الشرطة تسحبها من بين ذراعي ممدوح وتقيد يديها بالأصفاد وتأخذها نحو سيارة الشرطة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ريم)