رواية سلانديرا الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى
رواية سلانديرا الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى
رواية سلانديرا البارت السابع عشر
رواية سلانديرا الجزء السابع عشر

رواية سلانديرا الحلقة السابعة عشر
المغنى المغنى ارتفع صياح الجن الساخر المحتقر لكل بشرى فى أرضه
رغم ذلك كان هناك البعض يشجع خاطر ويصفق له بحماس
راقصة الحفله ومساعدتها فتاه كانت تحمل ناى وأخرى بجديله طويلة سوداء فاتنه
بينما وقفت زافيرا مذهوله، لشهور ظنت ان خاطر رحل إلى أرض البشر ثم ظهر فجأه وأمام من؟ والتس المدمر، أقوى مدرعه فى أرض الجان الذى يستخدم لنقض جدران ممالك الأعداء دون مطرقه؟
بدى القلق على وجه زافيرا، لماذا لا يهرب
ما الذى يريد أن يثبته؟
الجميع كان ينتظر ضربه من يد والتس تدفنه داخل الأرض
وقف والتس في منتصف الحلبة، جسده الضخم يشبه جدارًا من الفولاذ، عيناه تقدحان شررًا وهو يحدّق بخاطر الذي اقترب بخطوات هادئة، نظراته ثابتة، جسده متوتر كالوتر المشدود.
لم يكن أحد يتوقع أن يدخل هذا “المغني البشرى” في مواجهة ضد وحش مثل والتس، حتى الجنيات في الشرفات السبعين بدأن في الهمس والضحك، بينما راقب الأمراء والمقاتلون الآخرون الموقف بفضول ممزوج بالازدراء.
“هاهاها! أتعتقد أنك في حفلة راقصة، بشري؟” قهقه والتس، بينما دوت الضحكات في الساحة.
الرهانات خلف الحلبه كانت 100٪ لصالح والتس
لم يوجد ولا جنى ولا بشرى اختار المجازفه
رفع القاضي يده، ثم هوت نحو الأسفل معلنًا بدء القتال.
بسرعة تفوق التوقعات، انقض والتس على خاطر، قبضته الضخمة تهوي كالمطرقة، لكن خاطر تحرك بسلاسة، خطوة جانبية خاطفة جعلت قبضة والتس تصطدم بالأرض، فتصدعت الحلبة من قوة الضربة.
لم يمنح والتس خصمه فرصة أخرى، استدار بلكمة أخرى، لكنها لم تصب سوى الهواء!
خاطر لم يكن مجرد بشري، كان جسده يتحرك بانسيابية غير طبيعية، وكأنه ينساب مع إيقاع غير مسموع، في كل مرة يحاول والتس الإمساك به، يراوغه بحركة سلسة، قفزة خفيفة، دوران مفاجئ، حتى بدأ الجان يصمتون وهم يشاهدون المشهد بعيون متسعة.
“ما هذا؟!” تمتم أحد الحضور، بينما تساءلت إحدى الأميرات بدهشة: “كيف يتحرك بهذه السرعة؟!”
فجأة، توقف خاطر عن المراوغة، تقدم خطوة واحدة نحو والتس، الذي اندفع نحوه بقوة ساحقة، لكن في اللحظة الحاسمة، انحنى خاطر بمرونة مذهلة، ثم دفع نفسه للأعلى في قفزة دوران خاطفة، و—
ركلة مستحيلة!
تردد صوت كسر واضح في الساحة.
وجد والتس نفسه يطير في الهواء، جسده الضخم ينقلب قبل أن يصطدم بالأرض بعنف، مخلفًا سحابة من الغبار،وقف الجميع مصدومين، عيونهم تتأرجح بين خاطر ووالتس الملقى أرضًا.
حاول المقاتل المدرع النهوض، لكن جسده كان يرفض الاستجابة. تأوه بصوت مرتفع، ثم سقط على ركبتيه.
وقف القاضي للحظة مترددًا، ثم رفع يده وأعلن بصوتٍ مدوٍّ:
“الفائز— خاطر!”
ساد الصمت للحظات، بينما ضرب خاطر كلتا يديه ببعضهم
ثم سار بجسده العارى شعره يرفرف خلف ظهره وجلس جوار الفتاه التى همست احسنت نجحت فى لفت الانظار
سعيد انت الان؟
كان يمكنك أن تكسب وقت أطول
نظر خاطر تجاه زافيرا، لكنها لا تملك الوقت !
في الشرفة العلوية، كانت زافيرا تحدق في المقاتل البشري نظرة طويلة، بدا الأمر كما لو أنها تراه لأول مرة.
أما سايكوس، فقد التقى نظره بنظر خاطر للحظات، قبل أن تنحني شفتاه بابتسامة خافتة تحمل معاني كثيرة.
لا يمكن أن يكون بشرى عادى همس باردو حارس شيفان
الذى كان يتابع نظرات خطيبته زافيرا تجاه البشرى
نفس اللهفه التى رأها قبل شهور
انت متأكد ان ذلك البشرى غادر ارض الجان؟
قال الحارس سايكوس أكد لى ذلك
ارسل عيونك يا باردو اريد ان اعرف حكايته يبدو أن قصص زافيرا مع البشر لن تنتهى ابدا
عندما يعلن والدها زواجنا سأقتله فى نفس الليله وانصب ملك لأرض الجان واعذب زافيرا اللعينه
دارت النزالات بسرعه، المقاتلين الاقوى انتهو من الاضعف
وترشح ستة مصارعين
بينهم خاطر وسايكوس والامير سبريسان، وانتهت الجولات بانتصار خاطر وسايكوس وسبريسان
الأن سيختار الملك مصارع جديد يكمل المربع النهائى
قفز شيفان دون أن ينتظر امر الملك
سحب سايكوس لحلبة النزال اختار خصمه دون ارادة القاضى
ثم بعد نزال طويل انتصر شيفان
ثم جلس جوار الملك بانتظار خصمه فى المباراه النهائيه
نزال خاطر والأمير سبريسان
لم يكن أحد يتوقع أن يصل البشرى إلى هذه المرحلة، لكن بعد انتصاره المفاجئ على والتس المدمر، لم يعد بالإمكان الاستهزاء به.
احتشد الجان حول الساحة، عيونهم تتابع بشرًا تحدى قوانينهم غير المكتوبة، ووقف في مواجهة واحد من أبرع مقاتليهم.
في الركن الآخر، كان الأمير سبريسان، أمير أرض الغال، يقف بوقار مهيب. طويل القامة، جسده منحوت مثل تماثيل محاربي العصور القديمة، وشعره الفضي الطويل يتماوج مع كل حركة. لم يكن فقط مبارزًا ماهرًا، بل كان ساحرًا بارعًا في فنون الظلام، يجيد المزج بين القوة البدنية والتعويذات السحرية القاتلة.
تقدما نحو مركز الحلبة، عيونهما متشابكة، كلٌّ منهما يحاول قراءة الآخر قبل أن تبدأ المعركة. ساد الصمت لثوانٍ، قبل أن ترفع زافيرا يدها معلنة بداية القتال.
انطلق سبريسان أولًا، بسرعة لم تكن متوقعة، سيفه ينقض على خاطر كنيزك فضيّ. بالكاد تمكن البشرى من صد الضربة، لكن قوة الهجوم جعلته يتراجع ثلاث خطوات للخلف. لم يمنح سبريسان خصمه فرصة لالتقاط أنفاسه، فاندفع من جديد، لكن خاطر تفادى الضربة بمرونة، وردّ بضربة منخفضة بسيفه كادت تصيب فخذ الأمير.
ضحك سبريسان بصوت عالٍ، وكأن الأمر لم يكن سوى لعبة مسلية بالنسبة له.
بدأ القتال يتحول إلى استعراض مدهش من الحركات السريعة والمراوغات القاتلة. كان سبريسان يعتمد على سرعته وضرباته الدقيقة، بينما استخدم خاطر خفة حركته وقدرته على قراءة هجمات خصمه. كانا يتبادلان الضربات والتفادي، حتى بدا وكأنهما راقصان يؤديان رقصة موت على إيقاع السيوف المتشابكة.
بعد دقائق من القتال البدني، قرر سبريسان تغيير أسلوبه. تراجع خطوة للخلف، همس ببضع كلمات غامضة، وبدأ الهواء حوله يمتلئ بطاقة سحرية سوداء.
فجأة، انطلقت شظايا من الظلام نحوه، كأنها سهام مسمومة.
استدار خاطر بسرعة، مستخدمًا سيفه لصد بعض الشظايا، لكنه لم يستطع تفاديها جميعًا.
اخترقت إحداها كتفه الأيسر، شعر بألم حارق، لكن لم يكن لديه وقت للتوقف.
قرر الرد بطريقة غير متوقعة—بالهجوم المباشر،اندفع للأمام رغم الألم، موجهًا سيفه نحو عنق سبريسان. تفاجأ الأمير بسرعة البشرى، لكنه بالكاد تفادى الضربة في اللحظة الأخيرة، تاركًا خصمه يمر بجانبه.
في اللحظة نفسها، أطلق خاطر ركلة جانبية قوية أصابت سبريسان في أضلاعه، مما جعله يتراجع لأول مرة.
بدأ الإرهاق يظهر عليهما، كان كل منهما يحمل إصابات متعددة، لكن لم يكن هناك مجال للتراجع.
قرر سبريسان إنهاء القتال،رفع يده عاليًا، وانطلق شعاع من الطاقة السوداء من راحة يده مباشرة نحو خاطر. لم يكن هناك وقت للتفادي، رفع البشرى سيفه أمامه، موجهًا كل طاقته لمواجهة الهجوم.
اصطدم الشعاع بالسيف، وانفجر في دوامة من الرياح العاتية والغبار.
غطى الضباب الساحة للحظات، وعندما انقشع، كان كلا المقاتلين راكعين على الأرض، يتنفسان بصعوبة.
نهض سبريسان أولًا، نظر إلى خاطر بعينين متقدتين، ثم ابتسم.
“لم أتوقع أن يكون هناك بشر يمكنه مجاراتي لهذا الوقت.” ثم التفت إلى القاضي وقال بصوت ثابت:
“أعلن تعادلاً.”
ساد الصمت للحظات، ثم ارتفعت الهمسات والهمهمات بين الحاضرين.
لم يكن مألوفًا أن ينتهي نزال بهذه الطريقة، لكن لم يكن هناك إنكار أن القتال كان متكافئًا إلى حد لا يمكن معه تحديد فائز واضح.
نهض خاطر ببطء، جسده يصرخ من الألم، لكنه حافظ على تماسكه. التفت نحو سبريسان، أومأ له برأسه باحترام، ثم غادر الساحة دون أن ينبس بكلمة.
نهض الأمير شيفان، رفع يده ليوقف صيحات الجان
لا يمكن النزال ان ينتهى دون وجود فائز
أشكر الأمير سبريسان من أرض الغال على حسن نيته
لكن النزال النهائى سيكون بينى وبين البشرى
لأن الأمير سبريسان اطلق كلمة التعادل
صرخت زافيرا من الشرفه لكنه مصاب؟
حتى لو كان ميت صرخ شيفان فى حضرة الملك والدك لابد أن يكون هناك فائز
كان خاطر جالس جوار الفتاه عندما تعرض لهجوم من الخلف بأبر مخدره فى جميع جسده
نظرت الفتاه تجاه حشرات الجان التى لدغت خاطر ثم بسرعه أخرجت عشبه ووضعتها فى فم خاطر حاول أن لا تموت حتى ينتهى تأثير المخدر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سلانديرا)