رواية اسيرة بين احضان صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية اسيرة بين احضان صعيدي الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية اسيرة بين احضان صعيدي البارت السادس
رواية اسيرة بين احضان صعيدي الجزء السادس

رواية اسيرة بين احضان صعيدي الحلقة السادسة
“عاوزين البشارة ياعرييييس ”
التمعت عينان عثمان بقسوه ناظرا نحو باب الغرفة ليشعر بارتجاف جسد وتين بين يديه ، التفت ناظرا اليها بلين لينحني مقبلا رأسها بحنان :
“طول مااني جارك مش عاوزك تخافي من حاجه واصل ياوتيني ”
نظرت وتين اليه بتيه لتؤمي برأسها مردده بخفوت :
“حاضر ياعمو ”
اغمض عيناه يهز رأسه بيأس من تلك الكلمه تركها متجها الي باب الغرفة يقوم بفتحه بقوة علي غفله ، لتسقط فريده علي الارض مطلقه تاوه عالي
وضعت وتين يدها علي فمها تمنع ذاتها من الانفجار ضاحكه علي منظر فريده ليهتز جسدها بقوة غير داعما لها في تخبئت ضحكاتها …
ثانيه ، اثنتان لتنفجر ضاحكة بقوة جاذبه انظار عثمان اليها الذي ارتسمت ابتسامته بتلقائيه علي شفتيه …
اشتعلت عينان فريده بغضب وغيظ ، لتقف واضعه يدها علي ظهرها بآلم ولكن عيناها المصوبة بالغيظ والغضب نحو وتين لم تَحول ولو للحظه بعيداً عنها
اندفعت فريدة نحوها مردده بغضب :
“واجفه تتمسخري عليا يابت المركوووب ”
همت فريده لتنقض عليها ولكن يد عثمان القوية التي قبضت علي راسغ يدها مانعا اياها من الاقتراب خطوه اخري من وتين منعتها …
وقف عثمان امام وتين ليدفع فريده للخلف ناظرا اليها بعينان تشتعل بغضب :
“جولتلك جبل سابج لسانك لو نطج بكلمه عفشه في حجها هجطهولك ”
انهي كلماته قابضا علي فكها بقوة ليرتجف جسد فريده برعب وهي تنظر داخل عيناه التي توحشت تخبرها انه سينفذ حديثه السابق …
سمسمه سيد
كانت وتين تقف تتابع مايحدث بتوتر وخوف لتقترب من عثمان بخطوات سريعة واضعه كف يدها المرتجف علي ظهره المتصلب مردده بصوت مرتجف :
“عمو عثمان ”
ارتخت يد عثمان القابضه علي فك فريده ليزفر بضيق دافعا اياها بقوة للخلف
نظرت فريده اليها بحقد لتردد ناظره لعثمان :
“عاوزين البشارة يا كبير البلد ”
احتدت نظرات عثمان ليردد وهو يشير نحو باب الغرفة :
“فارجي يافريده والا والله لتكوني طالجه ”
اتسعت عينان فريده بصدمه لتقول وهي تشير لذاتها :
“عاوز تطلجني اني عشان بطلب حاجه تخص عاداتنا وعادات اجدادنا ؟وعشان يخص المحروسه ؟”
رفع عثمان اصبعه امام وجهها مرددا بتهديد :
“فارجي يافريده ومتتحدثيش كتير والا ..”
ازداد حقدها لتردد :
“هفارج ياولد عمي هفارج بس سيرة العروسه الجديده مهتفارجش لسان اي حد في البلد ”
انهت فريده كلماتها لتطلق لقدميها العنان راكضه نحو الخارج
رواية اسيرة بين احضان صعيدي للكاتبة سمسمه سيد
كاد عثمان ان يلحق بها ولكن يد وتين التي امسكت بذراعه منعته ، اردف عثمان بغضب مكتوم :
“همليني يا وتين ”
وتين بخوف :
“عمو عثمان متسبنيش عشان خاطري انا خايفه ”
ارتخت عضلات جسده المتحفزه ليلتفت ناظرا اليها بحنان وكانه ليس ذات الشخص الذي كاد يفتك بفريده منذ لحظات …
حاوط وجنتيها بكفيه ناظرا داخل عيناه الساحره ليردد :
“جولتلك متخافيش طول مااني جارك ياوتين ”
اخفضت وتين عيناها تقطع ذلك التواصل البصري مردده بصوت خافت للغايه :
“انا خايفه عليك انت مش خايفه منها ”
هبطت كلماتها البسيطه علي فؤاده كالبلسم ، يناظرها بعدم استيعاب هل حقا ما تفوهت به ام هناك مشكله بأذنيه ؟
مد انامله ليرفع وجهها ناظرا اليها مرددا بلهفه :
“جولتي ايه ؟”
نفت برأسها سريعا محاولة الابتعاد عنه ولكن ذراعه القوية التي التفت حول خصرها منعتها من محاولاتها ، انحني براسه متعمقا النظر داخل رماديتيها قائلا :
“عاودي حديثك ياوتيني ”
اشتعلت وجنتي وتين بخجل مخفضه راسها :
“سيبني ياعمو مينفعش كده ”
ارتسمت بسمه صغيره علي شفتيه ما ان رأي تلك الحمره التي تكسو خديها مرددا :
“ياابوي علي خدودك ال بجو كيف الورد الاحمر ”
تململت وتين بين يده مردده :
“سيبني ”
ابتسم عثمان بمكر مرددا :
“موافج بس بشرط ”
عكفت وتين حاجبيها ناظره اليه :
“شرط ايه ؟”
انحني هامسا جوار اذنها بعدة كلمات لتتسع عينان وتين مردده :
“مستحيل ”
وووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسيرة بين احضان صعيدي)