رواية خادمة الألفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الثاني والعشرون
رواية خادمة الألفي الجزء الثاني والعشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة الثانية والعشرون
كان طاقم التزيين يزين الحديقه مابين كان يوجد طاوله بعيده عنهم بمسافه وكان جالس على رأسها عاصم و على يمينه امينه و على شماله ادم…
فقال عاصم لامينه = امال هتبدتى شغل فى الشركه امته يا امينه…عشان اقول للى عندى يحضرولك مكتبك
امينه بحيره = والله الوقت اللى يناسب حضرتك يا عاصم بيه
عاصم = خلاص يابنى…يبقا اقول للى عندى يحضرولك المكتب و…
فجأه قاطعو ادم باستفسار وقال = شغل ايه اللى تشتغليه فى الشركه و انتى لسه بتدرسى اصلآ
نظرت له امينه بتعجب سؤالو فقال عاصم = امينه كانت بدور على شغل كامدتربه فى اي شركه و منها بمرتبها تصرف على نفسها و درستها…ونا قولت ليها كتير متشلش هم الفلوس ده…ونا هأسس ليها مصروف شهرى و تفوق لدراستها…بس هيا مصممه بردو تشوف شغل…فقولت ليها خلاص تيجى تدرب فى الشركه المشتركه مابينى انا و شركائى…هناك محتاج مدير حسبات يدير ليا الحسابات هناك و ملقتش احسن من امينه
ابتسمت له امينه بشكر لكلامه فقال ادم برفع حاجب = و دى تفهم ايه دى فى الحسابات يا بابا…وبعدين دى بنت و لو اتعملت مع شركائك دول…هيكلوها يا عاصم بيه و انت عارف كدا كويس
فكر عاصم فى كلام ادم فقالت امينه بثقه من نفسها = لااااا…انت لسه متعرفنيش كويس يا ادم…ال يكلونى ال…تنا لحمى مر يابا و عضمى ناشف و اللى يقربلى اكله انا ومن غير ما اسمى كمان
فضل ادم و عاصم يضحكو جامد على كلام امينه فنظرت لهم امينه وهيا رفعه حاجبيها بتعجب…
فقالت = انتم بتضحكو على ايه؟
ادم = على الهبل اللى بتقوليه ده…اللى قولتيه ده تحتفظى بيه لنفسك عشان محدش يتريق عليكى تانى يا ماما
نظرت له امينه بغيظ فقال عاصم = ادم معاه حق يا امينه…مش عارف مخدش بالى ازاى من الموضوع ده…يستحسن انى اشوف ليكى شغل فى شركه تانيه غير الشركه دى…ويكون بعيد عن الناس دى…لان انا نفسى مش ضامنهم و مش عاوز احطك فى الوش يابنى
امينه بهدوء = تمام اللى تشوفه يا عاصم بيه… مافيش عندى اي مشكله حضرتك
ادم بنظرات ماكره = وليه تشوف ليها شغل عندك من الاساس يا بابا و شغلها موجود اصلآ…انا محتاج حد عندى فى الشركه بيكون بيفهم فى الرسم…وانتى قولتى قبل كا انك عوزه تشتغلى شغلانه ليها علاقه بالرسم و الشغلانه دى هتفيدك اوى و اوقات الشغل منسبه لدرستك…ايه رأيك
عاصم باقتناع = طيب دى يبقا احسن ليكى يا امينه و مش هيكون فيه تعب اد كدا ليكى و عشان بردو تركزى فى درستك يابنتى
كانت امينه تنظر لادم بحيره من تلك النظره الماكره اللى ينظر لها بها فنظرت له بنظرات تمتلأ بالتحدى…
وقالت بابتسامه تمتلأ بالتحدى = اكيد موفقه يا عاصم بيه…كفايه ان الباشمهندس ادم بنفسه هوا اللى بيطلب منى اشتغل عنده…استأذنكم بقا دلوقتى عشان طلعه اشوف افنان منزلتش ليه
وقامت امينه ابتسمت بتحدى وهيا ماشيه نحو الفلا فقالت لنفسها = انا مش عارفه انت عاوز توصل لايه بالظبط يا دومى بس خلينى معاك لاخر الطريق…ونشوف طرقنا هيوصلنا لفين
ومشت امينه فكان ادم ينظر لها بمكر فنظر عاصم له و نظرت لضيف امينه…
وقال بخبث = انسانه طموحه و جميله امينه يا ادم…صح
ادم بتوتر = هااا…احم اه اه ية بابا…عشان كدا عاوز استفاد منها فى شركتى
عاصم بمكر = بسسس…
ادم بحيره = اااه بس…احم اناا قايم بقا لانى لسه هاحلق عشان الخطوبه…عن اذنك
وقام ادم بسرعه و مشا و عاصم ينظر له بابتسامه ماكره…
.. تسريع الاحداث فى الامس ..
كانت حديقت الفلا تمتلأ برجال الاعمال و سيدات الاعمال و شخصيات مشهوره كتير وكمان كان يوجد البعض من الظباط زملاء سيف و الكثير من صديقات تارا و كانت الحفله تمتلأ بالبهجه و عاصم و اسماعيل و حوريه عملين يرحبو بالضيوف و كان عمر و ادم و امير وقفين يتحدثون مع زملاء سيف
وكانت تارا عماله تتصور مع صديقاتها بفرحه تملأ وجهها الذى يبتسم بسعاده لا توصف
وهيا متألقه بفستان لبنى برسمات لامعه جميله و ديق برسمت صدر جميله و بحماله واحده و عند الخسر كان يوجد ديل طويل بنفس لون الفستان و كوليه من حبات من الؤلؤ الابيض و كانت فرده شعرها بحريه و عامله ميك اب كامل و كانت فى غايت الجمال…
فقالت احد صديقات تارا = يخربيت عقلك يا تارا…ولا وطلعتى مش سهله…عملتيها ازاى دى و خليتى سيف الالفى يقع فى غرامك
تارا بابتسامة ثقه = انا معملتش حاجه…هوا الحب كدا بييجى فى ثانيه…ونا و سيف بنحب بعض و اخترنا نكمل حيتنا مع بعض…عقبارك يا حبى
صديقتها = اممم ان شاء الله يا حببتى
جت حوريه وقالت بلطف = معلش يا بنات هاخد منكم العروسه ثانيه
واخدت حوريه تارا بعيد عن البنات فقالت تارا بفرحه = انا فرحانه اوى يا مامى…مش مصدقه ان انهارده خطبتى انا و سيف
حوريه بنظره تمتلأ بالحنان و الحب وقالت = ربنا يسعد قلبك دايمآ يا قلبى و يخليكم لبعض و اشوفك اجمل و احلا عروسه فى الدنيا دى كلها
ابتسمت تارا بحب و حضنت امها بفرحه فافى الوقت ده دخل مصطفى الخولى وهوا متألق ببدله رماضيه وهوا ماسك فى ايده بنت جميله جدآ باعين خضراء واسعه و شعر اصفر طويل يصل لخسرها و مصففها على شكل ديل حصان و كانت متألقه بفستان ديق يصل لفوق الركبه و بكم باللون الاسود اللامع و عملت ميك اب كامل وكان وجهها مزين بابتسامه مصتنعه ففجأه اختفت ابتسامتها عندما اقترب منهم عاصم الالفى بابتسامه…
وقال بترحاب = اهلآ وسهلآ بيك يا مصطفى بيه…انا سعيد انك قبلت دعوتى و جيت حفل خطوبت ابنى
مصطفى بابتسامه ماكره = ازاى بس ارفض دعوت حضرتك يا عاصم بيه (ثم كمل بحقد مالى قلبه و يخفيه بنفس الابتسامه = وبعدين انا جيت ابارك بنفسى لابن حضرتك البطل اللى حامى بلدنا من كل المجرمين…اه احب اعرفك بالقمر دى…وبتكون اختى هيدى الخولى
عاصم بترحاب = اهلآ وسهلآ بيكى يا انسه هيدى…ما شاء الله…مكنتش اعرف ان انت ليك اخوات قمرات كدا يا مصطفى بيه
هيدى بكسوف مصتنعه = مش للدرجاتى يا عاصم بيه…وبعدين مصطفى كتير بيحكى ليا عن حضرتك…بس مكنتش متخيله انى اقابل شخصيه مهمه و لطيفه زيك يا عاصم بيه
ابتسم عاصم لها بلطف و فضلو يتكلمو لحد ما دلهم عاصم إلى الطاوله بتاعتهم فجلو و تركهم عاصم ليشوف ضيوفه فتحولت نظرات هيدى للحقد و الغل وهيا تنظر لتارا الحديدى…
فراح مصطفى مسك زقنها و لفها نحو وقال بابتسامه مصتنعه = خفى نظرات الحقد دى شويه يا كوكى…للكل نهايه و بكره تشفيهم عيلت الالفى وهما مدمرين واحد واحد و على ادينا احنا يااااا كيندا
نظرت له كيندا بابتسامه خبيثه وقالت = مش قولنا هيدى يا مصطفى…ولا انت عاوز اللعبه تنكشف قبل ما تبتدى يا چو
ابتسم مصطفى بخبث و تذكر اليوم اللى اتقبلو فيه…
Flash Back…
قعدت كيندا على الطاوله وقالت بملل = يلا قول اللى عندك لانى مش عوزه حكيات كتيره فى اللاشئ
مصطفى بتعجب = مالك دخله جد كدا ليه…ما براحه يا ست كيندا و انتى تعرفى ايه اللى عندى ووعدك انك مش هترفضى بعد ما تعرفى
كيندا بانتباه = سمعاك…!!
مصطفى ببرود = مش الاول نطلب حاجه نشربها ولا ايه
وطلب مصطفى النادل و طلب مشروب ليه و لكيندا و هيا تتابعه بضيق فاخرج مصطفى صوره من جيب چاكته ووضعها امام كيندا على الطاوله فنظرت كيندا للصوره باستغراب شديد و لقت الصوره لبنت جميله بيضه البشره و بعيون خضراء و شعر اصفر طويل فرفعت كيندا اعينها لمصطفى برفع حاجب…
وقال = مين دى؟
مصطفى بحزن = اختى هيدى الخولى…ما*تت من سنتين…ماتت بسبب عاصم الالفى
كيندا بتعجب = عاصم الالفى…اختك انت ما*تت بسببه…ايه اللى حصل بالظبط؟
مصطفى بحقد مالى قليبه = والدى كان راجل اعمال كبير و كان ليه اسمه فى السوق من سنتين و كان فيه مابينه شغل هوا و عاصم الالفى…لحد ما فى يوم جت صفقه كبيره ليهم وكانت هدخل ربح كبير جدآ لشركت والدى و شركت عاصم الالفى…بس كل اللى عملو عاصم الالفى انه طمع فى الصفقه دى لواحده و قرر يغدر بأبويا واجر ناس يحطو ليه اكياس بدره كو*كايين فى درج مكتبه و بلغ عنه…و جت الحكومه واخدته من وسط بيته بسوقتها هرب ابويا منهم ليرجع حقه…بس وقتها فضيحت والدى بقت على كل لسان ونا كنت مسافر فى الااوقات دى و رجعت على الخبر…بس اللى مكنتش متوقعه مو*ت اختى المفاجأه…بسبب انها كان عندها مشاكلى فى القلب وكانت وقتها محتاجه عمليه مهمه لتبقا احسن…بس لما عرفت الخبر ما*تت ووراها ما*ت ابويا قبل ما يرجع حقه…عرفتى بقا ليه عاوز انتقم من عاصم الالفى…ولا لسه فيه حاجه تانيه عاوزه تعرفيها
كيندا بتنهيده = لا معدش عوزه اعرف حاجه تانيه…كدا حلو…ونا معاك يا مصطفى…بس اي حاجه هنعملها فى عيلت الالفى…تكون بعيده عن سيف…مافهوم
ابتسم مصطفى بخبث وقال = مافهوم
كيندا ببرود = و انت ازاى بقا هتدخل بيا لعيلت الالفى ان شاء الله ونا فى القانون مدوفيه…ولا ناوى تستخدم الكام ورقه المظورين اللى معايا…لقيد مش قيدى و شخصيه مش شخصيتى يا چو
ابتسم مصطفى وقترب شويه و ضرب بصوبعو على الصوره وقال = لا الورقتين بدوعك دول تبليهم و تشربى ميتهم يا حبى…انتى هتدخلى فى وسط عيلت الالفى بصفتك هيدى الخولى يا كيندا…اختى المدوفيه…بأوراق رسميه لان اختى لما ما*تت…ما*تت بره البلد فى امريكه و اتسجلت هناك انها انوفد…بس هنا فى البلد لسه متثبتش ان هيدى الخولى فعلآ متوفيه… ومتخفيش محدش هيكشفك حتا سيف…لان بعمليه بصيده خالص…هتكونى نسخه تانيه من هيدى اختى…هااا ايه ردك
فكرت كيندا شويه وبعد تفكير قالت = موفقه طلمه حاجه فى ازيت عيلت الالفى و بعيد عن سيف يبقا انا معاك للاخر يا مصطفى
ابتسم مصطفى بخبث مالى عيونه وهوا بيفكر فى اللى جي…
Back…
كانت كيندا تنظر لتارا بحقد مالى عينها وهيا تتذكر عندما عرفها مصطفى بحفل خطوبت سيف و تارا ووقتها كانت تريد تحرق الاخضر باليابس و تمو*ت هي الفتاه ولكن مسكت نفسها بالعافيه وهيا تستعد لكسب تارا لتعرف ازاى تدمرها و تندمها على اليوم اللى حبت فيه سيف ووافقت على الجواز منه
فكان مصطفى يتابعها بسخريه و نظر حوليه ببرود ليفتح اعينه بانبهار و اعجاب عندما رأه بنت جميله نزله من على درج الفلا وهيا متألقه بفستان اسود لامع يصل للركبه بدون حملات و بفرو اسود من عند الصدر و كانت فرده شعرها بحريه و ترتدى كوليه بحبات سوداء و انسيل فى اديها وكانت ترتدى حزاء كعب عالى وعمله ميك اب خفيف يليق لها جدآ و كانت تلك الجميله هيا امينه
فكان ادم يقف يتحدث مع زملاء سيف فأول ما رأه امينه فتح اعينه بصدمه من شدت جملها فقترب منها وكانت امينه تنظر حوليها بتوتر لتتفاجأ بأدم اممها…
فقال بانبهار = برغم شكلك نلفت اوى و عكس لبسك…بس زى القمر على فكره
ابتسمت امينه بخجل وقالت = حبيت اغير شويه من لبسى عشان محدش يتريق علينا و يقول لبسنا بيئه ولا حاجه يا ادم الالفى
ضحك ادم وقال = ماشى ياستى…بس اللبس ملوش علاقه باحترامك لنفسك يا امينه…وانتى كنتى اجمل باللبس المحتشم…عشان كدا متحوليش تغيرى من لبسك عشان كلام اي حد يو*لع الكل المهم انتى
ابتسمت له امينه بخجل وهم ينظرون لبعض ولم تنتبه امينه لنظرات مصطفى لها اللى متشلتش من عليها من اول ما نزلت فقترب عاصم من ادم…
وقال = ادم امال سيف فين كل ده بيلبس؟
ادم بهدوء = لسه شيفه يا بابا و ثوانى و هتلقيه نازل
اومأ له عاصم و عاد نجددآ لضيوفه فنظر ادم لامينه بهيام وهيا عماله تنظر حوليها بتوتر شديد ففجأه جت بالصدفه على مصطفى فابتسم لها مصطفى فاستغربت امينه و ردت له الابتسامه بتعجب فنظر ادم بغيره لهم…
وقال = بتبتسميلو ليه؟
امينه بتعجب = بصيت ليه بالصدفه فلقيته بيبتسم ليه فرديت ليه الابتسامه…هوا كدا غلط
ادم بحده = اه و معدتش تتقرر…تمام
ابتسمت امينه رغم عنها وقالت = تمام يا باشا
ابتسم ادم لها وهم ينظرون لبعض…
.. فى غرفت سيف ..
اردته سيف چاكت بدلته وهوا ينظر لنفسه فى المرأه باختناق شديد وكان يردتى بنطلون اسود وقميص اسود و فوقيه چاكت رماضى داكن و مصفف شعره بطريقه خياليه
فظبط سيف ياقت البدله وهوا يتنهد بضيق شديد و غضب شديد من نفسه ومن كل اللى بيحصل و من افنان
فقترب من شباك الغرفه و نظر بضيق للحفله و نظر بندم لتارا و لفرحتها فحرك اديه فى وشه بضيق وفجأه لقا باب غرفته بيتفتح و دخلت افنان من باب الغرفه
فنظر لها ادم بضيق وقترب منها و نظر بألم يملأ قلبه لاعينها المنتفخين من شدت البكاء وهيا تنظر له بكسره
فأخذ سيف نفس عميق باحتناق شديد و نظر لها من تحت لفوق فكانت ترتدى فستان احمر طويل نازل على شكل ديل سمكه و بحملات و نازى على زرعيها بسلاس من الغرو الاحمر و بفتحت صدر على شكل مثلث ولديه فتحه من الجها الشمال من عند الركبه للاسفل و كانت فرده شعرها بحريه وعمله ميك اب خفيف جدآ وكانت أيه من الجمال
ولكن كان جملها ناقص بتلك الدموع الذى تلمع فى اعينها الورمنين و ملامحها اللى كانت تمتلأ بالحزن و الوجع…
فقال سيف = هه اللى يشوفك و يشوف جمالك يفكر ان انتى العروسه مش تارا…ايه جابك يا افنان…عوزه ايه؟
افنان بكسره = جيت اباركلك…
ضحك سيف بسخريه وقال = تبركيلى…امال مش شايف ده فى عيونك ليه…انتى عارفه ان شايف ايه؟
افنان بوجع و كسره = شايف ايه…قول اللى انت شيفه يا سيف لو تقدر تقوله صح يا ابن الالفى
فضل سيف ينظر لاعينها باختناق ففضلت الدموع تلمع فى اعين افنان حتا خانتها دمعه و نزلت بألم وهيا معدتش قادره تدارى كسرت قلبها ووجعها اكتر من كدا وسيف ينظر لاعينها بوجع مالى قلبه على وجعتها و الكسره اللى شايفها فى عينها دى فرفع سيف اديه يمسح دمعها ولكن وقف فجأه ايده فى الهواء و بعد عنها بغضب…
وقال = انتى عاوزه ايه بالظبط يا افنان…انتى عاوزه تجننينى بطرقتك دى…لا عوزه تريحينى ولا تريحى نفسك كأنك حابه نعيش فى المرار و الوجع و الكسره دى…لحد ما حد فينا يمو*ت عشان ترتاحى
افنان بابتسامه ساخره من وسط دمعها = ما يمكن يكون نهايت كل ده بمو*تى يا سيف…و يمكن يكون على ايدك…زى منهيت من قبل على حبك الاولانى بأيدك بردو
نظر لها ادم بسخريه و راح لها و مسكها بغضب من زرعها وقال = مين قالك على الكلام ده… عرفتى منين حكيتى الاولانيه
افنان = عرفت من اللى عرفته…المهم ان دى الحقيقه…عندك طريقه ساهله استخدمتها قبل كدا يا سيف لتخلص من حبك الاولانى…وبأيدك نهيت كل شيء…عشان كدا عوزه بأيدك تنهى حبك التانى كمان يا سيف
بص ليها سيف بصدمه فبصت افنان حوليها و راحت جابت مسد*س سيف اللى كان محطوت على التسريحه وحطته فى ايد سيف و رفعت ايد سيف بالمسد*س على قلبها وهيا تبكى بحر*قه و سيف ينظر لها بدهشى…
فقال = انتى اتجننتى…ايه اللى بتعمليه ده؟
افنان بانهيار و كسره = انا بترجاء تمو*تنى يا سيف…انا مكسوره اوى من الدنيا و باللى فيها و عوزه ارتاح…فارجوك ريحنى من الدنيا دى بقا…انا هكون مرتاحه حتا لو مـ*ـت على ايد الانسان اللى بحبه 😭
نظر سيف بصدمه لاعينها و شد ايده منها و رما المسد*س على الارض بغضب وهوا ينظر لها بدهشى…
وقال = انا اللى بقولهالك اهو يا افنان…ابعدى عنى عشان مأزكيش…ابعدى عن شرى يا افنان ماشى…ابعدى خالص
وتركها سيف و خرج من الغرفه فقعدت افنان على الارض تبكى بحرقه فسند سيف على الحائط بصدمه و زهول وهوا مش مستوعب اللى بيحصل فحط سيف اديه على اذنه عشان ميسمعش صوت بكاء افنان فتقدم سيف من الغرفه ليذهب لها و يضمها داخل ضلوعه و يحاول ينهى ذلك العذ*اب ولكن وقف سيف مكان بحيره زى اللى لا طايل لا سما ولا ارض فسند على الباب باختناق و نزل بسرعه للاسفل هروبآ من كل شئ خلفه
فأول ما نزل سيف نظرت له تارا بفرحه مابين تجمعت دموع الشوق فى اعين كيندا وهيا تنظر له فقامت بتذهب له ولكن بسرعه مسكها مصطفى…
وقال = خليكى مكانك يا كيندا…لو عملتى اي حاجه دلوقتي ممكن يشك فيكى…فاصبرى و كل حاجه هتيجى واحده واحده…تمام
كيندا بصوت مبحوح = تمام…تمام
اما عند تارا و سيف مسكت تارا ايد سيف وقالت باستغراب = انت كويس يا سيف؟
سيف باختناق = ايوا كويس…أء احم يلا نسلم على ضيوفنا
تارا بحب = تمام…يلا
ومسكت تارا ايد سيف بتملك وهيا تنظر للكل بثقه و سعاده بأن بعد اليوم سيف الالفى حلم كل بنت رح يكن لها وبس فكانت كيندا تنظر لها بغضب مالى عينها و غل وفى الوقت ده جت العيون باعجاب شديد على الدرج اول ما نزلت افنان بتوتر فتجاهلتهم افنان بارتباك و اقتربت من امينه اللى كانت مزالت تقف مع ادم فكان امير ينظر بعشق لافنان واعينه لم تنزاح عنها بحب فنظر لها ادم باستغراب من وجهها الشاحب بشده…
وقال = انتى كويسه…مالك؟
افنان بخنقه = مافيش حاجه…انا كويسه…بس تعبانه شويه عشان كدا وشى متغير
اومأ لها ادم بعدم اقتناع فقالت امينه بهمس = لا ده مش تعب يا افنان…قوليلى مالك يا قلبى
افنان بضيق = قولتلك كويسه يا امينه…الله
وتركتهم افنان و قررت الابتعاد عن الكل شويه باختناق شديد و اعين سيف تتابعها فخبطت افنان بالغلط فى اسماعيل وهيا مشيا…
فقالت بأسف = انا اسفه
اسماعيل بحده = مش تفتحى ونتى مشيا…ايه البلاوى دى
وتركها اسماعيل ومشا فقالت افنان بغيظ = والله منا نقصه سماجت اهلك ياخويه 😠
وجت تمشى افنان لتتفاجأ بأمير اممها فنظر لها امير باعجاب وقال = تصدقى طلعه زى القمر ياااا مرات الويا
افنان بضيق = شكرآ يا امير…عن اذنك
ومشت افنان و تركته فقال امير وهوا يطبع قبله فى الهواء لها = اذنك معاكى يا حبى 😘
فضلت افنان مشيا لحد ما وصلت لجسر فى الحديقه كازينه فوقفت عليه و خانتها دمعها للمره التانيه بألم وهيا تستمع صوت موسيقا الحفله و تهنين الكل
اما فى الحفله فضل سيف و تارا يرحبو بالكل وعيون سيف بدور على افنان فى الحفله كلها بحيره فهيا اختفت و راحت فين…
فقال اسماعيل = خلاص بقا يولاد كفايه ترحيب و يلا عشان تلبسو الدبل…ولا انت رأيك ايه يا عاصن بيه
عاصم برحب = طبعآ طبعآ يا اسماعيل بيه
ثم نده عاصم لمدام عنيات عشان تجيب الدبل فوقف سيف و تارا جنب بعض و سيف مزال بيدور على افنان بعيونه وهوا يتمنا من قلبه ان يحصل اي حاجه تمنع الخطوبه دى
فكانت كيندا تنظر له باختناق وهيا مجمده يديها بغضب يكاد يحر*ق الاخضر و اليابس بجنون
فمدت مدام عنيات بعلبت الدبل لسيف فأخذها سيف و اخذ منها الدبله و نظر قليلآ لتارا بحزن ولكن لا يعرف هل هذا الحزن
على حالو ولا على تارا اللى ملهاش ذنب ولا على روحه افنان الذى تتألم الان وكل كلمه قالتهم له يطعنو*ه فى قلبه 100 طعـ*ـنه بدون رحمه
فأخذ سيف نفس عميق ولبس لتارة الدبله و كذلك تارا لبسته الدبله بحب و فرحه و فضل الكل يبارك لهم بسعاده لاجلهم
فاشتغلت اغنيه اجنبيه لرقصت السلو فحطت تارا اديها فى ايد سيف ليرقصو سوا و راحو لساحت الرقص و قام خلفهم كل قابل ليرقصو معهم…
فترك مصطفى كيندا و ذهب نحو امينه اللى كانت تقف لوحدها فقال = هاى..
امينه باستغراب = هاي
مصطفى بلطف = هوا ممكن ترقصى معايا الرقصه دى يا هانم
كانت لسه هتجاوب امينه بالرفض لكن فجأه مسك اديها ادم وقال = لا سورى يا مصطفى بيه…اصل الهانم هترقص معايا انا
مصطفى بغيظ داخله = اه سورى مكنتش اعرف يا ادم بيه
ادم بابتسامه سامجه = لا عادى ولا يهمك
وشد ادم امينه لساحت الرقص وهيا بصالو بصدمه فقترب منها ادم و حاوض خسرها وهيا تلقائين حطت اديها على كتفه وهيا مزالت مصدومه…
فقالت = ايه اللى انت عملته ده…انا محبتش احرجك قدامو بس انا لا عوزه ارقص لو معاك ولا معاه
ادم ببرود = مينفعش…هوا مكنش هيسكت لو قولتلى ليه لا…فعشان كدا اخدك انا عشان مش مرتاح للراجل ده
امينه بمكر = حته لو مش مرتاح ليه…فا دى حاجه تخصك…اما انا لو حسيته انه هيتطاول عليا فعرف ازاى اوقفه عند جده يا ادم
ادم برفع حاجب = بلاش بس جو الشبحنه ده…مش لايق على شكلك بأمانه
امينه بضحك وهيا بتقلت صوت احمد السقا = بأماانه… 😂
ادم بضحك وهوا بيقلت محمد هنيدى = ايوا امانه هههههههههه 😂
وفضل ادم و امينه يضحكو جامد لحد ما نهو ضحكهم وهم ينظرون لبعض بصمت فكان مصطفى يتابهم بغيظ فقتربت كيندا منه…
وقالت بسخريه = و دااا حب من اول نظره ولا من ضمن مختطاتك يا چو
مصطفى ببرود = خليكى فى حالك شويه يا كيندا ياريت
كيندا باستفزاز = تؤ تؤ تؤ…قولنا هيدى يا چو مش كيندا يوووه
نظر لها مصطفى بغيظ و فضل الصمت بضيق شديد وهوا يتابع نظرات امينه و ادم لبعض…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)