رواية خادمة الألفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت الثالث والعشرون
رواية خادمة الألفي الجزء الثالث والعشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة الثالثة والعشرون
كانت خطوبت تارا و سيف كانت تمتلأ بالكثير من كبرات المجتمع المخمرى و المشاهير و الكثير من الصحفيين و الظباط
مثل مكانت تلك الحفله سعيده للبعض وتعيسه على البعض و كان اللى يخطط لاشياء قادمه فى صالحه هوا و اللى كان يخطط بدتمير تلك الفرحه الوهيه و اللى كانت بحر*ق الكل قصاد ملك ذلك القلب الذى نساها من سنين حتا اصبح ذكرنها كالنير*ان المتشعـ*ـلل اللذى لم تنضفئ حتا الان من شدت الغضب
وفيه اللى كانت تقف وحدها تشعر بكسره لا لها حد و دموع تلمع فى اعينها ترفض نزلها لاجل لا ينفض ما بداخله الان من وجع و كسره و عشق دائمآ يكسرها 💔
فكانت تقف افنان تقف على الجسر تنظر لانعكسها على سطح المياه ترا الحزن و الكسره الذى اصبحون ملامحها الذى اصبحت زابله كالورده الذى اهملها صاحبها حتا سقطت اورقها و ما*تت 🥀
وفجأه تذكرت افنان عندما سألها سيف مِن مَن عرفت بماضيه فتذكرت اليوم اللى عرفت فيه قصت سيف…
Flash Back…
كان عمر بيجددآ غرفته بنفسه بحماس و كان بيجيب شويت حاجات من المخزن و افنان وقفه معاه تسعده فجابو الادوات المطلوبه وكانو طلعين نحو غرفت عمر فشافت افنان سيف جالس فى الحديقه و عمال يشرب فى الكـ*ـحول بكل شراها وكأنه بيشرب ميا عاديه مش ماده مأزيه زى الحكو*ليات دى وكانت دى مش المره الاوله اللى تشوف افنان سيف بيشرب هكذا
فطلعت ورا عمر و بدأت تساعد عمر فى نقل اغراده فى الخارج ليكسب مساحه ليعرف يتحرك براحته بس كان الفضول هيمو*ت افنان لتعرف ما هوا السبب ورا حالت سيف دى مع انه شاب وسيم و ظابط شاطر و ابن عيله غنيه يعنى حياتو مرتاحه كما تظن…
فقالت بفضول = هوا ليه سيف بيه بيشرب كتير اكده يا عمر بيه؟
عمر بانشغال = ملكيش دعوه يا فضوليه انتى و ركزى فى الحاجه اللى شيلاها دى لانها مهمه ولو صبها شئ هقطع رقبتك
افنان بتحايل حطت الحاجه بحزر على الارض وقال = منا مركزه اهو والله…بس بالله عليك لا تقول يا عمر بيه…والله والله ما هقول لحد
وفضلت افنان تلح على عمر لحد ما قال بملل = بسسس بقا يا زنانه…ده انتى عديتى الاطفال بزنك ده…خلاص هقولك بس لو قولتى لحد هقطعلك لسانك و اوعى تذكرى اي كلمه قصاد سيف…مافهوم
افنان حطت اديها على رسها بمرح وقالت = بس اكده…طبعآ مافهوم يا حضرتك الدكتور عمر الالفى 🫡
ضحك عمر على طرقتها و على فضلها فجاب جردل دهان و قعد عليه ووقفت افنان تسمعه بفضول…
فقال عمر بتنهيده حزينه = سيف زمان حب بنت اوى…كان اول مره يحب واحده و اتعرف عليها فى ديسكو و اتأدمت علاقتهم اوى فى وقت سريع لدرجت ان سيف فكر يتجوزها من كتر حبه ليها و تعلقه بيها…بس اللى مكنش متوقع ان تكون البنت دى مزئوئه على سيف و ان وجدها مع سيف مجرد لعبه لتنقل كل اخبار شغله للناس اللى بعدنها وفى يوم و ليله اختفت البنت دى و معدش ليها طريق ليدور سيف عليها فيه…بسميأسش و فضل يدور لحد ما جتلو مهمه صعبه و استشهد فيها معظم زميلو وورق وكأن العصابه كانو عرفين انهم جيين عشان كدا كانو وخدين حزرهم و بزياده فبعدها بفتره جت لسيف مهمه تانيه لمسك اكبر شحنت مخد*رات و سلا*ح و اتمسك الكل و فضل واحد هرب من البوليس…فجرا وراه سيف و مسبوش لحد ما مسكه ليكتشف ان رأيس العصابه ده…بتكون حببته
حطت افنان اديها على فمها بصدمه و دموع تلألأت فى اعينها وقالت = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…حببته هيا المجرمه اللى كانت عوزه تدمر شغلو و كانت السبب فى نو*ت زميلو
عمر بحزن = ايوا للاسف…وقتها من غضب سيف و كسرت قلبه منها ضربها بالنا*ر فى لحظت ضعف و ميعرفش ان لحظت الضعف والكسره دى كانت السبب فى مو*تها…و بعدها اتوقف سيف سنتين عن شغله بسبب اصحابو اللى ما*تو بسببه و بسبب قتـ*ـله لمجرمه مهمه زى دى كان ممكن لو قبضو عليها تدلهم على باقى المجرمين وبس…ومن وقتها و سيف جدلو حاله كدا لما بيشرب كتير اوى و سكر تمامآ بينسا اي حاجه عملها او اتقالت فى وقت سكرو…وكأن ذاكرته بتمحى اي حاجه بيعملها غلط فى وقت عدم وعيو بسبب الكحو*ليات اللى بيشربها دايمآ…و دلوقتي ريحت ياختى فضولك ده…يلا بينا بقا نخلص الاوضه قبل ما نكسل و النشاط يروح
اومأت افنان ليه وفضلت تسعده وهيا عماله تفكر فى سيف وهيا حزنه اوى عشانه وفى نفس الوقت مصدومه منه.. هل بهي السهوله قدر يمو*ت واحده كان بيحبها فى يوم حتا لو ازته.. هل بهي السهوله مفكرش حتا ان ممكن تكون عملت كدا غصب عنها.. او لو كان اداها فرصه كانت عملت اي حاجه عشان تخليه يسامحها و يرجع يثق فيها تانى.. ليه تسرع و د*بح حالو بيده بتلك الطريقه القاسيه…
Back…
فضلت افنان تفكر فى كلام عمر و كلام سيف لها من قبل و اعترافه بعشقها ففجأه رن هاتفها وكانت امينه فاخذت نفس عميق بخنقع و ردت عليها…
وقالت = ايوا يا امينه…
امينه بتعجب = انتى فين يا افنان…انا بدور عليكى فى الحفله كلها ومش شيفاكى…انتى فى اوضك لسه ولا ايه؟
افنان بضيق = لا مش فى اوضى…انا بس كنت مخنوقه شويه فقولت اتمشا…انا جيا الحفله اهو
وقفلت افنان مع امينه و ذهبت للحفله وهيا تشعر بالاختناق يكاد يكتم انفسها وهيا تشعر بنغزه فى قلبها الذى يتألم بشده فوقفت افنان مكنها تنظر لسيف بدموت تلمع فى اعينها وهيا تشعر بالخساره دائمآ و تشعر بأنها تخسر كل اللى يقتربو منها و كل مدا يزيد كسرت قلبها البريئ الذى تمنا حب صادق يحسسو بالامان و الاطمأنان من كل حاجه
فوقفت افنان جنب امينه على الطاوله وهيا تشعر بدوخه و خنقه شديده فى قلبها…
فقالت امينه بقلق = افنان…انتى كويسه يا حببتى…مال وشك اصفر كدا؟
افنان بدوار حولت تمسك كوب العصير تشرب منه القليل وهيا تقول = اه كويسه يا اميـ….
وفجأه وقعت افنان على الارض ووقعت معاها الطاوله وكوب العصير الذى اتكسى 100 قطعه فنظر لها الكل بصدمه مابين جرت امينه عليها بدهشى اما سيف فنظر بصدمه لافنان و جرا عليها بصدمه فذهب عمر لافنان و معاه عاصم و باقى الاخوات و تارا تتابع كل ذلك بغيظ من لهفت سيف عندما وقعت افنان اما كيندا كانت تنظر للكل ببرود ثم نظرت لتارا بخبث مالى عنيها من وجود الخطه اللى هدتخل لتارا منها الان…
فقال عمر بصدمه = ايه اللى حصل؟
امينه برعب = مش عارفه…فجأه وقعت من طلها
عاصم بسرعه = طب خدها يا عمر بسرعه على الاوضه و حد يطلب الدكتور
اجا عمر يشيل افنان بس فجأه منعه سيف و شلها هوا و ذهب بيها لغرفت امينه و امينه و عاصم و ادم و امير و عمر و حوريه خلفهم…
فقال اسماعيل لنفسه بتعجب = هوا فيه ايه لكل القلبان ده…كل ده عشان اغمن عليها ههه
وفضل اسماعيل يتكلم مع الضيوف لحد ما خف شويه جو التوتر مابين كانت تقف تارا وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغضب و غيره لما سيف شال البنت دى فتقدمت كيندا منها بمكر…
وقالت = معلش…باين عليها غاليه اوى على عيلت الالفى يا قمر
نظرت تارا لها باستغراب وقالت = هيا مين؟
كيندا = البنت اللى اغمن عليها…بس معرفش ليه مصدقتش وقعتها دى…شكل البنت دى بتحب لفت الانتباه و شكلها كانت عاوزه تاكل منك الجو و عملتها
تارا بغيظ = من قالك كدا…ولا اكلت ولا حاجه وبعدين دى للتى انا و اللى حصل ده شئ عادى و محدش اهتم اصلآ
كيندا بمكر = امم بس واضح ان سيف خطيبك مهتم اوى اوى اوى بيها…مشفتيش اللهفه اللى كانت عليها و لما شالها…عجيله
تارا بضيق داخلها = ولا عجيبه ولا حاجه…احم سيف انسان حساس و اكيد هيا غاليه عليه كأخت وبس
كيندا بتريقه = كأخت…طيب يا حببتى الايام دى تخافى اكتر من جملت كأختى لان البنت دى حساها مش سهله خالص و نصيحه منى خدى بالك منها عشان متخدش منك خطيبك و ترجعى تندمى انك مسمعتيش كلامى
تارا بصدمه = تاخد سيف منى…لالا مستحيل ده يحصل…انا و سيف بنحب بعض و قريب هنتجوز و مافيش حد يقدر يقف فى وشنا او يعمل اي حاجه يبوظ جوزنا
ابتسمت كيندا بشر وقالت ببرائه مصتنعه = دايمآ بحب الناس اللى بيكونو واثقين من نفسهم يا تارا…عشان دول اكتر ناس بتاخظ على عنيهم هه…انا كنت بس حابه انصحك و نكون اصدقاء…بس شكلك مش حابه
وجت كيندا تمشى بس فجأه قالت تارا = لا خالص اكيد حابه نكون اصدقاء و كلامك بجد فدنى و كدا كدا انا كمان مش مرتاحه للبنت دى
كيندا بخبث = يبقا اتفقنا…انا اسمى هيدى الخولى يا قمر…ونتى تارا الحديدى…صح
تارا بابتسامه = صح…وشكرآ ليكى
كيندا بخبث = العفو 😈…عن اذنك
وتركتها كيندا وهيا مبتسمه بشر و تارا عماله تفكر فى كلام كيندا باقتناع…
.. فى اوضت امينه ..
كشف عمر هوا على افنان وقال = مافيش حاجه يا جماعه…ضغطها بس وطى اوى بشكل مفاجأ وواضح انها مكلتش حاجه طول النهار عشان كدا وقعت…انا هكتب ليها فتمنات تجلها و هترجع احسن من الاول و ابقى خدى بالك من اكلها يا امينه
امينه بقلق = حاضر
عاصم = طب وهيا كويسه دلوقتي يا عمر؟
عمر = الحمدلله يا بابا متقلقش…هيا بس عوزه ترتاح شويه ونا ركبت ليها كلونا وبعد ما المحلول يخلص هتقوم احسن من الاول كمان
حوريه = حمدلله علا سلامتها يا عاصم بيه
عاصم = الله يسلمها…طب خدى بالك منها يا امينه و لو حصل حاجه عرفينا فورآ
امينه = حاضر يا عاصم بيه
خرج عاصم و حوريه و الاخوات من الغرفه فنظر سيف لافنان بألم لوقت وهوا مش حاسس بنفسه وهوا مش مستوعب انه السبب فى الحاله اللى وصلت ليها افنام دى فقرر قرار و لما تقوم افنان هيعرفها بيه و ده الاحسن ليه هم الاتنين فتنهد سيف و خرج من الغرفه وكل ده و امينه متبعاه بحزن لاجلهم…
فقالت بحيره = ياترا الايام لسه مخبيالك ايه يا افنان فى وسط العيله دى
ومر الوقت و خلصت الحفله واخيرآ فى وقت متأخر و مشم اسماعيل الحديدى و زوجته اما سيف فبعد الحاح من تارا اضر يخرجو يتعشو بره و بعدها روحها سيف لفلتها…
فقالت تارا بسعاده = انا فرحانه اوى يا سيف… انت مش متخيل انا بحبك اد ايه
وحضنته تارا بحب و سيف باصص للڤراغ بخنقه و بادلها الحضن فبعدت تارا قليلآ عنه وهيا تنظر له بحب وهم قريبين من بعض جدآ فطبعت تارا قبله على خد سيف جنب شفايفه بدون خجل وكانت شفايفهم قريبه من بعض جدآ ففضل الوضع مابنهم كدا دقايق و تارا اللى بتحاول تقرب من سيف و سيف لا يعمل اي ردة فعل و قرر ترك كل شئ خلفه و يبادل تارا نفس المشاعر حتا لو قلبه هيفضل ملك افنان وبس فاجا يقترب منها يقبلها فاغمضت تارا اعينها بحب ولكن فجأه اجا مشاهدو مع افنان اثناء مكان يقبلها او اثناء ما كانو بيكونو قريبين من بعض ففجأه ابتعد عن تارا باختناق و تارا تنظر له بتفاجأ…
فقال سيف = تصبحى على خير يا تارا
وتركها سيف و ركب عربيته و مشا فقالت تارا بصدمه من هروبه = وانت من اهلو…
و دخلت تارا الفلا بحيره اما فى عربيت سيف فضل سيف سايق بللعربيه بسرعه جنونيه لحد ما وصل للمكان اللى بيروح ليه يومين لينسا للدسكو و فضل سيف يشرب و يشرب حتا اصبح سكران تمامآ و عاد نفس اللى بيعمله يومين فى ذلك المكان حتا ينسا حبه الاول و ينسا كمان حبه التانى…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومر على خطوبت سيف و تارا شهريت بدون اي احداث تذكر غير ان كان قرار سيف بتركان الفلا و راح عاش فى غرفه فى فندق حتا يوم زفافه هوا و تارا
اما تارا كانت تعيش اجمل لحظتها القليله مع سيف وهيا بتحاول تقرب منه و تحببه فيها و كل ده بتخطيت كيندا اللى اصبحت صديقت تارا و اصبحت تلاعب تارا و تحركها كما هيا تريد لحد ما ييجى يوم تارا وتمحيها عن طرفها لتوصل هيا لحببها ولكن اللى كان شاغل تفكير كيندا هيا افنان اللى كانت دائمآ تتبع اماكنها و حركتها اللى تثبت ان فيه حاجه مابنها و مابين سيف او بالاصح مابين العائله كلها و عشان كدا كانت دائمآ بتشكك تارا من نحيدها
اما مصطفى اصبح شريك اسماعيل الحديدى و عاصم الالفى وهوا يخطت لكسب ثقتهم عشان لما يضرب ضربته ولكن اللى استغرب له مصطفى تفكيرو كتير فى تلك البنت الل شفها فى الحفله اللى هيا امينه
اما امينه بقت بتشتغل فى شركت ادم و فى نفس الوقت فى دراستها ولكن اللى كان يغيظ امينه ان ادم مكنش بيدلها اي شغل غير غالبن و قليل و ده زود كلام كل اللى فى الشركه عنها انها جيه بالوسطه وانها ملهاش لازمه فى الشركه و ده كان يجنن امينه حتا ظنت ان ادم ينتقم من افنان منها بافعالو دى
اما افنان فعرفت تسترجع مقمها واخيرآ فى قلب عمر و ادم كأخت و صديقه وبس ولكن امير كانت تشعر دائمآ بقلق من نظراته اما سيف فكانت تجاهد فى تجاهله بكسره كل ما تراه و بدأت افنان فى الدراسه لتلهى نفسها و اشترك لها عاصم فى چيم هيا و امينه ليتسلو فيه
اما عمر فمكنش بيفكر فى افنان زى فى الاول على اد ان اصبح متعلق بتلك المجهوله الذى يحدثها يومين على الشات ولا يكمى يومه إلا برساله منها لان تلك الفتاه جائت له فى وقت احتياج لاحد ينسيه عشقه لافنان و جرحت افنان له بزوجها من والده…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى شركت ادم ..
كانت تجلس امينه بملل شديد من اول ما جت هنا و هيا دايمآ قعده القعده دى…
فقالت بغيظ = لاااا كدا كتير…طلمه مش ليا شغل هنا فليه قالى اجي اشتغل معاه…لا يا امينه انتى لازم تحتى حد للوضع ده بقل…لازم يعرف أن مش كل طير اللى يتأكل لحمه و مش هسمحلك يطلع غله فيا ابن الألفى ده…عشان يعنى افنان اتجوزت ابوه
وقامت امينه بغيظ و ذهبت لمكتب ادم و المهندسين بصين ليها باستغراب من منظرها الغاضب فتجاهلتهم امينه و دخلت مكتب ادم بدون ما تستأذن حتا و قفلت الباب خلفها…
وقالت بغيظ = أنا نفسى افهم طلمه مافيش شغل ليا فى الشركه الطويله العريضه دى…فليه وظفتنى فى شغلك من الاول وليه كنت مصمم انى اشتغل معاك بدل ما اشتغل فى شركه من شركات عاصم بيه…ولا هوا فرد رأيي و خلاص
ادم ببرود وهوا ينظر للاوراق = ايوا فرد رأيي و تانى مره تبقا تستأذنى قبل ما تدخلى مكتبى يا انسه…أنا هنا مديرك
امينه بغيظ ربعت يديها تحت صدرها وقالت = كنت يا باشمهندس
واخذت امينه ورقه و قلم من على المكتب و كتبت استقالتها و أداها لادم بضيق شديد…
وقالت باختناق = أنا مستقيله يا باشمهندس ادم…ومتشغلش راسك لا هشتغل عندك ولا فى شركه من شركات الألفى خالص…و هشوف شغل فى اي مكان تانى لتقول طمعانه ولا حاجه حضرتك…و هروح ادور على اي شغل تانى مفيهوش وجع دماغ ولا فرد رأيي ولا واحد بيطبع سمه و نا*رو من حاجه هوا عارفها كويس فيا…و كمان همشى من الفلا كلها و اظن ان اساسآ وجودى زى عدمه بس انا قولت اعرفك عشان تطمن يا باشمهندس..و اه شكرآ اوى للصوره اللى ادتها للموظفين عنى من اول ما دخلت الشركه هنا…خلاص اتأكدو انى دخلاها بالكوسه و ان ملييش لازمه هنا من الاساس (ثم كملت بدموع فى عينها = و عشان ملييش لازمه لا هنا ولا فى الفلا ولا ليا لازمه اصلآ فى حياة حد…فا عن اذنك بقا لانى مشيا و سيباها ليك مخضره…سلام يا باشمهندس ادم الألفى
وجت امينه تسيب المكتب وتخرج من المكتب باختناق لكن فجأه قام ادم من مكانه و بحركه سريعه مسك امينه جامد من زرعها و زقها نحو الحائط و حاوضها مابينه و مابين الحائط وهوا ينظر لها بغضب وكان قريب منها جامد و امينه تنظر له بصدمه و بلعت رقها بالعافيه…
فقالت بقلق = هـ هونتا هتتحول ولا ايه…بص بقا أنا مش هاخاف او هتراجع فى كلامى لما تبصلى كدا…تمام يا باشمهندس…وبعدين ما ماشاء الله مكتبك طول بعرض بوسع اهو فياريت تبعد عنى شويه عشان كدا ميصحش
قرب ادم اكتر بمكر وقال = طب لو مبعدش هتعملى ايه؟…هااا…لتكونى ناويه تضربينى زى الولا اللى عاكسك قبل كدا قدام الجامعه
امنيه برفع حاجب و برود تخفى بيهم توترها و خجلها من قرب ادم منها لهي الدرجه و دقات قلبها تتعاله من شدت خجلها…
فقالت = انت شايف ايه يا باشمهندس 😒
ابتسم ادم ابتسامه خبيثه وهوا ينظر لاعينها جامد لتتوتر امينه بشده فبدأت اديها تترعش من شدت توترها و قلبها يدق بشده وهيا تنظر لاعينه بارتباك و ادم باصص لاعينها بتكيز و مكر وهوا يستمتع بتوترها وخجلها اللى ظهرين فى اعينها جعل امينه تتوتر اكثر…
فقال ادم بخبث = شايف نظره مميزه مدريه ورا برودك و جنونك و لسانك الطويل…نظره بشفها من اول ما جيتى فلا الألفى…بس وقت ما كنتى خدامه كانت النظره دى بتلمع فى عيونك كاطوء نجاه و اي امل كذاب ليسعدك و خلاص…أما دلوقتي النظره دى بقت ممحيه أو بتحولى تمحيها عشان عارفه انك مش ادها او بالاصح مدتهاش للانسان الصح…بس تعرفى انك لسه مش عارفه تمحى النظره دى و اوقات بتفلت منك و بتفضحك…بالفلوس قدرتى تغيرى لبسك و شغلنتك…من امينه الخدامه لموظفه فى شركة ادم الالفى…تعرفى ان اغلبط الباشمهندسين اللى هنا هيمو*تو و يتعرفو عليكى…ههه حقيقى يا سخريت القدر يا امونه
امينه بتوتر = اننننت بتقول ايه…أنا مش فاهمه منك حاجه منك…انت شكلك شارب و عمال تقول اي كلام و خلاص
بعد ادم عنها وقال بمكر = باين كدا…بسسس انتى مالك اتوترتى ووشك جاب الوان كدا ليه هه
امينه بارتباك = ع عادى
ادم ببرود = تمام…الاستقاله دى مرفوده و اتفضلى يا باشمهندسه يلا على مكتبك عشان تشوفى شغلك وبعدين لو كنتى صبرتى شويه كنتى هتلقينى بعدلك تصاميم مهمه ترسمى زيها عشان المشروع يا هانم
امينه باحراج = اسفه…عن اذنك
وسبته امينه و خرجت بسرعه من المكتب فنظر ادم لڤرغها بابتسامه ماكره و عاد يجلس على مكتبه يكمل عمله…
.. عند امينه ..
دخلت امينه لمكتبها بتوتر شديد وهيا مش فاهمه حاجه من اللى قاله لها…
فقالت = هوا مالو بقا يتعامل معايا كدا ليه…لا انا متعوده على شخصيتو المحترمه الكتومه المرحه اما شخصيتو اللى مش محترمه دى معرفهاش ورحمت ستى هيدى 🤷🏻♀️😂
وضحكت امينه بتوتر شديد وهيا بتحاول تسيطر على حالها من شدت توترها و دقات قلبها الذى لم تهدأ و بعد وقت تنهدة براحه و قعدت على كرسى مكتبها و فتحت الاب توب الخاص بالشغل و لقته فعلآ باعد لها تصاميم خاصه بالمشروع الجديد فطرقعت اصابعه بحماس و بدأت تشتغل بكل هم و نشاط لتثبت للكل انها ليها لازمه و جت هنا مش بالواسطه ولا حاجه…
.. فى كلية افنان ..
كانت تجلس افنان على احد مدرجات الكليه تراجع المحضرات اللى اخدتها اليوم وهيا بتجاهد فى نسيان و تجاهل سيف الذى اصبح يستولى على تفكرها بالكامل حتا اصبحت انسانه مشدته و مش عارفه تفكر فى اي حاجه غيره منذ يوم خطوبته او بالاصح منذ ذلك اليوم الذى اعترف لها بعشقه لها بعد ما قال الكلمه الذى كانت تتمناها من الله و عندما تحققت اصبح لغيرها و من المستحيل ان يجتمعون فى يوم لانها امامه و امام اشقائو بتكون زوجت والدهم فقط…
فقالت بملل داخلها = فيه ايه يا افنان…بطلى بقا ت توجعى قلبك فى التفكير فيه…خلاص هوا هيتجوز تارا و هينساكى و انتى اكيد مسيرك تنسيه زى منسيتى كمال و ترتاحى من حر*قت قلبك دى
وتنهدت افنان بخنقه و كملت مرجعه فكان يوجد مجموعت شباب تقف بعيد عنها بشويه وكان يوجد شاب مركز جدآ مع افنان…
فقال صديقه = مالك يا حازم…من وقت ما شفت البنت دى و انت مركز معاها كدا ليه؟
حازم بحيره = مش عارف يا ابراهيم…بس البنت دى غريبه اوى…من اول يوم ليها فى الكليه وهيا شغله تفكيرى وكأنى مش شايف غرها فى الكليه
واحد تانى من صحابو = سبحانه الله…بقا حازم الرفاعى اللى عمر ما واحده شغلته بيها و طول عمره راكن الحب على جنب وبيسعا ورا نجاحه و الحاجات اللى نفسو يحققها…دلوقتي وقع و محدش سما عليه هههههههههه
نظر له حازم بصدمه = ايه…حب ايه و بتاع ايه ياعم انت…اكيد يعنى محبتهاش…يمكن بس انشديت ليها عشان جديده فى الكليه و فى حالها مش زى باقى البنات…وانت تقولى حبتها
ابتسم ابراهيم بخبث وقال = بس هوا مقلش حبتها يا حزوم هههههههه…هوا قال راكن الحب على جنب يا صاحبى
حازم بتوتر = بجد…احم هتلقينى بقا سمعت غلط…طيب انا رايح استلف كتاب من المكتبه و هاجى علطول عشان نمشى بقا
وتركهم حازم بتوتر و مشا وكان طالع على الدرج اللى افنان قعده عليه وفى اللحظه دى كانت افنان قيمه عشان تمشى ووقع من اديها الكتاب بالغلط فراح حازم بسرعه وجاب الكتاب و اداه لافنان…
فقالت افنان بشكر = شكرآ لحضرتك
حازم بسرحان فى جمال اعينها = العفو
ابتسمت له افنان بتلقائين و تركته و مشت و حازم باصصلها بهيام ففجأه حط ابراهيم اديه على كتف حازم…
وقال = مش كنت بتقول رايح تستلف كتاب يا حزوم بردو 😏
حازم بتوتر = هاااا اه اه رايح اهو
وجرا حازم بسرعه بخجل من الموقف اللى حصل اما عند افنان فخرجت من الكليه وكان ينتظرها سائق مخصوص ليها بسياره ففتح لها باب العربيه فجت افنان تركب…
لكن فجأه = افنان…
نظرت افنان بتعجب و صدمه لصاحبت الصوت وقتربت منها وقالت بتعجب = تارا…
ابتسمت تارا بسخريه وقالت بتكبر = تارا…هه فين ايام ما كنتى بتقزليلى انسه تارا اووو تارا هانم…مش مهم…عوزه اتكلم معاكى
افنان برفع حاجب و تعجب = عوزه تتكلمى معايا انا؟…ليه؟
تارا ببرود = ليه دى هتعرفيها بعدين…اما دلوقتي عوزه اتكلم معاكى…ولا انتى مش حابه تتكلمى معايا ولا حاجه…يعنى عشان لو فيه حاجه كداو كدا خيفه تتكشف
افنان بسخريه = لا متخفيش…مافيش حاجه مخبياها اصلآ لتتكشف يا تارا…اتفضلى امشى و هاخلى السواق يمشى وراكى
لبست تارا نظارتها بغرور و ركبت عربيتها فنفخت تارا بضيق و ركبت جنب كرسى السائف بملل…
وقالت للسواق = امشى ينوبك سواب يا عم رضا ورا عربيت تارا لما نشوف اخردها ايه؟
عم رضا = ماشى يابنتى
وتحرك عم رضا خلف عربيت تارا و افنان عماله تفكر فى ايه الكلام اللى تارا عوزاها فيه بالظبط اللى خلاها تجلها مخصوص الكليه و هم مش بيطيقو بعض اصلآ…
.. فى السجن ..
كان مصطفى قاعد فى انتظار احد وهوا ينظر للعنبر الڤارغ من حوله بضيق ففجأه انفتح باب العنبر و دخل ذلك الشخص فحضنه مصطفى بسرعه بفرحه…
وقال = اخبارك ايه يابويا…وحشتنى اوى والله
زفتاوى بشوق = وانت كمان يابنى…لسه فاكر تيجى تشوف ابوك يا مصطفى…قولى عملت ايه؟
قعد مصطفى و الزفتاوى فقال مصطفى = اهدا شويه يا باشا زفتاوى…انا جيت ابشرك و اقولك انى خلاص بقيت مزروع جوا عيلت الالفى و قريب هسمعك اجمل خبر…وهوا خبر مو*ت عدوك اللدود سيف الالفى ههههههه
زفتاوى بغيظ و حقد = انا مش عاوز سيف يمو*ت يا مصطفى…انا عوزه يخسر كل حاجه واحده واحده…هوا و ابوه و علتو كلها…بس ابدتى بشغله…انا عاوز سيف الالفى يخسر شغله بأي طريقه…تمام يا مصطفى
مصطفى = تمام يا باشا…انت تأمر ونا عليا النفاذ…و قريب جدآ ههههههه…ونا خلاص بقيت عارف ازاى الاعب العيله دى على صوبعى و لقيت ضرف موحد فى الانتقام اقدر بيه ادخل اكتر جوا العيله دى
زفتاوى باستغراب = ومين الضرف ده؟
مصطفى بخبث = تقصد دى…واحده كنت بنت حلال هه او حرام وقعت فى سكتى عن طريق فيصل و ليها علاقه بالعيله دى و هتساعدنى كتير لادخل جوا العيله دى من غير تعب…انا دخلت ليها بسكه تانيه خالص بعيده عن السكه الاساسيه و بعيد عن انتقامى الحقيقى…لانها لو عرفت اللى نويه ممكن تكون خطر على الكل و ممكن تكون ضدى ونا مش مستعد اتواجه معاها دلوقتي…سيبها للاخر…بعد ما انفذ اللى فى دماعى و البسها هيا الليله كلها هههههههههه
ضحك الزفتاوى بشر وقال = هههههههههه ابن ابوك طول عمرك يا مصطفى…انا واثق ان حقى راجع…لانه فى ايدك انت يا مصطفى يابنى 😈
ابتسم مصطفى بشر وهوا يفكر فى حاجه هيعرف بيها ازاى يدمر سيف نهائين و يخلو الحكومه بنفسها تستغنا عنه و يتمحى شغله كاظابط فى ثانيه
فخرج مصطفى من السجن و نظر للسجن ببرود و ركب عربيته وضحك بشر…
وقال = الكل مفكر انه بيلاعبنى انا…فيصل و كيندا و اسماعيل و عاصم ههههه…لكن مش عرفين ان انا اللى بلاعب الكل على صوبعى واحد واحد و نهاية الكل واحده…المووووو*ت ههههههههههه
وساق مصطفى بشر مالى عيونه و ابتسامه تمتلأ بالخبث…
.. فى الكافيه ..
جاء النادل بالمشاريب ووضعها كل امام بنت المشروب بتعها و تارا تنظر من خلف الزجاج من خلف النظاره بغرور و افنان تنظر لها بملل من صمتها منذ مجأهم…
فقالت = هوا الكلام هييجى امته…انتى بقالك نص ساعه ساكته…عوزانى فيه ايه لانى مش فاضيه
تارا بسخريه = يعنى وراكى ايه…وراكى مسيح الفلا ولا تسقر الزرع ههههههه…ابس نسيت انك خلاص مبقتيش خدامه فى فلا الالفى ههه
افنان بابتسامه بارده = ههههههه هونتى ليه اخده الخدمه حاجه سيأه يا تارا…على فكره انا مش مكسوفه انى كنت خدامه…بالعكس انا فخوره بنفسى انى اشتغلت و اكلت لقملى بالحلال من غير مر*خص نفسى لحاجه لاي حاجه زى بنات كتير عشان يعيشو
تارا ببرود شديد = مش شغله راسى والله بالكلام ده هه…اللى عوزاكى فيه دلوقتي و تنفذيه من غير كلام كتير…انك تبعدى عن سيف يا افنان
نظرت افنان لها بصدمه وقالت = ابعد عن سيف مين…سيف خطيبك ابعد عنه…ليه انتى شيفانى لزقه فيه ولا حاجه لتقوليلى ابعدى عن سيف
تارا بغيظ = انتى وووووووو..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)