روايات

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر البارت الثالث

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الجزء الثالث

فرقتنا الظروف وجمعنا القدر
فرقتنا الظروف وجمعنا القدر

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الحلقة الثالثة

– هتعمل ايه يعنى الاشكال اللى زى الست دى ميشغلهاش الا الفلوس وبس هى عاوزة تتخلص من البنت النهاردة قبل بكرة وبعدين هى ملهاش اى حق عليها لانها مش من بقيت اهلها فلما تروح ترمى ليها قرشين احسن ما تطلع من المولد بلا حمص
فكر طارق واقتنع بكلام احمد وقال: عندك حق بس لازم اتقل يومين كده
احمد: ليه يا ابنى
طارق: لان ورد هتخاف تقولى ع المكان
احمد: مش لازم تاخدها معاك اعرف منها العنوان وروح لوحدك
طارق: ان شاء الله يلا نشوف شغلنا بقى
احمد: اشطا بس بعد كده هنروح ناخد مقاسات البدل عشان الفرح ولا تحب اعتذر عن الفرح كمان عشان الشغل
ضحك طارق وقال: والله لولا الملامة كنت عملتها
احمد: منك لله
فى مكان اخر فى حى بسيط وفى احدى اركانه …. دولت: البت مختفية بقالها يومين ومرجعتش يا حربى انا خايفة
حربى: خايفة من ايه ي اختى هى كانت من عيالك
دولت: مش القصد بس انت عارف البت دى الفرخة اللى بتبيض دهب لينا وكل يوم بتجيب اد كده وكمان خايفة البوليس يكون اخدها
حربى: ما ياخدها هتعمل ايه يعنى هتبلغ عننا
دولت: ما يمكن
حربى: متقدرش تخاف تعمل كده واكتمى بقى وقومى شوفى لينا حاجة نأكلها
دولت: اجيبلك اكل منين مفيش فلوس ف البيت يا اخويا
حربى: يا ولية عليا انا برضه هتقومى بالزوق ولا نستعمل طرقنا الخاصة
دولت: يهدك راجل ادينى قايمة
مضى الوقت وانتهى طارق واحمد من شغلهم وراحوا ع اتليه بدل للعرسان عشان يختاروا لنفسهم وبعدها جاب طارق حلويات لورد وروح واول ما الباب اتفتح جريت عليه بلهفة
طارق: وردتى وحشتينى
ورد: كذاب ي طروق لو كنت وحشتك كنت جيت من بدرى
طارق: حقك عليا يا قلبى والله كان عندى شغل مهم وبعدين بصى جيبت ليكى ايه
نظرت ورد بفرح: الله ده كله ليا لوحدى
طارق: طبعا ليكى انتى وبس
ورد بفرح: شكرا ي بابتى
دق قلب طارق لاول مرة ورد تقوله بابا بدون ما يطلبها احتضنها وطلب منها تدخل تنام لان الوقت اتأخر بعدها اطمن ع خالته اللى كانت نامت وعمل لنفسه قهوة ودخل قعد ف البلكونة وهو ساند راسه بتعب ع الكرسى وووو …… فلاش باااااك
طارق: لو متجوزتش شهد مش هيبقى غيرها
عز: وانا قولت اللى عندى يا بنت عمك يا اما تحرم عليا العمر كله
طارق بحزن: انتم بتعملوا فيا كده ليه ده انا راجل مش بنت بنوت
عز: وانا مش هكسر كلمتى قصاد اخويا
طارق: تمام ي حاج اللى تشوفه
خرج طارق من البيت حزين وخرج يلف ف الشارع احد ما رجله اخدته عند خاله الكبير واللى كان قريب منه جدا وحكى ليه
خاله فؤاد: ابوك وامك اتجننوا رسمى
طارق: اسمع ي خالى انا مش هستنى رأيهم هما حريين بقى ميجوش انا هاخدك ونروح نتقدم لشهد هتقف جنبى ولا لا
فؤاد: لا ي حبيبى هاجى معاك متقلقش
بالفعل اخد طارق خاله وراح يتقدم لشهد لكن لما شرح موقف اهله اهل شهد رفضوه وابوها قاله: معنديش اغلى من بنتى عشان اجازف بيها معاك واهلك ملهمش امان ومش هيرتاحوا الا لما يخربوا البيت ولو بنتى مليون بتحبك هتنساك لكن انا هتحاسب عليها ادام ربنا يوم ما اسلمها اسلمها لناس متقبلينها ويتقوا الله فيها غير كده لا
حاول طارق كثير وبالرغم ان اهل شهد سألوا عنه وعرفوا انه راجل بجد وكويس لكن خوفهم من اهله جعلهم يرفضوه اكتر من مرة لحد ما قضوا ع كل آماله لما وافقوا ع عريس ظابط اتقدم لشهد واضطرت توافق عليه غصب عنها ولما اتجوزت ساب البلد وسافر ٨ سنين كاملة منزلش فيهم مصر ولا كلم اهله الا لما عرف ان اخوه هيتجوز نزل حضر الفرح ورجع ع القاهرة ومعاه خالته اللى مربياه واكتر حد بيحبه
باااااااك … فاق طارق ع صوت اذان الفجر قام اتوضى وصلى
فى مكان اخر كانت تجلس ع سجادة الصلاة وهى ماسكة صورة بنتها ذات الثلاث سنوات وبتبكى
شهد: وحشتينى اوى ي سديم انا ..انا متأكدة انك عايشة قلبى بيقولى انك بخير معقول ربنا ممكن يجمعنى بيكى ف يوم
جيهان اخت شهد: ي حبيبتى حرام عليكى اللى بتعمليه ف نفسك ده البنت عند ربنا من يوم الحادثة
شهد بانفعال: متقوليش كده طول ما جثة بنتى متلقتش وادفنت تبقى عايشة انا ام وقلبى مش هيكدب عليا ابدا انتى عشان متعرفيش معنى الامومة بتقولى اى كلام وخلاص
حست جيهان بنغزة ف قلبها فهى الاخت الاكبر لشهد واطلقت من جوزها لانها مش بتخلف مقدرتش ترد اما شهد فحست باللى قالته وقربت منها حضنتها وقالت: انا اسفة بالله عليكى ما تزعلى منى وربنا غصب عنى ياريتنى كنت اخرسيت قبل ما انطقها حتى
جيهان بحزن لم تكشف عنه: لا ي حبيبتى انا عارفة انك موجوعة ربنا يريح قلبك ويطمنك يارب
شهد: انتى مسمحانى
جيهان: ي بت انتى بنتى فيه ام بتزعل من بنتها برضه …يلا قومى عشان تروحى شغلك
قامت شهد لبست عشان تروح ع البنك وكانت نازلة بدرى قررت تروح ع القسم عشان تقابل صاحب جوزها المتوفى رحيم ويدعى مازن
مازن: صباح الخير يا مدام شهد
شهد: صباح النور مفيش اى اخبار
مازن: للاسف لا صدقينى من يوم الحادثة وانا يعلم ربنا ما ببطل ادور ع بنتك ف كل مكان وجوايا احساس زيك انها عايشة
شهد بدموع: انا نفسى الاقيها او حتى لو ميتى بس اعرف فين بنتى ومصيرها ايه انما عايشة بتعذب لا عارفة ادعى ليها بالستر ولا بالرحمة
مازن: والله حاسس بيكى قولى يارب
شهد: يارب عن اذنك
مشيت شهد وراحت عند البنك ومن غير ما تاخد بالها خبطت ف الباب الازاز وراسها وجعتها قرب منها شخص وقال: انتى كويسة
رفعت شهد وشها واتصدمت: طا… طارق؟! ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *