رواية وتبقى لي الفصل الرابع 4 بقلم شاهندا
رواية وتبقى لي الفصل الرابع 4 بقلم شاهندا
رواية وتبقى لي البارت الرابع
رواية وتبقى لي الجزء الرابع

رواية وتبقى لي الحلقة الرابعة
الاوضة كان فيها هدوء للحظة تمارا كانت باصة للسقف دموعها نازلة بهدوء من عينيها وجسمها بيترعش قربت شفايفها لبعض وبصعوبة قالت بصوت واطي مهزوز:
“لا طبعا محصلش”
سيف اتجمد عينه وسعت صوته خرج مبحوح:
ـ “إيه؟”
قرب منها بسرعة ملامحه كلها صدمة وو*جع صوته عالي ومتقطع:
ـ “تمارا إزاي تقولي كده؟ أنا شفتهم شفتهم وهما بيرموكي من العربية
بعيني شفتك بتنز*في إزاي بتكد*بي؟ليه بتخبّي؟”
صوته بدأ يعلى أكتر وهو بيقرب منها وبيحاول يفهم:
ـ “ليه يا تمارا؟ ليه ساكتة؟ إيه اللي مخو*فك اوعي تكوني خايفة عليهم؟”
تمارا بدأت تهتز أكتر عينيها مليانة خو*ف وصدرها بيتنفس بسرعة ملامحها بتشد وكأنها راجعة تعيش اللحظة اللي بتحاول تهرب منها.
الضابط شاف رد فعلها وعلى طول تدخل بصوت حاز*م:
“كفاية.”
بص لسيف بصرامة وقال:
“اطلع بره لو سمحت.”
سيف لف عليه عينه كلها رجاء:
“بس هي محتاجة تقول الحقيقة عشان تاخد حقها”
“قلت اطلع بره.”
سيف بص لتمارا لحظة قلبه بيتقطع وبعدين خرج بخطوات تقيلة وهو بيكتم غضبه ووجعه.
الضابط قعد علي الكرسي قدمها نبرته اختلفت تمامًا بقت هادية ولطيفة:
“أنا آسف على اللي حصل بس أنا مقدر إن اللي مريتي بيه مش حاجة سهلة خدي وقتك ومش هضغط عليكي.”
سكت لحظة وبص لها بتعاطف حقيقي:
“أنا هنا في أي وقت تحبي تتكلمي لما تكوني جاهزة احنا بنحاول نساعدك مش نضغط عليكي.”
وبصوت هادي جدًا قال وهو بيقف:
“ارتاحي دلوقتي أنا هخرج.”
مشي من الأوضة وساب تمارا لوحدها
عند نور وزين
نور كانت قاعدة على الكنبة وشها فيه لمعة انتصار وهي بتقول بابتسامة خبيثة:
“عرفت إزاي إنها عايشة؟”
زين وهو واقف قدامها بيولع سيجارة شدها ناحيته بعن*ف وقال ببرود:
“أنا لازم أعرف كل حاجة عندي عينين في كل حتة بس اللي مستغربه فعلاً إنها متكلمتش ولا قالت عننا حاجة.”
نور قربت منه ببطء وشها فيه نظرة رضا وقالت بنعومة : “مش مهم المهم نوصل للي عايزينه يا زين وتطلقها ونخلص بقى.”
زين شدها من وسطها فجأة وضغط جامد لدرجة إنها شهقت من الو*جع وهوقال بصوت واطي بس فيه تهد*يد:
“كده تبقي غلطا*نة وانتي عارفة إني بكر*ه الغلط إنتي مبتفهميش؟”
نور حاولت تسيطر على نفسها وفضلت تبص له وهي ساكتة
زين قرب من وشها وقال بابتسامة باردة:
“هي هتيجي هتيجي برجليها.”
نزل ببطء ناحية رقبتها وبا*سها وهو بيهمس بصوت واطي:
“آخر جولة نلعبها صح وبعدها أطلقها وأرميها.”
نور همست بصوت واطي فيه غيرة مقنعة:
“بس بلاش ترجع تتلخبط إحنا متفقين تمارا مجرد خطوة.”
زين ضحك ضحكة خفيفة وقال بنظرة فيها خبث:
“خطوة وهتبقى تحت رجلي زي ما أنا عايز.”
نور رفعت حاجبها وقالت بنبرة قلقة وهي بتلف إيديها حوالين رقبته:
“طب وسيف؟ متنساش إنه ممكن يقر*فنا ده لو عرف باللي عملته فيها مش بعيد يخلص علينا.”
زين ضحك ضحكة واثقة وقرب منها أكتر وشه على بعد نفس منها وقال بصوت هادي وبارد:
“سيف؟ سيف مش هييجي غير بلوي الدراع… وغصب عنه.”
نور بصّت له باستغراب وشها فيه لمحة قلق:
“إزاي يعني؟”
زين ما ردش قرب منها أكتر وباسها ببطء كأنه بياخد وقت يفكر وبعد ما بعد عن شفايفها بشوية قال بهمس:
“أنا اللي هجيبه لحد هنا وقتها هيسكت وهيكون هو السبب في إن تمارا تيجي برجليها”
نور شدته بخفة وقالت بخو*ف خفي في صوتها:
“بس ده خط*ر سيف مش سهل يا زين وبيحبها.”
زين بصّ لها بنظرة فيها قسوة وقال:
“وهي دي نقطة ضعفه الحب هو اللي هيك*سره.”
بعدين لف بعيد عنها وبدأ يمشي ناحية الشباك بص من وراه وقال بنبرة تقيلة:
“اللي جاي هيكون نهاية اللعبة.”
في المستشفي
الباب اتفتح بهدوء وسيف دخل عينه كانت معلقة على تمارا وهي نايمة على جنبها باين عليها الضعف والتعب
قرب منها قعد جنب السرير ببطء وإيده اتحركت بحنان ناحيتها قرب من شعرها لمسه بخفة كأنه بيطمنها لكن
“آآه…”
أنين مكتوم خرج من بين شفايفها جسمها اترعش فجاة
وسيف اتجمد في مكانه سحب إيده فورًا
“تمارا انا آسف أنا آسف” قالها بصوت مبحوح وهو بيبص لها بشفقة لكن هي ما ردتش.
في عقل تمارا
تمارا وهي مر*بوطة في نفس السرير
كانت بتشد ايديها وهي بتعيط وبتصر*خ بس صوتها مكتو*م بسبب القماشة اللي نور حطتها في بوقها
زين قرب منها وهو بيشرب سيجارته وهي بتحرك جسمها بع*نف
فجأة زين سحب نفس من سيجارته وهو بيطلع علي السرير وبقي فوق تمارا وفجاة حط السيجارة عن فخدها وهي جسمها اتنفض بقوة وهي بتعيط وصر*يخها مكتوم
زين ضحك ونور قربت ومعاها شمعة وزين بصلها وقال:”مش سهلة انتي بردوا يا نور.”
نور ضحكت وهي بتبص لتمارا اللي بتشد رجليها كأنها بتحاول تقفلها ونور قربت الشمعة والشمعة بدأت تنزل عليها وتمارا بتتنفض بو*جع لحد ما زين فجأة مد ايده ناحيه رقبتها وضغط عليها بقوة وهي مش قادرة تتنفس
تمارا فاقت فجأة قلبها كان بيدق بسرعة وصوتها كان مبحوح من الخوف عينيها كانت مليانة ر*عب بصت حواليها وعيونها وقعت على سيف وهو واقف جنب السرير فجأة بقت تصر*خ جامد وهي بتعيط وبتترعش: “ابعد عني ابعد عني حر*ام عليك”
سيف كان واقف ساكت مش عارف يقدر يقرب ولا يطمنها كان شايفها بتتأ*لم بس الخوف اللي في عينيها كان أقوى من أي كلمة ممكن يقولها الممرضة دخلت بسرعة مع الدكتور مسكتها جامد وهو أداها حقنه مهدي
تمارا جسمها ارتخي ودموعها نازله لحد ما غمضت عنيها
في بيت سيف
فاطمة بصت لمريم اخت سيف وقالت:انا قلبي مقبوض قومي رنيلي علي سيف انا مش مطمنة
مريم اخت سيف عندها ١٩ سنه
مريم:حاضر يا تيتة
مريم قامت ودخلت البيت وبدأت تدور علي التليفون لحد ما لقيته ورجعت
عند سيف
كان قاعد مكانه لحد ما تليفونه رن وكانت مريم
سيف:”نعم يا مريم”
فاطمة بعتاب:”كده يا سيف مطمنيش عليك”
سيف بتعب:”معلش يا تيته انا مع تمارا وهي مش كويسة”
فاطمة بخو*ف:”سيبها يا سيف انا قلبي واكلني وحاسه بحاجة و*حشه هتحصل”
سيف:”أنا جاي بكره ان شاءالله”
سيف قفل معاها وبص لتمارا اللي نايمة بحز*ن
تاني يوم
مريم كانت لسه خا*رجة من البيت وواحد ماشي جنبها عدت عربية ز*قها ف اللي جوه العربية شدها وهو ركب وقبل ما تصوت كتم صوتها بكف ايده وحط السك*ينة علي رقبتها وقال:”اخر*سي خالص بدل ما اخلي وشك الحلو ده مينفعش لحاجة تاني”
اخر النهار
سيف دخل البيت ولقي فاطمة ماسكه التليفون وقلقانة
سيف قرب منها وهو باين عليه التعب وقال:”مالك يا تيته”
فاطمة بخو*ف:”أختك خرجت من الساعة ٨ الصبح عشان محاضرتها والمفروض كانت ترجع من الساعة ١ او تكلمني برن عليها تليفونها مقفول”
سيف قلبه اتقبض وقال:”ازاي”
عند تمارا دخل وهي كانت مش مركزة واول ما شافته جت تصر*خ كتم بوقها بايده وحط السك*ينة علي رقبتها
تمارا دموعها نزلت بخو*ف وهو ابتسم وقال:”بس عارفه يا تمارا عمري ما استمتعت كده الا معاكي وبالشكل ده”
تمارا جت تتحرك ضغط علي السك*ينة وقال:”اثبتي وخليكي هادية عشان عندي حاجة هويهالك”
طلع تليفونه وفتح مكالمة وحط التليفون قدام عنيها وشافت مريم كانت مربو**طة بنفس الشكل اللي هو كان رابطها بيه الفرق أنها بهدومها
دموع تمارا نزلت أكتر وهو شال ايده لانه متأكد انها مش هتصر*خ وقال:”معاها مش هيكون جوزها وولا واحد لا”
زين قرب من ودنها وهي جسمها بيترعش وقال:”هخليها متنفعش تبقي ام كمان ايه رايك ف اختاري يا تقومي وتمشي معايا بهدوء كده يا هخليها تشوف أسوأ من اللي شوفتيه يا تمارا اختاري ودلوقتي”
تفتكروا تمارا هتعمل ايه وسيف هيكون رد فعله ايه
جماعة الطبيعي تمارا هتكون في حالة صد*مة وخو*ف من كل واي حاجة لان اللي حصلها مكنش سهل هي متنازلتش عشانهم هي تحت صد*مة الخو*ف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وتبقى لي)