رواية العنيدة الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد
رواية العنيدة الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد
رواية العنيدة البارت الثاني
رواية العنيدة الجزء الثاني

رواية العنيدة الحلقة الثانية
– ليان!
“وقفت مكاني بدون ما اللتفت لاقيته جه وقف قصادي”
– انتي مروحه؟
= أيوه
– تعالي أوصلك
= نعم؟ توصلني ليه؟
– أعتقد مفروض نتكلم
بصتله بجمود: مفيش بينا كلام يا كابتن
= طيب أوصلك وبعدين نشوف موضوع ان مفيش بينا كلام ده الوقت اتأخر
– انا مش العيله ام 18 سنه خلاص انا كبرت! فا ولا محتاجه حد معايا ولا هسيب حد يضحك عليا تاني.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” سيبته ومشيت بدون تردد!!
الطريق فضل تقيل على قلبي لحد البيت لحد ما اخيرا دخلت اوضتي و قفلت الباب كنت فاكره ان الموضوع انتهي.. ولكن كل الذكريات بدأت تهاجمني فجأة..! ”
فلاش باك #
||قبل تلت سنين | في النادي||
– ليان !
= نعم!!
– هو انا مش منبه عليكي مفيش تمرين قصاد اي ولد
= وحضرتك شوفتني اتمرنت مع حد؟
– هو انا عشان مجتش مفروض معرفش اي حاجه حصلت ؟ وانك لعبتي مع احمد؟!
= طيب عموما انا قولتلك قبل كده يا كابتن انا حره
– لا مش حره
= وده ليه بقا ؟ يهمك في ايه اصلا؟
لمس راسه بهدوء وهو بيحاول يفكر: انتي بتتمرني معايا و ده نظامي ومش هحب تخالفيه
– ولما حضرتك مجتش المره الى فاتت انا اتمرنت مع كابتن جلال وبعدين نزلت فايت قصاد احمد لأن ده نظامه بيمرن ولاد وبنات سوا عادي ومحصلش حاجه محدش يقدر يتكلم كلمه عني لو ده الى هامك!
جز على سنانه بنرفزه: انتي عارفه انك مش مجرد بنت بتتمرن هنا واني مش مهتم بكلام حد!!
بصتله بتعجب: لا معرفش
– يبقي تعرفي! انا لو مهتم بحاجه هيبقي بيكي اعرفي ده بقا عشان لو لمحتك تاني بتفكري بس تقفي قصاد ولد مش تتمرني مش هيحصل كويس ابقي اتمرني مع اخوكي و في البيت كمان مش هنا
ابتسمت بسخريه: طالما حضرتك متنرفز اوي كده مكنتش غيبت بقا او كنت عرفتني قبلها ان مفيش تمرين
– غصب عني ظروف و اضطريت اغيب
= ظروف ايه؟
ابتسم: وانتي مهتمه تعرفي؟
رديت بتلعثم: مهتمه؟ لا انا مش مهتمهف
– عموما كانت والدتي تعبانه وفضلت معاها
= امممم.. الف سلامه عليها
– الله يسلمك جهزي نفسك بقا عشان هتتمرني معايا
= انا واحمد؟
– ليان !
كتمت ضحكتي: ده مجرد سؤال!
– تحبي امشيهولك من النادي كله؟
= متتفردش اوي كده
قرب منها واتكلم بثقه: انتي لسه متعرفنيش
ضحكت: امممم أوكيه..
باك #
“فوقت من افكاري وانا حاسه اني عايزه افـ.ـجر دماغي انا مكنتش عاوزاه يظهر ومكنتش عاوزه احس بكل ده من الأول!! انا ما صدقت نسيت! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | قدام بيت ليان ||
” كنت مستنياها في معاد التمرين لقيتها نازله واتفاجئت بوجودي قدام بيتها ”
– اميرة؟
= انا جيت عشان اطمن عليكي مع اني زعلانه
بعدت وشي عنها بتعب: انتي عارفه اني قولتلك قبل كده
قاطعتني: عارفه انتي قولتي ايه! عارفه! بس مش هبعد عنك مهما حصل يا ليان.. احنا مش صحاب احنا اخوات.. ممكن يلا بقا مضييعش وقت عشان كابتن جلال باعت على الجروب محدش يتأخر؟ ومنبه جامد
– اشمعنا؟
= مش عارفه تعالي نروح و نشوف
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في النادي | قصاد الملعب ||
” وصلت انا و اميرة و اتفاجئت بيه موجود.. زي ما توقعت هو ناوي يتسلي عليا من تاني!! ”
أميرة: مروان خد تعالي
– ايه الاخبار.. مبروك يا ليان على الفوز امبارح روحتي فين يابنتي ملحقتش ابارك لك
= هو فيه ايه متجمعين ليه؟
– بيقولوا في لجنه من بره جايه تشوف مستوي اللاعيبه
اميرة: وكابتن يوسف موجود ليه؟
– مش عارف يمكن هيمرن هو كمان
” لاقيت نظرات يوسف عليا انا و اميرة و مروان ”
مروان: انتوا تعرفوا الكابتن ده؟ احمد قالي انوه كان بيمرن هنا من تلت سنين
” اميرة بصت ليان.. محدش كان موجود من الوقت ده غيرها هي و احمد و زياد ”
ليان: طيب يجماعه يلا ندخل نغير عشان نجهز؟
” دخلنا لبسنا لبس التمرين وبعدين روحنا سوا الصاله شوفت يوسف واقف جمب جلال ”
كابتن جلال: من النهارده كابتن يوسف هياخد مجموعه من اللاعيبه تتمرن معاه.. دلوقتي هنتقسم ونسخن بس عشان هتنزلوا فايت قصاد بعض لما اللجنه تيجي..
” ليان اتحركت ورا كابتن جلال ”
– انا هتمرن مع حضرتك زي ما انا
= ماشي تعالي انتي و مروان.. اميرة انتي و الباقي مع كابتن يوسف
” وفعلا التمرين بدء و يوسف كان متنرفز جدا من موقف ليان ناحيته.. و اتعصب أكتر من فكره ان وقت الفايت هتبقي قدام مروان.. ”
اميرة: لو سمحت يا كابتن
يوسف وهو عينه على ليان: ايوه
– انا مبقاليش هناك كتير فا براحه علينا شوية بقا
يوسف بصلها: انتي قريبة ليان؟
= لا احنا صحاب.. بس زي الاخوات تقدر تقول اكتر من القرايب شوية يا كابتن
” يوسف بدء يمرنهم لحد ما اللجنه وصلت وهو قاعد مش على بعضه لحد ما ليان بدأت ماتش ودي مع مروان على قد غيظه منها ومن الموقف بس كان فخور انوه ملمسهاش وبتصد كل صْرباته.. افتكر زمان لما كان بيقولها انها مش قوية وابتسم.. في اللحظه دي ليان بصت عليه و وقتها مروان صْربها بقوة بوكس وبعدين وقعها يوسف راح لعندها بسرعه ”
يوسف بنرفزه: انت غبي ؟؟؟
“ليان مسحت وشها وقامت وبصتله بدهشه”
مروان: انا اسف انتي كويسة!!
ليان بثبات: انا كويسة! محصلش حاجه يا مروان! هي اول مره!!؟؟
“مروان بص ليوسف من فوق لتحت ومكنش عاجبه”
يوسف: دي مش طريقه لعب في ماتش ودي!!! ايه الغشوميه دي ؟؟
ليان بنرفزه: والله بقا دي طريقه لعبنا الى الكابتن معودنا عليها !!
يوسف قرب ناحيتها..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة)