رواية مجد الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين
رواية مجد الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين
رواية مجد الانتقام البارت الثاني
رواية مجد الانتقام الجزء الثاني

رواية مجد الانتقام الحلقة الثانية
_ أنا كدا قولتلك كل اللي أعرفهُ عن العميل دا وهبعتلك رقمهُ.
إبتسما بمُكر وقولت:
= تسلمي يا قطة، يلا باي.
مستنتهاش تتكلم تاني وقفلت المكالمة وأنا بصفر بسعادة وبفتح الواتساب وببعت لمدير التعاقدات عندنا في الشركة تفاصيل العميل عشان يتواصل معاه ويقنعهُ بينا كـ شركة وإمكانيات.
وإستنيت لحد ما بعتتلي مروة الرقم وبعتتهولهُ، وأكدت عليه إن العميل دا بالمرتب بتاعهُ طول الشهر، يا يجيبهُ يا هيخسر الصفقة الرابحة.
جبت كيس البُن ورجعت من تاني لبيت خطيبتي اللي تعبانة في دماغها، طلعت وحطيت قدامها القهوة وأنا بقولك بإبتسامة:
_ ما خلاص بقى يا غزال، ولا هو دلع بنات على الفاضي!
بصتلي بغضب وقالت:
= دلع وعلى الفاضي؟
إنت اللي غلطان ومش عايز تريحني ولا تريح نفسك.
إتنهدت وقعدت قدامها وقولت بهدوء:
_ طيب إنتِ عايزة إي دلوقتي طيب وأنا هعملهولك؟
بصتلي شوية وبعدين قالت بملامح فكة شوية عن الأول:
= عايزاك تثبتلي إن مفيش في حياتك غيري.
فتحت الموبايل بتاعي وحطيتهُ قدامها وقولت ببساطة:
_ فتشي فيه براحتك ولو لقيتي عليا حاجة تمام حقك تعملي اللي تعمليه.
بصتلي بتردد وهي باصة للموبايل وشوية ترجع نظراتها عليا وفي الأخر قررت تاخدهُ، دخلت على الواتساب وفضلت تعدي في الرسايل لحد ما ظهر قدامها رسالة مروة.
حطت الشاشة في وشي وقالت بتساؤل:
_ مين مروة دي؟
بصيتلها بلا مبالاة وقولت:
= ما تكملي الإسم؟
بصتلي بعدم فهم وكملت الإسم بصوت عالي:
_ يعني إي مروة طرف الخيط؟
إبتسمت وقولت بهدوء وبرود:
= يعني مروة طرف الخيط، بيزنس عشان بتجبلي عملاء مهمين ولمن بطريقة مختلفة شوية، أكيد لو بخونك معاها مش هسيبها وأديكِ الموبايل أنا مش غبي.
سكتت شوية بعدم إقتناع وقعدت تكمل تقليب في الموبايل ولما ملاقيتش حاجة قالت بتنهيدة:
_ طيب.
بصيتلها بإستنكار وقولت:
= والله!
طيب، دا كل اللي في الموضوع طيب حتى إعتذريلي على شكك فيا وأنا شخص محترم ومخلص لحبيبتي؟
قامت وقفت وخدت القهوة وقالت وهي ماشية:
_ لأ، إنت اللي مثير للشكوك.
إبتسمت بسخرية وهي دخلت عملتلنا القهوة وقضينا وقت لطيف وبعدين مشيت من البيت بعد يوم ما يعلم بيه إلا ربنا.
تاني يوم صحيت وروحت الشركة وأول ما دخلت إتكلم عمر مدير التعاقدات وهو ماشي جنبي وقال بإبتسامة عريضة:
_ عندي ليك خبر بمليون جنيه.
إبتسمت إبتسامة جانبية وقولت:
= هو أكتر من مليون ومليار كمان لو العميل وافق على التعاقد.
إبتسم عمر بثقة وقال:
_ وافق وبإقتناع كمان وهو اللي هييجي النهاردا عشان يمضي التعاقد.
كنا وصلنا عند مكتبي، وقفت وبصيتلهُ وأنا بربط على كتفهُ بتشجيع وقولت:
= ليك عندي مكافأة حلوة موت، ولما ييجي خليه يدخلي بعد ما يمضي التعاقد.
إبتسم وقال بسعادة:
_ عيوني يا مدير.
سابني بعدها ومِشي وبعد ساعتين بالظبط جالي فؤاد منصور بنفسهُ، دخل المكتب بعصبية وسط إعتراض السكرتير الخاص بيا ولكنني إبتسمت بمُكر وخبث وقولت:
_ سيبهُ يا كريم بعد إذنك.
سابنا بعدها وطلع وأنا عدلت الكرسي اللي بعجل اللي قاعد عليه وقولت بثقة وإبتسامة مُستفزة:
_ أهلًا أهلًا، منورتنيش خالص الحقيقة ولكن أنا مش قليل ذوق فـ لو عايز تقعد إترزع.
بصلي بغضب وإتكلم وهو ودانهُ وجبهتهُ محمرة من العصبية في مشهد مثير للضحك:
= هو إي اللي إنت عملتهُ دا، إزاي أصلًا قدرت توصل للعميل دا؟
إتكلمت بإستهبال وإستفهام وقولت:
_ مش فاهم عملت إي وعميل إي؟
قرب من المكتب وقال بإنفعال وغضب:
= إنت فاهم قصدي يا حسام متستهبلش، العميل بتاعي اللي هو أعلى عميل عندي بلغني إن شركتك كلمتهُ وفسخ العقد معايا عشان خاطر يجيلكم.
إتكلمت بتساؤل وبرود بعد ما قومت ووقفت جنبهُ:
_ وياترى بقى دفع الشرط الجزائي ولا أدفعهولك أنا، حرام إنت غلبان برضوا؟
بصلي وكان بيغلي من الغضب وقال بعصبية:
= أنا مبهزرش يا حسام، وشكل اللي عملتهُ مع أهلك زمان هعملهُ معاك دلوقتي وهخليك تشحت.
ملامح وشي إتبدلت للجفاء وقولت بوعيد خفي:
_ أنا اللي هخليك تشحت يا فؤاد يا منصور وهخلي حتى شوية الميا كُتار عليك وهخليك تمشي تكلم نفسك، بس إنت متزودش غضبي منك وتخليني أزود عقابك أكتر.
إتكلم فؤاد بتساؤل وسط عصبيتهُ وقال:
= أنا عايز أعرف بس مين اللي عرفك طريقهُ، آه لو أعرف!
إبتسمت بسخرية وقولت جنب ودنهُ بخُبث:
_ أقرب حد ليك.
سيبتهُ بعدها وخرجت من مكتبي وأنا بصفر بطريقتي المُعتادة وهو خرج ورايا والفضول والغضب مُتملكين منهُ، لسة هيتكلم ويزعق لقى العميل في وشهُ وكان جاي لمكتبي مع مدير التعاقدات بتاعي.
إتكلم فؤاد بإستعطاف وهو مبتسم وقال:
= حضرتك ممكن تفكر من تاني، عشان أ…
قاطعت كلام فؤاد وإبتسمت وقولت للعميل:
_ تعالى إتفضل معايا في مكتبي.
إبتسملي هو التاني ودخلنا المكتب وفؤاد كإنهُ مُهمش، خلصنا الإتفاق بميزات أعلى ليا كمان والموضوع خلص.
بالليل كنت قاعد في مكتبي بخلص شوية شغل السكرتير بلغني إن مروة برا، نفخت بضيق وقولت:
_ هي هتصاحبني ولا إي، خليها تتنيل تدخل.
إتكلم وقال:
= بيقول لحضرتك إتفضلي يافندم.
ضحكت عليه وعلى طريقتهُ السريعة للخروج من المواضيع وقفلت، دخلت المكتب فعلًا وكانت مبتسمة وسعيدة، قعدت قدامي وقالت بتساؤل:
_ عجبتك ووريتك إخلاصي؟
بصيتلها وقولت بهدوء:
= لسة بدري على موضوع إثبات إخلاصك دا، أنا مبثقش في حد من أول مرة.
إتنهدت وقالت بإعتراض:
_ طيب ليه، تحب طيب أتطلق من فؤاد؟
إبتسمت بجانبية وقولت:
= كدا كدا دا هيحصل إن شاء الله بس بعد ما نستفاد منهُ بشكل أكبر، أصل زي ما تقولي كدا عايز أنتقم منهُ عشان خدك مِني الوقت دا كلهُ وحاسس بالغيرة الشديدة.
ضحكت بسعادة وبعدين بصت للدبلة اللي في إيدي وقالت:
_ طيب وإنت هتسيب خطيبتك؟
وشي قلب للجملة دي ولكن اللي أنقذها مِني ووقعني أنا في مصيبة كبيرة دخول تسنيم المكتب وفي إيديها شنطة وبتقول بسعادة وإبتسامة تلاشت لما شافت مروة:
= حبيبي جبتلك الـ…
إبتسامتها إختفت وقالت بتساؤل وغيرة:
= مين دي؟
الإتنين كانوا بيبصوا لبعض بشرّ وأنا كان نفسي في الوقت دا الأرض تنشق وتبلعني.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجد الانتقام)