روايات

رواية حكاوي بلا صوت الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني السيد

رواية حكاوي بلا صوت الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني السيد

رواية حكاوي بلا صوت البارت الثالث عشر

رواية حكاوي بلا صوت الجزء الثالث عشر

حكاوي بلا صوت
حكاوي بلا صوت

رواية حكاوي بلا صوت الحلقة الثالثة عشر

سيلا على فكره انا مش متضايقه من تامر خالص ومقدرة جداً حالت التشتت اللى هو فيها ، بس أنا عايزة اقولك إنه محبـ,ـنيش يمكن مقدرش يواجهنى عشان ضـ,ـميره او بيـ,ـراعى مشـ,ـاعرى بس صـ,ـدقينى انا كمان مافيـ,ـش مشاعر عندى لتامر انا كنت شايفاه شخص مناسب وأخلاقه كويسه وارتبطنا ببعض مش اكتر من كده ،
بصى يا سيلا لو لسه بتحبيه وجواكى مشاعر ليه قربى منه
ابتسمت سيلا ليالى بحب واماءت رأسها
ـ انا نفسي مشتته يا ليالى مش عارفه هل اسامحه وأبدا من جديد ولا اتخطاه واكمل حياتى زى منا
ـ بصى يا سيلا انتى لواحدك اللى هتعرفى تقررى مشاعرك خدى وقتك بس لو فعلا في مـ,ـشاعر حب بينكم حافظوا عليها محدش بيلاقى حبيب بسهوله .
ـ عندك حق يا ليالى وشكرا بجد على موقفك ده واحده غيرك كانت اتصرفت بطريقة تانيه انتى بجد مافيش منك
مرت الايام على الجميع
وقررت ليالى عدم استخدام تلك الهبه التى اعطتها لها العرافه فمعرفة ما يدور في افكار الغير نقمه وليست نعمه
اوقات الجهل بيكون نعيم
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، ومِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ،
ومن علم لا ينفع هو ده العلم اللى لا ينفع ،
العلم بما يفكر به الاخرون
ظلت ليالى تحدث نفسها داخليا
ـ انا ماستفدش حاجه لما شوفت اوجاع وجراح غيرى بالعكس اتضايقت وشلت هم انا فى غنى عنه ربنا لما خلانا منعرفش اللى فى قلوب بعض او دواخل بعض كان ليه حكمه فى كده عشان وقتها مش هنشوف ولا نسمع غير اللى يوجعنا سواء كر*ه الناس لينا او تمنيهم بزوال النعمه مننا او هنشعر بجراح ناس لو مفتحناهاش معاهم هتلتئم بسرعة ، وجهلنا بالحاجات دى نعمه لينا الحمد لله إنه كان رحيم بينا ومنعها عننا
اتصلت ليالى على السمسار
ـ ازيك يا عم مصيلحى
ـ أهلا ازيك يا استاذتنا
ـ بقولك ايه يا عم مصيلحى هى الشـ,ـقه اللى انا شوفتها اخر مره اتاجرت
ـ لا لسه
ـ طيب انا عايزه اجى اشوفها تانى ممكن اصلى محتاره بينها وبين مكان تانى
ـ تنورى يا استاذه
ـ انت فاضى بكره اجى اشوفها
ـ اه تنورى فى اى وقت يا استاذه
فى اليوم التالى استعدت ليالى للذهاب للعرافه
وبالفعل بدأت فى التجهيز وكانت تشعر بقلق داخلها من تلك المقابله ولكنها قررت ان تقابلها للخلاص من تلك الحاسه
قابلت ليالى السمسار وفتح لها الباب الشقه وطلبت منه أن يتركها بمفردها فلا يصح أن يظلوا بمفردهم وبالفعل تركها السمسار وخرج وعندما خرج السمسار انتظرت ليالى حتى بدأ باب الغرفة يظهر امامها
دخلت ليالى للعرافه وهى تشعر بربهبه داخلها بالرغم أنها ليست أول مره ولكن تلك الرهبه هذه المرة لأنها على يقين بأن من امامها ليست مدعيه او نصابه
عندما رأتها العرافه ابتسمت لها بود
ـ مواعيدك مظبوطه يا ليالى ، ايه رايك في القدرة اللى ادتهالك
ـ ياريتني ما اخدتها ولا استخدمتها
ـ ليه مش كشفتلك خطيبك ولولاها كنتى هتكملى وتتجوزيه وانتى مخدوعه
ـ الجواز نصيب ولو كان ليه نصيب فيه كنت هتجوزه ، كانت هتحصل مايون حاجه وتخلى الجوازه دى ماتكملش
وبالنسبة للناس اللى سمعت افكارها فأنا ماستفدتش حاجه غير أنى حسيت بوجـ,ـعهم واتكشفلى أسرار مش من حقى

تحدثت العرافه بمكر ، يعنى انتى مش عايزاها خلاص ، ولا تحبى اديكى قدرة تانيه
ـ لا شكرا من رحمه ربنا لينا إنه خلانا منعرفش غيرنا بيفكر فى ايه انا عايزه ارجع لطبعتى تانى
ـ طيب مش حابه تعرفى مين نواياه وحشه تجاهك
ـ لا مش عايزه اعرف انا هعامل الناس بحب وأكون حذره مع اللى معرفهمش ومش هغير من نفسى واللى جواه وحش دى مشكلته هو مش مشكلتى
بس انا عايزه أسألك سؤال اشمعنى انا اللى اختارتيه عشان تديله القدره دى
ـ مين قالك إن انتى بس اللى جربتيها ، فى غيرك كتير جربوها
ـ واستمروا بيها
اماءت رأسها النفى
ـ محدش قدر يستحملها وكلهم عملوا زيك
ـ انا طول عمرى كنت بتمنى يكون عندى قدره خاصه لكن بعد اللى سمعته وحسيت بيه لا خلاص انا عرفت قيمه نعمه الجهل بحال الغير
ـ يعنى خلاص ده اخر قرار ليكى وواثقه منه
ـ اه واثقه من قرارى
ـ طيب غمضى عينك
وبالفعل اغمضت ليالى عيناها وبعدها سمعت صوت طنين عالى في اذنها وبعدها اختفى واختفت العرافه ووجدت نفسها خارج الغرفه
لم تشعر بعدها بشى إلا على صوت السمسار
ـ ها يا استاذه الشقه عجبتك
ـ محتاره لسه عموماً انا كده خلاص هى و الشقه والتانيه اللى فى دماغى هقرر وارد عليك
ـ تمام يا استاذه هستنى ردك
خرجت ليالى وهى تشعر براحة داخلها لأنها استطاعت الخلاص من تلك القدره

******&******&*****&*********
مر اسبوع وانتهت أجازه تامر وعاد للعمل مره أخرى فى الشركه
خلال تلك الاجازه شعر بإشتياق تجاه سيلا وشعر براحه من إنهاء علاقته باليالى
هو يرى أن ليالى فتاه ممتازه وجميله لكن ليس على قلبه سلطان وحمد الله انها هى من انهت تلك العلاقه حتى لا يشعر بتأنيب ضمير تجاهها
فى أول يوم عمل له ذهب مبكراً للعمل وقرر أن ينتظر قدوم سيلا ويتحدث معها
وبالفعل لم ينتظر طويلا وأتت سيلا ووجدته امامها ينظر لها بابتسامه
حاولت سيلا تجنبه والدخول للشركه لكنه وقف أمامها مانعها من الدخول
ـ سيلا ممكن تسمعينى
ـ خير يا تامر
ـ وحشتينى وبحبك وندمان على الوقت اللى كنا فيه بعاد عن بعض
ـ الكلام ده وقته عدى لو سمحت عدينى عشان متاخرش
ـ وقته مش عدى ولا حاجه ولسه فى فرصه طالما احنا لسه عايشين
ـ هى ليالى نفضتلك فجيت للاستبن ولا ايه ، بقالك اسبوع اجازه من الشركه كنت قاعد فيهم حزين عليها صح
بس على فكره انا ممكن اساعدك واكلمها وترجعوا لبعض تانى
ـ انتى هتفضلى هبله ومتسرعه كده بس ماشى يا ستى انا موافق وهستحمل عشان الواحد لازم يتعلم الدرس ومايكررش الأخطاء
انا لما ليالى وجهتنى بحبى ليكى مقدرتش انكر رغم انى كان ممكن اكدب واكمل بس انا محبتش اكدب عليها واعيشها مخدوعه
ثانياً الاجازه دى لانى كنت مرهق من العمل وكنت حابب ارتب افكارى واتاكد إن فعلا مشاعرى كلها ليكى انتى
ـ بس احنا انتهينا من زمان
ـ لا مانتهايناش يا سيلا انا بحبك وعايزك وجاهز دلوقتي انى اتقدملك انا زمان مكنش معايا حاجه اتقدملك بيها انما دلوقتي انا اقدر اخد الخطوه دى
انا مكنتش بضحك عليكى ايام الكليه انتى اللى ماصبرتيش عليا واختفيتى وماقدرتش اوصلم انما دلوقتى لا يا سـ,ـيلا مش هسمح إن مشاعرنا تموت جوانا تانى
قامت سيلا بكتابه رقم والدها فى ورقه واعطتها له
ـ انا مش هعمل حاجه من ورا اهلى تانى لو عايز تتقدم ده رقم بابا
ثم تركته وذهبت ووقف تامر ينظر فى اثرها بحب وعزم ان يرجعها اليه مره اخرى

*****”&******&****
مر شهرين على تلك الأحداث ومازال جابر تواصله مع مهره بسيط في حدود الاطمئنان على والدتها مما جعل الحـ,ـزن يسـ,ـيطر على على والده مهره ظنت أن جابر اصرف نظر عن زواجه من ابنتها
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي بلا صوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *