روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الثالث والثلاثون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الثالث والثلاثون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الثالثة والثلاثون

هزت ملك رسها برفض و دموع مغرقه وجهها وهيا مزالت حضنه بطنها فنظرت ملك لباب الحمام المفتوح و نظرت لامينه فجيت تجرى نحو الباب لتستنجت بالساجينات اللى معاهم فى العنبر ولكن فجأه جبتها امينه من شعرها و دفعدها جامد نحو الارض فخبطت رأس ملك فى الحائض من اثر الدفعه فحطت ملك اديها على رسها بوجع شديد فى رأسها و فى بطنها و نظرت برعب لامينه اللى بتقترب منها بشر يملأ اعينها )…
وقالت بجنون = هههههههه هتمو*تى ملك
ملك برجاء و دموع = لا ارجوكى بلاش 😭
جت امينه تقرب منها بنظرات تمتلأ بالغل و الشر و ملك تضم بطنها برعب و هيا بتعيط فافى الوقت ده دخلت سلا للحمام وهيا بتفرك فى اعينها بخضه من تلك الاصوات الذى تصدر من الحمام و عندما رأت ملك وقعه على الارض و امينه وقفه جنبها و رفع عليها السكـ*ـينه صرخت بصدمه )…
وقالت = ملك…شو عم تفعلين يا مجنونه 😳
و بسرعه جرت سلا على ملك بخوف عليها و فضلت تصرخ ليستيقظو الساجينات وراحت وسعدت ملك لتتوقف و ملك عماله ترتجف بخوف شديد )…
فقالت سلا وهيا بتحاول تطم ملك بصدمه من اللى بيحصل = لا تقلقى ملك…مو رح اتركها تأزيكى تلك المجنونه…ساعدونا ساعدونا تلك المجنونه تريد قتـ*ـل ملك…ساعدووووونااااا
امينه بشر و غضب = ابتعدى عنها سلا إلا رح اخلص عليكى معها الان
سلا بحده = ملك مظلومه امينه…ملك بريئه ونا اثق فيها…انظرى لها جيدآ…مو مثل هؤلاء الاوغاد الذى يعملون فى هي التجاره…صدقى ذلك لكن ملك بريئه ولااا
دخلو الساجينات الحمام بصدمه فقالت واحده منهم = شو عم تفعلين امينه…اتركى اللى فى يدك هاد الان
امينه بجنون = لا رح اقـ*ـتلها ولا احد رح يمنعنى الان…هل تفهمووون
وقربت امينه من ملك بشر و جت تطعـ*ـنها راحت سلا وقفت امام امينه بسرعه لتمنعها ولكن فجأه جت الطعنه فى بطن سلا فوقعت سلا بألم فى بطنها على الارض وهيا غارقه فى دمـ*ـها و كل الستات ينظرون لها بصدمه )…
فصرخت ملك بدهشه = سلااااااا لااااا
وجت ملك تقرب من سلا بدهشى وخوف عليها ولكن فجأه شدتها امينه من درعها وكانت هدب السكـ*ـينه فى بطنها ولكن بسرعه جرو عليها المساجين ومسكو اديها قبل ما تطعنها فواحده من الستات شدت ملك و دفعوها نحو الباب بسرعه )…
وقالت لها = هيا اجرى بسرعه للخارج
اومأت ملك لها برعب و خرجت بسرعه للخارج فاتكعبلت ملك بدون اصد ووقعت على الارض و اتخبطت رسها بالحائط فحطت ملك اديها على بطنها بدموع وتألم و خوف على طفلها وبسرعه خرجت بره الحمام نحو باب العنبر لتستغيس بأحد ينقذها من تلك اللمجنونه فبسرعه ابعدت امينه الستات و جرت خلف ملك بغل و شر و مسكتها فجأه من شعرها جامد و ملك بتعيط بخوف )…
وقالت بشر = انتى تظنين انك رح تهربين منى ملك ههههههه مو*تك رح يكن على يدى اليوم ملك 😡
وفجأه طعنت امينه ملك فى جنبها بغل و السيدات تصرخ بصدمه ففتحت ملك اعينها بدموع تملأهم و حطت اديها بصدمه مكان الطعنه فاصبحت اديها غرقانه بد*مها فنزلت دموع ملك بزهول و فجأه فضل شريت حيتها مع عبدالرحمن ينعاد امام اعينها منذ بدايت تعارفهم لحد الان و مشاهد فرحتهم بالحمل تنعاد بردو امام اعينها ففجأه وقعت ملك على ركبها امام امينه بدموع ووقعت ملك على الارض و جرحها ينزف بشده و فضلت ملك تغلق اعينها شئ بشئ وهيا تستمع صريخ الساجنات بصدمه واخر شئ جاء امام اعينها مشهد عبدالرحمن وهوا يبتسم لها بنظرات تمتلأ بالعشق و الحنان و الشوق وفجأه اغمضت ملك اعينها و الدنيا تسود امام اعينها بالكامل )…
فقالت بدموع = عبدالرحمن أأنت فييين 🥺
.. بعد مرور ساعات ..
دخل عبدالرحمن للمستشفى وهوا بيجرى زى المجنون وهوا يشعر ان قلبه هيقف من شدت رعبه على ملك و طفله فقترب من غرفت ملك وكان يقف ظابط اممها فجاء يدخل للغرفه منعه الظابط )…
وقال = ممنوع الدخول
عبدالرحمن بغضب جحيمى مسكه من هدومه وقال = انا الظابط عبدالرحمن جوز اللى مابين الحياة و المو*ت جواا 😡
ودفعه عبدالرحمن بقسوه بعيد عن الباب و دخل الغرفه بسرعه برعب و تقدم من ملك بدموع تلمع فى اعينه وهوا يراها نائمه على الفراش و متحوضه بالاجهزه )…
فقالت الدكتوره بصدمه = من انت؟
عبدالرحمن وهوا ينزل على ركبتيه جنب ملك بصوت مبحوح = انا انا جزها…هيا هيا كويسه صح 🥺
الدكتوره بعمليه = هيا بحمدالله منيحه الان سيدى…الطعنه جائت فى جانبها و متسببتش فى اي ضرر لها
حرك عبدالرحمن اديه على وجه ملك بدموع و حط ايده على بطنها بخوف ونظر للدكتوره )…
وقال = طب و الطفل؟ 🥺
الدكتور = لا بحمدالله الطفل ما صابه شئ الطعنه كانت فى منطقه بعيده عن البطن ولم يصيبه شئ…طفلكما مزال له عمر فى هي الدنيا سيد عبدالرحمن
عبدالرحمن بدموع و شكر و حمد لربنا = الحمدلله يارب الحمدلله انك حمتلى مراتى و ابنى الحمدلله
وباس عبدالرحمن ايد ملك و دموعه نزله على اديها وهوا محتاج يخدها فى حضنه و يشبع منها و من طفله فتنهدة الدكتوره و تركته و خرجت من الغرفه هيا و الممرضه فسند عبدالرحمن راسو على ايد ملك بدموع وفجأه اتحركت ايد ملك فبص عبدالرحمن لملك بلهفه و حط اديه على رسها بدموع )…
وقال بحب و دموع = ملك حببتى انتى معايا متخفيش…انتى مع الانسان اللى بيحبك و اللى مستعد يمو*ت عشان انتى تعيشى انتى و طفلنا يا قلبى
ملك بضعف شالت جهاز الاجسوچين وقالت = ط طفلنا يا عبدالرحمن
مسح عبدالرحمن دموعه و قرب من ملك وقال = طفلنا بخير يا قلبى متخفيش…اوعدك ان كل ده هينتهى قريب و هتظهر برئتك و تولدى و هنربى طفلنا سوا و نخويه كمان بتسته…شدى بس حيلك عشان عاوز اجيب فلا صغنن على اد علتنا و نملاها عيال حته منى و منك يا روح قلبى
نظرت ليه ملك بدموع تلمع فى اعينها وقالت = انا خيفه منحققش الحلم ده يا عبدالرحمن… عبدالرحمن اوعدنى ان لو جرارى حاجه تربى طفلنا زى ما كنت عوزه و تقوله ان امه بتحبه اوى و بتحب ابوه اوى اوى 🥺…ولو مـ*ـت يا عبدالـ….!!
فجأه حط عبدالرحمن اديها على فمها بمنعها تقول حاجه وقال = مش هسمحلك يا ملك تمو*تى و تسبينى…انتى لو جرارك حاجه انا هعيش لمين و روحى مش معايا فى دنيتى… خلاص يا ملك قريب جدآ هتخرجى منها و ترجعى للصرايه وسط علتك اللى مشتقين ليكى و مع جوزك و حبيبك اللى ميقدرش يعيش فى الدنيا دى من غيرك يا عمرى انتى ونور بنتنا اللى هتيجى تنور دنيتنا بوجدها
مسكت ملك ايد عبدالرحمن بدموع وقالت = توعدنى يا عبدالرحمن ان كل اللى بتقوله ده هيحصل؟ 🥺
جمد عبدالرحمن اديه على اديها وهوا بيحاوا يبث لها الامان و الراحه وقال = اوعدك يا ملك اوعدك يا قلبى ان قريب جدآ كل ده هينتهى والله هينتهى و ترجعى تانى لحضن جوزك و فى وسط علتك…و ده وعد شرف هوعدهولك يا ملاكى…متخفيش يا قلبى…متخفيش
ابتسمت ملك بعشق وقالت = مش خيفه يا عبدالرحمن…مش خيفه طول منتا فى ضهرى يا سندى و حميتى و كل حاجه بنسبالى ❤
باس عبدالرحمن اديها و ضمها لقلبه وهوا ينظر لها بعشق و حنان و خوف عليها فأغمضت ملك اعينها بأمان بوجود حببها جانبها و عبدالرحمن باصصلها بخوف عليها و على طفله )…
.. فى الصرايه ..
نزلت مليكه بانهيار على الدرج ووقفت امام كريم بغضب وقالت = انتم مفكرين نفسكم كدا بتحمونا يعنى…انا عوزه اخرج اشوف ملك…انا عوزه اطمن على اختى يا كريم قلبى وجعنى عليها حرام عليكم 😭
كريم حضن مليكه باختناق وقال = يا حببتى انا اطمنت عليها من الدكتوره وهيا و طفلها كويسين والله…ووجدكم هنا حمايه ليكم من الصحافه و غدر هشام و ابوه…مش عوزين نحلها من نحيا تتعقد من نحيا يا حببتى…اهدى ووعدك انى هاخدك ووديكى تطمنى عليها بنفسك يا حببتى…بس اللى عملاه فى نفسك ده مش هتكسبى بيه حاجه ولا بكده ملك هتكون مرتاحه و مطمنه عليكى
مليكه بدموع = غصب عنى والله يا كريم…انت عارف ملك بنسبالى ايه 😭
ودفنت مليكه وجهها فى صدر اخوها بخوف على ملك وهيا بتعيط جامد و محمد ينظر لهم بضيق لانها فى حضن راجل تانى غيره حتا لو اخوها لكن مش من حقها تلجأ لحضن راجل تانى غيره فقترب منهم و نظر لكريم و شد مليكه لحضنه بهدوء عكس الغيره اللى جواه وكريم ينظر لاخته بتعب و ترك المكان بكل التوتر و الحزن اللى فيه و خرج للدراس فكانت تتابعه شمس بتردد و خرجت وراه و لقت كريم يقف و ساند على سور الدراس باختناق و حزن مالى وجهو فرفعت اديها بتردد و حطتها على كتف كريم )…
وقالت = انت كويس؟
كريم باختناق = حاسس انى شخص عاجز يا شمس…مش عارف انقذ اختى من اللى هيا فيه
لفته شمس ليقابل وجهو وجهها وقالت = اللى عند ملك ده هيعدى يا كريم…صدقنى هيعدى ونا حاسه ان ده قريب جدآ…خالى عندك ثقه فالله ونا متأكده ان كل ده هينتهى قريب و تخرج ملك منها…قول بس يارب
كريم نظر للسما وقال بتنهيده = ياااارب 🤲🏻
ونظر كريم لشمس باختناق و فجأه اترما كريم فى حضن شمس فجأه فتنهدة شمس و رفعت اديها تحوضه و دفنت وجهها فى كتفه وهيا بتحرك اديها فى شعره بحب
فكانت نورسين بتابع ذلك بحقد و غضب )…
وقالت = قريبآ كل هاد رح ينتهى و تختفى من حياة كريم و حياتى تمامآ شمس 😠
تقدم تيار منها وهوا يحرك الكاس من يد ليد بسخريه وقال = و كيف رح تفعلين ذلك حبى ههههه لتكونى رح تشككيه فيها و تقولى ليه ان حضرت الضابط تخووونه هههههههه
نورسين بغيظ = اكيد هي الفكره جت فى رأسى…لكنى بفكر فى احد يشك فيه كريم يكون هوا عشيق شمس
حط تيار الكأس وقال = تبقى غبيه لو فعلتى ذلك نورسين…يا اختى كريم عاش مع هي الفتاه عامين و من المأكد ان فتاه مسترچله متل هي ما ليها فى الاشياء هي…فلو تردين عنچد اخذ حقك منها و تدمرين زوجها بدون ما احد يشك فيكى حطى يدك فى يدى ونا رح اساعدك و رح اخلصك من زواجك من طارق كمان
نورسين = عنچد يا اخى…اكيد معك (ثم نظرت له برفع حاجب وكملت = لكن لما تريد مساعدتى تيار…هل هي المساعده لاجى حقآ اخى…ام هي من ضمن مخطتك لدمير علاقت ساره و معتز و تملكها لساره من تانى
تيار بتملك = ساره من الاول لي انا نورسين و من هاد معتز لاخطت لابعاده من طريقى…هاد الضابط مجرد وقت و رح ينتهى و ساره فى الاخر ملكى انا نورسين
نورسين ابتسمت بسخريه وقالت = شو فيك اخى…الان تقول انك ساره ملكك…لما فى زمناتك تركتها و هربت اذا كنت تعشقها هكذا اخى…ولما الان جبت هي هيدى لتكن معك و انت مزلت تعشق ساره…ده لو انت بحق تعشقها ولم يكن كل هاد عشق تملك لشى كان فى يدك و الان رافض فكرت انه اصبح ملك لشخص تانى غيرك
تيار بغضب = نورسين هاد الكلام ما لكى دخل فيه…اعشق ساره او هيدى ما لكى دخل…هل تفهمين
وتركها تيار و مشا و نورسين بصالو بغضب فقالت بغيظ = غبى.. 😠
.. فى جناح وعد و ادهم ..
كان ادم بيتكلم مع عبدالرحمن فى الهاتف فقال = طمنى يا عبدالرحمن ايه الاخبار…طيب انا جاي ليك اهو…لا مش هعرف حد حاجه…بس لازم حضرت اللوا يكون عنده علم…تمام جاي ليك اهو
واغلق ادهم مع عبدالرحمن و لف ليخرج من الغرفه ولكنه لقا وعد امامه وواضح انها كانت تسمع المكلمه )…
فقالت = انت رايح على فين؟
ادهم بتجاهل = ملكيش دعوه يا وعد
واجا ادهم يمشى راحت وعد مسكه ايده و لفاه نحوها وقالت = ازاى يعنى ملييش دعوه يا ادهم…انت ناسى اللى محبوسه دى اختى يا ادهم…انا سمعتك و انت كنت دلوقتي بتتكلم مع عبدالرحمن…قولى نويين على ايه يا ادهم ووصلتو لايه؟
ادهم = و هتستفيدى ايه لو عرفتى هااا…دى حاجات ملكيش دعوه انتى بيها يا وعد عشان كدا بقولك مليكيش دعوه…لكن متخفيش احنا دلوقتي وصلنا لحاجه وقريب جدآ ملك هتخرج من اللى هيا فيه ده
لمعت الدموع فى اعين وعد وقالت = بجد يا ادهم ملك هتخرج ولا انت بتقول كدا عشان تطمنى وبس.. 🥺
تنهد ادهم وحط يديه على اكتاف وعد وهوا بيحاول يطمنها = متخفيش يا حببتى…كل ده اظمه و هتعدى صدقينى
نزلت دموع وعد رغم عنها وقالت = لو ملك حصلها حاجه…انا مش هسامح نفسى
ادهم باستغراب = ليه بتقولى كدا؟
وعد ابعدت يديها و تحركت كام خطوه بدموع و شعور بالذنب وقالت = اي ضرر بيحصل للكل بيكون بسبب هشان يا ادهم…و هشام كل اللى بيعمله ده عشان ينتقم منى فيكو…ربنا يريحكم منى بقا و تعيشو مرتحين 😭
اقترب ادهم منها و لفها ليه و حاوض وجهها بحنان وقال = كل اللى بيحصل ده مكتوب لينا نمر بيه يا وعد ومش بسببك ولا حاجه…بلاش توهمى نفسك بالكلام ده…و صدقينى كل ده هينتهى فى يوم
وعد بعيون لامعه بالدموع = حاسه ان اليوم ده هييجى بمو*تى يا ادهم…و فعلآ مو*تى هيحل كل شئ و…..
مقدرش ادهم يتحمل دمعها و شعرها بالذنب ففجأه اقترب منها و تملك شفايفها وهيا بتتكلم بكل تملك عاشق وهوا يضمها لصدره جامد حتا اصبحت جسد وعد الصغير مختفى بين ضلوع ادهم و عضلات جسده الصالب وكل ده و وعد مستسلما لادهم وهيا تحتاجه اكتر ما هوا يحتاج لها ولكن دائمآ اي لحظه لا تكتمل بين تلك العاشقين ففجأه رن هاتف ادهم فابتعدت وعد عنه و نظرت للڤراغ بتوتر و رد ادهم على تلفونه بضيق )…
وقال = الووو…خلاص جاي…سلام
ثم نظر لوعد شويه وهيا بتتحرك فى الغرفه بعشوائيه وهيا بتعمل اي حاجه المهم تلهى نفسها لاجل لا تنظر لادهم وهيا مضيقه من نفسها لانها ضعفت امامه )…
فقال ادهم بتنهيده = انا ماشى
هزت وعد رأسها بتوتر بدون ما تنظر ليه فتركها ادهم و خرج من الغرفه فقعدت وعد على ضرف الفراش باختناق )…
وقالت = وعد فوقى…لو ضعفتى لادهم هيتأكد انك بتحبيه و عوزاه و انتى لازم تبعديه عنك عشان شر هشام كمان يبعد عنه…انتى كدا بتعملى الصح يا وعد فبلاش تضعفى تانى…لو ضعفتيلو بكده انتى بأيدك بتأدميه للمو*ت ونا مش عوزاه يمو*ت 😭
وفضلت وعد تعيط بحرقه و اختناق شديد )…
.. بعد وقت ..
.. فى مكان اخر ..
فى غرفه يسكنها الظلام ومافيش فيها غير ضوء بسيط كان نازل على ايدال اللى كانت جالسه على كرسى و متربطه من اديها و رجليها فى الكرسى اللى قعده عليه ففجأن دخلت عربيت عبدالرحمن للمغزن و خلفه عربيت ادهم فنزل عبدالرحمن من العربيه بشر مالى عيونه و نزل ادهم و كريم من العربيه التانيه )…
فقالت ايدال بخوف منهم = انا قولت لك كل شئ لما انا هون الان…و لما انا متربطه هيك
كل واحد منهم جاب كرسى و قعد عليه قدام ايدال بأعين تمتلأ بالشر منهم هم التلاته دب الرعب فى قلب ايدال )…
فقال عبدالرحمن = انتى اه اعترفتى على كل جرايم ادورة…بس مقولتيش ليا ايه اللى عرفك على ادورة اصلآ…و ياترا شغلكم فى المستشفى بتعتى و مستشفت ملك صدفه…ولا اصدنها
نظرت ليه ملك بتوتر فقال ادهم بتهديد = خدى بالك ياااا ايدال…مش اسمك ايدال…لو فكرتى تكذبى علينا…احنا هنعرف انك بتكذبى ووقتها هنخليكى تتمنى المو*ت ومش هطليه لا انتى ولا الكـ*ـلب اللى بدارى عليه ده…و بردو هنجيبه و بطرقتنا و انتى و هوا هتتعملو بأوسـ*ـخ طريقه…اللى تستهلوها…فالاحسن ليكى هاتى اللى عندك وبلاش تطولى على نفسك…مافهوم
ايدال بخوف = مافهوم سيدى (ثم نظرت لهم بخوف وقالت = انا و ايدال كنا ندرس سويآ و كنا فقراء فبالصدفه بدأنا نعمل مع راجل خطير فى تجارت المخد*رات…وبعد علمنا انه يعمل فى المافيا و لانه وثق فينا جعلنا نعمل معه فى اشياء كثيره ممنوعه حتا تخرجنا و عمل ادورة فى مشفاك و عملت انا فى مشفى ملك صدفه وقتها…لكن مع الوقت عندما لاحظ ادورة غيابك عن المشفا قرر يستفاد من ذلك و شرا البعض من الاطباء لحسابه و حدث الراجل الكبير و اتفق معاه بأنهم رح يغيرو عملهم و يتجرو فى تجارت الاعـ*ـضاء و بهيك الاموال رح تزيد و ثقت رأساء المافيه رح تزيد و فعلآ اصبح ادورة يستدرج الفتيات و الفتيان لغرفه سريه فى مشفاك و ينهى هناك عليهم و يأخذ منهم كل شى…و هاد صار كثيرآ حتا اغتنا ادورة و زادت ثقت الرأساء و الراجل فى ادورة اكثر و اكثر
كان عبدالرحمن يسمعها بصدمه فكل ده كان بيحصل فى مستشفى والده ومكنش يعرف للدرجاتى كان ممكن هوا كمان فى السجن لو كان انكشفت الغرفه دى و مكنش عرف ينقذ زوجته )…
فقال كريم بحده = طب مستشفى ملك…ازاى عملتو كدا فيها وهيا كانت دايمآ فى المستشفى و عمرها ما سابتها يوم واحد
ايدال بتوتر = هاد صار عندما سفرت ملك لمصر…كنت اريد المال متل ادورة و عملت غرفه تشبه غرفت ادورة و اشتريت اطباء كثرين و اصبحو يعملون لحسابى و اصبحت انا ايضآ اتاجر فى هي التجاره لاكسب المال متل ادورة
فجأه قام عبدالرحمن و مسك ايدال من شعرها وقال = بتجرو بعض يولاد الكـ*ـلب فى لحم البشر و تدمير حياة ناس ملهاش ذنب…ده انتم هتتشـ*ـو فى نا*ر جهنم يا ولاد ال*******
بسرعه بعده كريم و ادهم عن ايدال وهيا عماله تصرخ بألم فقال ادهم بحده = اللى بتعمله ده غلط يا عبدالرحمن ومش هتستفاد منه حاجه…البنت دى دلوقتي احنا محتجين ليها…و مش عوزين نغلط نفس الغلطه و نضيعها من ادينا زى ما ضيعنا وليم…اهدا يا عبدالرحمن و اصبر يا صاحبى
عبدالرحمن حرك يديه على وجهو وقال بخنقه = انا هادى…هادى اهووو… 😠
وتركهم و ذهب لها وقال = انطقى و قولى يابت انتى ازاى امسك اللى اسمه ادورة ده وهوا متلبس لتسبت القضيه عليه؟
ايدال بتوتر = هقول لك كل شى…بعد اسبوع من الان ادورة رح يسلم شحنه كبيره للغايه كان يحتفظ بها فى الغرفه السريه الخاصه به فى مشفاك يا بيك…الشحنه مهمه للغايه لادورة و كان ينوى بعد ما يستلم اموال الشحنه يهرب للخارج هوا و شققته و انا…لكنى لا اعرف ان الرأساء امرو بالتخلص منى قبل ميعاد الشحنه لاجل هيك كنت رح اهرب قبل ما تمسك بي عبدالرحمن
كريم بحده = و ايش عرفنا ان كلامك ده حقيقى و انه مش كمين منكم؟
ايدال فضلت تحرك رسها يمين و شمال وهيا بتفكر وفجأه قالت = هاتفى…هاتفى يوجد فيه الدليل على حديثى
ادهم نظر لعبدالرحمن وقال = تمام…فين تلفون البت دى يا عبدالرحمن؟
دور عبدالرحمن فى جيوبه و اخرج هاتفها و جاء يفتحه لقاه ببصمت الاصبع فذهب لها و ففهمت ايدال و اظهرت صبعها اللى بتفتح بيه الهاتف ففتح عبدالرحمن التلفون و رفو فى الهواء )…
وقال = ايه الدليل اللى عليه بالظبط؟
ايدال = يوجد عليه تسجيل صوتى لادورة وهوا كان يحدث الراجل الذى رح يأخذ منه الشحنه فى الهاتف…كنت مسجلا له لاجل اذا خانى يكن دليل يسبت انه كان شريكى فى كل هي الاعمال…كنت اعلم ان ادورة رح يخونى فى اي وقت وكان لازم أأمن حالى
ابتسم كريم بسخريه = لا شاطره ياختى
فضل عبدالرحمن يدور فى هاتفها حتا وجد التسجيل وكان بصوت ادورة )…
=« كل شى جاهز يا زعيم…لكن الشحنه قلت كتير بعد ما الشرضه اتحفظت على الشحنه اللى كانت فى مشفى ملك الكيلانى…لا تقلق اللى معى يكفى زعيم ولكن مصريك انت اللى جاهزه…تمام رح يكن كل شى جاهز يوم التسليم و من بعدها رح اترك البلد بالكامل و هنتقل لبلد اخره…هههه لا تقلق هاد عبدالرحمن رح يذهب إلى نفس المكان اللى فيه زوجته بعد ما يكتشفون تلك الغرفه و كم الجثث اللى تتواجد فيها هههههههه…لك كان يظن حالو ذكى و يحاول انقاذ زوجته ولا يدرى ان حياتو فى خطر مثلها ههههههههه »
وانتها التسجيل و عبدالرحمن يستمعه بأعين حمراء بغضب جحيمى و شرار يخرج من اعينه لتلك الكلا*ب المجرمين و اقسم يكن نهايتهم جميعآ على يده )…
فقال ادهم = كدا كويس…احنا كدا معانا الدليل و معاد الشحنه…و اسبوع واحد بس و الكلا*ب دول كلهم هيترمو فى الحبس
عبدالرحمن بخنقه = بس اسبوع كتير…كتير اوى يا ادهم…ملك…ملك مينفعش ترجع السجن تانى…كدا هتمو*ت هيا و ابنى
كريم بتنهيده = متخفش يا عبدالرحمن…جدو اتصرف و كلم ناس مهمين هنا فى البلد و هيسيبو ملك فى المستشفى لمدت اسبوعيين تحت حراسه مشدته…لان ملك فى القانون مجر*مه ولحد ما تظهر برائتهم هتفضل فى المستشفى و بعيده عن الخطر
مسح عبدالرحمن وجهو وقال = الحمدلله
ثم نظر لايدال اللى بصا ليهم بخوف وقترب منها وقال بحده = ثانيه واحده…انت عرفتينا بميعاد التسليم و هيكون امته…لكن مقولتيش هيكون فين
ايدال بخوف = هقول لك…لكن توعدنى يا بيك انى مو رح انحبس
كريم بغضب = لا طبعآ هتتحبسو…انتى مجرمه و قتا*لت قتـ*ـله ولازم….
فجأه حرك عبدالرحمن اديه بمعنى ( اسكت ) وقال = طبعآ مش هتتحبسى…ولو اتحبستى هتخدى مده قليله لانه شاهد فى القضيه دى و ساعدينا كتير فى حلها…يلا قوليلى…فيييين؟
قالت له ايدال على مكان التسليم و امته معاد التسليم بالظبط و عبدالرحمن بيسجل ليها كل اللى بتقوله براحه من قرب خروج زوجته من كل ده
فتركها عبدالرحمن و كريم و ادهم و خرجو و اغلقو باب المخزن )…
فقال ادهم للحراس = عنيكم عليها و علله تهرب منكم…البنت دى لو هربت منك انتم اللى هتتحسبو…فاهمين
الحراس بإيماء = مافهوم ادهم بيك
كريم بضيق شديد = ازاى البنت دى هتخرج كدا من القضيه دى يا عبدالرحمن…البنت دى مجرمه و استخدمت المستشفى فى اعملها المشبوها و كانت بتاجر فى لحم البشر…انت متخيل اد ايه ناس فقدت حيتهم بسبب الكلا*ب دول 😠
عبدالرحمن = ومين قالك انها هتخرج منها يا كريم…افهم يا كريم…البنت دى لو مكنتش قولت ليها كدا مكنتش قالتلى ولا كلمه ولا كنا هنعرف بالشحنه ولا معاد التسليم ولا مكان التسليم…فكان لازك اقول ليها كدا لتتكلم…لكن بنت ال****** هتكون نهايتها العن من نهايت الكل لانها خانت الامانه و خانت البنت اللى شغلتها فى مستشفيتها وامنتها على المستشفى وكانت دى النتيجه
ادهم بحده = وسيدك ايه ان شاء الله هااا… كتير قولت ليك لو مكنتش هتشغل المستشفى دى عدل و تكون فيها دايمآ لتحافظ على المستشفى اللى سبهالك ابوك يا تقفلها احسن بدل منتا سايبها فى ايد الغرب يدروها لحد ما خربوها و ما*ت ناس كتير بسبب اهمالك ده
عبدالرحمن بغضب = ادهم هوا ده وقت الكلام ده دلوقتي؟
كريم = ادهم معاه حق يا عبدالرحمن…دلوقتي مش مستشفى ملك اللى ادمرت و بس…لا و الشحنه دى لما تتسلم و تتمسك و يتعرف انها خرجه من المستشفى بتعتك مستشفيتك كمان هتتوقف…لان الكل هيخاف بعد كل يدخلو المستشفيتين دول بعد كدا…و ممكن انت كمان تتحبس بسببهم
حرك عبدالرحمن اديه فى شعره جامد وقال = انا مش مهم و المستشفيتين مش مهمين بردو يا كريم…المهمين عندى دلوقتي…هما مراتى و طفلى و بس…خلاص
تنهد كريم و عبدالرحمن ينظر له بأعين تمتلأ بالدنوع فحرك ادهم اديه على كتفه بحزن على الحاله اللى وصل ليها صديقه و فضلو التلاته وقفين سندين على العربيات بتفكير ففجأه وصلت رساله على هاتف كريم فنظر كريم لهاتفه بسرعه لتكون حاجه مهمه فبعد ما قرأ الرساله توقف عدل )…
وقال ليهم = انا رايح مشوار مهم ومش هطول
وركب كريم العربيه فقال ادهم باستغراب = فيه حاجه ولا ايه؟
كريم باستعجال = لالا مافيش…حاجه عاديه
ومشا كريم بالعربيه و عبدالرحمن و ادهم متبعينه بتعجب فسند عبدالرحمن على العربيه بتعب فمن يوم دخول ملك السجن و النوم لا يعرف طريق اعينه ولا عارف يرتاح دقيقه و حببته مش معاه فنظر للسماء )…
وقال = يارب…يارب كل ده ينتهى بقا…انا حقيقى تعبت 🥺
طبطب ادهم على كتف عبدالرحمن وقال بهدوء = كل ده اختبار من ربك يا عبدالرحمن وربنا مش بيختبر عبده غير لما يكون متأكد انه اد الاختبار ده يا صاحبى
تنهد عبدالرحمن و نظر لادهم باستغراب وقال = مين عبده ده ههههههههههه
ضحك ادهم و عبدالرحمن مع بعض و ادهم بيضرب كف بكف و ركبو العربيه هم الاتنين و تركو الحرس يحرسون تلك الشيطانه )…
.. تسريع الاحداث ..
.. فى الصرايه ..
طلع احمد على الدرج وكان ذاهب لجناحه هوا و مرام ولكنه فجأه وقف بصدمه عندما استمع لحديث لمى فى الهاتف )…
لمى بتصنع الصدمه = انت بتقول ايه…مرام دلوقتي مع نفس الشاب اللى كانت خرجه معاه من الكليه…لا مش معقول…انت متأكد…طب لو انت صادق بجد ابعدلى صور وهما مع بعض دلوقتي…تمام
وقفلت لمى مع المتصل و بعد ثانيه واحده بس جائت رساله على هاتف لمى فقترب احمد من باب الغرفه ليرا شاست هاتفها بوضوح ففتحت لمى الرساله و كانت صور بجد لمرام و لشاب فجمد احمد يديه بغضب و غيره عمياء ففجأه رن هاتف لمى )…
فردت وقالت = ايدا دى مرام فعلآ…طب هما فين كدا…فى ********* طيب…لالا بلاش تقول لاحمد حاجه ونا هبقا اتكلم معاها انا و اكيد ده صديق عادى…طيب طيب سلام
فضل احمد يستمع لكلمها بغضب شديد و قبل ما تنهى لمى المكلمه كان احمد نازل بسرعه من على الدرج بغضب جحيمى نحو ذلك المكان اللى قالت عليه لمى فابتسمت لمى بخبث و نظرت نحو باب الغرفه )…
وقالت بمكر = معلش بقا يا حبيبى…كان لازم العب اللعبه دى لاكشفلك حببت القلب اللى عامله فيها بتحبك وهيا ديره على حل شعرها هههههههه
وقعدت لمى على الكرسى و حطت رجل على رجل بنظرات تمتلأ بالمكر و الخبث )…
.. عند ساره ..
خرجت ساره من جناح وعد وهيا تنظر فى ساعت اديها ففجأه اجا حد من خلف ساره و ضرب ساره على رسها بالفاظه و اختفا فوقعت ساره على الارض مغشى عليها و رأسها تنزف بشده فكانت هيدى مشيا تنظر فى هاتفها فى الترقه فعندما رأت ساره مفروشه ارضآ )…
قالت بصدمه = ساره
وجرت هيدى على ساره بصدمه من منظرها و نزلت لمستوا ساره وقالت بدهشى = ساره ساره مالك…وعد يا وعدددددد الحقييي ساره
خرجت وعد على صوت هيدى بخضه و عندما رأت ساره كدا جرت عليها بصدمه )…
وقالت = ساااااااره مااالك…ساره 😳
ونزلت وعد لمستوا ساره و رفعت رأس ساره على رجليها فبترفع وعد اديها لتفتح اعينها بزهول عندما لقت اديها غرقانه د*م )…
فقالت بزهول = سااااره 😦

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *