روايات

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت الرابع والخمسون

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء الرابع والخمسون

ازاي اطفش عروسة بابا
ازاي اطفش عروسة بابا

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة الرابعة الخمسون

صوت التكـسير اتسمع في وذانـه ، وقع قلبه في ركـبه ، نـازل جري من غـير شبشب و اتخض زيـادة ، لما سمح انينـها جاي من المطبخ
على عجل ، ملهـوف _ ” غفـران ، مالك ؟.. ”
بتعـيط _ ” بـابـا ، بـابـا ، ايدي بتوجعني اوي ( بتشهـق ) وجعـاني أوي .. ”
حاول يحرك إيدها اتـوجعت جامد زودت من وثيرة اعياطها هـو معرفش يتصرف هيطمنها زاي ان كان هو نفـسه خايف _ ” غفـران متخافيش .. ”
” ايدي .. ”
مسح الدمـوع من ع وشها شالـها بالراحة حط ايدها فـوق مخدة و بيلف حوالين نفسه متلبك _ ” بابا متحاولـيش تحركي ايدك والا هتوجعك زيادة ، راجعلك .. ”
مسكت فهـدومه بإيدها السليمة ، بتشهق بين الكلمات _ ” خايفـة متمـشيش و تسيبني .. ”
” راجعلك يا روحي مـش هتـأخر ، هشـوف دوا يطـير وجع بنتـي لبعيد .. ”
صوته بيرجف رغم محاولـته ليحافظ ع ثباته ، حتى ابتسم غصب عشان يطمنـها ، دخل الاوضة بيـدور على علبة الاسعـافات كـب كل الادوية ع السرير بيدور ما بينها معـرفش هيديها ايه خايف يضرها
من التوتر ، مش شايف تلفـونه اللي بيدور عليه من كم دقيقـة رغم انه موجود قدامه ..
بيشد في شعـره _ ” ردي عليـا يا لـيلى .. ”
لـيلى اللي مستنيها ترد غرقانة في النـوم مش حاسة ، جلال فاق و رد على تلفـونها بعد ما فقد فيها الامل تصحى ..
اتكلم بمـجرد ما اتفـتح الخط _ ” لـيلى اعمـل ايه ؟ غفـران ايدها وجعاها و هاخدها المشفى بس مـش عارف اعملها ايه يخفف عنـها لبين ما نوصل .. ”
” اهـدى شوية يا عمـر ، فهـمني هي وقعت ولا ايه ؟.. ”
” معرفش ، معـرفش .. بس مش مكسـورة .. ”
قام بيدور على هدوم يلبسها _ ” لف قماشة على ايدها ثبتـها ورا رقبـها عشان تمنعـها تتحرك وديها المشفى و انـا هلحق خليك هادي يا عمـر و طمنها ، متنزلهاش من غـير جاكيت .. ”
نزل و عمـل زي ما قله عيطت ثاني لما حرك ايدها بس فضل يصبر فيها لغاية ما وصلو عند الدكتورة خايفة رافضة تقرب منها متعلقـة في أبوها ..
عمـر بحنية _ ” بابا ، سيبي خالـتو تشوف شغلها ، متخافيش .. ”
هزت راسـها رافضة ..
الدكـتوره بحنية بتفتح معاها حديث _ ” طيب قوليلي مال ايدك وجعاكي .. ”
غفـران بتردد _ ” معـرفش .. ”
الدكـتورة _ ” بتوجعك اوي لما بتحركـيها ؟.. ”
غفـران نبرتها مليانة تعب من كـثر ما عيطت _ ” كانت بتوجعـني شوية بس لما شلت الكبـاية وجعتني اوي .. ”
افتكر عمـر لما طلبت مـنه يقـفل زراير بيجامـتها و يأكلها بـإيده لام نفسه انه ملاحظش ، حاول مع الدكتورة يقنعـوها تسمح لها تشوف ايدها بس مصرة ترفض ..
البـاب خبط ، و تفـتح ..
” دكتورة ، البنوتة سلمـى محتاجاكي هتكـلف بلحـالة ديه الحلوة معـندهاش اعتراض .. ”
غفـران بتمسح دموعها _ ” لا معنديش .. ”
ردت بتلقائية استغـربها عمـر ، بمجرد ما الدكـتورة شرحت له عن وضعها و مشيت قعد هـو قدامها ..
غفـران _ ” اسمك ايه ؟.. ”
الدكـتور ابتسم _ ” داوود و انت ؟.. ”
غفـران استحت نست وجعها حتى _ ” غفـران ، اول مرة أشوف حد احلى من بـابـا .. ”
داوود ضحك _ ” حتى انت حلوة .. ”
عمـر بغيظ _ ” ما تشوف شغلك يا دكـتور .. ”
داوود بحنية _ ” هاتي ايدك .. ”
عطته ايدها من غـير تردد يفحصها و بيحركـها بالراحة و هي باصة فوشه مش مركـزة مع الوجع عمـر كل ما بيلف وشـها ناحيته ترجع تلف وشها ناحية داوود ..
غفـران نفخت خدودها _ ” بابا سيبني ابص عليه .. ”
عمر شد خدها بالراحة ، همس _ ” بابا هـيزعل .. ”
داوود بيضحك على حركاتها _ ” استأذنك ، هاخدها نعملها شـوية فحوصات .. ”
عمـر بلهفة _ ” هاجي معـاكم ، هي هتخاف لوحدها .. ”
غفـران هزت راسها باعتراض _ ” لا مش خايفـة .. ”
شايلـها بايده مثبت ايدها بايد راحت معـاه ، طلع برا الاوضة واقف عند البـاب مستنيها ترجع و شاف جلال جاي عليه ..
بلهفة _ ” عمر ، غفـران كويسة ؟.. ”
تنهـد ” اعتقد وضعها مش خطير راحت مع الدكـتور يعملها شوية فحوصات .. ”
” و مرحتش معاها ليه ، أكيد خايفـة .. ”
” مشفتهاش رايحة معاه ، مبسـوطة قال ايه اول مرة تشوف حد اوسم مني .. ”
ضحك و بعـدها نطق بجدية _ ” طيب حصلها ايه بالضبط .. ”
” معرفش اللي فهمته بقالها فترة ايدها بتوجعها لما بتحركها بس وجعها زاد فجاة بالليل ، معرفش ايه اللي حصل وصـ .. ”
سكت فجاة لما افتكر البنت اللي اشتكـتله من شد سمـرا لذراعها و شد على إيده ..
نطق من بين اسنـانه ” سمـرا .. ”
” عمـــر ، رايح على فيـن ؟.. جاوبنـي .. ”
” خليك مع غفـران ، راجع .. ”
” مش مطمـن للي بيحصل ده ، ربنـا يستر ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *