رواية صدفه فريده الفصل الأول 1 بقلم مي عبدالله
رواية صدفه فريده الفصل الأول 1 بقلم مي عبدالله
رواية صدفه فريده البارت الأول
رواية صدفه فريده الجزء الأول

رواية صدفه فريده الحلقة الأولى
كانت ماشيه ف الشارع بدموع وحزن وهي بفستان فرحها الناس بتبص بشفقه ع حالتها وهي مش عارفه تروح لفين ولمين بعد ما المفروض جوزها مجاش الفرح واتخلي عنها!
فاقت بسرعه من سرحانها لما خبطت ف شاب وهي بتقول بتوتر انا اسفه مخدتش بالي بصلها بهدوء وهي بفستان فرحها وبيقول محصلش حاجه بصتله بدموع وجت تمشي بس مسك ايدها بسرعه وهو بيقول لو محتاجه تتكلمي انا موجود تعالي نروح اي كافيه.
حست انها مخنوقه فعلا ومش لاقيه حد تتكلم معاه فراحت معاه لكافيه ع البحر كانت بتبص ع البحر بهدوء وخنقه مش عارفه تتكلم
بصلها بحزن ع حالتها وهو بيقول انا سمعك فضلت ساكته شويه وبعدين قالت:جاي يكتشف دلوقتي أنه مش بيحبني ! انه مغصوب عليا!قالي مش هقدر اكمل مش قد المسؤولية! مجاش الفرح الي هو فرحناا! كسرني كان عارف اني بحبه ومليش غيره بعد موت ابويا!منظر الناس وهي بتهمس وتبص عليا مش عارفه اعدي!اكتر يوم بتتمناه اي بنت هو خلاه اتعس يوم ف حياتي كانت بتتكلم بشهقات ودموع مش بتخلص .
بصلها بحزن وهو بيقول مكنش يستاهلك اكيد ي هو انتي اسمك اي
ردت فريده بحزن وهي بتقول اسمي فريده.
بصلها بهدوء وحنان مش عارف سببه انا جمبك متاكد انها هتعدي وان ربنا هيعوضك خير وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
بصتله باستغراب وحزن وهي بتقول شكرا.
فرد بسرعه وهو بيقول انا والله بتكلم بجد مش شفقه مني ليكي نتي تستاهلي راجل بجد نتي بجد فريده فعلاا
بصتله بهدوء وهي بتقول شكرا بس لازم امشي دلوقتي سابته ومشيت وسط حيرتها وهي حتي متعرفش اسمه فضلت تتمشي ف الشوارع تحت استغراب الناس بس الي حصلها خلاها متركزش مع حد خالص .
وصلت البيت كانت عيلتها مستنياها بفارغ الصبر كانت لسا هتتكلم بس اتفاجئت من قلم جامد اوي نازل ع وشهاا وامها بتقول عملتي اي علشان ميجيش الفرح انطقييي الناس كلت وشي بسببك يخساره تربيتي فيكييي!كانت واقفه بصدمه مش قادره تتكلم ولا تستوعب حاجه بس صدمتها زادت لما مامتها كملت وقالت انتي هتروحي عند عمك انا كلمته وهو قال هيجوزك خالد ابنه ويداري ع فضيحتك اجهزي علشان هنمشي الصبح وسابتها ودخلت تحت صدمه بنتهاا وهي واقفه بعياط وم قادره تتكلم ولا تستوعب.
دخلت اوضتها وهي بتفكر ف عمها الي اتخلي عنهم من يوم وفاه ابوها وابنه الي اصغر منها وكل يوم مع بنت شكل ف الي المفروض كان هيبقى جوزها واتخلي عنها ومجاش الفرح ف شك امها ليها وهي ف أضعف حالتهااا محستش بنفسها غير وهي ماسكه السكينه وقاطعه شرايين ايديها!
ف نفس الوقت الي مامتهاا دخلت فيها الأوضه وتفاجئت من منظر بنتها وكميه الد*م الي حواليهاا
فاقت ع صوت مامتها وهي بتقول للدكتورة انا عاوزه اكشف واعرف هي بنت ولا لا!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفه فريده)