روايات

رواية طعنات الغدر الفصل الثاني 2 بقلم داليا منصور

رواية طعنات الغدر الفصل الثاني 2 بقلم داليا منصور

رواية طعنات الغدر البارت الثاني

رواية طعنات الغدر الجزء الثاني

طعنات الغدر
طعنات الغدر

رواية طعنات الغدر الحلقة الثانية

نسمة اخدت العصير منه وهي جواها حاجة بتقولها لاء بس هي مطمنة من وجود صحابها معاها شربت العصير..
سامح بمكر:
– اسيبكم أنا يا بنات وبتمنى تسامحوني..
ومشى سامح من قدامهم..
سهى:
– بت يا سميرة أنا مجيبتش المرتجعات اللي منزلها الدكتور.
-والله يا سهى وأنا كمان وانتي يا نسمة جبتيهم..
نسمة كانت حاسة بالدنيا بتلف بيها ومش شايفة قدامها بس بتقول:
– لاء مش جبتهم هاتولي أنا كمان ونبقى نتحاسب في السكن..
سهى بخوف:
– مالك يا نسمة فيكي أيه..
نسمة بتعب:
– مفيش حاسة بصداع رهيب هروح أنا السكن قبلكم وانتوا متنسونيش..
– تمام بس لو حاسة بحاجة أنا وسميرة نروحك الأول..
-لاء متقلقوش هروح انام شوية هبقى بخير..
– طيب ياقمري خالي بالك من نفسك..
ومشيوا ونسمة كانت ماشية اتجاه السكن بس فجأة وقعت قدام عربية وصاحب العربية نزل بعصبية وهو بيقول ..
– انتي مش بتشوفي… اي ده؟!
كل الناس اتلموا حوليه واللي بيقول خبطها واللي يقول اغمى عليها راجل من الواقفين..
– ياحول الله يا رب هي وقعت كده ليه..
بس فجأة سمعوا صوت بيقول:
– دي بس مراتي ووقعت من طولها بسبب انها حامل اسفين ليكم ازعجناكم.
وشالها سامح وركبها العربية بس صاحب العربية كان مستغرب طريقته فجاله فضول يعرف فعلاً هي مراته والا دي لعبة..
~~~~~~~~~~~
إبراهيم وصل المدينة الجامعية وفضل يرن على اخته محدش خرج قلق جداً سأل المسؤلين عن المدينة والكل أكدله انها لسة مجاتش فجأة..
-إبراهيم عامل ايه وواقف لواحدك ليه كدا امال نسمة منزلتشي ليه..
إبراهيم بس لـ سهى باستغراب:
– ايه ده هي نسمة مش معاكم أصل محدش شافها..
سميرة باستغراب:
– إزاي بس مش هنا أنا متأكده انها هنا دي بقالها ساعة واصلة قبلنا بسبب انها تعبت شوية فخليناها تروح واحنا نجيب الملازم..
قلب إبراهيم بدأ يدق جامد وهو خايف على اخته وفي دماغه مليون سؤال بس فجأة سمع صوت بيقول..
– طب واللي يجيبلك أختك..
ابراهيم بص على بنت عمه وهو مستغرب:
– مش فاهم وامتي تعرفي مكان اختي إزاي..
ربهام بخبث:
– والا حاجه اصلي كنت واقفة في الجامعة وشايفة نسمة بتركب مع شاب..
ابراهيم بعصبية:
– اخرسي أنا أختي اشرف منك ومن مليون واحدة زيك.
-طيب يا اخوا الشريفة تعالى معايا أنا عارفه عنوانهم لأني مشيت وراها فكرته بيبتزها بس هي نزلت معاه وراحوا شقة..
ابراهيم ادايق جداً بس حب يهدى ويفكر وهو واثق في اخته بس مش واثق في بنت عمه..
– طب وديني مكانها بسرعة…
~~~~~~~~~~~
نسمة بدأت تفتح عيونها وتبص حوليها بتعب وهي بتحط اديها على راسها وبتقول..
– أه ايه كمية الوجع ده ولسة هتقوم صرخت بصوت عالي..
كان سامح مرمي على الأرض ودمه مغرق الدنيا وهي عريانة كلياّ وشخص اول مره تشوفه واقف بيبصلها بقرف.
– يلهوي ينهار اسود ايه اللي حصلي وبتلطم على وشها..
الشاب غمض عنيه وهو بيقول قومي البسي بسرعة وخلينا ننزل أهم حاجة.
قامت نسمة وهي دموعها نازلة على خدودها وقلبها متكسر مليون حته وهي بتقوم وبتلف جسمها بالملاية شافت بقعت دم على السرير..
– ينهار اسود اعمل ايه وايه جابني هنا ومين أنت يا رب ايه اللي بيحصلي يا رب أنا راضية بما كتبتهُ لي ..
بصلها يزن بصدمة رغن موقفها واللي هي فيه بتذكر ربنا قال بهدوء وهو بيحاول يهديها:
-اهدي بقولك وهفهمك كل حاجة أهم حاجة ادخلي غيري والبسي وتعالي ورايا..
وفعلا دخلت نسمة نغير هدومها وخرجت لابسة الخمار ووشها كله احمر بعيونها، كان بيبص عليها رغم اللي شافه بس جواه حاجة بتقنعه انها كويسة مش عارف ليه..
يالا بينا وكانوا لسة هيخرجوا بس سمعوا صوت حد في الشقة..
-نسمة اخرجي لو أنتي هنا..
نسمة حست بأمل وفرخت جداً وكانت هتجري وترزح لأخوها بس حد منعها ودخولوا حمام الأوضه..
– سيب..
حط ايده على بقها وهو بيقول بهمس :
– انتي مجنونة عاوزة تودي نفسك وتودينا في داهية اسكتي مش ممكن دي الشرطة..
نسمة بنفس الهمس:
– لاء ده صوت أخويا..
الشاب اتصدم وهو بيقول:
– اخوكي هيعمل ايه هنا وإزاي عرف المكان اللي كنتي فيه..
بدأت نسمة تفكر في حجم المصيبة اللي هي فيها وأنها اتكسرت بس مش عارفه “جايبة القوة دي كلها منين” وحاجة بتقولها انتي زي مأنتي واحساس تاني مسيطر على نفكيرها بيقولها “خلاص انتهيتي”
إبراهيم كان بيدور على أخته في كل مكان بس ملقهاش وكان لسة بيقرب على الحمام وبيذق الباب براحة..
– الحق يا إبراهيم..
إبراهيم ساب الباب وبص وراه بخضة:
– في ايه عاوزة ايه تاني يا ميريهام
شاورت على حاجة إبراهيم بص في الأتجاه اللي بتشاور عليه وكانت صدمة عمره شاف لون السرير ..
– مستحيل لاء مستحيل اصدق أختي تعمل كدا نسمة بريئة مستحيل تخزلني وتحط راسي في الطين ليه يانسمة ليه ياختي تعملي فيا كدا يااااارب أنا مقصرتش في تربيتها وتعليمها بالعكس علمتها احسن تعليم وحفظتها أعمل ايه اكتر من كدا..
كان قلبه محروق من اللي شافه وغافل عن اللي كانت بتسمعه وقلبها مدمر روحها كانها بتطلع منها بقى أخوها قدامها ومكسور للدرجة دي ومن مين منها هي ، كانت دموعها نازلة على إيد يزن اللي قافل بقها علشان متعملش صوت وقلبه محروق عليها رغم انه ميعرفهاش ومتأكد إنها بريئة بس فضل السكوت.. بقلم الكاتبة داليا منصور
بداء إبراهيم يقوم وهو بيستغفر عن اللي قاله وهو دموعه نازلة وكان لسة ماشي شاف في الجهة التانية من السرير رجل باينة قرب منها بهدوء وقلبه بيدق جامد وخايف يشوف منظر أخته أو يشوف حاجة تكسره اكتر، كانت خطواته بطيئة جداً واول مقرب منها اتصدم من المنظر كان في شاب مرمي ومأذي جامد اتخض..
– ايه ده ومين ده أصلاً.
سهى وسميرة جم بسرعة بعد ما كانوا خايفبن على صديقتهم أو يكون حد أزاها بس لم شافوا ابراهيم اتصدم جريوا عليه مع ريهام..
-في ايه يا ابراهيم أنت!! ايه ده سامح بيعمل ايه هنا..
بصلها إبراهيم بصدمة:
– انتوا تعرفوه يا سهى ..
سهى:
– اه نعرفه ده سامر زميلنا وهو أخر مرة كان بيدينا حاجة نشربها علشان يعتزرلنا.
ابراهيم باستغراب:
– مش فاهم وليه يديكم حاجة تشربوها واختي فين وهدومها هنا وايه اللي شوفته وليه هو مرمي هنا بالشكل ده أنا دماغي هتفرتك اختي بريئة والا لاء.
-أنا هقولك كل حاجة يا اخويا..
دي كانت نسمة بعد مسمعت كلام اخوها واطمنت ان ممكن ميأزيهاش..
ولسة هتقرب منه شاف منظرها وهي عيونها حمرة وراجل خارج وراها..
-أنا يا إبراهيم..
لسة مكملتش الجملة كان نزل على خدودها بكفوف كتير لدرجة كانت بتصرخ علشان تحمي نفسها واصحابها كانوا بيحوشوا إبراهيم..
– بقى يا فاجرة بتعملي كدا ومع اتنين في نفس الأوضة.
نسمة بصدمة:
– انت بتقول أيه يا إبراهيم بقى بتشك في أختك أنا عمري متوقعت منك دا..
زقها جامد و….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طعنات الغدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *