روايات

رواية عودة الذئاب الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان

رواية عودة الذئاب الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان

رواية عودة الذئاب البارت الرابع

رواية عودة الذئاب الجزء الرابع

عودة الذئاب
عودة الذئاب

رواية عودة الذئاب الحلقة الرابعة

كام جابر يقف يقرأ الرساله تجمد مره واحده …هب منفعلا يصرخ هو فيه ايه مين ولد المحروج ده فيه ايه. هيا حصلت يبعتلي كمان بالدار.
هتف اسمر…. ايه يا عمي فيه ايه.
صرخ .. فيه ايه ..دا بقالي ياما اكده بيجبلي رساله اههيه شوف.
اخذها اسمر يقرأها ليستعجب من الرساله .. رساله عليها آثار دماء وبها جمله واحده..
دم ابو الدهب غالي وفيه الرخيص.. بس الغالي تمنه هياجي من دم الرخيص.
قطب اسمر … ايه ده يا عمي فيه ايه.
صرخ جابر منفعلا…ماخابرش يا ولدي بقالي شهر بيجيلي رسايل منين ماروح .ماعرفش ايه ده .تليفون ورسايل ومراسيل وكتابه علي العربيه حاسس اني هنجن. كل دجيجه رساله مره لقيتها في جلبيتي ميف ماخابرش .منين مروح .
اسمر…. ماجولتش ليه طيب هو اني ح
جليل انت عجلك بيه حاجه اجبهولك متربط لحدك.
جابر.. يا ولدي اني جولت انه عيل خروبي بس اكتير اكده. انه يبعتها ملخمطه بدم لاه فيه حاجه واعره هو فيه ايه بس اني تعبت واعصابي تعبت.
قطب اسمر وهتف.. احنا ماعلينا تار يا عمي احنا عيلتنا كلها مالهاش حج عند حد امال مين ده.
جابر.. ماخابرش جايز منافس بينا يا ولدي والا ايه ده ..حد فاضي ليا اني وبس واني ماعملتش حاجه لحد وعلاجتي زينه مع المل عمك مالوش عدو يا ولدي .اني يا ولدي مره لقيت دم مكبوب عالعربيه وجطمت جولت ده واغش وخلاص انما لحد الدار .
هنا هب اسمر.. …عموما يا عمي منافس مش منافس اسمر هيدفنه مكانه. اطمن مش اسمر اللي يجدر حد يجرب من عيلته والا بس يفكر ..ان كان هو خط بالدم اني هجيب رجبته ودمه يسيح لحدك ماحناش جليلين اسمر سليل عيله ابو الدهب جادر ووجت الفجر فاجر ..اطمن اني هتصرف .
استعدت شجن للسفر ..اقتربت من مهره ..مهره حضريلي شنطتي انا هنزل اجيب حبه حاجات وماتنسيش الفستان الروز .
تنهدت مهره …ودا هتاخديه ليه انت راحه رحله والا فرح .
نظرت اليها شجن …الله مش جايز نحضر مناسبه ..واخطف قلب صعيدي واجبهولكو عندكو ..مش صعايده احنا يا بت ابوي .
ضحكت مهره ..قولي كده قدام اخوكي عشان يجيب رقبتك نصين ..يلا يا هبله ماتتاخريش عشان لو جه انت حره .
رفعت شجن يديها …لا لا لا ..خلاص بسرعه اهوه .وتركتها مسرعه وخرجت واتجهت مهره الي دولاب شجن وبدات تعد لها الشنطه اقتربت من الفساتين ولمستها رغما عنها فشجن من النوع الحالم تحب الفساتين الرقيقه التي تشبه لبس الاميرات ..كانت مهره لا تقرب الفساتين او تفكر ان تشتريها ولكنها بداخلها تتمني اقتربت من فستان شجن وظلت تتلمسه وتبتسم كان فستان باكمام منفوشه من التل وفتحه صدر مربعه صغيره ينزل من الخصر منفوش بطبقات من التل الناعم ..بدات تلمسه وتتحسس نعومه الفستان اخذته واتجهت للمراه وبدات تضعه علي جسدها وتنظر الي نفسها وتبتسم وتدور به ..تنهدت ووقفت …تلاشت ابتسامتها …واحنت وجهها ..واحتضنت الفستان بقوه ..
قلبك يا مهره جواه ميت وجع بتعملي ايه بتوجعي نفسك ليه بس دي مش دنيتك …تلمست الفستان .نفسي البسك وابقي اميره في عالم بعيد..يجي اميري يحاوطني ويحسسني اني تحت جناحه ..انا اه قويه وقادره بس مش عايزه ده ..قوتي بتوجعني نفسي ابقي ضعيفه .نفسي حد هو اللي يمشيلي حياتي اسمع واقول حاضر ..ابقي ست هفضل عمري كله بارده وقادره واللي يشوفني يخاف يقرب مني .بقولو مهره اللي مابيهمهاش حد ..جبروت مايعرفوش الجبروت ده شكل بس مسكت يدها ونظرت لاثر الحرق …جبروت اتختم بالنار والحرق جاب رماد وغبار الموت ..موت مهره واحلامها …
هنا دخلت شجن ونظرت باسي لاختها وهيا تحتضن الفستان اقتربت منها لترتبك مهره وتتصنع انها ترتبه ..
اقتربت شجن بمرح …ايه استني ماتيجي اشوفه عليكي انا نفسي اشوفه عامل ازاي .
تجمدت مهره …تشوفي ايه يا هبله انا بتاعت كلام من ده .بطلي ويلا اخلصي .
اقتربت شجن ..وحياتي وحياتي و رحمه بابا يا شيخه ظلت تتوسلها ..تنهدت مهره بغلب وهيا من داخلها تتمني ان تلبسه خلعت ملابسها ولبست الفستان ..اقتربت شجن وفكت شعرها لتصبح اميره عن حق اطلقت شجن صفيرا ..يا لهوي ايه ده يا بت مزه يا بنت الايه انا ماعرفش انت يا بت مجنونه حاطه باروكه علي شعرك الاسود ولونها يقرف الكلب انت عامله زي الخراميه اللي بيتخفو .
نظرت اليها مهره بغضب فتنهدت ..خلاص هقطم اهوه دانتو صاعبين الخط واخته ..بصي والنبي قمر ازاي .يا بت بدل العساكر دي مخبي بلاوي منك لله .
خبطتها مهره اوعي عبوشكلك مش شفتيه يلا هقلعه .
اندفعت شجن طب استني .وبدات تصورها ومهره تنظر اليها بغضب وتحاول ان لا تجعلها تفعل ذلك وخرجت جري من الحجره وهيا تصرخ فيها لتبهت عندما وجدت نديم يدخل من الباب تجمدت وبلعت ريقها …
وقف نديم يتاملها وعلامات الغضب بدات تظهر عليه …شعرت شجن بالذعر وعلمت ان هناك عاصفه ستنال منهم ..
اقترب نديم …نظر اليها بغضب ..هيا حصلت النسخره دي يا بت ابوي .
لم تنطق مهره ..فاندفعت شجن …دا كت بتقسهولي والله عادي .
صرخ ..اخرسي وخشي غوري جوا .ارتعبت وهربت من امامه
اقترب يلف حول مهره ويتاملها وهتف بغضب …ايه الجرف اللي لابساه ده انت عجلك اتلحس يا مهره ..
تنهدت بوجع …اتلحس ليه يا نديم ..فستان عادي .
صرخ ..لاه مش عادي ..مهره مش بتاعه فساتين هاه مهره ماتفمرش في فساتين ولا كيف الحريم .ايه هتلبسي فستان وبتحلمي بايه ينسيكي احنا ايه .
اقترب ومسكها بعنف …مهره ماعندهاش جلب ولا تعرف الضعف ..مهره ماتلبسش اكده فاهمه .انت تلبسي اللي خطتهولك وحبتهولك وشكلك يفضل اكده .
صرخت بانفعال …بباروكه وعدسات تعبت تعبت .
صرخ ..مسك يدها بعنف …مهره مابتتعبش مهره ضهر النديم اصحك تنسي العهد .احنت راسها بوجع فمسك وجهها بين يديه …
عهد مهره للنديم ..حالك هو حالي يا بت ابوي .والا ايه .فيه جوامي جديد .
ابتسمت له ..جوايا ..انا عمري ماكان جوايا الا انت يا نديم انت وشجن وبس انا عمري ماكان ليا حاجه اصلا ..اطمن مهره عهدها سيف علي رقبتها واستدارت وتركته ووقف هو يشعر بداخله بوجع داخله لا يفارقه ابدا فبداخله يشعر ببعض الذنب تجاه مافعله باخته ..
سافرت شجن الي الاقصر مع اصدقاءها نزلا معا في احد الفنادق وبدات رحلات السمر والخروج وكانت تصاحبهم سيده صعيديه تساعدهم علي لبس الثياب الصعيديه وتضع لهم لمسات الطبع الصعيدي .
لتقترب شجن منها.. ممكن اسالك سؤال..
قالت السيده ….. جولي يا بتي.
ابتسمت ببراءه…. نفسي احضر فرح او اي مناسبه ممكن يا طنط.
لتبتسم السيده… وماله يا بتي هتاجي انت وأصحابك اللي هناك دول.
لتخاف شجن .. لا هاجي لوحدي هما مش بيحبو ..كانت تعلم أن مشرف الرحله سيرفض …
بصي نص ساعه وهاجي معاكي بس معلش ماتقوليش .هجيلك كمان شويه ماشي .
لتبتسم السيدة وتنصرف ..ذهبت هيا الي المشرف تتصنع المرض .. انا هطلع اوضتي انام يا مستر محمود انا تعبانه وبكره هنزل ليكو .
تمني لها الرجل الشفاء لتصعد وترتدي فستانها الذي يظهر جمالها لتنزل للسيده .
هتفت السيده …ايه ده يا بتي لبسك ده ينفع عاد عوايدنا يا بتي.
قالت شجن.. ايه يا طنط ماعيش غيرو.
قالت السيدة… طب تعالي وربنا يستر. لتاخذها ويذهبا الي احد الأفراح القريبه لتقف شجن ترقص مع الفتيات كانت سعيده وكانت تجاريهم في الرقص بالصعيدي وتتحدث معهم بالصعيدي . فاخيها يخاطبهم في البيت بذلك.
مر الوقت لتجلس هيا متعبه كانت تسمع الألحان والموسيقى من بعيد سهمت في السماء وجمالها لتقوم بهدوء وتتسلل الي احد الأماكن القريبه من الصخور جلست عليها تسمع موسيقي الرجال من بعيد وتراهم يمرحون ويصيحون لتحس باحساس ياتيها غصب عنها .. كانت تحب الرقص بشده وكان أخيها يحرم عليها ذلك ولكنها لم تستطع ان تقاوم نفسها لتقوم وتلتف حول الصخور وتفتح تليفونها وتنيره بهدوء وتبدأ في التمايل بهدوء وتصور نفسها .
كانت تعشق التصوير ايضا لتظل تتمايل بحالميه وشعرها يتمايل حولها كانت تلمع في الضلمه من جمالها ليمر وقتا وهيا حالمه ولم تحس بذلك الذي كان يمر وشل مكانه .
كان يجلس مع الرجال ليقرر ان يرحل ويأخذ مكانا مختصرا عائدا الي القصر ليمر بين الصخور قطب جبينه عندما سمع صوت موسيقي ..انشل عندما وجد تلك الفاتنة تقف وحيده ترقص بمفردها تلفت حوله مرتعبا ان يراها احد…
نهار ابوكي وعيلتك طين مين دي يا مصيبه سوده اهلك فين لابسه وواجفه تتمايل كيف الجمر ..
سمع صوت احد الشباب يأتي صاخبا من قرب ليندفع مره واحده يذهب اليها تسحب واحتضنها من الخلف كتم فمها كان يعلم ماهيه أولئك الشباب ويعلم انهم لو راوها في ذلك المكان سيفترسوها حيه .وبينما هيا تتمايل ارتعبت حين انقض عليها من الخلف مالم تتوقعه .
شعرت بالرعب ظلت تتملص منه فشدد عليها وكتم صوتها بقوه خوفا عليها لتسقط مغشيا عليها فهيا من محاصره أخواتها لها ضعيفه هشه تشعر بالهوف من اقل شيء .
اخذها بعيدا وحملها بسرعه وذهب بها الي عربته حتي يحميها فمن يراها حتي لو كان قديسا لن يفلتها .ظل يقود حتي وصل الي مكان آمن لهما . مكان ايضا بين الصخور بعيدا عن الناس .
اقترب ينظر اليها وهيا نائمه يتاملها ازاح شعرها عن وجهها ليهتف.. مين الجمر اللي بيبرج ده يا جمالو كان يتفرسها وينظر لها برغبه شديده .
همس بهيام …واجف تهز يا جامد في الخلا مخبوله انت اياك والا فين ناسك حد يسيبك اكده دا ينجفل عليها الف باب وباب.. تلمس شعرها.. حلو نار ده .
وضعه علي أنفه ليحس بها تتغلغل بداخله تنهد …طب اعمل ايه دلوك طلعتيلي منين يا بت الجنيه..جمر وكلو جمر ومافيش فيه حته الا ما تاخد العجل.. بس ده لازمن يتخبي ماحد يوعاله حد يشوف الجمر ده . داعب وجهها بحنان وظل يمسد عليها انا ماشفتش حد اكده واصل لمس وجهها ايه النعومه دي .
وجدها تتململ ليبتسم وهو يتاملها ولا يحيد عنها بدات تفيق هيا نظر اليه هامسا …يا جمدانه ..دا مخدته تبقي نار اكده تصحي تاخد العجل ..جمر يا بت الايه..
فتحت عيونها ظلت تنظر اليها لتهب وتبتعد وتنظر لنفسها برعب تفتش في نفسها .
اندفع قائلا….. اهدي اهدي.
اندفعت تخرج من العربه بخوف .نزل مسرعا يقف امامها لتنظر اليه دامعه ..
انت مين وعايز ايه ..والله لو قربت و قليت أدبك كده والله هموتك موت وريني نفسك..
ضحك ..مالك عامله سبع رجاله اكده يا بت دانت كتكوت لو جربت منك هتموتي في يدي ..
احست بنواياه …انت قليل ادب صح انا عرفتك انت من بتوع قله الادب ..
ضحك وهتف..غامزا ..لو عايزاني اجل ادبي ياااه دا يوم المني يا ام الشعور … تحولت نظرته الي رغبه وبدا يقترب منها ..ارتعبت وتراجعت …
لا بقولك ايه اموتك انا مؤدبه .
غمز لها ..طب هاتي بوسه طالما بتجولي عليا اكده .
صرخت … .. اه يا زباله يا واطي انا ماحدش باسني قبل كده منك لله عايز ايه انت .. كانت تشعر بالجنون وتحاول ان تبحث عن احد الأحجار وهو يتاملها باستمتاع .. لتجد فرع شجره لتحمله كان ثقيل عليها لتهجم عليه وهو يضحك بشده وهيا مغتاظه من ضحكه
صرخت… غور عبوشكلك غور كانت تحاول ان تضربه اندفع يحملها لتصرخ وهو يحملها علي ضهره لتصرخ وتضربه علي ضهره وتصرخ نزلني يا حيوان.
خبطها علي مؤخرتها ….اما تتلمي .
صرخت… بقولك نزلني هاه بقولك.
ضحك .. اتحايلي عليا شويه.
لتتنهد وتسكت دار بها … يلا
كلبشت فيه …. ممكن تنزلني..
احس برقتها ليبتسم وينزلها ويهمس بس بشرط ماتهبشيش فيا.
تنهدت وقالت …طيب نزلني.
ليهتف.. أحلفي.
قالت… والله ماهزعق خالص نزلني بقه.
ابتسم…عيون القمر تؤمر.
نزلت وظلت واقفه اقترب منها وقال… بتقوللي ماحدش باسني القمر ماحبش جبل اكده.
فنظرت اليه غاضبه فهتف… لا انت حلفتي انك مش هتزعجي.
تنهدت وقالت… انا ماقربتش من حد قبل كده وحتي لو قربت مش هسمح يقرب مني كده الحاجه العزيزه غاليه ماحدش يطولني الا بالحلال عشان لما اكون ليه يعرف ان هو أميري مش حد تاني وماقلش من نفسي.
نظر اليها مستعجبا …. علي فكره دلوقتي البنات بيصاحبو وبيجربو وفاكرين انهم كده عادي.
تنهدت… طب افرض سبنا بعض ولمسني ابقي كده عملت حرام وعيب ويجي واحد تاني اعمل معاه الحرام والعيب ابقي انا بقه لغيره ولغيره واستسهل الحرام اللي يعمل الحرام ويعتاد عليه بيعمل حرام اكبر واكبر .نظر اليها بتعجب فابتسمت ..ايه مش مصدق.
نظر اليها .. شكلك مش باين عليكي كده
.
تنهدت وقالت.. انا اه مش محجبه وطايشه بس اصلي صعيدي واخويا دايما نصب عيني واستحاله اعمل حاجه توجعه واختي مابتسبنيش بصراحه هما مختلفين عني وفي عالم بعيد بس انا من غير حتي مايراقبوني استحاله اعيب في حقهم.
ابتسم وقال… نادرا لما الاقي بت بتتكلم اكده.
ضحكت.. لا فيه بس بصراحه مش كتير قوي.
قال.. طب لو حبيتي بقه وكده عندكو بتحبو المستوى والفلوس المصارو طموحاتهم عاليه .
نظرت اليه.. مين انا بتاعه فلوس… لا خالص انا عايزه حنيه وبس عايزه قلب وبس اخواتي صاعبين قوي عايشه لوحدي ما بحسش اني حد عايزني عايزه قلب يشبعني حب. قلب يشوفني غاليه في عنيه مش بنت جميله وخلاص عايزه لما يجرالي حاجه يشوفني أجمل واحده فلوس ايه الفلوس مابتشتري حياه مابتشتري مشاعر.
اقترب منها ونظر اليها نظره كلها مشاعر.. يعني لو جالك اللي يشيلك في عنيه وماعهوش حاجه .
قالت مندفعه.. احطه في قلبي واشيله في عيني
سمع صوتا وراءه ساخرا ليشدها مسرعا خلف ضهره وينظر امامه ليجد ما جعله يرتعب علي تلك الجميله التي معه.
في مكان قريب …كانت مهره قاد سافرت للاقصر من اجل اول خطوه في خطه اخيها .كانت تجلس في فندقها لتقوم وتنظر لنفسها كانت تكره تلك الشخصيه المتكلفه كانت ذو شعر اسود وعيون خضراء وبشره بيضاء .اما شخصيتها بالشركه مختلفه مهره القويه المتكلفه تلبس باروكه مائله الي الحمار تنزل علي وجهها تخفيه تقريبا وعيونها الزرقاء تعطيها شئ من الجديه .كانت تضع مكياجها يغير وجهها وتلبس نظاره وتضع حسنه بجانب شفتيها لتكتمل الصوره ..صوره قاسيه لامراه حديديه تقود شركه بيد من حديد وصيتها ذاع باسم المراه الحدسديه .
سنين منذ أن أسس نديم الشركه وهيا لا تظهر الا بتلك الصوره ونديم لا يظهر من الأساس كانت الشركه تكبر وتكبر وهو يخطط لها أن تسير علي نهج واحد لا تبتعد عنه … وقفت تنظر لنفسها بقهر….. هتفضلي لحد امتي عايشه الهم ده هترتاحي امتي يا بنت عامر عايشه عمرك بشخصيتين. شخصيه مغلوله ماشيه ورا اخوكي في سكه الله اعلم بيها وشخصيه نفسها تعيش حد يحن عليها ويطبطب انا عشت عمري كله من غير حنان نديم صعب مادانيش حتي فرصه ابقي بنت كله أوامر وتحكمات لما قلبت جلده مابتحسش اعمل ايه تعبت من تكلفي تعبت والله تعبت. لتتنهد وتلمس وجهها لتهتف.. هارتاح بس لما القلم ده يترد أضعاف اضعاف.هرتاح لما قلب اخويا يرتاح .
وقفت امام المراه ..مسكت الباروكه …تنهدت ،.ايه القرف ده اعوذبالله غراب شكلي شكل الحدايه اقسم بالله العالم بتخاف مني ..شدت منديلا ومسحت مكياجها والحسنه وازاحت النضاره .خلعت عنها عنفوان القوه وتعود تلك الجميله لهيئتها الطبيعيه. عيونها رائعه خضراء وتدلي شعرها الاسود اللامع بلا كل المساحيق البشعه لتبدو انثي تخطف القلب. تنهدت …شعرت بالخنقه .. لتنزل الي الاسفل
نزلت تدور في حديقه الفندق كان هناك مكان يطل عالنيل .اتجهت اليه تجلس عليه وتسهم في دنيتها كيف تغير بهم الزمن كيف اجتهدت مع أخيها كان يصارح الحياه ليعلو ويعلو بذهب امهم ذهب تلك الغازيه التي وصموها بالعار وهيا تابت لربها فقبلها رب العباد ورفضها العبد ورغم كرهها لتلك العائله كانت تعيش علي وصيه ابيها تتمني انت تنفذ وصيه ابيها ولكن لنديم راي اخر اراد نديم ان ياخذ حقه من تلك العائله التي خلعت قلب ابيهم وامهم ..هزت راسها تطرد افكارها تخلي راسها الذي لا يكف عن التفكير .. لتمد يدها الي الماء ولكنها انزلقت بشده الي الماء لتشهق عندما رفعت لفوق محموله في أحضان أحدهم تتعلقت به تهمس بخوف.. مابعرفش اعوم ليحتضنها ويشدها اليه بقوه رفعت عيونها ويدها علي صدره نظرت اليه لتصدم وتنشل مكانها لتجد امامها تلك العيون التي نامت عليهم كثيرا تحفظها عن ظهر قلب وهيا عيون … ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عودة الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *