رواية أهواك الفصل السادس 6 بقلم شاهندا
رواية أهواك الفصل السادس 6 بقلم شاهندا
رواية أهواك البارت السادس
رواية أهواك الجزء السادس

رواية أهواك الحلقة السادسة
ليان وشها بدأ يتبدل وعيونها وسعت كأن حاجة خبطت في قلبها
وكأن الصورة اللي في دماغها بدأت تكمل
قربت خطوة من السلم صوتها طلع واطي وفيه ذهول:
“مين دي؟”
آدم لف بسرعة ناحية ليان ملامحه اتغيرت وبان عليه التوتر قرب منها وهو بيقول:
“ليان مش زي ما إنتِ فاكرة”
لكن ليان رفعت إيدها كأنها بتطلب منه يسكت وعينيها مش شايلة دموع قد ما شايلة خيبة:
“كنت خايفة خايفة عشان حسيت إنك مخبي حاجة بس دلوقتي دلوقتي بقيت متأكدة.”
مريم واقفة فيه ابتسامة باهتة على وشها وهي بتتفرج عليهم قالت بنبرة هادية بس فيها س.م:
“واضح إنها بدأت تفتكر.”
ليان خدت نفس عميق وبصت لمريم بصّة طويلة بعدين رجعت تبص لآدم وقالت بصوت واطي:
“إنت بتحبها؟”
آدم قرب خطوة، عينيه مليانة توتر:
“لأ مريم ولا حاجة بالنسبالي أنا بحبك إنتِي بس.”
ليان وقفت لحظة عينيها تهرب من عينيه بعدين قالت بنبرة مكسورة:
“طب ليه سبتها تلمسك؟ ليه ما بعدتهاش؟”
سؤالها خبط في قلب آدم قرب منها بسرعة وهو بيقول بصدق:
“عشان اتجمدت معرفتش أتصرف مش علشان ليها مكان جوايا لأ لكن علشان أنا كنت خايف عليكِ خايف من كل حاجة من اللي حصل و من اللي جاي ”
ليان وقفت في مكانها لحظة بتفكر بتجمع شتات نفسها بعدين قالت:
“أنا مش قادرة أفرق بين الخطر اللي برا والخطر اللي جوا البيت ده ماعدتش عارفة مين المفروض أصدق فيه.”
لفت وطلعت السلم من غير ما تبص وراها وآدم فضل واقف مكانه نفسه تقيل وقلبه بيصرخ جواه.
مريم:
“واضح إنك بتخسرها.”
آدم بص لها بنظرة كر*ه وزقها لبره وقفل الباب في وشها
بعدين لف ورفع راسه للسقف وهو بيهمس لنفسه:
“أنا مش هسيبك يا ليان ”
آدم ماستحملش، طلع وراها بسرعة صوته عالي وهو بينادي عليها:
“ليان استني اسمعيني بس”
لكن ليان دخلت أوضتها بسرعة وهو لحقها قبل ما تقفل الباب دخل وراها وهي واقفة في النص بتتنفس بسرعة وشها مليان غضب ودموع.
صرخت فيه وهي بترجع خطوة ورا خطوة:
“إبعد عني مش عايزة أسمع ولا كلمة”
بصت حواليها مسكت أول حاجة قدامها فازة على التربيزة ورمتها على الأرض اتكسرت بصوت عالي وهي بتصرخ:
“أنا كنت مصدقاك حسيت بالأمان معاك”
آدم وقف قدامها مش بيتحرك قلبه بيضرب بس سايبها تطلع اللي جواها.
هي قربت أكتر مسكت برواز على الرف ورمته اتكسر برضه وصوتها مليان وجع:
آدم قرب منها خطوة حاول يمد إيده لكن هي زقت إيده بقوة:
“ما تلمسنيش”
بس فجأة وهو حاسس إنها بتقع مسك إيديها بسرعة شدها ناحيته بقوة وهو بيقول بصوت مكسور لكنه هادي:
“هتمو*تيني كده والله هتمو*تيني”
هي فضلت تحاول تزقه تضر*به على صدره وهي بتعيط:
“سيبني أنا بكرهك بكرهك”
بس هو لف دراعيه حواليها حضنها جامد جامد كأنها لو سابت حضنه هتضيع ووشه في شعرها نفسه متقطع:
“أنا آسف اسف على كل حاجة بس مش هسيبك حتى لو كرهتيني حتى لو نسيتيني نا هفضل جنبك.”
ليان كانت بتزقه بس قوتها راحت ودموعها نزلت أكتر وصوتها بقى أوطى:
“أنا مش عارفة نفسي مش عارفة إنت مين مش عارفة أي حاجة”
آدم رفع وشها بإيديه لمس خدها اللي عليه دموع وقال:
“أنا اللي كنت بحبك ولسه هفضل احبك”
آدم كمل وعيونه متعلقة بيها:
“اللي حصل تحت ده أول مرة تحصل صدقيني اتفاجئت زيك اتجمدت مش عشان بحبها لأ والله أنا بحبك إنتِ من أول يوم شفتك فيه قلبي معرفش يحب حد تاني.”
دموع ليان نزلت بصمت وملامحها بدأت تِلين بهدوء.
آدم قرب منها رفع راسه وسند جبينه على جبينها وهمس بصوت مبحوح:
“أنا بحبك يا ليانظوبخاف عليكي أكتر ما بخاف على نفسي إنتِ مش فاكرة بس قلبي فاكرك كويس.”
وفجأة وهي بتتنفس ببطء رفعت إيديها ولمست وشه بإيدين بتترعش وقربت با*سته وهو اتصدم بس لف ايده حوالين وسطها
بس في اللحظة دي عينيها رمشت كأن نور قوي ضربها ووشها اتغير
حطت إيدها على راسها شهقت وهي بتبعد عنه وقالت بصوت رايح:
“آه”
قلبها بيدق بسرعة وهي بتبصله وراسها واجعاها أنفاسها بقت متلخبطة ووشها شاحب
وفجاة ركبتها خانتها ووقعت في حضنه.
آدم فتح دراعه تلقائي وشالها كأنه خايف تلمس الأرض.
مسكها بحنية وخوف في نفس الوقت وهو بيهمس:
“ليان؟ إيه اللي حصل؟ ليان؟ ردي عليا فوقي”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أهواك)