روايات

رواية الكرسي الأسود الفصل الثاني 2 بقلم منى حارس

رواية الكرسي الأسود الفصل الثاني 2 بقلم منى حارس

رواية الكرسي الأسود البارت الثاني

رواية الكرسي الأسود الجزء الثاني

الكرسي الأسود
الكرسي الأسود

رواية الكرسي الأسود الحلقة الثانية

فاكرين اللي حصلي في المستشفى يومها ، والست العجوز اللى كانت قاعدة على الكرسي الاسود جنبي وطلعت ميته من شهرين في نفس المستشفى ..
وفاكرين عيونها الغريبة وبنتها اللي كانت مصره تعرف منى هى امها كويسة ولا لا ..
وقتها مكنتش عارفة اقولها ايه بس كنت عاوزة اخلص منها وامشي بسرعة لأن احساسي بيقولي ان في حاجة غلط وكبيرة كمان عليا والأفضل اني اهرب بسرعة ..
نزلت بسرعة على السلم ومكنتش عاوزة اتكلم تاني مع الست دى خالص ولا اعرف اي حاجة ..
لانى مكنتش عارفه ارد على تساؤلتها عاملتها وقتها ببرود شديد ومعرفش ليه ..
وكنت بفكر هو اللي حصل معايا دا كان حقيقي ولا كان بيتهيألي يمكن اكون نمت او عينى غفلت ولا حاجة وكنت بحلم ..
مكنتش عارفة بس عيون الست العجوز نظراتها عيونها الغريبة كانت معلقة في دماغي اووى كلامها الغريب ، حتى كلام بنتها الغريب وسؤالها هي كويسه ولا …
سؤال غريب وانا هعرف منين وغير ان ايه اللى دخلنى في الحكاية دى من الأساس…
معرفش دايما كدة بدبس نفسي في حجات غريبة وبلاقي نفسي محشوره في حجات مليش دعوة بيها من وانا صغيرة مش دلوقتى وبس للأسف…
الناس بتبقى فاكرة انى اعرف اكتر من اللى بقوله رغم انى معرفش حاجة ومش فاهمه ايه السبب في دا..
المهم بقى أنا كنت صايمه اكتر من ١٢ ساعه علشان التحاليل فقررت اشتري حاجة افطر بيها وبعدين اروح ..
جنب المستشفى في واحد بتاع ساندوتشات بحبه .. اشترت اربع ساندوتشات
قولت ساندوتشين هكلهم واتنين هديهم لأي حد في الشارع
هو انا كدة لما اكون تعبانه او مخنوقه متعودة على كدة ابويا الله يرحمه كان بيعمل كدة دايما ياكل اي حد وورثت العادة منه ..
وسبحان الله بعدها الدنيا بتتحسن وبعد ما اكلت عدى بتاع برتقال عربية بتنادى ..
وافتكرت ابويا الله يرحمه ويغفرله قبل ما يموت كان نفسه في البرتقال وملحقش ياكله فكل ما اشوف البرتقال بفتكره
فاشتريت برتقال وقررت اروح أزور قبر ابويا الله يرحمه
لما بحس بخنقه كبيرة من الحياة هناك بحس براحة ومتعوده لما اروح اجيب الحاجة اللى كان بيحبها وهو عايش واوزعها على روحه ربنا يرحمه يارب ويغفر له …
ركبت فعلا وروحت المقابر وقعدت على الرخامه وحطيت الكيس مفتوح واللي عاوز بياخد عيال صغيرة كانت هناك رغم إن العصر أذن من بدرى بس المقابر على شارع ..
وقعدت أقرأ الفاتحه وشغلت القرآن الكريم على صوت ماهر المعيقلي سورة الملك بحب لما اروح أزور ابويا وجدتي ربنا يرحمهم يارب اشغل سورة الملك بصوت عالى واقعد اسمعها وأقرأ الفاتحه وامشي…
وانا قاعدة ببص على المقابر القبر بتاع عيلتنا اول مقبرة من باب المقابر وكنت ببص على المقابر الطويله جوه وبقرا الفاتحه للاموات ..
وهنا لمحتها معرفش هي ولا لا بس اللي لفت نظري العباية البنى لانها بنى فاتح وفيه لامعه ..
مش هكذب رغم الأمان في المكان والسكينة بس حسبت برهبه ورجفه كبيرة اووى
هى معقول دى الست اللى كانت على الكرسي الأسود…
يا لهووى بسم الله الرحمن الرحيم …
السورة كانت خلاص الشيخ تم قرأتها وقررت انى لازم امشي احسن وكمان الدنيا بدأت تظلم ..
بصيت حوليا المكان كان فاضي العيال اللى كانت بتلعب وتجري مش موجودة حطيت الفون في الشنطة وقولت الأفضل امشي ..
بس لقيتها جاية ناحيتي وبتبصلي هو انا معرفش ليه حساها طايره مش ماشيه على الارض يمكن بيتهيألي مش عارفة
.مش عاوزة اقولكم كمية الرعب والتوتر اللى حسبت بيها انا الأول كنت بكلمها على أنها ست عادية وعايشة وقاعدة جنبي في المستشفى مستنيه دورها ..
لكن دلوقتى معرفش دى ايه ولا مين انس ولا جن شبح ولا عفريت مش عارفة بس الأفضل أنى امشي قبل ما تقرب منى أكثر ..
وفعلا بدأت الم حاجتى بسرعه كبيرة وانا خايفة جدا مش هعمل فيها شجاع السيما واوقول انه عادى….
اه خايفه طبعا اعدت أقرأ ايه الكرسي المعوذتين استعيذ بالله من الشيطان الرجيم..
جت امشي واتحرك حسيت بتقل كبير وكان في حاجة ماسكة رجلى هو انا فعلا تعبانه ورجلى وجعانى ولما بقعد كتير رجلى بتنمل ودا سبب اللى خلانى اعمل تحاليل بس انا مكملتش ربع ساعه قاعدة ..
وكمان أخدت العلاج بتاعى يارب مش عارفة اعمل ايه غمضت عيونى وقولت يمكن كل دا وهم وفتحت عيونى وهنا لقتها مرة واحدة واقفة قدامى وبتبصلي اووى ..
وعيونها زى ما هي فيها حاجة غلط فضلت تبصلي اووى من غير ما تتكلم وانا حاولت اتكلم بردوا مش قادرة …
قالتلي ..
كنت عارفة انى هشوفك تاني يا بنتى ابوك كان بيحب البرتقان اووى
وانا هنا حسيت انى هيحصل حاجة الست دى فعلا ميته وشبح لا وكمان تعرف ابويا الله يرحمه …
اصل الله يرحمه كان بيقول على البرتقال .. برتقان وهى قالتلها بنفس طريقته الصعيديه وقلدته وهى بتضحك
انا فضلت اردد بسم الله الرحمن الرحيم وأقرأ ايه الكرسي في سري وصوتي مش قادر يطلع
وهى كانت بتبصلي اووى وقالتلي
قوللها ” انى مش كويسة ولا هي هتبقى كويسه ابدا ”
وبعدين سمعت صوت خشن بيقولى
” في حاجة يا ابلة مالك واقفة متخشبه ليه ”
صرخت بفزع والتفت للصوت وكان حارس المقابر وشكله كان بيجب حاجة من برا كان واقف يبصلي بتعجب وماسك في إيده كيس شكله خرج يجيب اكل قولتله بصوت مبحوح..
وانا بشاور علي مكانها الفاضي اصلها اختفت مرة واحدة
” انت شوفتها …”
ضحك ضحكة غريبة وقالي
“يلا يا ابله الليل دخل انت ايه اللى مقعدك لغاية دلوقتى هنا ..”.
قولتله بتوتر” انت شوفتها صح ”
قالي بصوت خشن ” يلا يا ابلة انت في الترب وسط الأموات مش على الكافيه يلا هنا المكان له خصوصية..”
مشيت والحمد لله لقيت رجلي كويسة وفعلا الرجل دا عنده حق المكان ليه خصوصية..
بس يا ترى هو شفها ولا لا اكيد شافها نظراته بتقول كده ؟
حراس المقابر اكيد بيشوفوا حجات كتير خرجت بسرعه ولقيت انى اتاخرت على شغلى معرفش ازاى اليوم ضاع كدة…
وكويس ان قولت لابنتى تجيب اخوها من المدرسة وتحطله الغداء ..
روحت بسرعة وغيرت هدومى وبلغتهم في العيادة هتاخر ونزلت روحت العيادة ودماغي مشغوله باللي حصل …
بس كنت حاسة بحاجة غريبة عيونى وجعانى اووى مش شايفه كويس زى غمامه على عينى وعدم تركيز وصداع مكنتش قادرة اكمل في حاجة غلط في عيونى زى ما بكون في حاجة جواها ..
استأذنت ومشيت روحت أخدت قرص صداع ونمت ..
وكنت مش عارفة عيونى مالها
وكل احلامي عن الست والكرسي الأسود ورسالتها انها مش كويسه اكيد تقصد بنتها ..
وعوزانى ابلغها انها مش كويسه ..وهوصل لبنتها ازاى مش عارفة ..الصداع بيزيد
تاني يوم الصبح روحت مركز عيون كبير اول مرة اروحه بس هو اللي فاتح من ٩ صباحا علشان اكشف على عينى واشوف هي مشكلة النظارة ولا إيه الغمامه دى ؟
مش عارفة ايه بيحصلي من بعد العيد استغفر الله مرة رجلى مش قادره امشي ، ودلوقتى عيونى والحمد لله الانسه اللى شغاله معايا قالتلي على مركز كويس في سموحة وبيفتح الصبح وروحت بعد ما ابنى راح المدرسة ..
وكشفت والدكتور قالى حساسية شديدة وجفاف للعين اتعرضت لضوء شديد..
قولته
– ” لا انا مش بخرج في الشمس خالص قولتله ممكن شعر القطط والكلاب من الشغل ”
رد وقالي” جايز “…بس كتبلي على قطرات للحساسية ومرطبات للعين وقالي اسبوعين وان شاء الله استشارة وغيرلي قياسات النظارة عين واحدة ضعفت عن التانية
وطلعت …
وهنا كانت الصدمة والشيء اللى سبحان الله معرفش ازى حصل والقدر رتب دا انى اجى المركز دا علشان اشوفها تاني هناك كانت قاعدة ولابسة الأسود في اسود وماسكة ابنها على ايديها مستنيه دورها ..
ايوة هى بنتها مكنتش مصدقة الصدفة الغريبة…
بس اتأكدت ان في رسالة وأمانه لازم اوصلها كلام الست العجوز الميته انها مش كويسه ..
ممكن تكون محتاجة صدقة أو عليها دين …دا اللى جه في دماغي وقتها..
وقولت لنفسي ان من الامانه اقولها خصوصا انى سبحان الله اول مرة اجى المكان دا رغم إنه بعيد عليا جدا بس قولت فاتح الصبح وابنى بالمدرسة …
قربت منها بتوتر وكانت سرحانه وشكل الهم مسيطر عليها عيونها حمرا وابنها عيونه لسه غريبة زى جدته بس الولد شكل عيونه ساءت عن امبارح ..
قولتلها ..
” السلام عليكم ازيك فاكراني”
بصت ليا وكأنها كانت بتتمنى تشوفني تاني وعيونها دمعت وقالتلي
” أقسم بالله كنت بدعي ربنا انى اشوفك تاني ” واعدت تعيط …
قعدت جنبها وقولتلها
” أهدى بس هو انا سبحان الله عمرى ما جيت المركز دا وعندى دكتورى بس عيادته متاخر و جيت هنا الظروف والوقت
قالتلي
” الحمد لله انى شوفتك لانى حاسة انك إشارة من ربنا وهتساعديتى ”
قولتلها بتوتر
“بصى الاول قوليلي انت مامتك مدفونه في مقابر …”
قالتلي برعب وعيون مفزوعه ايوة وعرفتي منين ..
قولتلها بصى
” امبارح كنت بزور بابا وشوفتها هناك وعندى رساله ليك منها
عيونها”
بدأت تدمع وجسمها يتهز طلعتها منديل من الشنطة ومسحت دموعها وقالتلي
“هي كويسة ”
قولتلها وانا ببص لعيونها ومش عارفة اقولها ايه
بس دى امانه لازم اقول
قولتلها ” لا مش كويسة هى بتقولك انها مش كويسة…ولا انت هتبقى كويسة ”
وهنا انفجرت أكثر بالعياط وهى بتقول
” انا كنت حاسة والله ربنا يسامحني يارب ”
مكناش فاهمه حاجة بس قولتلها
” لو عليها ديون سديها وخرجلها صدقة يا حبيبتي ربنا يرحمها ”
العياط زاد لدرجه ابنها كمان عيط واخدت ابنها شلته علشان يسكن وقولتلها
“أهدى دى نهاية كل نفس الموت .. ”
قالتلي” ياريت عليها ديون كنت سدتها انا مجرمة مجرمة …”
الناس بدأت تبص علينا قولتلها
” ربنا يرحمها يارب انا همشي ”
قالتلي ” لا بالله عليك استنى كل اللى حصل دا وربنا بعتك اكيد لسبب وهتساعدينى”
وهنا الممرضة ندهت على اسم ابنها لدوره بالكشف مسكت ايدى بقوة وقالتلي
” ربنا يباركلك استنى معايا ”
قولتلها ” انا بلغتك الرسالة اللى قالتها..”
قالتلي ” لا استنى هحكيلك كل حاجة وايه اللى عملته مدام هى اختارتك والصدقة جمعتنا ارجوك ..أنا ابنى عينه بتروح تعالى معايا..”
مع اصرارها وعياطها وكنت شايله الولد الممرضة بتنادي عليها قالتلي” ادخلى معايا للدكتور..”
ودخلت للدكتور معاها ..
وعرفت ان حالت الولد سيءه جدا وعنده ميكروب مش عارفين يشخصوه وبيحاولوا معاه بس اللى حسيته من الدكتور إنهم جربوا كل المضادت الحيويه ومفيش حاجة نافعه مع الميكروب رغم المسحات والمزرعة ..
غالبا الولد ممكن يفقد بصره دا اللي فهمته من كلام الدكتور
قالتلي من بين دموعها
” لفيت على ابنى كتير ومحدش عارف يعالجه بس انا السبب
انا السبب ودا عقاب ربنا ليا …
قولتلها
“مش فاهمه ” بس شيء داخلي كان بيقولى اسمعها وانتوا عارفين حبي لقصص الرعب الغريبة ….
قالتلي ” تعالى انا هحكيلك كل حاجة وربنا يسامحني يارب ويمكن انت تقدرى تساعديني”
خرجنا قعدنا على كافيه وطلبنا قهوة
وقولتلها بتوتر وفضول
” احكي بقى يا ستى القصة بسرعة علشان انا لازم اروح قبل ١ الظهر معنديش وقت
قالتلي بحزن
” الأول ممكن متقاطعنيش انا عارفة انى غلطانه وذنبي كبير عند ربنا بس مش عارفة احكى لمين ويمكن انت ربنا بعتك ليا احكيلك…وتساعدينى في اللى انا فيه ”
بصيت والفضول هيموتنى يا ترى في إيه وايه القصة …
قالتلي بخوف
” انا مجرمة واستحق الموت عارفة والله ، تتخيلي انا عملت ايه في امى وهى على فراش الموت …ومحترمش اللحظة اللي الكل بيخاف منها وبيعملها الف حساب..
عارفة عملت ايه كانت بتعيط بانهيار ..
وانا الفضول هيموتنى واعرف عملت ايه …؟
قالتلي وهي بتكمل كلامها وبتحاول متبصش لعينى
” انا حطيت في جسم امي الميته عمل قبل ما تندفن…عارفة انا دخلت العمل فين في بقها.. عارفة ازاي بين اسنانها وهي كانت حاسة و عضتنى رغم إنها ميته ومفيهاش روح وكانها كانت عارفة انا بعمل فيها ايه ..
وعارفة انى بحط في جسمها ورقة فيها سحر اسود جسمها الطاهر اللى رايح مثواه الاخير يقابل رب كريم ..الشيطان عماني انا مش وحشه صدقيني خالص ..ولا امى كانت وحشة ابدا دى عمرها ما فوتت فرض وكانت طيبة اووى الله يرحمها..
وبعدها انفجرت من العياط وانا من الصدمة مش عارفة ارد عليها خالص اصل هقول ايه ..الكلام مرعب اووى ويقشعر؟
كملت بندم
” بصي ايدى شوفى عقابي وراحت رفعت ايديها قدامي وصباع كانت لفاه بلصق طبي شالت اللازق كان شكله صعب جدا جدا وجرح مش ملموم وشكله في تقرحات وملتهب جامد ومتقيح ريحته بشعه وقالتلي من بين دموعها .
” الجرح دا بقاله أكثر من شهرين مش بيلم ..”
انا انصدمت ومبقتش عارفة اقولها ايه والله العظيم خالص
لا حول ولا قوة الا بالله
دى شكلها مجنونه ومريض نفسيا ازاى تعمل كدة في امها لو كانت حتى عملت مع حد غريب كنت قولت ماشي لكن امها …
كنت حاسة برجفه وانا بسمع وبالقرف الشديد
هو اللى بسمعه دا حقيقي ولا فيلم رعب وقصة في رواية
ازاى بنت تعمل كدة في امها مش قادرة افهم ولا اتخيل القرف دا تحط سحر اسود في جسم امها الميته يا ساتر يارب اللهم احفظنا يارب
ليه بس كدة ؟
طيب هو انا لازم اسمعها ولا اسبها وامشي انا مضايقه جدا منها ومش طيقاها بس دموعها باين فيها الندم
أخدت نفس عميق وقولتها ببرود
: انت بتقولى ايه لا حول ولا قوة الا بالله انت بتتكلمى جد ”
قالتلي بدموع …
” أقسم لك بالله دى الحقيقية ولازم تسمعيني وتعرفي القصة وارجوك ساعديني مش عاوزة ادخل جهنم ومش عاوزة ابنى يتعمى بسببى انا مسكته بايدى بعد ما عضتنى فيها وقفلت بقها على صباعي وكانت بتنزل دم وأيدى طرفت عينه ومن يومها ابنى كدة عينه ملهاش علاج وعنده ميكروب انا غلطانه وانفجرت في بكاء هستيري من تاني …
وانا مبقتش عارفة انا ورطت نفسي في ايه بالظبط
واساعدها ازاى دى مش فاهمه ؟
وايه اللى يخلي بنت تعمل كدة في امها
حتى الموت مبقاش ليه احترامه لا اله الا الله
الواحد مش قادر يكمل الرعب اللى سمعه يومها والقصة المخيفة
معرفش انا ايه اللى دبسنى في القصة دى
وايه الرعب دا
انا مش قادرة اكمل القصة ..
لان الموضوع لسه مبداش صلا والرعب لسه مجاش
اصل اللى حصل بعد كدة كان مرعب ومخيف لدرجة مش عارفة اتخلص منه ولا منها ..
ولغاية دلوقتى بقول انا ايه اللى ورطنى في القصة دى
وايه اللى خلانى اسمعها مش عارفة بس اكيد في سبب ..؟
خلينى احكلم قالتلي ايه وليه عملت كدة في امها علشان تعرفوا ان الجن والعفاريت دول طيبين اووى بالنسبه للبشر
بس انا تعبت مش عاوزة اكمل دلوقتى الصراحة
خلينا في بوست تاني احسن
” ليه احسن بوست تاني ”
علشان مينفعش دلوقتى خالص لان الموضوع أخطر مما تصوروا وكبير وكمان ونرعب..
وانا جعانه ومعرفش احكى من غير ماكل الصراحة مبكونش مركزة…
ومعرفش انا ليه بحكي القصة اصلا وهل دا صح ولا غلط ..
بس شكلى ورطت نفسي وخلاص زى كل مرة وكأنه قدرى ..
بس تفتكروا هعرف اخرج من القصة ..
رغم انها هي اللي اختارتني مش انا اللي اختارتها اصلا 🙄

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الكرسي الأسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *