روايات

رواية بائعة الخضار الفصل الثاني 2 بقلم محمد طه

رواية بائعة الخضار الفصل الثاني 2 بقلم محمد طه

رواية بائعة الخضار البارت الثاني

رواية بائعة الخضار الجزء الثاني

بائعة الخضار
بائعة الخضار

رواية بائعة الخضار الحلقة الثانية

_الهام في سرها.. يا ترى لما تعرف الحقيقه هتسامحني وتفضل تحبني ولا هتكرهني..
بس أنا متأكدة إنك هتعذرني وهتسامحني
وفجأه يدخل ولد عنده حوالي 10 سنين
إبن صاحب البيت
_الولد.. أبويا بيقولك عايزين إيجار الأوضه..
النهارده 4 ف الشهر وانتم لسه ما دفعتوش الايجار
_الهام.. حاضر يا حبيبي.. قول لأبوك خالتي الهام هتعدي عليك
_الولد يضحك باستهزاء.. هههههههه على آخر الزمن بتاعة الخضار بقت خالتي
_مازن بغضب.. أبوك إبن ك.ل.ب.. ابوك إبن ك.ل.ب
_الهام تهدئه.. أهدى يا مازن.. غور يلا من هنا
_(فيلا الصباغ)_
_رضوان الصباغ.. ها يا ابن رضوان الصباغ.. مش ناوي بقى تزود في سلسله أسامينا إسم
_نهاد.. هو ده كل اللي شاغلك يا حاج إنك تزود سلسله أسامينا إسم
_رضوان.. يا إبني أنا عايز أشوف حفيدي وأشبع منه قبل ما أمو،ت
_نهاد.. بعد الشر عليك يا حاج.. حاضر أوعدك إني هفكر في الموضوع بس المهم قولي أخدت العلاج
_رضوان.. أنا علاجي حفيدي.. ساعه ما هشوفه هيرجعني شباب
_ويقوم نهاد يجيب العلاج ويعطيه لأبوه_
_نهاد.. حاضر يا حاج إن شاءالله في خلال شهر هتلاقيني بقولك أنا لقيت العروسه وعايز أتجوز
خد بقى علاجك بانتظام عشان حفيدك لما ياجي يلاقي جدو لسه شباب مش عجوز يا راجل يا عجوز
_رضوان.. أضحك عليا زي كل مره.. تقدر تقولي هتتجوز إزاي وأنته كل ليله بتنام مع واحده شكل
_نهاد بابتسامه.. يا راجل يا عجوز اللي خلف ما ما،تش وهوا يعني أنا جايبه من بره..هذا الشبل من ذاك الاسد
يلا سلام أنا رايح الشركه عشان البضاعه جايه الليله والمعلمين اللي هيستلموا البضاعه عاملين مشاكل وشكل الليله مش هتعدي على خير
_(يخرج نهاد وتدخل مرات أبوه)_
_ميرفت بغضب.. بدل ما أنته شاغل بالك بجواز إبنك الأولي إنك تشغل بالك وتدور على إبني ولا هوا مش إبنك أنته كمان
_رضوان بهدوء.. يا ميرفت إبنك ما،ت.. إبنك ما،ت
إنتي ليه مش عايزه تصدقي إن ابنك نزل من بطنك م،ي،ت
_ميرفت بدموع.. إبني لو لا قدر الله ما،ت..
كنت حسيت بيه.. إنما أنا حاسه إن إبني عايش
إبني عايش يا رضوان ما ما،تش ابني عايش وقلبي حاسس بيه
_رضوان بغضب ونفاد صبر..بطلي جنان يا ميرفت
إنتي بقالك سنين بتقولي إبنك عايش وأنا سايبك تصبري نفسك بأي كلام.. إنما الحقيقه اللي لازم تعرفيها وتصدقيها هيا إن إبنك ما،ت
بقلم…محمد طه عبد المجيد
_ميرفت بدموع وحرقه على فراق إبنها.. والله إبني عايش يا رضوان.. أنته اللي عشان شايف نهاد إبنك قدامك فمش حاسس بإبني ولا أكن كان ليك إبن تاني غير نهاد
_(وتسيبه وتطلع على أوضتها وهيا بتبكي)_
_رضوان في سره.. الله يسامحك يا ميرفت أنا مش حاسس بيه.. دا أنا قلبي محروق عليه أكتر منك
_ويطلع تليفونه ويتصل بنهاد_
_رضوان.. أيوه يا نهاد.. ما تسلمش البضاعه للتجار
أنا اللي هاجي أسلمهالهم بنفسي عشان عايزهم في موضوع مهم
_(عند الهام)_
_نسمه جابت العلاج لمازن وهيا جايه في الطريق أفتكرت إن أكيد مش هيكون فيه أكل عندهم في الأوضه فراحت بيتهم جابت أكل وراحتلهم وبدأت نسمه تأكل مازن وبعدين بدأت تديله العلاج
والهام قاعده تبص على نسمه وجدعنتها معاهم
_الهام بحب.. تسلم إيدك يا نسمه..
والله إنتي إسم على مسمى
_نسمه لمازن.. نام بقى وإن شاءالله هتصحى تبقى تمام وزي الفل.. وما تنساش وانت نايم تحلم بيا
_مازن بابتسامه.. شكرا يا نسمه
_ونسمه تلاحظ سرحان الهام_
_نسمه.. مالك يا الهام
_الهام بقله حيله.. حلينا مشكله العلاج.. هنجيب فلوس الدكتور منين.. وهنجيب إيجار الأوضه منين والخضار اللي هجيبه بكره هجيبه إزاي..
أنا مش عارفه أنا هتصرف إزاي دلوقتي
_نسمه.. ما تشغليش بالك أنا هتصرف
_الهام بجديه.. يعني إيه إنتي هتتصرفي.. أسمعي يا نسمه أنا سبتك تجيبي العلاج عشان ما كانش فيه حل تاني..وكان ضروري العلاج ييجي دلوقتي..
(وتسكت شويه وبعدين تكمل)
إنتي كل المطلوب منك دلوقتي إنك تبقي تاجي تقعدي مع مازن وتخلي بالك منه لحد ما أنا أشوف بقى هنزل أشحت ولا هتصرف إزاي
(وتسكت شويه وبعدين تكمل)
واعملي حسابك الفلوس اللي جبتي بيها العلاج
هدهوملك وبزياده كمان
_نسمه بزعل.. طيب هقوم أمشي بقى قبل ما تطرديني (وقبل ما تخرج تقولها)
أنا هاجي الصبح وهجيب فطار ليا أنا ومازن ومش هعمل حسابك معانا (وتسيبها وتخرج)
بقلم…محمد طه عبد المجيد
_الهام بتأنيب ضمير.. ليه بس كده يا الهام
بقي دا جزائها إنها عايزه تساعدك.. لأ ما ينفعش أسيبها تساعدني.. دي عيله صغيره وممكن تاخد فلوس من ورا أبوها وأمها وده أنا مستحيل أقبله وبعدين هيا كده كده مش هتزعل..
يا رب دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير
_بعد منتصف الليل باب الأوضه يخبط وتقوم الهام تفتح وكان صاحب البيت_
_الهام بقلق واستغراب.. خير يا حاج
_صاحب البيت كان راجل كبير في السن عنده حوالي 60 سنه ولما الهام فتحت الباب ما كانتش حاطه حاجه على شعرها وفضل متنح قصاد جمالها وجمال شعرها الأسمر الناعم وبسرعه الهام دخلت جابت طرحه حطتها على شعرها وكررت سؤالها
_الهام..خير يا حاج
_الحاج يبلع ريقه وعينيه على جسمها.. قدامك حل من اتنين يا أتجوزك عرفي ومصاريفك إنتي وأخوكي عليا.. يا إما النهار يطلع تاخدي أخوكي وتمشي من هنا
_ما كانش في عندي رد غير إني أقفل الباب في وشه وفضلت طول الليل سهرانه أفكر أعمل إيه وأتصرف إزاي لحد ما قررت إني آخد أخويا وأمشي..
ويا ريتني ما مشيت
_في صباح اليوم التالي تحت كوبري في مكان مقطوع
_الهام بنعس.. بقولك إيه يا مازن.. أنا ما نمتش طول الليل..أنا هنام شويه ولما تسمع أذان الظهر يبقى صحيني
_وصحيت على أذان الظهر وما لقيتش مازن جنبي
_الهام بفزع وصوت عالي..مازن..مازن..مااااااااازن
وفضلت طول النهار أدور على مازن.. فص ملح وداب
_وتاه مازن الغلبان ف مفرمه الدنيا………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائعة الخضار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *