روايات

رواية مجد الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية مجد الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية مجد الانتقام البارت الرابع

رواية مجد الانتقام الجزء الرابع

مجد الانتقام
مجد الانتقام

رواية مجد الانتقام الحلقة الرابعة

_ يعني إي آجي أخد حاجتي يا تسنيم؟
سمعت صوتها الهادي اللي مفيهوش مشاعر وهي بتقول:
= يعني تعالى خد حاجتك يا حسام إي مش مفهوم فيها؟
قلقت وقولت وأنا بقوم من مكاني بسرعة وإستعجال:
_ إقفلي يا تسنيم أنا جاي أشوف الجنان دا.
قفلت معاها وروحت بعدها لبيتها على طول وأنا خايف، أنا مش مستعد أخسر عيلة تانية وتسنيم بالنسبالي هي عيلتي الوحيدة دلوقتي.
بعد شوية وقت وصلت للبيت بتاعها وكان والدها قاعد في إنتظاري وقدامهُ الشبكة بتاعتي، بصيتلهُ بعدم فهم وقولت:
_ إي دا يا عمي مش فاهم؟
إتكلم ببعض من الإحراج وإنهُ مش لاقي كلام يقولهُ وقال:
= والله يابني هي مصممة على قرارها ومش بتقول حاجة ولا سبب غير إنك خاين وتعرف عليها ستات كتير.
إتكلمت بتوتر وأنا باصص للعلبة وخايف من الفكرة دي، مكنتش أتمنى ولا أحب أبدًا أوصل للمرحلة دي، إتكلمت بتساؤل وقلة حيلة وقولت:
_ طيب هي فين، خليها تيجي ونتكلم يا عمي ونشوف حل أكيد مش هتخلص على كدا وأنا بحبها زي ما حضرتك عارف.
إتنهد وقال:
= والله يابني هي مصممة على كلامها وحاولت أتكلم معاها كتير قبل ما تيجي أو إنها تتكلم هي معاك حتى وهي رافضة رفض قاطع ومش عايزة تقابلك.
بصيت بتوهان للأرض وبعدين رجعت بصيتلهُ وقولت بتساؤل وهدوء شايل وجع كبير في قلبي:
_ يعني إي يا عمي؟
إتنهد وقال بقِلة حيلة:
= يعني كل شيء قسمة ونصيب يابني.
فضلت قاعد ساكت دقيقتين وأنا مش عارف المفروض أعمل إي أو أتصرف إزاي أنا حتى مش عارف سبب الإنفصال ولا عارف أتكلم معاها.
بصيتلهُ بهدوء وقولت وأنا قايم بتوهان:
_ تمام يا عمي أنا مش هاخد حاجة بس حاول تتكلم معاها تاني يا عمي وترد عليا أو خليها هي حتى تفهمني سمعت إي ولا شافت إي يمكن سوء تفاهم أنا والله مبحبش في حياتي قد تسنيم.
بص في الأرض وهو بيتنهد علامة إنهُ معندهوش رد وبعدها سيبتهُ بهدوء ونزلت، خدت لفة حلوة بالعربية مش عارف لوقت قد إي ولكن قلبي كان تاعبني جدًا ودموعي كانت بتنزل بدون إستأذان.
بعد اللف لوقت طويل تعبت وكنت خلاص فصلت من اليوم الطويل اللي مليان أحداث صعبة عليا وروحت البيت نمت على طول.
تاني يوم صحيت على الموبايل بيرن وكانت مروة، رديت بهدوء وقولت بصوت نعسان:
_ عملت اللي قولتلي عليه، أقابلك فين أديك الورق عشان خايفة فؤاد ياخد بالهُ أنا نزلت بيه.
بصيت في الساعة كانت 11 الصبح، رديت بنفس الهدوء وقولت:
= قابليني في الكافيه اللي بنتقابل فيه دايمًا هلبس وأجيلك.
قفلت من غير ما أسمع ردها وكنت مستغرب إن نمت لحد الوقت دا كلهُ، قومت ولبست ونزلت بسرعة، كانت قاعدة متوترة ومش على بعضها لحد ما قعدت قدامها وإدتلي الورق على طول وهي بتقول:
_ الورق أهو، أنا كنت حاسة بعبئ كبير طوا ما هو معايا.
إبتسمت وقولت بهدوء:
= شاطرة، كنت واثق إنك هتعملي كدا.
إبتسمت وقالت بسعادة وتساؤل:
_ ها بقى، جِه الوقت إني أتطلق من فؤاد عشان تتجوزني؟
رفعت عيني من على الورق وقولت بإبتسامة جانبية:
= إعملي اللي إنتِ عايزاه، أنا هقوم دلوقتي عشان الشغل ورايا كتير أوي وأنا لسة صاحي زي ما إنتِ شايفة.
إتكلمت بسرعة وقالت:
_ هقابلك تاني إمتى؟
إبتسمت بمكر وقولت:
= إنتِ عارفة مكان شركاتي التلاتة دلوقتي تقدري تجيلي في آي واحدة فيهم بميعاد سابق.
خلصت كلامي وضحكت بسخرية ومشيت من قدامها وهي زي العبيطة مش فاهمة اللي برميهولها، بعد شوية وصلت للشركة بتاعتي وقعدت أخلص شوية حاجات وبعدين طلبت المحامي بتاعي.
*عند فؤاد في مكتبهُ*
كان قاعد مُبتسم وسعيد بإنهُ قدر يبعد بين حسام وبين خطيبتهُ اللي بيعشقها، رجع ضهرهُ لورا وهو بيتحرك على الكرسي يمين وشمال وقال:
_ لما نخش نشوف ذوق البيه في الستات اللي بيخونها معاهم.
فضل يقلب بين صورة والتانية وهو مُبتسم بشر، لحد ما جات عينيه على الصورة اللي بتجمع بين حسام وبين مروة مراتهُ، حس إنهُ إتدلق عليه جردل ميا ساقعة.
إتعدل في قعدتهُ وبطل تحريك وقال بعصبية وهو بيرفع سماعة الموبايل:
= قول لمروة تجيلي حالًا!
*عند حسام*
خلصت قاعدة وكلام مع المحامي بعد ما وريتهُ ورقة التنازل والبيع والشرا بيني وبين فؤاد بإمضتهُ وقررنا نروح الشركتين بتوعهُ عشان نحتلهم بمعنى أصح.
ما هما في الأصل مش بتوعهُ ومن شقى وتعب والدي اللي سرقهُ وإستحلاه لنفسهُ، معداش نُص ساعة وكنت قدام الشركة بتاعتي بقى وهي الشركة الأكبر.
أول ما دخلنا طلعت للمكتب وأنا معايا رجال أمن وكان هو موجود في المكتب وقدامهُ مروة اللي بتعيط وواضح إنها مضروبة منهُ، مش دا المهم، بصيت للمكتب بملل وقولت للرجالة اللي معايا:
_ عايزكم تخرجوا كل الحاجات دي من مكتبي بِما فيهم الشخص دا.
بصلي فؤاد بعدم فهم وقال بزعيق وعصبية:
= إنت مجنون ولا إي، إي اللي جابك هنا؟
قربت منهُ لحد ما بقى بيني وبينهُ خطوة وقولت بغلّ وإنتصار:
_ إنت اخرس خالص يا تباع أبويا يا حرامي وتطلع برا مكتبي وبرا الشركة بتاعتي ومتفكرش تروح لشركتي التانية برضوا اللي كانت بتاعتك، أنل معايا عقد بيع وشرا لكل حاجة ليك بقت ملكي.
تنح وهو مبرق ومصدوم وقال بزعيق:
= إنت مجنون ولا إي، أنا هخرب بيتك.
إبتسمت بسخرية وقولت:
_ متلومنيش أنا، مراتك حبيبتك هي اللي سلمتك ليا عشان خلاص بقيت بالنسبالها بعيد أوي عن سنها وإنت برضوا معرفتش تختار صح، يلا طلعوه برا.
راحوا الأمن ناحيتهُ وهو بص لمروة بغضب وقال بوعيد:
= والله لأقـ *تلك بإيدي يا خاينة.
بعد شوية صداع وزعيق نزلوا بيه وطردوه برا الشركة، إتكلمت مروة بإبتسامة إرتياح وقالت:
_ أخيرًا يا حبيبي هنبقى مع بعض، دا كان هيقـ *تلني قبل ما تيجي الحمدلله جيت في الوقت المناسب.
مسكتها من إيديها وطردتها برا المكتب وقولت بقرف:
= إطلعي يابت برا إنتِ شكلك إتجننتي، مبقاش غير واحدة خاينة وسهلة زيك أتجوزها، شكلك نسيتي نفسك.
لسة هتتكلم قفلت في وشها باب المكتب وهي مصدومة وبتزعق، قعدت على كرسي المكتب وأنا بتنهد وببص لكل حاجة حواليا والعقد اللي في إيدي وأنا مُبتسم وقولت:
_ وعدتك هجيب حقك يا والدي إنت وأمي وأديني أهو قاعد في خيرك اللي إتاخد منك زمان بالسرقة، حقك جالك يا والدي حتى بعد السنين دي كلها اللي خلف مماتش.
*بعد مرور 5 شهور*
كانت كل الأوضاع تمام معايا وشركاتي بتشتغل بشكل كبير الحمدلله، بالنسبة لـ فؤاد فـ هو بقى شحات حقيقي ومش لاقي ياكل وحاليًا هو في السجن بتُهمة الشروع في القـ *تل بسبب محاولتهُ في قـ *تل مروة اللي بائت بالفشل وهي مُصابة دلوقتي.
حاولت كذا مرة أتكلم مع تسنيم عشان أفهمها وضعي وأحاول أرجعلها ولكنها مش مدياني فرصة، ولكن أخر مرة لما كلمتها وفهمتها اللي كنت بعملهُ وإي السبب قالتلي الجملة دي:
_ لما أبقى حاسة إني هقدر أسامحك على كل التغفيلات والغدر اللي حسيت ليه من ورا ضهري بسببك والخيانة حتى لو كانت في نيتك مش خيانة هبقى أفكر وقتها في الرجوع ليك لكن بعد إذنك متضغطش عليا عشان مش قابلة منك أسف دلوقتي.
الكلام دا كان من 3 أسابيع بالظبط ولسة مجاليش منها رد تاني، مش حابب أضغط عليها وهسيبها تاخد وقتها وفي نفس الوقت هعمل اللي أقدر عليه عشان أخليها تسامحني ونرجع من تاني ومش هيأس ولا هبطل مهما حصل.

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجد الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *